e-Dewan.com
  • مسابقة المحتوى الإبداعي

    يسر منتدى الديوان أن يعلن عن إطلاق مسابقة أدبية جديدة ومميزة، تهدف إلى تشجيع الكتابة الإبداعية والمفيدة بين الأعضاء، وإثراء الويب العربي بمحتوى راق و جديد.

     

    ⟸ شارك الآن ⟹

💢 حصري لغز جودي هيوزنتروت. (مذيعة مدينة ماسون المختفية )

  • ناشر الموضوعAhmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 605

العنوان:
💢 حصري لغز جودي هيوزنتروت. (مذيعة مدينة ماسون المختفية )

الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

قضايا و ألغاز
  1. قضايا باردة
  • التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • المشاهدات: 605
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
لغز جودي هيوزنتروت.

jodi huisentruit
▪︎▪︎▪︎▪︎▪
Bd2b30382de735223ca632803754d249

قصة اليوم احتلت عناوين الصحف في الولايات المتحدة لفترة كبيرة خلال التسعينيات من القرن الماضي.

تقريباً كل الأشخاص الذين كانوا يسكنون ولاية "أيوا " في تلك الفترة يعرفونها.

القصة هي قصة الإختفاء الغامض لامرأة إسمها جودي هويسينتروت.

جودي مولودة 1968 في مدينة لونج برير التابعة لمينيسوتا.

جودي كانت لاعبة جولف موهوبة في المدرسة الثانوية، فازت ببطولات
التحقت بولاية جامعة سانت كلاوت ودرست علم الإتصال الجماهيري وتخرجت من الجامعة عام 1990 .

4e885c842be922d35b614867f7ed2a14

جودي اشتغلت كصحفية اذاعية في ماسون سيتي بولاية أيوا وكانت شخصية شهيرة في عملها.
3e738398c3605000bf4d20f044a535d6

موعد برنامج جودي اليومي كان في الصباح.

يوم الثلاثاء 27 يونيو عام 1995
حوالي الساعة 4.10 صباحا اتصلت إيمي كولينز بشقة جودي لأنها لم تظهر حتى الأن وكان المفترض أنها تقدم نشرة الساعة 6 صباحًا.


لم تكن المرة الأولى التي تتأخر فيها جودي لكنها كانت دائما تظهر فى الوقت المناسب قبل ميعاد النشرة.

جودي ردت على مكالمة إيمي. لقد كانت نائمة بالفعل والهاتف أيقظها،

أخبرت إيمي أنها سوف تغادر في الطريق إلى المحطة الإذاعية خلال دقائق.

مرت الدقائق وجاءت الساعة 6 صباحًا موعد النشرة لكن جودي لم تكن قد وصلت إلى الإذاعة.

بسبب طبيعة جودي والتزامها واهتمامها بالعمل أدركت إيمي وفريق عمل المحطة أن مكروه قد حدث لها منعها من الوصول إلى الإذاعة.

جودي كانت تقيم بمفردها في شقتها
لذلك بادر موظفي الإذاعة بالإتصال بالشرطة.
وصلت الشرطة إلى شقة جودي،
باب الشقة كان مغلق ولم يستجب أحد للجرس ولا لطرق الباب لذلك قامت الشرطة بفتح الباب عنوة ودخلت إلى الشقة .

لم تكن جودي موجودة ولكن الشقة كانت مرتبة بشكل طبيعي تمامًا.

لم يكن هناك أي شيء يدل على اقتحام أو عنف أو سرقة.
ملاحظة واحدة تافهة جدا وجدتها الشرطة في الحمام ربما دلتهم على أن جودي كانت لديها زائر رجل وكان هذا مجرد احتمال .

فيما بعد عندما تحدث رجال الشرطة إلى إيمي قالت أنّها بالفعل أوقظت جودي من النوم وأن كل شيء كان يبدو طبيعيًا وأنها لم تسمع عندها صوت أي شخص آخر أو أي شيء غير عادي.

أنهت الشرطة تفتيش الشقة واستنتجوا أن جودي إرتدت ملابسها ونزلت بالفعل للعمل .

