- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 829
- الردود: 4
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
▪︎لغز أطفال بومونت.
( أغرب قضية في تاريخ أستراليا)
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
هذا اللغز من أكثر الألغاز غموضًا في تاريخ أستراليا كله.
القضية شغلت الرأي العام هناك لوقت طويل جدًا وسببت جدل وبلبلة كبيرة في كل البلاد .
وخاصة أنها تتحدث عن اختفاء 3 أطفال إخوة في نفس الوقت.
▪︎خلال فترة ستينات القرن الماضي
كانت أستراليا تعتبر من أكثر دول العالم أمان.
كانت نسبة الجرائم فيها منخفضة جدًا مقارنة بالدول الأوربية وكانت تعتبر بيئة آمنة وخاصة للأطفال.
لكن ما حدث في يناير عام 1966 غير كل ذلك.
في منطقة أديلايد جنوب أستراليا كانت تقيم عائلة بومونت.
العائلة تتكون من الأب جيم والأم نانسي وثلاثه أطفال هم :
جين بومونت(9 سنوات ) وأختها الأصغر ارنتا بومونت( 7 سنوات) وأخيهما الأصغر( 4 سنوات )
الأطفال الثلاثة اعتادوا على الذهاب إلى شاطيء قريب إسمه (جلينلح)
جلينلج منتجع شهير هناك وآمن تمامًا.
يوم 26 يناير 1966، كان يوم اجازة رسمية، خرج الأطفال الثلاثة في الصباح الساعة 8.45 للذهاب إلى الشاطيء كما اعتادوا أن يفعلوا.
كانت أختهم الكبيرة جين ذات السنوات التسع تعرف الطرق جيدًا وتعرف وسائل المواصلات من وإلى الشاطيء والتي تستغرق فقط 5 دقائق ولذلك كان والديها يتركاها
تأخذ إخوتها ويذهبون معًا إلى هناك.
نفس الرحلة قاما بها أمس لكن يبدو أن اليوم سيكون مختلف.
كان من المفترض أن يعود الأطفال إلى المنزل الساعة 2 ظهرًا لكن ما حدث أن والدهم جيم عاد إلى البيت الساعة 3 ظهرًا فلم يجدهم هناك .
على الفور توجه جيم إلى الشاطيء لكي يبحث عن أطفاله،
لم يكن لهم أثر هناك .
توجه إلى محطة الباص وبدأ يسأل الناس في كل مكان لكن بلا طائل.
لا أحد رأى الأطفال ولا أحد يعرف أين ذهبوا.
بعد عدة ساعات وكانت نانسي قد عادت هي أيضًا وبدأت البحث معه
توجه الإثنين إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن إختفاء الأطفال.
بدأت الشرطة تحقيق احترافي في إختفاء الأطفال وهنا بدأت تظهر قصة غريبة جدًا ذكرها أحد الشهود .
وبدأت تفاصيل أغرب قصة إختفاء في تاريخ أستراليا كله ...قضية اختفاء أطفال بومونت.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
الشرطة عرضت مبلغ 250 دولار لأي شخص يدلي بأي معلومة عن الأطفال الثلاثة ومع زيادة التحقيقات بدأت تظهر قصة جديدة .
القصة قالها أكثر من شخص ،
هؤلاء الأشخاص ذكروا إنهم رأوا الأطفال يسيرون بصحبة رجل غريب.
بعض الشهود الذبن رأوا الرجل وصفوه بأنه رجل طويل ونحيف، يرتدي ملابس سباحة زرقاء
الأطفال الثلاثة كان يبدو عليهم السعادة والراحة مع الرجل بمعنى أنهم كانوا يسيرون معه برغبتهم.
الآن ركزت الشرطة جهودها في البحث عن هذا الرجل الغريب.
لكن بلا جدوى، لا أحد على الإطلاق يعرف أين ذهب الأطفال ولا من هذا الرجل.
وكأنه شبح اختفى بهم .
في شهادة جيم ونانسي والدي الأطفال ذكرا شيء مهم جدًا.
جيم ونانسي قالا أن ابنتهم جين وهي أكبر إخوتها كانت خجولة وهادئة جدًا في وجود الغرباء ولا تتحدث بسهولة مع الاجانب.
الشرطة استنتجت من ذلك أن الشخص الذي سار الأطفال بصحبته كان يعرفهم وسبق أن تحدث معهم ولذلك ساروا معه.
بحثوا في دائرة معارف الأطفال لكن بلا جدوى.
