تلك الطبيعة ُ، قِف بنا يا ساري
حتى أُريكَ بديعَ صُنْعِ الباريالأَرضُ حولك والسماءُ اهتزَّت
لروائع الآياتِ والآثارمن كلّ ناطقة ِ الجلال، كأَنه
أُمُّ الكتاب على لسان القاري
نأتي إلى الدنيا ونحن سواسية
طفلُ الملوك هنا، كطفل الحاشيةونغادر الدنيا ونحن كما ترى
متشابهون على قبور حافيةأعمالنا تُعلي وتَخفض شأننا
وحسابُنا بالحق يوم الغاشيةحور وأنهار، قصورعالية
وجهنمٌ تُصلى، ونار حاميةفاختر لنفسك ما تُحب وتبتغي
ما دام يومُك والليالي باقيةوغداً مصيرك لا...
عندما توفّت جدّتي رحمَها اللهُ خانتني كلُّ عبَراتي وما كانَ في اليدِ حيلةٌ سوى أن أرثيها ببضعةِ أبياتٍ كتبتُها في حينِ أسىً .. وهي :لِفَيْحاءِ فُؤادِكِ ذِكرىً لا تُفارِقُنا
وانْحِناءةُ ثغرِكِ المُهيبِ ما تَرنَّحتْ
تَعِنُّ أمامَ أجراسِ منزِلِكُمْ فتُؤْرِقُنا
ويسيلُ دمعُ الوَجنتينِ أمطارًا...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتحسين تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.