فإن يغز النفاق ديار قومٍ *** فموعدهم هلاك واندثارُ
وكم أمم بلا خلق تهاوت *** و أمست حول ساقية تُدار
إذا ملك الزمامَ صغارُ قومٍ *** فما بقيت بلادٌ أو ديارُ
كدبُّور يزنُّ على خرابٍ *** لعشٍ قد بناه ولا يغارُ
جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا .
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي دعني ,
فقلبي لن يكون أسيرا .
ربّي معي , فمَنْ الذي أخشى إذا
مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا .
وهو الذي قد قال في قرآنه
وكفى بربّك هاديًا ونصيرا
ضَحِكتُ فقالوا ألا تحتشم ** بكيتُ فقالوا ألا تبتسمبَسَمتُ فقالوا يرائي بها ** عَبَستُ فقالوا بدا ما كتمصَمَتُ فقالوا كليلُ اللسان ** نَطقتُ فقالوا كثير الكلامحَلُمْتُ فقالوا صنيعُ الجبان ** ولو كان مقتدرا لانتقمبَسِلتُ فقالوا لطيش به ** وما كان مجترئا لو حكميقولون شذ إذا قلت لا **...
وإذا الشدائدُ أقبلتْ بجنودِهَا
والدهرُ من بَعد المسرّةِ أوجعَكْ
لا ترجُ شيئًا من أخٍ أو صَاحبٍ
أرأيت ظلّكَ في الظلامِ مَشى معَكْ!
وارفعْ يَديكَ إلى السَّماءِ ففوقهَا
ربٌّ إذا نـَاديـتَـهُ مَـا ضـيَّـعَـكْ
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتحسين تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.