إحدى السيدات تقدمت بشهادة للشرطة تقول إنها تحدثت مع ثلاثة أطفال على الشاطيء في نفس اليوم بنفس مواصفات جين وإخوتها لكن شهادتها لم تؤدي لأي جديد في القضية.
الغريب أن هناك ساعي بريد من المنطقة يعرف الأطفال جيدًا ويعرف أسرتهم ذكر أنه رآهم يسيرون في اتجاه البيت في وقت الظهيرة لكنهم كانوا بمفردهم ،
لم يكن معهم أي شخص .
نانسي قالت إن أرنتا أخبرتها أن جين لديها صديق رجل على الشاطيء من فترة لكن نانسي فكرت أنها مزحة وخاصة أن جين لم تتحدث معها عن أي شخص من الشاطيء.
القضية دخلت في طريق مغلق.
عشرات الشهود تقدموا بشهادات فيما بعد لكن اتضح أنها مجرد تخمين أو بلا قيمة.
الشرطة رسمت صورة تقريبية للرجل الغريب ونشرتها ربما يتعرف عليها أحد لكن الغريب أنه لم يحدث وظلت القضية غامضة تمامًا.
على مدار وقت طويل لم يظهر أي مشتبه به ولا معلومة واحدة عن الأطفال .
في نوفمبر 1966 الشرطة الأسترالية لجأت لعراف هولندي إسمه "جيرارد كرواز " كان موجود في أستراليا لعله يعرف مصير الأطفال،
الرجل قال معلومة مقبضة عن مصيرهم ...
قال أنه رآهم في خياله مدفونين في مستودع بالقرب من مدرستهم.
الشرطة أخذت الأمور على محمل الجد وبحثت بالفعل عن الأطفال لكن أيضًا دون جدوى.
في الأثناء كان أهالي مدينة أديلايد قد نظموا حملة تبرعات جمعت حوالي 40 ألف دولار أمريكي للبحث عن الأطفال.
مضت الشهور دون أي جديد يذكر في القضية لكن بعد عامين فجأة ظهرت معلومة جديدة تقول أن الأطفال الثلاثة موجودين في منطقة اسمها جزر " الطين " في فكتوريا،
عام 1968 الشرطة الأسترالية استجوبت ركاب سفنية بريطانية قادمة من جزر الطين لكنهم لم يصلوا لأي شيء عن مصير أطفال بومونت.
بعد سنوات من اختفاء أطفال بومونت، تقدمت سيدة بشهادة للشرطة تقول فيها أن الأطفال الثلاثة كانوا يعيشون في بيت مجاور لها في قرية نائية موجودة جنوب غرب أستراليا.
القرية تقع على شريط السكك الحديدية هناك، لكن السيدة لم تذكر أي شيء عن الأشخاص الذين يعيشون معهم أو ظروف معيشتهم،
الشرطة أخذت الموضوع على محمل الجد وتواصلت مع شرطة منطقة بيرث جنوب غرب أستراليا التي ذكرتها السيدة لكن ...
اتضح أنهم ليسوا نفس الأطفال وليسوا مختطفين وبذلك عدنا لنقطة الصفر في القضية .
عام 1986، وبعد مرور 20 سنة على إختفاء أطفال بومونت،
ظهرت ادلة جديدة اكتشفتها الشرطة يبدو أنها كانت على وشك كشف مصير أطفال بومونت الثلاثة.
▪︎شخص ما أبلغ الشرطة عن وجود ثلاثة حقائب غريبة في صندوق قمامة، بتفتيش الحقائب وجدوا داخلها عشرات الصفحات من الصحف القديمة خلال العشرين سنة الماضية ،
تم تحديد كل الأخبار التي تتحدث عن قضية أطفال بومونت في الصحف وكتابة ملاحظات بخط أحمر بجوارها.
إحدى الملاحظات كانت تقول:
" ليس على التلال الرملية، في مجاري الصرف الصحي "
بالتحقيق في الحقائب وصلوا لمالكها السابق .
كانت الحقائب مملوكة لمحقق خاص هاو كان يتابع القضية لكن الرجل مات فقامت أسرته بالتخلص منها .
وعادت القضية إلى نقطة الصفر مرة أخرى.
خلال سنوات استجوبت الشرطة أكثر من مجرم مدان باختطاف أطفال والاعتداء عليهم جنسيًا أو قتلهم لكن تم استبعاد الكل من قضية أطفال بومونت.
