e-Dewan.com

💢 حصري لغز المنارة (جزيرة الصيادون السبعة)

  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 2
  • المشاهدات 420

العنوان:
💢 حصري لغز المنارة (جزيرة الصيادون السبعة)

الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

قضايا و ألغاز
  1. ألغاز تاريخية
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
لغز المنارة.

****************************************

▪︎إسمها جزر الصيادون السبعة ،
جزر شبه مهجورة سيئة السمعة،
السكان في المنطقة المجاورة يرهبونها بشدة ،

ثمة حكايات وأساطير تدور حولها،
موجودة عند شواطيء اسكتلندا وتابعة لها.
في القرن السابع الميلادي زار الجزر قس مسيحي اسمه "فلانان" وأقام هناك كنيسة صغيرة.
من وقتها أصبحت الجزر تحمل اسم القس.
سكان القرى المجاورة كانوا يذهبون إليها لرعي مواشيهم وكانوا يرجعون قبل الليل بسبب ما يدور من حكايات رهيبة عن الجزر .
ربما كان سبب الحكايات والأساطير كونها مهجورة ، لا يسكنها أحد أو ربما كان السبب هو أحداث أو مشاهدات لبعضهم عليها .
عام 1898 بنت السلطات المحلية منارة في جزيرة منهم إسمها جزيرة إيليان مور وكلفت بعض الحراس بالعمل فيها،
كانوا على الدوام ثلاث حراس.
كل فترة تصل إليهم سفينة امدادات تحمل ما يحتاجه الحراس من مؤن ووقود لهم وما تحتاجه المنارة لتظل تعمل في إرشاد السفن المتنقلة في المحيط .
في ديسمبر عام 1900 أبحرت سفنية المؤن الصغيرة متوجهة إلى جزيرة ايليان مور حيث المنارة ،لكن العواصف وسوء الأحوال الجوية أدى لتأخير وصولها.
أنوار المنارة المفروض إنها مضاءة ليل نهار لأن وجودها سببه إرشاد السفن ورغم ذلك لما وصلت السفينة الصغيرة إلى شاطىء الجزيرة كان أول ما أثار دهشتهم أن الأنوار مطفئة.
هم فكروا ان الأمر بسبب إهمال الحراس وهذا سبب لهم ضيق لأنهم لم يصلوا بسهولة إليها.
بحارة سفينة الإمداد وقبطانها "جيمس هارفي " لاحظوا أيضًا إن العلم الذي كان من المفروض وجوده فوق الصاري اعلى المنارة منزوع من مكانه.
رست السفنية على شاطيء الجزيرة بجوار المنارة ونظر بحارتها للخارج في إنتظار الحراس لتسلم الإمدادات منهم لكن لا صناديق الإمدادات الفارغة كانت موجودةعلى الشاطيء ولا أي من الحراس ظهر.
أمام الأوضاع الغريبة أطلقت السفنية
نفير مرتفع وأطلقت شعلة في السماء للتنبيه حراس المنارة بوجودهم لكن لم يستجيب أحد ولم يظهر أي من الحراس.
على ظهر السفينة بالإضافة لإمدادات المؤن كان فيه الحراس الثلاثة البدلاء.
كان المفروض يذهبوا للمنارة بدلًا من الحراس الموجودين.
واحد من الحراس اسمه "جوزيف مور "
ركب قارب صغير وذهب إلى الشاطيء للتحقق عن سبب عدم وجود الحراس في استقبالهم.
جوزيف نزل على الشاطيء وهو متوتر كان يشعر أن هناك شيء سيء حدث .
اريدك ان تتخيل شعور جوزيف وهو يتسلق درجات صخرية وعرة شبه ممهدة علشان يوصل الصخرة المرتفعة التي فوقها المنارة.
البرد،
المحيط الهائج،
الأجواء العاصفة،
الشاطيء ذو الصخور الضخمة البارزة بشكل متوحش مثل آلاف الأشباح تتأهب للقفز على ضحيتها،
الغموض،
ألف حكاية وحكاية تمر في عقله مثل شريط ذكريات عن الشر الموجود في الجزيرة المهجورة.
كل درجة يتسلقها لأعلى يزداد توتره وتتسارع ضربات قلبه.
جوزيف قطع الطريق إلى المنارة الموجودة فوق أعلى ربوة في الجزيرة .
اخيرًا وصل إلى المنارة وكان أول ما صدمه هو الباب المفتوح.
قفز إلى عقله سؤال طاريء...
لماذا لم يستجيب الحراس للبوق ولا للشعلة التى أطلقتها السفنية؟
دفع الباب ودخل وقلبه يكاد يقفز من بين ضلوعه.
نظر للداخل،
وقع نظره على علاقة الملابس الموجودة في جانب المنارة .
كان عليها معطف جلدي واحد ...
تساءل:
أين المعطفين الآخرين واين الحراس الثلاثة ؟
دخل المطبخ،
مائدة الطعام معدة وعليها الأطباق والأطعمة لكن الطعام لم يمس،
كرسي مقلوب على الأرض
وكأنهم كانوا يستعدون لتناول الطعام لكن وقع لهم حادث رهيب.
لم يكن جوزيف يعرف بالهول الذي وقع لحراس المنارة التعساء في الجزيرة الرهيبة.
لكنه عما قليل سوف يكتشف الأحداث المخيفة التى وقعت .
****************************************
▪︎ جوزيف شعر بسوء،
خاف ، ارتجفت أطرافه, قرر في لحظة أن هذا يكفي الآن ولابد من العودة.
عاد بسرعة إلى السفينة وأخبر القبطان بما رأى.
ورغم دهشة واستغراب القبطان والبحارة إلا أنه قرر يعرف ما يجري في المنارة بأي شكل.
القبطان طلب من جوزيف العودة للمنارة مع الحراس الذين كان من مقرر أن يقوموا بالعمل هناك .
وبالفعل عاد الثلاثة إلى المنارة لكنهم لاحظوا أشياء غريبة حدثت هناك.
جميع الساعات المعلقة في المنارة توقفت عن الدوران ،
كل مصابيح المنارة تم إعادة ملأها بالوقود !!
من خلال الذي رآه الحراس الجدد في المنارة استنتجوا أن الحراس القدامى اختفوا من أسبوع تقريبًا.
Beecc9e7c8d7fddf2a57d8782ca441d7

