- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 702
- الردود: 2
التعديل الأخير:
نجح فريق طبي متخصص في إجراء أول عملية زراعة رئة من متبرعين أحياء في مصر ، بعد عدة أشهر من الإجراءات والتحضيرات الطبية .
وتعتبر هذه العملية التي أجريت في مستشفى عين شمس التخصصي هي الأولى من نوعها في الوطن العربي، وفي إفريقيا والشرق الأوسط، لأن العملية تمت من متبرع حي وليس متوفي .
وأوضح الدكتور أيمن ثروت ، أستاذ التخدير والعناية المركزة بجامعة عين شمس ، أن شقيقين وافقا على التبرع بأجزاء من رئتيهما لزرعها في شقيقتهما التي كانت تعاني من فشل تنفسي حاد وعلى وشك الموت فعلياً .
وبعد إجراء التحضيرات والترتيبات اللازمة و التأكد من الفحوصات وتطابق الأنسجة ، خضعت الفتاة "سحر" في الثلاثين من عمرها لعملية زراعة الرئة .
وشارك في العملية أكثر من 25 طبيباً وممرضين ومرافقيهم ، مع استعدادات استمرت شهرين كاملين ، وثلاث غرف عمليات في نفس الوقت. وأشار ثروت إلى أن العملية تمت بمشاركة خبير ياباني جاء خصيصا إلى مصر للإشراف على الجراحة.
وأضاف ثروت إن العملية برمتها استغرقت أكثر من 15 ساعة شارك خلالها ثلاثة أطباء تخدير والعشرات من الجراحين موزعين على كل غرفة من غرف العمليات الثلاث.
وبعد عناء طويل وتبديل بين الجراحين وأطباء التخدير ، نجحوا أخيراً في العملية لتدخل مصر مرحلة جديدة في مجال زراعة الأعضاء .
وأشار الدكتور ثروت إلى أن مرحلة التحضير الفعلية تعود إلى سنوات حيث إن عددا من الكوادر الطبية المشاركة في هذه العملية قد سافروا سابقاً إلى اليابان للحصول على دورات تدريبية خاصة ، وقد أصبحوا من ذوي الخبرة في مجال لم تكن مصر رائدة فيه ، والآن حان دور مصر لإثبات قدرتها على القيام بذلك.
وأضاف أن عشرات الحالات تنتظر دورها في عمليات زراعة الأعضاء ، كما إن الكوادر الطبية تواجه أزمة مستمرة تتعلق بنقص المتبرعين بالأعضاء . وأعرب ثروت عن أمله في أن تمثل هذه العملية بارقة أمل في إنقاذ مئات الأرواح في مصر .
وتعتبر هذه العملية التي أجريت في مستشفى عين شمس التخصصي هي الأولى من نوعها في الوطن العربي، وفي إفريقيا والشرق الأوسط، لأن العملية تمت من متبرع حي وليس متوفي .
وأوضح الدكتور أيمن ثروت ، أستاذ التخدير والعناية المركزة بجامعة عين شمس ، أن شقيقين وافقا على التبرع بأجزاء من رئتيهما لزرعها في شقيقتهما التي كانت تعاني من فشل تنفسي حاد وعلى وشك الموت فعلياً .
وبعد إجراء التحضيرات والترتيبات اللازمة و التأكد من الفحوصات وتطابق الأنسجة ، خضعت الفتاة "سحر" في الثلاثين من عمرها لعملية زراعة الرئة .
وشارك في العملية أكثر من 25 طبيباً وممرضين ومرافقيهم ، مع استعدادات استمرت شهرين كاملين ، وثلاث غرف عمليات في نفس الوقت. وأشار ثروت إلى أن العملية تمت بمشاركة خبير ياباني جاء خصيصا إلى مصر للإشراف على الجراحة.
وأضاف ثروت إن العملية برمتها استغرقت أكثر من 15 ساعة شارك خلالها ثلاثة أطباء تخدير والعشرات من الجراحين موزعين على كل غرفة من غرف العمليات الثلاث.
وبعد عناء طويل وتبديل بين الجراحين وأطباء التخدير ، نجحوا أخيراً في العملية لتدخل مصر مرحلة جديدة في مجال زراعة الأعضاء .
وأشار الدكتور ثروت إلى أن مرحلة التحضير الفعلية تعود إلى سنوات حيث إن عددا من الكوادر الطبية المشاركة في هذه العملية قد سافروا سابقاً إلى اليابان للحصول على دورات تدريبية خاصة ، وقد أصبحوا من ذوي الخبرة في مجال لم تكن مصر رائدة فيه ، والآن حان دور مصر لإثبات قدرتها على القيام بذلك.
وأضاف أن عشرات الحالات تنتظر دورها في عمليات زراعة الأعضاء ، كما إن الكوادر الطبية تواجه أزمة مستمرة تتعلق بنقص المتبرعين بالأعضاء . وأعرب ثروت عن أمله في أن تمثل هذه العملية بارقة أمل في إنقاذ مئات الأرواح في مصر .
التعديل الأخير: