إِذا عاشَ الفَتى ستينَ عاماً فَنِصفُ العُمرِ تَمحَقُهُ اللَيالي وَنِصفُ النِصفِ يَذهَبُ لَيسَ يَدري لِغَفلَتِهِ يَميناً مِن شِمالِ وَثُلثُ النِصفِ آمالٌ وَحِرصٌ وَشُغلٌ بِالمَكاسِبِ وَالعيالِ وَباقي العُمرِ أَسقامٌ وَشَيبٌ وَهَمٌّ...