e-Dewan.com

💢 حصري لغز امرأة ايسدالين الغامضة ( ذات الألف وجه )

  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 2
  • المشاهدات 449

العنوان:
💢 حصري لغز امرأة ايسدالين الغامضة ( ذات الألف وجه )

الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

قضايا و ألغاز
  1. قضايا بوليسية
  2. قضايا باردة
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

لغز امرأة ايسدالين الغامضة ( المرأة ذات الألف وجه)
**************************************************************************************
▪︎آواخر نوفمبر عام 1970 الشرطة الترويجية وصلت المنطقة الجبلية بناءًا على شكوى جاءتهم من أحد المتنزهين.

الرجل قال إنه كان يقوم بنزهة مع أسرته في المنطقة الجبلية الرائعة في إيسدالين في النرويج.
وفجأة وجدوا جثة امرأة أسفل الوادي،

قام الرجل بقطع نزهتهم على الفور وذهب لإبلاغ الشرطة التى حضرت بالفعل ووجدت الجثة في المكان الذي وصفه.

الجثة كانت ملقاة بين الصخور ،
لكنها كانت في حالة بشعة.

على الفور فهم رجال الشرطة أن في الأمر جريمة وليس مجرد سقوط أو حتى قفز من أعلى الجبل للإنتحار من المرأة لغامضة .

كان فيه كسر في العنق والوجه محترق حتى أن معالمه اختفت تمامًا.

وبدأ تفتيش المنطقة جيدًا للعثور على أي شيء يدل عليها.

بالفعل وجدت الشرطة بجانب الجثة زجاجة مياة معدنية محترقة وزجاجة كحول من ماركة نرويجية وحقيبة بها بعض الأغراض.

الحقيبة كان فيها ساعة وحلق أذن وكوفية وقبعة.

رائحة البنزين كانت واضحة في أغراض المرأة.
الشرطة لاحظت شئ غريب في الحقيبة ومحتوياتها ..

كل أسماء وعلامات الماركات منزوعة أو ممسوحة وكأن شخص ما تعمد أنه يطمس هويتها وتظل غامضة مثل هوية المرأة..

تم نقل الجثة للمستشفى وجاء تقرير الطبيب ليظهر حقائق غريبة...

المرأة توفت بالتسمم بسبب استنشاق غاز أول اكسيد الكربون،

كما أنها تناولت كمية ضخمة من الحبوب المخدرة قبل أن تشتعل النيران فيها.

ذكر الطبيب أيضا أن لديها 14 ضرس تم حشوها .
أصبح الموضوع محير بالفعل ..

قتل أم انتحار؟

لا يوجد أي شيء يدل على هوية المرأة ووجهها مشوه لا سبيل لنشر صورة له.

ولذلك الشرطة جعلت رسام يتخيل شكلها وقامت بنشر الصورة المرسومة في الصحف ووسائل الإعلام مع طلب أي معلومات عنها.

وبالفعل بعد نشر الصورة والخبر تواصلت هيئة سكك القطارات في النرويج مع الشرطة من أجل أن تخبرهم أن هناك حقيبة في الأمانات في محطة القطار يعتقدوا أنها ملك المرأة الغامضة وضعتها منذ بضعة أيام.

وفي مكتب أمانات المحطة وجد رجال الشرطة حقيبة في صندوق أمانات المرأة وعند تفتيشها وجدوا فيها بعض النقود والملابس لكن ...

على عكس ما فكر رجال الشرطة الأغراض التى وجدوها عقدت اللغز أكثر...

العملات كانت متنوعة بين ماركات ألمانية وجنيهات استرلينية وفرنكات فرنسية وليرات إيطالية وكرونات نرويجية وعملات أوربية أخرى.

لا ...

ليس الذي فكرت فيه يا صديقي.​

العملات كانت بقدر صغير يكفي مسافر متنقل وليس للتجارة فيها.

أما الملابس فكانت بدون أي ماركات،
كل الماركات مقطوعة منها .

كان هناك نظارة شمسية نسائية وأكثر من باروكة شعر مستعار بألوان مختلفة أسود وبني وأشقر .

وبدا أن كل شيء تجده الشرطة في حقائب السيدة الغامضة يزيد الأمر غموض حتى روشتة الطبيب الموجودة في الحقيبة مزال منها بعنف اسم الطبيب والمريضة.

وجدوا مفكرة صغيرة في جيب سري لكن كل الذي كان مكتوب فيها مجرد رموز وأرقام غير مفهومة على الإطلاق.

بينما كان هناك شيء واحد صغير وجدته الشرطة أعطاهم أمل كبير في معرفة هوية القتيلة الغامضة.

بطاقة ورقية صغيرة موضوعه في جيب من جيوب الحقيبة .البطاقة كانت تخص مصور إيطالي.


بالطبع لم يكن أمام الشرطة إلا التواصل مع المصور لسؤاله عن المرأة...

المصور كان مقيم في النرويج وأخبر الشرطة أنه قابلها في فندق ألكسندرا في مدينة لوين في النرويج وتعرف عليها ودعاها للعشاء.

المرأة أخبرته أنها جاءت من جنوب أفريقيا للسياحة وزيارة النرويج وأنها تعمل كتاجرة للتحف.