الخطوة التالية كانت البحث عن سيارتها.

لم يكن الأمر صعبًا لأن السيارة كانت في موقف سيارات العمارة
لكن ...

كانت السيارة متوقفة بالفعل ولكن بجوارها يبدو أن صراع عنيف قد دار.

الكثير من أغراض جودي كانت متناثرة في المكان منها زوج أحذيتها..
ومجفف شعر وعلبة من مثبات الشعر وأقراط. الشرطة عثرت على مفتاح السيارة ولكنه كان منثني .بفحص السيارة عثرت الشرطة على بصمة يد مجهولة عليها وكذلك شعر لشخص مجهول.

بدأت الشرطة تجري مقابلات مع جيران جودي في المجمع السكني.

بعض الشهود ذكروا أنهم سمعوا أصوات صراخ قادمة من موقف السيارات عقب مغادرة جودي شقتها..
ورغم ذلك لم يتصل أحد بالشرطة .

أحد الشهود ذكر أنه بينما كان يغادر بسيارته الساعة 3.50 وجد شاحنة بيضاء من نوع فورد متوقفة في ساحة انتظار سيارة جودي. لم يتمكن الرجل من معرفة إذا كان موتور الشاحنة يعمل أم لا كما لم يرى لوحة أرقامها. كانت أنوارها مطفأة.

امرأة تسكن في المجمع السكني المقابل لمنزل جودي ذكرت أنها رأت في الصباح شاحنة لونها فاتح متوقفة في مدخل العمارة بين الساعة 4 و 4.30 صباح ذلك اليوم .

قالت السيدة أن صوت إغلاق باب السيارة بعنف قد أوقظها من نومها عندها نظرت من النافذة لترى الشاحنة بعدها عادت للنوم وسمعت صوت باب آخر يغلق.

الشرطة استنتجت أن الشاحنة من النوع الذي تستخدمه الشركات ويقودها سباكين أو المقاولين وعمال الصيانة .

سكان المبنى والمباني المجاورة ذكروا أنهم لم يروا تلك الشاحنة من قبل متوقفة في المكان .

الآن بدأ التفكير في كون تلك الشاحنة مرتبطة باختفاء جودي وبدأت الشرطة بالفعل البحث عنها.

مع إنتشار خبر إختفاء جودي وزيادة الشرطة رقعة البحث واستجواب الشهود تقدم شاهد أخر بشهادته للشرطة وكان فيها معلومات هامة...

قال الشاهد إنه في صباح اليوم السابق رأى شاب من أصول أفريقية يركب دراجته خارج عمارة جودي بينما كانت هي تمارس رياضة الركض .
اقترب الشاب منها ، كان يسير بجوارها، فيما يبدو أنه يقصدها
كان يتعمد فعل ذلك بشكل مقلق.
فجأة ابتعد الشاب بالدراجة واقتربت منها سيارة ،
كان الوقت صباح مبكر وشبه مظلم لكن السيارة كانت مطفأة المصابيح الأمامية.
فجأة وكأنها تعمدت أن تصدم جودي لكنها تمكنت من القفز على الرصيف في اللحظة الأخيرة.

كان الشاهد يركض في هذا المكان كل يوم وكان هذان الحدثان غريبان بالنسبة له في هذا الصباح.

وضعت الشرطة تلك الشهادات في الحسبان وبدأت تبحث في القضية على أنها جريمة اختطاف.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

انضم مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة التحقيقات الجنائية بولاية أيوا إلى القضية مع تلك الشهادات قال المسؤولين أنهم يشتبهون في وقوع جريمة لكن لم يتم العثور على شيء يدل على الجاني أو الجناة رغم أن السلطات أجرت تحقيقات مع 100 شخص في فترة قليلة.

بدأت السلطات في تتبع خط سير حياة جودي خلال الأيام الماضية ، يوم 23 يوليو قبل الحادث بأربعة أيام زارت جودي ومجموعة من الأصدقاء مدينة أيوا.

