بلوت بنـي الدنيا فلـم أر فيهـم
سوى من غدا والبخل ملء إهابه
فجردت من غمد القناعة صارمـاً
قطعت رجائـي منهم بذبابـه
فلا ذا يرانـي واقفاً فـي طريقـه
ولا ذا يراني قاعداً عنـد بابـه
غنى بلا مال عن النـاس كلـهـم
وليس الغنى إلا عن الشيء لا به
إذا ما ظالـم استحسن الظلم مذهبا
ولج عتوا في قبيـح...