هذه فقط كل المعلومات التى قدمها المصور ولم يكن أمام الشرطة إلا المفكرة ذات الرموز والأرقام وبدأت محاولة فك شفرتها.

وبالفعل توصلت الشرطة لبعض المعلومات الهامة جدا من المفكرة لكنها كانت معلومات غريبة ومذهلة بالفعل ويبدو أن هذه المرأة هي أكبر لغز تواجهه الشرطة النرويجية في تاريخها كله.
***********************************


▪︎اكتشاف الشفرة التي كتبت بها المذكرات في المفكرة الخاصة بالمرأة الغامضة كشف عن تحركاتها وتنقلاتها داخل أوربا بشكل غريب،

تعالوا نري بعض هذه التحركات :

يوم 20 مارس 1970 سافرت من سويسرا إلى النرويج وهناك أقامت في فندق "فايكنج " في أوسلو حتى يوم 24 من نفس الشهر باسم "جنيف لانسير " بلجيكية الجنسية.

يوم 25 مارس كانت في مدينة "بيرجن" في النرويج باسم " كلوديا تايليت " بلجيكية الجنسية أيضا.

يوم 1 أبريل تركت النرويج وسافرت إلى الدانمارك ثم إلى هامبورج في ألمانيا ثم سافرت إلى سويسرا .

3 اكتوبر سافرت إلى ستوكهولم في السويد وبعدها سافرت إلى باريس في فرنسا.

29 اكتوبر عادت إلى النرويج إلى بيرجن مرة أخرى ويوم 30 اكتوبر حجزت غرفة في فندق "نيبتون" في بيرجن باسم " أليكسي زارن " مواطنة من دولة سلوفينيا.

يوم 6 نوفمبر عادت إلى النرويج باسم "فيرا جارل "

ظلت المرأة الغامضة تتنقل بين المدن والدول الأوربية بأسماء وهويات وجنسيات وحتى أشكال مختلفة حتى يوم 23 نوفمبر عندما غادرت الفندق وذهبت إلى محطة السكة الحديد تركت حقيبتها في الأمانات،


كانت وقتها تدعي أن اسمها
" إليزابيث لين " بلجيكية الجنسية
ولم تظهر بعدها إلا يوم 29 نوفمبر عندما عثرت الشرطة على جثتها.

بعد الوصول لهذه المعلومات بدأت الشرطة تسأل في كل الفنادق التى ارتادتها المرأة في النرويج وتتواصل مع بعض الأوربيين لمعرفة أي معلومات عنها

وبالفعل تم تجميع بعض المعلومات عن المرأة الغامضة .

امرأة نحيفة أنيقة الملبس متوسطة الطول، لون عينيها بني، في الأربعينات من عمرها.
تتحدث الفرنسية والألمانية بطلاقة والإنجليزية لكن ليس بإتقان.
أهم ما أجمع عليه الكل إنها كانت حذرة في تعاملاتها وحديثها ،في أغلب الأوقات لم تكن تغادر غرفتها
.

لكن الشرطة وصلت لطريق مسدود،

لم تستطع أن تعرف أبدًا هوية المرأة وتم دفنها في مقبرة عامة في قبر مجهول لكنهم احتفظوا بعينات منها ليتمكنوا من استخدامها إن ظهر جديد في القضية في المستقبل.

اعتبرت الحالة انتحار وأُغلقت القضية مؤقتًا.

عام 2005 ،
تم إعادة فتح ملف المرأة الغامضة عندما تحدث رجل عجوز عن المرأة الغامضة .

قال الرجل أنه من مدينة بيرجن وأنه
كان شاب وقتها وكان يقوم برحلة إلى الوادي في منطقة إيسدالين عندما قابل المرأة التي نشرت الشرطة صورتها في الصحف في ذلك الوقت.

كانت بصحبة رجلين يرتديان معاطف سوداء ويبدو على وجوههم الجدية والقسوة،حاولت المرأة التي كان يبدو عليها الخوف أن تتحدث معه لكنهم منعاها .

بعد خمسة أيام أعلنت الشرطة عن مقتل المرأة الغامضة في الصحف وعندما ذهب الرجل إلى مركز الشرطة لتقديم شهادته لم يهتم أحد بما قال.

فيما بعد قام أطباء بدراسة عينات جسد المرأة وحامضها النووي وتوصلوا إلى كونها في الغالب من شرق أوربا لكنها قضت جزء من حياتها في غرب أوربا يرجح كونها بين فرنسا وألمانيا.


تم عمل مجسمات ثلاثية الأبعاد لوجه المرأة وكذلك رسوم لها حديثة ونشرها لعل أحد يعرفها لكن مع مرور السنوات لم يتعرف أحد عليها.

المرجح كونها كانت عميلة للمخابرات وخاصة أن النرويج كانت ساحة مناوشات بين ال CIA وال kGB

وبالطبع مخابرات دول أخرى من أوروبا وحتى الموساد الإسرائيلي كان له وجود هناك.

في النهاية ظلت المرأة غامضة ان يتعرف عليها أحد.
وأنت.. ما رأيك عزيزي فى هوية المرأة؟

تحياتى.. أحمد عبد الرحيم..
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
Ahmad Abdel Rahim

Ahmad Abdel Rahim

✽ مُــحــرر ✽

التحرير والتدقيق
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق
أعلى