كان جون فانشيز صديق جودي هو سائق الرحلة وفي 25 يونيو عادت المجموعة إلى ماسون سيتي.
الجيران ذكروا أنهم سمعوا رجل يدخل المجمع السكني حوالي الساعة
4 مساءا وظل يطرق باب شقتها أكثر من مرة وهو يقول:
" أعلم أنكِ هناك "

" أخرجي "

لكن الجيران ذكروا أن جودي اشترت سيارة جديدة ولم تكن وقتها في موقف سيارات المجمع السكني لذلك استنتجتوا أنها لم تكن في الشقة ولكن ربما كان الرجل لا يعلم بموضوع السيارة الجديدة.

يوم 26 يونيو وهو اليوم السابق للحادث اشتركت جودي في مباراة جولف وبعدها ذهبت إلى منزل جون فانكيس لمشاهدة شريط فيديو بمناسبة عيد ميلادها الذي خطط له فانشيز في وقت سابق من هذا الشهر.

أفاد الجيران أنها عادت إلى المنزل حوالي الساعة 10 مساءًا .

حددت السلطات جون فانشيز على أنه آخر شخص رأى جودي على قيد الحياة قبل اختفائها.

عندما بدأت السلطات تبحث في حياة جون حقائق وأحداث غريبة بدأت تنكشف لهم...

تقابل جون فانشيز مع جودي في أكتوبر عام 1994 كان يسكنا نفس المجمع السكني في ذلك الوقت . في شهر مارس 1995 انتقل فانشيز إلى شقة أخرى وهي التي ذهبت إليها جودي قبل يوم من إختفاءها.

بعد تعرف جون على جودي بدأ يشتري لها هدايا ثمينة وحتى اشترى قارب باسمها ولكن يبدو أنها لم تكن ترغب في ذلك.

يبدو أن جودي كانت على علاقة برجل إسمه بيلي بروين، رآها جون ترقص معه في حانة في فبراير 1995 فتشاجر معه وقتها.

بعد وقت قصير من الحادث الشرطة عثرت على بيلي بروين مقتول بالرصاص في شقته لكنها اعتبرت الحادث انتحار في البداية ثم تغير ذلك عندما عثروا على آثار صراع حدث قبل وفاته.

وللعلم فإن جودي كانت تحقق في سبب وفاة صديقها بروين في الوقت الذي اختفت فيه لكن رغم ذلك فإن السلطات لم تربط بين حادث مقتل بروين وبين إختفاء جودي بشكل رسمي.


مع استمرار بحث الشرطة وتحقيقها
في الحادث بدأت تتكشف تفاصيل أكثر عن جودي منها أنها تقدمت ببلاغ للشرطة عن وجود شاحنة بيضاء تلاحقها ولكن لم يتم التعرف على هذه الشاحنة .كما كان هناك تقرير عن رجل مجهول على دراجة يلاحقها أثناء السير .

جودي اشتركت في نادي لتعلم الفنون القتالية من فترة قصيرة وعندما سألها المدرب عن ذلك قالت إنها تعرضت لحادث قبل بضعة أشهر لكنها لم تذكر تفاصيل.

مع كل هذه الأحداث والتفاصيل قررت الشرطة التركيز على جون فانشيز. كمشتبه به.
▪︎▪︎▪︎▪︎
في صباح اليوم الذي اختفت فيه جودي،
صديقة لفانشيز إسمها
لادونا وودفورد التي كان يتنزه معها كل صباح إتصلت به ثم ذهبت إلى بيته الساعة 6 صباحا. عندما طرقت الباب طلب منها أن تنتظر دقيقة ليفتح لها لكن تركها واقفة لمدة 20 دقيقة قبل أن يفتح لها- كما ذكرت لادونا نفسها - وبعد أن قابلها ظل يتحدث عن جودي.

عندما لم تظهر في نشرة الصباح قال في تعليق له " لقد ذهبت جودي "

بعد ذلك إتصل فانشيز بمحطة الإذاعة التي تعمل بها جودي فأخبروه أنها لم تحضر فذهب إلى منزلها ومعه رجلين لكنه وجد الشرطة هناك .