ظلت القضية مفتوحة وكلما ظهرت شهادات جديدة أو ادلة تحقق فيها الشرطة.
عام 2013 ذكر إثنين أشقاء أنه في يوم عيد أستراليا عام 1966 ( اليوم الموافق ليوم إختفاء أطفال بومونت ) قام صاحب مصنع كانوا يعملون فيه إسمه هاري فيس بالطلب منهم أن يحفروا حفرة عميقة في موقع قريب.
الشرطة تتبعت الخيط وخاصة بعد ما ذكر ابن فيس أن ابنه تعرض لإعتداء من والده وأنه يعتقد ان فيس هو خاطف أطفال بومونت.
الشقيقان أرشدا الشرطة لمكان الحفرة وبدأ الحفر فيها وبالفعل اكتشفوا عظام موجودة فيها .
ظن رجال الشرطة أن القضية أوشكت على الحل لكن....
جاء الطب الشرعي ليقول كلمته التي نسفت كل الآمال .
العظام لم تكن عظام بشرية لكنها كانت عظام حيوانات !
الجانب المأساوي الآخر في القصة كان يختص بالسيد جيم بومونت والد الأطفال والسيدة نانسي والدتهم.
مع صدمة إختفاء الأطفال الثلاثة والاتهامات المتبادلة تعقدت الأمور بينهما حتى تم الإنفصال .
يجب أن نذكر أن بعض السكان في أديلايد وجه أصابع الإتهام لنانسي نفسها في إختفاء أطفالها لكن لم يكن هناك اي دليل على ذلك.
نانسي توفت في دار رعاية مسنين عام 2019 عن عمر 92 عام دون أن تعرف أي شيء عن مصير أطفالها أما جيم فما زال حي وما زال لديه أمل ولو ضعيف في العثور على أولاده أحياء أو حتى معرفة مصيرهم رغم أن أغلب التخمينات في القضية تتوقع أن الأطفال كانوا عرضة لإعتداء جنسي وحشي ثم القتل أو حتى عرضة للقتل لأي سبب آخر.
تبقى القصة أطول قصة إختفاء غامضة في تاريخ أستراليا كله بلا حل.
تم انتاج العديد من الأفلام الوثائقية والكتب والبرامج عنها .
تحياتي.
أحمد عبد الرحيم
( أغرب قضية في تاريخ أستراليا)
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
هذا اللغز من أكثر الألغاز غموضًا في تاريخ أستراليا كله.
القضية شغلت الرأي العام هناك لوقت طويل جدًا وسببت جدل وبلبلة كبيرة في كل البلاد .
وخاصة أنها تتحدث عن اختفاء 3 أطفال إخوة في نفس الوقت.
▪︎خلال فترة ستينات القرن الماضي
كانت أستراليا تعتبر من أكثر دول العالم أمان.
كانت نسبة الجرائم فيها منخفضة جدًا مقارنة بالدول الأوربية وكانت تعتبر بيئة آمنة وخاصة للأطفال.
لكن ما حدث في يناير عام 1966 غير كل ذلك.
في منطقة أديلايد جنوب أستراليا كانت تقيم عائلة بومونت.
العائلة تتكون من الأب جيم والأم نانسي وثلاثه أطفال هم :
جين بومونت(9 سنوات ) وأختها الأصغر ارنتا بومونت( 7 سنوات) وأخيهما الأصغر( 4 سنوات )
الأطفال الثلاثة اعتادوا على الذهاب إلى شاطيء قريب إسمه (جلينلح)
جلينلج منتجع شهير هناك وآمن تمامًا.
يوم 26 يناير 1966، كان يوم اجازة رسمية، خرج الأطفال الثلاثة في الصباح الساعة 8.45 للذهاب إلى الشاطيء كما اعتادوا أن يفعلوا.
كانت أختهم الكبيرة جين ذات السنوات التسع تعرف الطرق جيدًا وتعرف وسائل المواصلات من وإلى الشاطيء والتي تستغرق فقط 5 دقائق ولذلك كان والديها يتركاها
تأخذ إخوتها ويذهبون معًا إلى هناك.
نفس الرحلة قاما بها أمس لكن يبدو أن اليوم سيكون مختلف.
كان من المفترض أن يعود الأطفال إلى المنزل الساعة 2 ظهرًا لكن ما حدث أن والدهم جيم عاد إلى البيت الساعة 3 ظهرًا فلم يجدهم هناك .
