e-Dewan.com
  • مسابقة المحتوى الإبداعي

    يسر منتدى الديوان أن يعلن عن إطلاق مسابقة أدبية جديدة ومميزة، تهدف إلى تشجيع الكتابة الإبداعية والمفيدة بين الأعضاء، وإثراء الويب العربي بمحتوى راق و جديد.

     

    ⟸ شارك الآن ⟹

💢 حصري ورقة محترقة ( بولين ألكسندر )

  • ناشر الموضوعAhmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 1
  • المشاهدات 512

العنوان:
💢 حصري ورقة محترقة ( بولين ألكسندر )

الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

التعديل الأخير بواسطة المشرف:
تصنيف الجاسوسية
جاسوسية عربية إسرائيلية
ورقة محترقة. (بولين ألكسندر )
•••••••••••••••••••••••••••••••••••

▪︎هذه المرة لا يتعلق الأمر بالعوامل المعروفة لتجنيد الجواسيس، المال والنساء لكن الموضوع مختلف .

▪︎هذه المرة لم يسع جهاز المخابرات لتجنيد الجاسوس ولكن ما حدث هو العكس ،الجاسوس بنفسه هو من ذهب إليهم.

▪︎هذه المرة لم تكن نهاية الجاسوس عادية أبدًا ولا كانت أسباب السقوط طبيعية .
تعالوا نعرف الموضوع....
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
▪︎ كان "بولين ألكسندر" شاب ملتزم ومتدين.

Alex4


رغم أنه يسكن بمفرده في بيته الصغير الجميل المطل على ميناء إيلات إلا أنه معروف بالتزامه الديني .

يرتاد المعابد للصلاة باستمرار،
غير مدخن،
لا يشرب خمور ،
ليست له أي علاقات نسائية.

بالإضافة لذلك كان شاب مثقف جدا ولبق في كلامه يجبر الآخرين على السماع له.

لكل هذه الأسباب وهذا الإلتزام الديني أصبح بولين ساخط بشدة على المجتمع اليهودي بسبب ما يراه من انحرافات أخلاقية ، استغلال ودعارة وغيره.

زادت درجة سخط بولين ودخل في مرحلة اكتئاب لم يكن لها إلا حل واحد من وجهة نظره...

أن يسافر بعيد عن الأراضـ.ـي الـمـحتـلة كلها لوقت.

وبالفعل سافر إلى أوربا وبعد التنقل بين أكثر من مكان استقر في " زيورخ " في فندق بسيط هناك.

لكن بسبب طبيعة بولين كان يقضي أغلب الوقت في غرفته وبالتالي لم تفارفه حالة الإكتئاب لكنه كان يفكر أفكار جنونية.

في النهاية وصل لقناعة معينة ..

▪︎أن يساعد على تطهير المجتمع الإسرائيلي من خلال تسريب أسراره لدولة أخرى.

بولين فكر في التواصل مع المخابرات السوفيتية في زيورخ لكن بشكل ما تواصلت معه المخابرات المصرية.

يبدو أنهم لم يكونوا في حاجة لإقناعه لأنه خلال أيام كان مسافر إلى قبرص .

فور وصول بولين إلى قبرص اختفى تمامًا وظهرت بدلًا منه شخصية أخرى لألماني اسمه "فريتز " .

بعد بضعة أيام في فندقه في قبرص
كان فريتز يركب طائرة مصر للطيران المتجهة إلى القاهرة .

وفي مصر أقام فريتز في شقة في قلب القاهرة تحت إشراف المخابرات المصرية.

وفي مبنى المخابرات استقبله رئيس المخابرات بنفسه وتناقش معه.

تم عرض الأمر عليه على أن مصر تريد السلام وتسعى إليه ولا تريد حروب في المنطقة وأن مساعدة بولين ومعلوماته تساعد في إقرار السلام.

▪︎المخابرات أظهرت لبولين إنها تسعى وتهتم بأمانه وسلامته.

اصطحبوه في جولة في القاهرة شاهد فيها الأهرامات والمتحف والآثار المصرية، انبهر بعظمة مصر والحضارة المصرية.
لما عاد بولين إلى قبرص كان مقتنع تمامًا بتعاونه مع المخابرات المصرية.

عند عودته إلى إسرائيل كان معه جهاز لاسلكي وكاميرا صغيرة جدًا و أحبار سرية وبدأ مرحلة تجسس بالغة الأهمية لمصر ..