الشرطة استجوبت فانشيز أكثر من مرة لكنهم لم يعتبرونه مشتبه به بشكل رسمي.
بعد تحقيق عميق حول فانشيز وسيارته وعلاقته استبعدته الشرطة كمشتبه به في اختطاف جودي ولكنهم فى نفس الوقت وضعوه في موضع الشخص ذو المصلحة وكان على الشرطة البحث عن طرق وأسباب أخرى للعثور على جودي.


أثناء التحقيق بدأت الأنظار تتجه إلى شخص آخر...

▪︎توني جاكسون،


شاب يبلغ من العمر 21 عام ولكنه مجرم مغتصب وله تاريخ من العنف ضد النساء. توني من أصول أفريقية

كان يسكن على بعد عمارتين من مبنى محطة إذاعة KIMT التي تعمل بها جودي.

اشتبهت الشرطة أنه ربما رأى جودي وأبدى إهتمامًا بها كما شكوا أنه ربما كان الرجل الذي لاحق جودي بالدراجة لفترة وهو نفس الرجل الذي رأته الشاهدة صباح بوم الحادث يلاحق جودي.

ورغم أن جاكسون نفى أي معرفة له بها إلا أن الشرطة تأكدت أنه يعرفها بالفعل.

هناك شاهد تقدم للشرطة ليخبرهم أن جاكسون كان يحاول التقرب من جودي بالفعل وأنه يعتقد أن الرجل مسؤول عن إختفاءها لكن التهمة لم يتم تأكيدها من أي طرف آخر.


من الأشياء الغريبة التي حدثت أثناء التحقيق...

أثناء التحقيقات

الشرطة استجوبت رجل لم تذكر إسمه على أنه شخص بالغ الأهمية بعد فترة من اختفاء جودي.

تم إيقاف الرجل بعد خمس شهور من إختفاء جودي بتهمة مطاردة مذيعة تلفزيونية في سانت لويس بارك .يؤكد المحققون أنه على الرغم من إيقاف الرجل إلا أنه لم يكن مشتبه به في قضية جودي.
لم يتم الكشف عن إسم الرجل إطلاقًا ولا تتوفر معلومات عنه.

بعد شهر
من اختفاء جودي أجرت الشرطة مقابلات مع 800 شخص لكن دون توجيه التهمة إلى أشخاص بشكل رسمي.

لكن دون العثور على أي أدلة هامة.

بعد شهرين من اختفاء جودي استأجرت عائلتها محققين خاصين بدأوا البحث في القضية بشكل تفصيلي. ظهر هؤلاء في عدة برامج تلفزيونية للحديث عن القضية.

بعد أربعة أشهر من اختفاء جودي وبعد فشل الشرطة في الحصول على أي معلومة مؤكدة حولها لجأت عائلتها لتصرف غريب جدًا للحصول على أي معلومة عنها.

ذهبت العائلة إلى لوس أنجلوس للظهور في حلقة تلفزيونية من برنامج يستضيف وسطاء روحانيين. من المفترض أن يقدم هؤلاء الوسطاء معلومات عن إختفاء جودي.

وهذا ما حدث بالفعل.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
خاطف جودي هو شخص رآها على التليفزيون وأصبح مهووس بها بعد ذلك.

هذا ما قاله الوسطاء الروحانيين لعائلتها في لوس أنجلوس.

لكنهم لم يقدموا معلومات أكثر ولذلك لم تتمكن الشرطة من متابعة هذا الخيط.

محطة الأخبار التي تعمل فيها جودي
اعتبرتها فى إجازة وأصبح شخص آخر يقدم الاخبار بدلا منها لكن لم يأخذ أحد وظيفتها.

كما تم رصد مكافأة 34.000$ لمن يدلي بمعلومات هامة للشرطة عن مكانها.


لكن مضت الشهور بدون أي جديد في قصتها.

وعلى الرغم من مواصلة البحث عن الفتاة بدون توقف من أسرتها ومن الشرطة وحتى تم تشكيل فريق من متطوعين من 100 شخص فحصوا القضية وبحثوا في كل الأماكن لكن بلا أثر على الإطلاق عن جودي هيوزينتروت وكأنها تبخرت في الهواء.

