قُل للمغيّب تحتَ أَطباقِ الثّرى إِن كنتَ تسمعُ صَرخَتي وَنِدائِيا صبّت عَليّ مَصائبٌ لو أنّها صُبّت عَلى الأيّام صِرنَ لياليا قَد كنتُ ذاتَ حِمى بظلٍّ محمّدٍ لا أَخشَ مِن ضيمٍ وكان جماليا فَاليومَ أَخشعُ لِلذليلِ وأَتّقي ضَيمي وَأَدفع ظالِمي...