عيكم مبارك وأيامكم سعيدة.
بملامح قلق عظيم على محياه تحرك كوانغ جيلو صوب الباب الخلفي لمنزله القابع في أحد أرياف مقاطعة شيوان بدولة الصين الشعبية ، كان الباب مختبأ بإحكام خلف مجموعة أحراش يابسة و هو نفسه الذي قضى في ذلك المنزل معظم حياته وجد صعوبة كبيرة في إيجاد الباب و حتى فتحه لكن ذلك المستطيل الحديدي الصدئ كان آخر إهتماماته إذ صعق المسكين لحظة فتحه الباب بمنظر جثة إبنه كوانغ زجيهون معلقة من قطعة خشب و قد إختنق حتى إزرق وجهه ، قدماه أيضا كانتا مربوطتان بخيط رقيق و على جسده فستان أنثوي أحمر يعود لإبنة عمه و أسفله بدلة سباحة نسوية ، سارع الوالد المصدوم لفك إبنه و برجفة بسطه على الأرض و إستدعى شرطة المقاطعة التي حضرت على عجالة لتبدأ بالتحقيق في ملابسات الحادثة .
كان يرتدي فستانا أحمرا !
بينما إنهمك محققوا الشرطة العلمية بمسح المنزل كان للوالد كوانغ قصة ليحكيها ، حيث قال أن إبنه قد رفض الذهاب معهم لقرية ڨاوشيكان أين إمتلكوا منزلا آخر بحجة تنظيف الحشائش من المنزل القديم ، الأب طبعا لم يمانع لكنه بدأ بالشعور بالقلق بعدما لم يرد إبنه على أي من إتصالاته فإضطر للعودة للمنزل القديم ليجد فلذة كبده على تلك الحالة ، الوالد قال أيضا أن إبنه كان فتى هادئا لحد كبير رغم أنه كان في فترة المراهقة التي تعرف على أنها أكثر الفترات نشاطا بالنسبة للأطفال ، كما صرح أيضا أنه كان منعزلا و إنطوائيا لحد كبير لكنه لم يظهر قط أي ميول للأمور الأنثوية أو " الشاذة " إن صح التعبير .
إستجوبت الشرطة بعد الإنتهاء من الأب أصدقاء الفتى في المدرسة و الإدارة أيضا و قد كانت روايتهم مطابقة لرواية والده كما قال الأساتذة أن مرض الإنفلونزا كان قد إنتشر في المقاطعة لذا لم يتعجبوا من عدم حضور الفتى و إفترضوا أنه أصيب هو بدوره .
الزي الأحمر ، ربط القدمين و الخنق جعل هيئة التحقيق تفصل في القضية بعد أسبوع فقط دون المزيد من التحري و النتيجة النهائية كانت :
- توفي المدعو كوانغ زجيهون بعد خنق نفسه كنوع من التسلية الجنسية التي خرجت عن النطاق .
تم تسليم نسخة من المحضر للوالد الذي إستشاط غيضا و طعن في القضية بعد بضعة أيام في محكمة الولاية أين تم قبول طعنه و إرسال لجنة تحقيق ولائية لمعاينة ملابسات الجريمة لكن النتيجة كانت نفسها فما كان للأب أي خيار سوى دفع بضع مستحقات أضافية للجهات القضائية لتعمق التحقيق في الأمر لكن دون جديد يذكر .
ما الذي دفع الفتى لشنق نفسه ؟
خوف و توتر الأب لم يكن من العدم فقد سجلت الشرطة في محيط تلك المقاطعة عدة حالات مشابهة قيل أن قاتلا متسلسلا يدعى زهو يوبينغ كان خلفها ، الوالد لم يكن قلقا حد الجنون بشأن تلك القضية خاصة و أن المنزل لم تكن فيه أي آثار للنزاع لكنه فكر ربما أن الفتى كان وليمة سهلة للمجرم الذي قتله دون أدنى مقاومة ، و قد شاطره في هذا الرأي العديد من سكان المقاطعة الذي نظموا عملية جمع تبرعات لعلهم يجمعون مبلغا كافيا يجعل الجهات القضائية و الشرطة تعيد فتح القضية مرة أخرى خاصة و أن أحد سكان تلك المنطقة قد تقدم بعد مدة للشرطة و ذكر وجود رجل غريب عن المنطقة يتجول قرب المنزل صبيحة مقتل الفتى .