في مايو عام 2001 تم الإعلان رسميا عن وفاة المرأة على الرغم من عدم العثور على جثتها.

وبدى أن القضية أغلقت على ذلك حتى عام 2008 عندما حدث تطور مثير فيها...

تلقت جريدة مدينة ماسون مظروف مغلق كبير ليس عليه أي بيانات للمرسل وبداخله كانت هناك مجلة مكونة من 84 صفحة مصورة كلها صور وبيانات شخصية عن جودي.

الصحيفة أبلغت الشرطة عن المظروف وأرسلته لهم وهنا بدأ التحقيق ومحاولة تتبع مكان الإرسال.


وبالفعل وصلوا من خلال ختم البريد إلى مدينة الإرسال وهي مدينة "ووترلو" التابعة لولاية أيوا والتي تبعد ساعة ونصف عن ماسون.

المثير أن تلك المجلة التي تم ارسال نسخة مصورة منها كانت في حوزة الشرطة منذ العام 1995 ولذلك كان التساؤل هو كيف تسربت للمرسل ؟

فجأة تقدمت امرأة لتقول أنها من أرسلت المجلة وكانت هويتها مفاجأة...

كانت المرأة هي زوجة رئيس شرطة سابق في مدينة ماسون إسمه فرانك سترينز.
لم يكن الرجل بنفسه هو من أشرف على قضية جودي إلا أنه كان من فريق التحقيق.
قامت المرأة بعمل نسخة منها وقتها عندما أحضرها زوجها إلى البيت أثناء دراسة القضية.
لم تعط المرأة أي دافع لإرسال المجلة الآن ولكن الشرطة أخضعت فرانك للتحقيق ولكن بدون شبهة وتركته بدون إتهام لكنهم عادوا يخضعونه لتحقيق أهم عام 2011 .

في هذا العام ادعى ضابط شرطة سابق من مدينة ماسون أن فرانك ومسؤولين آخرين متورطين في اختفاء جودي هيوزينتروت والتستر على قضيتها لكن للأسف لم تستطيع الشرطة إثبات أي شيء من ذلك على فرانك ولا أي شخص آخر.

في ديسمبر عام 2016 ناقش ضابط متقاعد تجربته في القضية وقت اختفاء جودي ...

ذهب الرجل إلى أن مسؤولي مدينة ماسون يتسترون على القضية وهذا هو سبب عدم حلها حتي الآن لكن لا يوجد دليل على هذا التستر .كلام الرجل دفع متابعي القضية للشك أكثر في فرانك سترينز وتورطه المحتمل في الجريمة أو التستر المحتمل على شخص ما.

في العام 2017 أعيد فتح القضية مرة أخرى هذه المرة عدنا لنقطة الصفر ...

تم استدعاء جون فانشيز .

جون الآن متزوج ويعيش في ولاية أريزونا .
اخذت الشرطة سجلات gps من سيارته كما حصلوا على بصمات أصابعه واستدعي للشهادة أمام هيئة محلفين كبرى بشأن القضية.

لكن
لم يتم إتهامه هذه المرة أيضًا بشيء.
قضية ماسون أخذت إهتمام غير عادي في كل مدينة ماسون ، الكل هناك يذكرها.

في المدينة نفسها توجد ملصقات عنها .
أحد هذه الملصقات عليه صورة جودي وأسفلها مكتوب عليه :
" شخص ما يعرف شيئًا ..هل هو أنت ؟"
5a681ca78df62bfceedc399fc4030dad


ليلة رأس السنة عام 2019 قبل أن تدق الساعة 12 منتصف الليل بنصف ساعة شاهد البعض شخصين يرتديان ملابس سوداء بالكامل يكتبا شيء ما على اللوحة.

كانت الكتابة بعلبة سبراي بخط ضخم هي : " كوخ فرانك سترينز "

لم يتم الكشف عن هوية الأشخاص الذين كتبوا الجملة ولا دوافعهم.