على الفور توجه جيم إلى الشاطيء لكي يبحث عن أطفاله،
لم يكن لهم أثر هناك .
توجه إلى محطة الباص وبدأ يسأل الناس في كل مكان لكن بلا طائل.
لا أحد رأى الأطفال ولا أحد يعرف أين ذهبوا.
بعد عدة ساعات وكانت نانسي قد عادت هي أيضًا وبدأت البحث معه
توجه الإثنين إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن إختفاء الأطفال.
بدأت الشرطة تحقيق احترافي في إختفاء الأطفال وهنا بدأت تظهر قصة غريبة جدًا ذكرها أحد الشهود .
وبدأت تفاصيل أغرب قصة إختفاء في تاريخ أستراليا كله ...قضية اختفاء أطفال بومونت.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
الشرطة عرضت مبلغ 250 دولار لأي شخص يدلي بأي معلومة عن الأطفال الثلاثة ومع زيادة التحقيقات بدأت تظهر قصة جديدة .
القصة قالها أكثر من شخص ،
هؤلاء الأشخاص ذكروا إنهم رأوا الأطفال يسيرون بصحبة رجل غريب.
بعض الشهود الذبن رأوا الرجل وصفوه بأنه رجل طويل ونحيف، يرتدي ملابس سباحة زرقاء
الأطفال الثلاثة كان يبدو عليهم السعادة والراحة مع الرجل بمعنى أنهم كانوا يسيرون معه برغبتهم.
الآن ركزت الشرطة جهودها في البحث عن هذا الرجل الغريب.
لكن بلا جدوى، لا أحد على الإطلاق يعرف أين ذهب الأطفال ولا من هذا الرجل.
وكأنه شبح اختفى بهم .
في شهادة جيم ونانسي والدي الأطفال ذكرا شيء مهم جدًا.
جيم ونانسي قالا أن ابنتهم جين وهي أكبر إخوتها كانت خجولة وهادئة جدًا في وجود الغرباء ولا تتحدث بسهولة مع الاجانب.
الشرطة استنتجت من ذلك أن الشخص الذي سار الأطفال بصحبته كان يعرفهم وسبق أن تحدث معهم ولذلك ساروا معه.
بحثوا في دائرة معارف الأطفال لكن بلا جدوى.
إحدى السيدات تقدمت بشهادة للشرطة تقول إنها تحدثت مع ثلاثة أطفال على الشاطيء في نفس اليوم بنفس مواصفات جين وإخوتها لكن شهادتها لم تؤدي لأي جديد في القضية.
الغريب أن هناك ساعي بريد من المنطقة يعرف الأطفال جيدًا ويعرف أسرتهم ذكر أنه رآهم يسيرون في اتجاه البيت في وقت الظهيرة لكنهم كانوا بمفردهم ،
لم يكن معهم أي شخص .
نانسي قالت إن أرنتا أخبرتها أن جين لديها صديق رجل على الشاطيء من فترة لكن نانسي فكرت أنها مزحة وخاصة أن جين لم تتحدث معها عن أي شخص من الشاطيء.
القضية دخلت في طريق مغلق.
عشرات الشهود تقدموا بشهادات فيما بعد لكن اتضح أنها مجرد تخمين أو بلا قيمة.
الشرطة رسمت صورة تقريبية للرجل الغريب ونشرتها ربما يتعرف عليها أحد لكن الغريب أنه لم يحدث وظلت القضية غامضة تمامًا.
على مدار وقت طويل لم يظهر أي مشتبه به ولا معلومة واحدة عن الأطفال .
في نوفمبر 1966 الشرطة الأسترالية لجأت لعراف هولندي إسمه "جيرارد كرواز " كان موجود في أستراليا لعله يعرف مصير الأطفال،
الرجل قال معلومة مقبضة عن مصيرهم ...
قال أنه رآهم في خياله مدفونين في مستودع بالقرب من مدرستهم.
الشرطة أخذت الأمور على محمل الجد وبحثت بالفعل عن الأطفال لكن أيضًا دون جدوى.
في الأثناء كان أهالي مدينة أديلايد قد نظموا حملة تبرعات جمعت حوالي 40 ألف دولار أمريكي للبحث عن الأطفال.
مضت الشهور دون أي جديد يذكر في القضية لكن بعد عامين فجأة ظهرت معلومة جديدة تقول أن الأطفال الثلاثة موجودين في منطقة اسمها جزر " الطين " في فكتوريا،
عام 1968 الشرطة الأسترالية استجوبت ركاب سفنية بريطانية قادمة من جزر الطين لكنهم لم يصلوا لأي شيء عن مصير أطفال بومونت.