موقع بيته على ميناء إيلات مع دائرة معارف كبيرة من شخصيات مختلفة في المجتمع واتصالات ومعرفة بالشؤون العـسـكرية، كل هذا جعل بولين في موقع ممتاز لتجميع ثروة هائلة من المعلومات وإرسالها للمخابرات المصرية.

الغريب جدًا أن بولين لم يتلق من المخابرات المصرية إلا 20 ألف دولار، رغم أنه كان يشتغل بحـمــاسة كبيرة جدا.

لكن ...​

▪︎كان من المستحيل أن تسير الأمور بهذا الشكل بدون خطأ.

وبالفعل أخطأ بولين وكان خطأ فادح.

فقد حاول أن يجند صديق له اسمه "شالوم " عريف في الجيش.


بولين كان بالفعل اتخذ خطوات لتجنيد شالوم وبعدها أخبر المخابرات المصرية وهذا عكس كل إجراءات الأمان.

بولين كان متحمس وواثق في شالوم لدرجة أنه أخبره بأنه يعمل لصالح المخابرات المصرية بالفعل.

شالوم أبلغ السلطات الإسرائيلية التي بدأت على الفور مراقبة بولين.

عندما علمت المخابرات المصرية بأمر شالوم حذرت بولين بالفعل وعرفته أن أمره تم كشفه وأنه تحت المراقبة.

فجأة سافر بولين إلى اليونان لكنه كان تحت مراقبة الموساد الذي يبدو أنه كان يريد ان يعرف الجهة التي يعمل معها بولين وكل شيء عنه ولذا تركه يسافر.

في اليونان أرسل بولين برقية للمصريين لكن لم يرد أحد عليه.

وكان موقف بولين غريب جدًا هناك،
فالموساد يراقب تحركاته في كل مكان، بينما تقوم المخابرات المصرية بمراقبة رجال الموساد وبولين.


في الوقت المناسب كان أحد رجال المخابرات المصرية يلتقي ببولين في غرفة فندقه بشكل سريع..


ويؤكد له أن أمره انكشف بشكل مؤكد وأن الموساد يراقبه مراقبة لصيقة.


كما عرض عليه مساعدة المخابرات المصرية في تسفيره إلى مصر والإقامة هناك بشكل دائم تحت رعاية السلطات المصرية
لكن بولين كان يفكر بطريقة غريبة جدا وعناد غير طبيعي.

لقد قال لرجل المخابرات أنه يبالغ في شكوكه وأن الموساد لم يكشفه وأنه سوف يعود إلى إسرائيل لمتابعة تجنيد شالوم بل وسوف يحاول تكوين شبكة جاسوسية أكبر هناك.

هنا أدركت المخابرات المصرية أن بولين ورقة احترقت للأسف ولا حل له ولكنهم قرروا الاستفادة من الأمر لأقصى درجة.

▪︎قبل عودة بولين إلى إسرائيل كان هناك من يقابل العميل المصري الأشهر على الإطلاق في تاريخ مصر..
جاك بيتون أو " رفعت الجمال " في تل أبيب ويطلب منه أن يبلغ عن عميل يدعى بولين ألكنسدر يعمل لمصلحة المخابرات الألمانية، وقد فهم العميل رفعت الجمال كل الموضوع.

ورغم ضيق الجمال من الموقف كله وعدم استساغته إلا أنه اقتنع بالمنطق من الإبلاغ عن بولين.

وبالفعل قام بالتواصل مع الجهات الأمنية وأخبرهم بشكوكه في بولين ، بهذه الطريقة كسب الجمال عندهم مزيد من الثقة فيه بينما كانوا يعرفون بالفعل أمر بولين من خلال شالوم.

وبكل عناد وغباء عاد بولين إلى بيته ليجد رجال الموساد في انتظاره.

Alex3

▪︎أثناء محاكمته رفض تمامًا تهم الجاسوسية وظل يخطب في المحكمة ويتحدث عن العنصرية في إسرائيل وما يجري في المجتمع الإسرائيلي.
في النهاية تم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة وكان بالفعل ورقة واحترقت
.
تحياتى..
أحمد عبد الرحيم.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
Bosy hassan

Bosy hassan

عضو مٌميز

عـضـو
النشاط: 86%
غريب جدا جدا . فى منتهى الغباء لدرجه انى عدت قرائه بعض السطور اكتر من مره . ده جسوس الشرقيه للدخان . اشكرك استاذنا الموضوع جميل وغريب جدا
يتوجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
أعلى