نظريات :
- إن الشذوذ خاصة في المقاطعات الصغيرة و المحافظة في الصين قد يكون أمرا خطيرا يوصل صاحبه حتى للموت ، و من الواضح أن الفتى كان في فترة إرتباك ربما بسبب تأثره بالبرامج و المسلسلات المختلفة و ربما بسبب حالة شخصية خاصة به هو ، لا يمكن حقا الجزم لكن لن نستبعد نظرية قتله من طرف أحد الأولياء الآخرين ، لربما لاحظ أحد أصدقاء الفتى كوانغ في المدرسة بضع تصرفات أنثوية عليه و أبلغ والده الذي خاف على إبنه فقام بقتل الفتى و شنقه خاصة أن ربط القدمين قد يكون علامة على هوس جنسي كما قد يكون علامة على إختطاف عمدي .
لماذا ربطت قدماه ؟
- ربما علم الفتى أن مصيره الموت فقرر إنهاء حياته بنفسه بطريقة فيها رسالة معبرة ، طبعا لفتى في مثل سنه رمزية كهذه قد تكون مستبعدة لكن يبقى كل شيئ ممكنا ، الشرطة كانت تضع الإنتحار كخيار دوما لكن عائلة الفتى و حياته كانت مستقرة بشكل كبير و لم يكن هناك سبب وجيه قد يدفع الفتى لقتل نفسه غير أمر شخصي كهذا .
- إن معارضة الوالد لنتيجة التحقيق لا تعني تماما أنه بريئ فكل الإحتمالات واردة في قضية كهذه و العديد من القتلة كان يتظاهرون بالإهتمام و الخوف و قد كانت أدوارهم مثالية لحد كبير ، إن العار الذي سيجلبه له فتى شاذ أو متشبه بالنساء سيكون كبيرا و قد يؤثر على سمعته و عمله و طريقه عيشه و نيله لرزقه فلما لا يوقف كل هذه السلسلة بقطع حلقتها الأولى و هي الإبن ، البعض قد يراه عملا وحشيا لن يقوم به غير شخص قاس القلب لكن اليأس قد يدفع الإنسان لعمل أي شيئ .
ختاما :
قد تعود عجلة القضية مجددا للدوران خاصة و أنها حديثة العهد لكن حتى هذه الساعة لا يعرف حقا هل قتل كوانغ نفسه أم أنه كان يلعب لعبة جنسية خرجت عن النطاق ، و إن قتل نفسه فما الدافع و إن كان قد قُتل فأين المجرم ؟ .
كان يرتدي فستانا أحمرا !
بينما إنهمك محققوا الشرطة العلمية بمسح المنزل كان للوالد كوانغ قصة ليحكيها ، حيث قال أن إبنه قد رفض الذهاب معهم لقرية ڨاوشيكان أين إمتلكوا منزلا آخر بحجة تنظيف الحشائش من المنزل القديم ، الأب طبعا لم يمانع لكنه بدأ بالشعور بالقلق بعدما لم يرد إبنه على أي من إتصالاته فإضطر للعودة للمنزل القديم ليجد فلذة كبده على تلك الحالة ، الوالد قال أيضا أن إبنه كان فتى هادئا لحد كبير رغم أنه كان في فترة المراهقة التي تعرف على أنها أكثر الفترات نشاطا بالنسبة للأطفال ، كما صرح أيضا أنه كان منعزلا و إنطوائيا لحد كبير لكنه لم يظهر قط أي ميول للأمور الأنثوية أو " الشاذة " إن صح التعبير .
إستجوبت الشرطة بعد الإنتهاء من الأب أصدقاء الفتى في المدرسة و الإدارة أيضا و قد كانت روايتهم مطابقة لرواية والده كما قال الأساتذة أن مرض الإنفلونزا كان قد إنتشر في المقاطعة لذا لم يتعجبوا من عدم حضور الفتى و إفترضوا أنه أصيب هو بدوره .
