ابو العتاهية

  1. لِلمَوتِ أَبناءٌ بِهِم

    لِلمَوتِ أَبناءٌ بِهِم ما شِئتَ مِن صَلَفٍ وَتيهِ وَكَأَنَّني بِالمَوتِ قَد دارَت رَحاهُ عَلى بَنيهِ ابو العتاهية
  2. داوِ بِالرِفقِ جِراحاتِ الخَرَق

    وَابلِ قَبلَ الحَمدِ وَالذَمِّ وَذُق وَسِعَ الناسَ بِخُلقٍ حَسَنٍ لَم يَضِق شَيءٌ عَلى حُسنِ الخُلُق كُلُّ مَن لَم تَتَّسِع أَخلاقُهُ بَعُدَ الإِحسانُ مِنهُ وَسَحُق كَم تَرانا يَأَخي نَبقى عَلى جَوَلانِ المَوتِ في هَذا الأُفُق نَحنُ أَرسالٌ إِلى دارِ البَلى نَتَوالى عُنُقاً بَعدَ عُنُق ابو العتاهية
  3. بَكى شَجوَهُ الإِسلامُ مِن عُلَمائِهِ

    بَكى شَجوَهُ الإِسلامُ مِن عُلَمائِهِ فَما اكتَرَثوا لِما رَأَوا مِن بُكائِهِ فَأَكثَرُهُم مُستَقبِحٌ لِصَوابِ مَن يُخالِفُهُ مُستَحسِنٌ لِخَطائِهِ فَأَيُّهُمُ المَرجُوُّ فينا لِدينِهِ وَأَيُّهُمُ المَوثوقُ فينا بِرائِهِ ابو العتاهية
  4. يا اِبنَ عَمِّ النَبيِّ خَيرِ البَرِيَّه

    يا اِبنَ عَمِّ النَبيِّ خَيرِ البَرِيَّه إِنَّما أَنتَ رَحمَةٌ لِلرَعِيَّه يا إِمامَ الهُدى الأَمينَ المُصَفّى يا لُبابَ الخِلافَةِ الهاشِمِيَّه لَكَ نَفسٌ أَمّارَةٌ لَكَ بِالخَي رِ وَكَفٌّ بِالمَكرُماتِ نَدِيَّه إِنَّ نَفساً تَحَمَّلَت مِنكَ ما حُم مِلتَ لِلمُسلِمينَ نَفسٌ قَوِيَّه ابو العتاهية
  5. هَزَزتُكَ لا أَنّي وَجَدتُكَ ناسِياً

    هَزَزتُكَ لا أَنّي وَجَدتُكَ ناسِياً لِوَعدٍ وَلا أَني أَرَدتُ التَقاضِيا وَلَكِن وَجَدتُ السَيفَ عِندَ انتِضائِهِ إِلى الهَزِّ مُحتاجاً وَإِن كانَ ماضِيا ابو العتاهية
  6. نَصَبتِ لَنا دونَ التَفَكُّرِ يا دُنيا

    نَصَبتِ لَنا دونَ التَفَكُّرِ يا دُنيا أَمانِيَّ يَفنى العُمرُ مِن قَبلِ أَن تَفنى مَتى تَنقَضي حاجاتُ مَن لَيسَ واصِلاً إِلى حاجَةٍ حَتّى تَكونَ لَهُ أُخرى لِكُلِّ امرِئٍ فيما قَضى اللَهُ خُطَّةٌ مِنَ الأَمرِ فيها يَستَوي العَبدُ وَالمَولى وَإِنَّ امرَأً يَسعى لِغَيرِ نِهايَةٍ لَمُنغَمِسٌ في...
  7. لِلَّهِ أَنتَ عَلى جَفائِكَ

    لِلَّهِ أَنتَ عَلى جَفائِكَ ماذا أُؤَمِّلُ مِن وَفائِك إِنّي عَلى ما كانَ مِنـ ـكَ لَواثِقٌ بِجَميلِ رائِك فَكَّرتُ فيمَ جَفَوتَني فَوَجَدتُ ذاكَ لِطولِ نائِك فَرَأَيتُ أَن أَسعى إِلَيـ ـكَ وَأَن أُبادِرَ في لِقائِك حَتّى أُجَدِّدُ ما تَغَيَّـ ـرَ لي وَأَخلَقَ مِن إِخائِك ابو العتاهية
  8. أَلا نَحنُ في دارٍ قَليلٍ بَقائُها

    أَلا نَحنُ في دارٍ قَليلٍ بَقائُها سَريعٍ تَدانيها وَشيكٍ فَنائُها تَزَوَّد مِنَ الدُنيا التُقى وَالنُهى فَقَد تَنَكَّرَتِ الدُنيا وَحانَ انقِضاؤُها غَداً تَخرَبُ الدُنيا وَيَذهَبُ أَهلُها جَميعاً وَتُطوى أَرضُها وَسَماؤُها وَمَن كَلَّفَتهُ النَفسُ فَوقَ كَفافِها فَما يَنقَضي حَتّى المَماتِ...
  9. لَعَمرُكَ ما الدُنيا بِدارِ بَقاءِ

    لَعَمرُكَ ما الدُنيا بِدارِ بَقاءِ كَفاكَ بِدارِ المَوتِ دارَ فَناءِ فَلا تَعشَقِ الدُنيا أُخَيَّ فَإِنَّما تَرى عاشِقَ الدُنيا بِجُهدِ بَلاءِ حَلاوَتُها مَمزوجَةٌ بِمَرارَةٍ وَراحَتُها مَمزوجَةٌ بِعَناءِ فَلا تَمشِ يَوماً في ثِيابِ مَخيلَةٍ فَإِنَّكَ مِن طينٍ خُلِقتَ وَماءِ لَقَلَّ امرُؤٌ...
  10. الخير والشر عادات وأهواء

    الخَيرُ وَالشَرُّ عاداتٌ وَأَهواءُ وَقَد يَكونُ مِنَ الأَحبابِ أَعداءُ لِلحِلمِ شاهِدُ صِدقٍ حينَ ما غَضَبٌ وَلِلحَليمِ عَنِ العَوراتِ إِغضاءُ كُلٌّ لَهُ سَعيُهُ وَالسَعيُ مُختَلِفٌ وَكُلُّ نَفسٍ لَها في سَعيِها شاءُ لِكُلِّ داءٍ دَواءٌ عِندَ عالِمِهِ مَن لَم يَكُن عالِماً لَم يَدرِ ما الداءُ...
  11. تَفَكَّر قَبلَ أَن تَندَم

    تَفَكَّر قَبلَ أَن تَندَم فَإِنَّكَ مَيِّتٌ فَاعلَم وَلا تَغتَرَّ بِالدُنيا فَإِنَّ صَحيحَها يَسقَم وَإِنَّ جَديدَها يَبلى وَإِنَّ شَبابَها يَهرَم وَإِنَّ نَعيمَها يَفنى فَتَركُ نَعيمِها أَحزَم وَمَن هَذا الَّذي يَبقى عَلى الحَدَثانِ أَو يَسلَم رَأَيتُ الناسَ أَتباعاً لِذي الدينارِ وَالدِرهَم...
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…