بعد سنوات من اختفاء أطفال بومونت، تقدمت سيدة بشهادة للشرطة تقول فيها أن الأطفال الثلاثة كانوا يعيشون في بيت مجاور لها في قرية نائية موجودة جنوب غرب أستراليا.
القرية تقع على شريط السكك الحديدية هناك، لكن السيدة لم تذكر أي شيء عن الأشخاص الذين يعيشون معهم أو ظروف معيشتهم،
الشرطة أخذت الموضوع على محمل الجد وتواصلت مع شرطة منطقة بيرث جنوب غرب أستراليا التي ذكرتها السيدة لكن ...
اتضح أنهم ليسوا نفس الأطفال وليسوا مختطفين وبذلك عدنا لنقطة الصفر في القضية .
عام 1986، وبعد مرور 20 سنة على إختفاء أطفال بومونت،
ظهرت ادلة جديدة اكتشفتها الشرطة يبدو أنها كانت على وشك كشف مصير أطفال بومونت الثلاثة.
▪︎شخص ما أبلغ الشرطة عن وجود ثلاثة حقائب غريبة في صندوق قمامة، بتفتيش الحقائب وجدوا داخلها عشرات الصفحات من الصحف القديمة خلال العشرين سنة الماضية ،
تم تحديد كل الأخبار التي تتحدث عن قضية أطفال بومونت في الصحف وكتابة ملاحظات بخط أحمر بجوارها.
إحدى الملاحظات كانت تقول:
" ليس على التلال الرملية، في مجاري الصرف الصحي "
بالتحقيق في الحقائب وصلوا لمالكها السابق .
كانت الحقائب مملوكة لمحقق خاص هاو كان يتابع القضية لكن الرجل مات فقامت أسرته بالتخلص منها .
وعادت القضية إلى نقطة الصفر مرة أخرى.
خلال سنوات استجوبت الشرطة أكثر من مجرم مدان باختطاف أطفال والاعتداء عليهم جنسيًا أو قتلهم لكن تم استبعاد الكل من قضية أطفال بومونت.
ظلت القضية مفتوحة وكلما ظهرت شهادات جديدة أو ادلة تحقق فيها الشرطة.
عام 2013 ذكر إثنين أشقاء أنه في يوم عيد أستراليا عام 1966 ( اليوم الموافق ليوم إختفاء أطفال بومونت ) قام صاحب مصنع كانوا يعملون فيه إسمه هاري فيس بالطلب منهم أن يحفروا حفرة عميقة في موقع قريب.
الشرطة تتبعت الخيط وخاصة بعد ما ذكر ابن فيس أن ابنه تعرض لإعتداء من والده وأنه يعتقد ان فيس هو خاطف أطفال بومونت.
الشقيقان أرشدا الشرطة لمكان الحفرة وبدأ الحفر فيها وبالفعل اكتشفوا عظام موجودة فيها .
ظن رجال الشرطة أن القضية أوشكت على الحل لكن....
جاء الطب الشرعي ليقول كلمته التي نسفت كل الآمال .
العظام لم تكن عظام بشرية لكنها كانت عظام حيوانات !
الجانب المأساوي الآخر في القصة كان يختص بالسيد جيم بومونت والد الأطفال والسيدة نانسي والدتهم.
مع صدمة إختفاء الأطفال الثلاثة والاتهامات المتبادلة تعقدت الأمور بينهما حتى تم الإنفصال .
يجب أن نذكر أن بعض السكان في أديلايد وجه أصابع الإتهام لنانسي نفسها في إختفاء أطفالها لكن لم يكن هناك اي دليل على ذلك.
نانسي توفت في دار رعاية مسنين عام 2019 عن عمر 92 عام دون أن تعرف أي شيء عن مصير أطفالها أما جيم فما زال حي وما زال لديه أمل ولو ضعيف في العثور على أولاده أحياء أو حتى معرفة مصيرهم رغم أن أغلب التخمينات في القضية تتوقع أن الأطفال كانوا عرضة لإعتداء جنسي وحشي ثم القتل أو حتى عرضة للقتل لأي سبب آخر.
تبقى القصة أطول قصة إختفاء غامضة في تاريخ أستراليا كله بلا حل.
تم انتاج العديد من الأفلام الوثائقية والكتب والبرامج عنها .
تحياتي.
أحمد عبد الرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