والآن بعد مرور 27 سنة على إختفاء جودي هيوزينتروت لا تزال القضية مفتوحة يحقق فيها مكتب التحقيقات الفيدرالي وقسم التحقيقات الجنائية بولاية أيوا وشرطة مدينة ماسون ومحققون خاصون.


الآن نأتي للقسم الاخير في الموضوع وهو النظريات التي تم وضعها لتفسير اختفاء جودي.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


تعالوا نستعرض النظريات الممكنة لتفسير إختفاء جودي في هذا اليوم...

أولى تلك النظريات تقول أن المسؤول عن إختفاء جودي هو بكل وضوح جون فانشيز.

كما رأينا هوس الرجل بجودي بداية من الهدايا التي أحضرها لها إلى المركب الذي أطلق إسمها عليه والحادث مع بيلي بروين ثم موت بيلي الغامض لذا فمن المعتقد أن يكون فانشيز قد قرر ...
آما أن تكون جودي لي أو لا تكون لأي أحد.
واختطفها وقتلها.

فانشيز أثناء التحقيقات معه أنكر وجود علاقة عاطفية مع جودي وهذا كذب منه.
لكن هناك ما ينقض النظرية ...
لو كان فانشيز مهووس بجودي للدرجة التي تدفعه لاختطافها وقتلها ألم تكن لتلاحظ ذلك وتأخذ إحتياطها ؟

لاحظ أنها كانت قبل اختفائها معه في رحلة ومعهم أصدقاء في أيوا وقضوا وقتا رائعًا كما ذكرت هي طما كانت معه قبل إختفاءها بليلة واحدة حين أقام لها حفل عيد ميلادها في بيته.

نقطة أخرى لمصلحة الرجل فالرغم من كونه حذر في التعامل مع وسائل الإعلام إلا أنه كان متعاون جدًا مع الشرطة. نقطة أخرى هامة جدًا ...

الشرطة قارنت بصماته بالبصمة التي وجدتها على سيارة جودي ولم تكن بصمته.

السيناريو الثاني هو أن توني جاكسون هو الجاني..
توني الآن يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة بتهمة إغتصاب واعتداء على أكثر من امرأة.
الحكم عليه جاء بعد إختفاء جودي بسنوات وفي قضايا أخرى لكن من المحتمل أنه لاحقها وقتها ورغب في إغتصابها.

قصة الشاهد الذي ذكر إهتمام جاكسون بجودي وملاحقته لها وموضوع الشخص الذي لاحقها بالدراجة يجعل أنه من المحتمل أن يكون جاكسون بالفعل هو الجاني لكن لا يوجد أي دليل ضده .

النظرية الثالثة تتحدث عن وجود معجب مجهول طارد جودي .
جودي كانت شخصية عامة عنوانها ورقم هاتفها معروفين للجميع ومن السهل جدا الوصول إليها.
في الفترة الأخيرة ذكرت جودي المقربين منها أنه يتم ملاحقتها ولكن لم تذكر ممن .
حادث الشاحنة البيضاء الذي تحدث عنه جيران جودي والتي لم يتم التعرف عليها أبدًا ربما يدعم نظرية الشخص المجهول.
ولكنها تبقى نظرية في النهاية بلا أي تأكيد.

النظرية الأخيرة هي نظرية الإختطاف بالصدفة .

أي أن الجريمة تتعلق بقاتل أو مجرم يختار ضحاياه بشكل عشوائي دون أن يكون بينهم أي صلة وقد وقع الاختيار على جودي لسوء حظها..

يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الوسائط

هناك قاتل متسلسل إسمه إسرائيل دييز هو أوضح مثال على هذا النوع من السفاحين.

في يونيو الماضي يكون قد مضى 27 عام على إختفاء جودي هيوزينتروت.

السؤال الآن:
هل تعتقد أنه سوف يتم العثور عليها ذات يوم أو معرفة ما حدث لها ؟
أي السيناريوهات تراها أقرب لتفسير ما حدث لها ؟
تمت.
تحياتى..
أحمدعبدالرحيم.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى