e-Dewan.com

💢 حصري لغز الرحلة الأخيرة ( ليزاني فرون و كريس كريميرس )

  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 3
  • المشاهدات 1,950

العنوان:
💢 حصري لغز الرحلة الأخيرة ( ليزاني فرون و كريس كريميرس )

الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

قضايا و ألغاز
  1. قضايا باردة
التعديل الأخير بواسطة المشرف:


لغز الرحلة الأخيرة ( ليزاني فرون وكريس كريميرس )

ليزاني فرون وكريس كريميرس،
فتاتان من هولندا،
صديقتين مقربتين جدًا ،
أعمارهما 22 و 21 سنة ،أنهوا الجامعة من وقت قصير،
ليزاني وكريس كان عندهما مخطط سابق لقضاء إجازة في مكان خارج أوروبا.
ويبدو انهما كانتا معدين كل الأمور واختاروا الدولة التى سيسافروا إليها
وكعادة أغلب الغربيين بعد سن ال 18 الفتاتين كانتا مستقلتين عن أهلهما ماديًا ولذلك قررتا العمل لبعض الوقت للحصول على المال الكافي للرحلة.
مضت بضعة شهور بالفعل في العمل وبعدها كانت ليزاني وكريس أعدتا نفسهما تمامًا للسفر .
وبالفعل سافرتا إلى أمريكا الجنوبية وبالتحديد إلى دولة بنما،
ليزاني وكريس كانتا محضرين برنامج حافل للرحلة ،
سياحة وفسحة وأيضا تعلم اللغة الإسبانية أثناء الرحلة المقرر أن تكون مدتها 6 أسابيع.
الفتاتين وصلتا إلى بنما بالفعل وهناك أمضتا أسبوعين في السياحة والتمتع بجمال الطبيعة في بنما،
بعد ذلك سافرتا إلى قرية جبلية اسمها بوكيتي.
في القرية أقامت الفتاتين في منزل إحدى الاسر هناك وكان المقرر أنهما يبدءا برنامج تعلم الإسبانية.
خلال هذه الأيام ليزاني وكريس كانتا في غاية السعادة والاستماع بجمال وجو البلد اللاتيني الرائع ولم يتبقى إلا آخر هدف وهو بدء برنامج الأسباني .
يبدو أن القرية كانت بالفعل مبهرة في تضاريسها الجبلية والغابات المجاورة ليها والشلالات والأجواء الجديدة والمثيرة جدًا بالنسبة لهما
مما دفع الفتاتين لمحاولة استكشاف الأماكن دي كلها .
ويوم 1 أبريل عام 2014 خرجت ليزاني وكريس صباحًا في رحلة إلى
الغابات.


الفتاتين اصطحبتا معهما كلب الأسرة التى كانتا مقيمتين عندها في القرية .
كان المفترض إنها تكون رحلة قصيرة سيرًا على الأقدام ، الفتاتين كان معهما حقائب خفيفة فيها مايوهات سباحة وكاميرا ونظارات شمسية
وكانتا ترتديان ملابس خفيفة.
ليزاني وكريس بدأتا الرحلة
و يبدو أن الفضول والإثارة جذبتهما إلى داخل الغابات إلى أماكن السلطات المحلية تحذر من دخولها بسبب خطورتها.
مضى وقت على دخول الفتاتين للغابات وفجأة عاد الكلب إلى البيت.
لكنه عاد بمفرده.
بعد بضع ساعات كان يبدو أن أثر الفتاتين قد فقد فلا تواصل معهما ولا أحد يعرف اين هما؟!
بالمناسبة ليزاني وكريس كانتا طول أيام الرحلة تعملا تحديثات بصور لهما ومنشورات على الفيس بوك بشكل دائم، لكن في ذلك اليوم توقفت منشوراتهما بعد آخر صورة نزلت لهما معا أثناء الرحلة الأخيرة.
في هولندا وفيما بعد اهلهما قاولوا إنهما من صباح يوم 1 أبريل توقفا عن التوصيل معهم .
في اليوم التالي أعلنت السلطات المحلية أن الفتاتين في عداد المفقودين وبدأوا البحث عنهم.

حملات من البحث عن الفتاتين

مع مرور الوقت ولأن إختفاء الفتاتين
ممكن يسبب أزمة لبنما مع الأوربيين وكذلك يتسبب في تشويه سمعة البلد والسياحة فيها بدأت السلطات المحلية حملات ضخمة للتفتيش عن ليزاني وكريس استخدمت فيها الشرطة والكلاب البوليسية المدربة وقوات من الجيش ومروحيات تطوف فوق منطقة الغابات كلها لإيجاد أي أثر للفتاتين.
المروحيات كانت تستخدم شعلات ضوئية تلقيها كإشارة للفتاتين لكن كل هذا كان بلا جدوى.
اختفت ليزاني وكريس بلا أدنى أثر.
أسر الفتاتين وصلت من هولندا للمشاركة في البحث عنهما.
الأسرتين عرضوا مبلغ 30 ألف دولار كجائزة لمن يدلي بأي معلومات عنهما.
حملات البحث توسعت وشارك فيها السكان المحليين والقبائل الأصلية في المنطقة لكن كل هذا لمدة عدة أيام كان بلا جدوى على الإطلاق .
مضت أسابيع على إختفاء ليزاني وكريس وفجأة تقدم أحد الأشخاص ليخبر الشرطة إنه شاهد الفتاتين في هذا اليوم تتناولا الإفطار مع رجلين يوم الرحلة،
لم يتم التعرف على هوية الرجلين،
(شخص آخر ذكر نفس الملاحظة لكنه قال إن الرجلين يبدو أنهما هولنديين أيضًا ودي ملاحظة غريبة جدًا لم تذكر عنها الفتاتين أي شيء من قبل )

مفاجئة تساعد فى البحث ..