بحثوا عنهم في الجزيرة نفسها لكن لا أثر لهم.
قبطان السفينة ترك جوزيف ومعه ثلاثة أشخاص في المنارة وعاد بالسفينة إلى الميناء ومن هناك أرسل برقية لقيادته يخبرهم بما جرى في الجزيرة والمنارة.
الرجال الذين بقيوا في الجزيرة بدأوا يبحثوا عن حراس المنارة بكل دقة
قلبوا المنارة رأسا على عقب ،
أول مفاجأة قابلتهم أنهم وجدوا أسرة الحراس غير مرتبة كأنهم قاموا منها منذ قليل.
على سلم المنارة كان هناك خيوط غريبة من الأعشاب البحرية.
أما في الجزيرة فكان هناك خراب وعنف كبير .
كان هناك شريط سكة حديد ممتد من الشاطىء للتبة العالية التي كان عليها المنارة لنقل صناديق المؤن وجدوه مخرب تمامًا ومنزوع في أغلبه من الأرض،
واضح ان قوة هائلة هي التي فعلت ذلك لأن الكتل الخرسانية كانت منزوعة من الأرض.
الحراس راجعوا سجل المنارة ووجدوا فيه ما أدهشهم بالفعل..
الحارس توماس مارشال سجل أنه يوم 12 ديسمبر هبت على الجزيرة عاصفة رهيبة لم يشهدوا مثلها طوال العشرين سنة الماضية .
في هذا اليوم الحارس الثاني جيمس دوكات كان صامت وهادىء بشكل غير طبيعي بينما الحارس الثالث ويليام مكارثر كان منهار ويبكي كطفل صغير.
نفس الكلام تكرر يوم 13 ديسمبر مثل ما ذكر توماس في السجل.
الغريب أن المنارة كانت فوق سطح البحر ب150 قدم ومحصنة تمامًا ضد أي مخاطر والحراس الثلاثة كانوا من البحارة المخضرمين المعروفين والمشهود لهم بالكفاءة والشجاعة.
رد فعلهم غريب وغير منطقي بالفعل.
يوم 15 ديسمبر كتب توماس أن العاصفة هدأت والأجواء أصبحت مستقرة وأن
" الرب فوق الجميع "
الجملة تعتبر غريبة وفي غير محلها .

لكن هل تعرف ما الغريب بالفعل في الموضوع والصادم والمخيف أيضًا؟
فيما بعد وبمراجعة السجلات البحرية للمنطقة اكتشفوا أن يوم 13/14/15 ديسمبر كانت أيام هادئة جدا وليس فيها اي عواصف أو أجواء متقلبة !!!
أيضا وجود المعطف الجلد لأحد الحراس في مكانه في المنارة معناه أنه خرج في هذه الأجواء بدونه وهذا شيء لا يمكن تصوره .
شيء آخر غير مفهوم ...
لماذا خرج الحراس الثلاثة من المنارة مع أنه من التعليمات المشددة ضرورة بقاء واحد منهم على الأقل وعدم خروجه أبدًا ؟
بعد بحث في كل شبر في الجزيرة لم يعثروا على أي أثر للحراس على الإطلاق وكأنهم تبخروا في الهواء .
وعلى مدار عشرات السنوات ظهرت الكثير من الفرضيات لتفسير اختفاؤهم.
منها فرضية إنهم غرقوا في المحيط بسبب العاصفة ( تذكر موضوع تاريخ العاصفة )
وطبعًا كثير من التفسيرات عن حدث خارق للطبيعة حدث لهم مثل مواجهة كائنات خرجت من المحيط أو حتى هبطت من السماء.
سمعة الجزر السيئة وكون البعض يعتقد إنها مسكونة باشباح وشياطين وكيانات شريرة ساعد بشدة في رواج نظريات التفسيرات الماورائية للحادث .
في النهاية بقى ما حدث للحراس مجهول ولا يعلمه إلا الله تعالى .
وأنت من وجهة نظرك :
ماذا يمكن أن يكون قد حدث للحراس ؟
تمت .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
Hema2000

Hema2000

عضو مٌميز

عـضـو
أفلام و مسلسلات
النشاط: 100%
تعليق
Zahout

Zahout

عضو جديد

عـضـو
النشاط: 1%
كتابات الأستاذ أحمد غنية عن التعريف فأنا أتابعه على صفحة الفيسبوك وفي عدة مجموعات مختلفة .. كتاباته تمتاز بالبساطة وقوة الكلمات وروعة السرد ... شكرا كثيرا استاذي
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
أعلى