الزي الأحمر ، ربط القدمين و الخنق جعل هيئة التحقيق تفصل في القضية بعد أسبوع فقط دون المزيد من التحري و النتيجة النهائية كانت :
- توفي المدعو كوانغ زجيهون بعد خنق نفسه كنوع من التسلية الجنسية التي خرجت عن النطاق .
تم تسليم نسخة من المحضر للوالد الذي إستشاط غيضا و طعن في القضية بعد بضعة أيام في محكمة الولاية أين تم قبول طعنه و إرسال لجنة تحقيق ولائية لمعاينة ملابسات الجريمة لكن النتيجة كانت نفسها فما كان للأب أي خيار سوى دفع بضع مستحقات أضافية للجهات القضائية لتعمق التحقيق في الأمر لكن دون جديد يذكر .
ما الذي دفع الفتى لشنق نفسه ؟
خوف و توتر الأب لم يكن من العدم فقد سجلت الشرطة في محيط تلك المقاطعة عدة حالات مشابهة قيل أن قاتلا متسلسلا يدعى زهو يوبينغ كان خلفها ، الوالد لم يكن قلقا حد الجنون بشأن تلك القضية خاصة و أن المنزل لم تكن فيه أي آثار للنزاع لكنه فكر ربما أن الفتى كان وليمة سهلة للمجرم الذي قتله دون أدنى مقاومة ، و قد شاطره في هذا الرأي العديد من سكان المقاطعة الذي نظموا عملية جمع تبرعات لعلهم يجمعون مبلغا كافيا يجعل الجهات القضائية و الشرطة تعيد فتح القضية مرة أخرى خاصة و أن أحد سكان تلك المنطقة قد تقدم بعد مدة للشرطة و ذكر وجود رجل غريب عن المنطقة يتجول قرب المنزل صبيحة مقتل الفتى .
نظريات :
- إن الشذوذ خاصة في المقاطعات الصغيرة و المحافظة في الصين قد يكون أمرا خطيرا يوصل صاحبه حتى للموت ، و من الواضح أن الفتى كان في فترة إرتباك ربما بسبب تأثره بالبرامج و المسلسلات المختلفة و ربما بسبب حالة شخصية خاصة به هو ، لا يمكن حقا الجزم لكن لن نستبعد نظرية قتله من طرف أحد الأولياء الآخرين ، لربما لاحظ أحد أصدقاء الفتى كوانغ في المدرسة بضع تصرفات أنثوية عليه و أبلغ والده الذي خاف على إبنه فقام بقتل الفتى و شنقه خاصة أن ربط القدمين قد يكون علامة على هوس جنسي كما قد يكون علامة على إختطاف عمدي .
لماذا ربطت قدماه ؟
- ربما علم الفتى أن مصيره الموت فقرر إنهاء حياته بنفسه بطريقة فيها رسالة معبرة ، طبعا لفتى في مثل سنه رمزية كهذه قد تكون مستبعدة لكن يبقى كل شيئ ممكنا ، الشرطة كانت تضع الإنتحار كخيار دوما لكن عائلة الفتى و حياته كانت مستقرة بشكل كبير و لم يكن هناك سبب وجيه قد يدفع الفتى لقتل نفسه غير أمر شخصي كهذا .
- إن معارضة الوالد لنتيجة التحقيق لا تعني تماما أنه بريئ فكل الإحتمالات واردة في قضية كهذه و العديد من القتلة كان يتظاهرون بالإهتمام و الخوف و قد كانت أدوارهم مثالية لحد كبير ، إن العار الذي سيجلبه له فتى شاذ أو متشبه بالنساء سيكون كبيرا و قد يؤثر على سمعته و عمله و طريقه عيشه و نيله لرزقه فلما لا يوقف كل هذه السلسلة بقطع حلقتها الأولى و هي الإبن ، البعض قد يراه عملا وحشيا لن يقوم به غير شخص قاس القلب لكن اليأس قد يدفع الإنسان لعمل أي شيئ .
ختاما :
قد تعود عجلة القضية مجددا للدوران خاصة و أنها حديثة العهد لكن حتى هذه الساعة لا يعرف حقا هل قتل كوانغ نفسه أم أنه كان يلعب لعبة جنسية خرجت عن النطاق ، و إن قتل نفسه فما الدافع و إن كان قد قُتل فأين المجرم ؟ .