المهم إن موضوع الرجلين لم يضيف أي جديد ولم يساعد في البحث عن الفتاتين.
مر حوالي ثلاثة أشهر على الإختفاء ولا جديد في القضية حتى أن الكل أصبح متأكد أن ليزاني وكريس انتهى أمرهما ولن تعودا،
لكن فجأة في أحد أيام شهر يوليو تقدمت امرأة من القبائل سكان المنطقة إلى الشرطة وقدمت حقيبة ذكرت إنها وجدتها في حقل أرز في قريتها التي تسمى " ألتو روميو " .
الغريب إن القرية موجودة في منطقة بعيدة معزولة.
السيدة ذكرت ملاحظة غريبة إلى حد ما:
قالت إنها كانت في حقلها أمس ولكنها لم تلاحظ وجود شيء لكنها في اليوم التالي وجدت الحقيبة في نفس المكان.
الشرطة فتحت الحقيبة ووجدت بالفعل إنها حقيبة ليزاني.
الحقيبة كان بداخلها مايوه ليزاني ونظارتها وجواز سفرها وهاتفي الفتاتين والكاميرا.
كان هناك أيضًا شيء في الحقيبة آثار دهشة الشرطة واستغرابها بشدة ،
لكن ما آثار الذهول هو ما وجدته الشرطة على هاتفي الفتاتين.
كان فعلا شيء مذهل ولا يصدق.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
أسوأ شيء قابل الشرطة والسلطات في القضية عدم الفهم،
بعد الإختفاء الغامض وبدون أي أثر رغم الحملات المكثفة التى اشترك فيها عدد ضخم من الأشخاص والمعدات وحتى المروحيات،
وبعد ذلك العثور على حقيبة ليزاني
بدأت تظهر ألغاز غريبة وغير مفهومة في القضية .
في البداية رغم رطوبة الطقس وكل الظروف غير المفهومة وغير المعروفة التي تعرضت لها ليزاني وكريس إلا أن متعلقات الحقيبة التى عثروا عليها
كانت سليمة تمامًا بدون أي عطب أو كسر أو تسرب مياه إليها.
لكن الشرطة فتحت الهواتف وجدت أنهما حاولتا تجريا مكالمات بأرقام الطواريء العالمية وفي بنما عدة مرات لكن لم يكن هنام تغطية.
هاتف ليزاني فصل شحن يوم 3 أبريل .
الشرطة أيضًا وجدت أن الفتاتين حاولتا الإتصال بأرقام الطواري 77 مرة بين يوم 7 إلى 10 أبريل وان الهاتف الآخر أغلق تماما يوم 11 أبريل.
هذا يعني ان الفتاتين ظلتا أحياء ومعهن الهواتف لمدة 10 أيام على الأقل بعد الإختفاء وهذا غريب.
كما لوحظ أيضا محاولات لفتح هاتف كريس ال" iPhone "
أكثر من مرة لكنه لم يستجيب واستنجت الشرطة أن المحاولة كانت من شخص غريب لا يملك ال pin الخاص بالجهاز ولذا لم يفتح.

ليزاني وكريس كانتا تحاولان الإتصال بالطوارئ في نفس الوقت الذي كان الكل يبحث عنهما في مكان الإختفاء.
الشرطة والجيش والسكان المحليين، وفريق بحث هولندي قدم خصيصا للبحث عنهما،
لكن لم يتواصل أحد معهما.
لكن الأغرب من ذلك كان الصور التى وجدتها الشرطة في هاتف ليزاني والكاميرا.
الصور التى عليها تاريخ 1 أبريل كانت صور عادية جدا للفتيات ويبدو عليهن السعادة،
الصور كانت بجوار شلال ما وعند منطقة حدودية.
لكن الصور الغريبة الصادمة التقطت يوم 8 أبريل.
المحققين وجدوا مجموعة 90 صورة متتالية تم التقاطها بالكاميرا بشكل متتالي وغريب بمعدل كل دقيقتين صورة .
الصور كلها كانت في الليل بين الساعة 1 والساعة 4 .
معظم الصور كانت مظلمة تمامًا بدون أي ملامح وكأن غطاء الكاميرا كان مغلق أثناء التصوير وبعض الصور أظهر أشياء غامضة وغريبة .
صورة أظهرت الغابات في الضباب وكأن المصور كان يريد التقاط صورة واضحه لشيء ما هناك.
فيه صور غير مفهومة على الإطلاق وغير معروف ماهية ما فيها.
مثلا كان فيه صورة لما يبدو أنه مرآة موضوعة فوق صخرة وصورة لمناديل ورقية من المستخدمة في الحمامات.
في صورة تجد عصا معلق عليها شيء أحمر لامع يبدو أنه شيء من البلاستيك.
وصورة أيضا غريبة يبدو أنها لشعر كريس الأحمر بشكل مقرب جدًا وبطريقة غير مفهوم سببها.
هذه الصورة بالتحديد سببت بلبلة كبيرة اولا لأن والدي كريس لم يرغبا أبدا في اظهارها لوسائل الإعلام كما تم اخفاء جزء منها عند عرضها.
ثانيا لأن شعر كريس يبدو نظيف ولامع في الصورة وهذا شيء يبدو غريب وغير منطقي لفتاة مختفية في ظروف مماثلة وبعد 8 أيام كاملة.
الصور لم توضح أي شيء بل أثارت الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول مكان الفتاتين ومكان وجودهما.
بفحص الأجهزة بدقة وجدت آثار بصمات عشر أشخاص تقريبآ عليها .

