كانَت بداياتُ ذلكَ اليومِ عاديّةً، كوبُ الحليب يتوسّطُ طاولتي وبعضُ الموسيقى يتردّدُ صداها على أبوابِ أُذنايَ، تناولتُ كُتبي وتوجّهتُ مملوئةً بحماسٍ غريبٍ نحو مَدرستي، تلكَ المدرسةُ الّتي أُصارِعُ من أجلِها طيفَ النّومِ، رُغمَ قدمِ بناءها إلّا...