مفاجئة مرعبة

السلطات في بنما كثفت بحثها في المنطقة اللي وُجٍدت فيا الحقيبة وبدأت بالفعل تكتشف أشياء مرعبة،
وجدت بقايا بنطلونين جينز ممزقين لكنهما مطويين باهتمام ودقة وموضوعين فوق صخرة ومع زيادة البحث عبر النهر عثروا على أجزاء بشرية صغيرة لكن أكثرها رعب كانت فردة حذاء وبداخلها قدم بشرية كاملة بجوربها.
وبالقرب منها وجدوا عظام بشرية.
إجمالي ما تم العثور عليه هو 33 قطعة بشرية أغلبها عظام.
طبيب تشريح قال إن كل العظام الموجودة ليس عليها أي علامات عنف تحدد طريقة موت أصحابها.
فحص الرفات البشرية اثبت إنها تخص ليزاني وكريس.

وبهذا الشكل فإن الدلائل التى وجدتها السلطات زادت من غموض الأمر ولم تحدد مصير الفتاتين.
خرجت نظريات وتكهنات حول مصيرهما منها مثلًا أن الفتاتين ضاعتا في الغابات واستخدمتا الكاميرا لمحاولة لفت انتباه السلطات وفرق البحث إليهما وكذلك إستخدام العصا وعليها قطع الكيس البلاستيك.
لكن النظرية غير دقيقة ولا مقنعة لأنه في نفس الوقت كانت فرق البحث تبحث عنهما بكل دقة فى المنطقة.
نظرية أخرى ذكرت أنهما تعرضتا لعملية خطف لكن تظل النظرية أيضا غير منطقية فلماذا ترك الخاطفين معهما الكاميرا والهواتف وتركوهما يحاولا الإتصال بالسلطات لعدة أيام متواصلة؟!
هناك من تحدث عن الرجلين اللذان ذكر شهود رؤيتهما معهما لكن، لا دليل على شيء .
الشرطة تعتقد أن بعض الشهود قذ كذب فيما ذكره عن رؤية الفتيات مع رجال بيض.
هذه النقطة بالتحديد طرحت نظرية إحتمال خطف الفتاتين وبيعهما في كوستاريكا لتجار بشر للاستغلال الجنسي.

هناك نظرية تتحدث عن مواجهة الفتاتين لكائن مفترس ضخم غير محدد ماهيته وأن صور الكاميرا الغامضة كانت محاولة لابعاده بفلاش الكاميرا وأيضا النظرية ضعيفة ولا يوجد ما يدعمها وخاصة أن عظام الفتيات لا توجد عليها أي أثار لأسنان.
الغموض المحيط بالموضوع كله والصور الغريبة جعلت البعض يلجأ لتفسيرات خارقة للطبيعة.
هناك نظرية تحدثت عن كائنات غريبة هي من اختطفت ليزاني وكريس ولكن أيضا واجهت النظرية نفس المشكلة..
لا دليل.
هناك صحفي أمريكي اسمه جيريمي كريت يتابع القضية من بدايتها لديه قناعة أن هناك قاتل متسلسل يستهدف الفتيات والنساء في تلك المنطقة.
بالمناسبة بعد بضعة شهور فقط من إختفاء الفتاتين مات سائق التاكسي البنمي الذي كان يقودها وكان آخر من رآهما يوم 1 أبريل. سقط في حمام السباحة ومات غريقا بشكل غامض رغم أنه كان شاب سنه 34 سنة .
بقيت القضية غير محسومة،
لا أحد يعرف بالتحديد أي مصير واجهت الفتاتين إلا الله .
تمت.
تحياتي. احمد عبد الرحيم
إلى اللقاء في ألغاز أخرى
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
Hema2000

Hema2000

عضو مٌميز

عـضـو
أفلام و مسلسلات
النشاط: 100%
تعليق
Ahmad Abdel Rahim

Ahmad Abdel Rahim

✽ مُــحــرر ✽

التحرير والتدقيق
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
  • أعجبني
التفاعلات: Medo
تعليق
أعلى