e-Dewan.com
  • مسابقة المحتوى الإبداعي

    يسر منتدى الديوان أن يعلن عن إطلاق مسابقة أدبية جديدة ومميزة، تهدف إلى تشجيع الكتابة الإبداعية والمفيدة بين الأعضاء، وإثراء الويب العربي بمحتوى راق و جديد.

     

    ⟸ شارك الآن ⟹

💢 حصري لغز من قتلها؟ ( قضية مقتل شانن جلبرت الغريبة )

  • ناشر الموضوعAhmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 206

العنوان:
💢 حصري لغز من قتلها؟ ( قضية مقتل شانن جلبرت الغريبة )

الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

حالة الجريمة؟
❌جريمة غير محلولة
قتلة ومجرمون
  1. جريمة قتل
  • التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • المشاهدات: 206
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
لغز من قتلها ( قضية مقتل شانن جلبرت الغريبة)
-------------------------------------------------------------------------------

لغز الليلة يحتاج منا قليل من الصبر وكثير من التركيز،
الأحداث والتفسيرات والفرضيات لا يمكن تخيلها ولا التأكد من صحتها ولا خطأها،
باختصار يا صديقي،
اقرأ واصبر وانتظر وفي النهاية نتشارك التحليل.
هيا نبدأ...
القصة حديثة نسبيًا ،
لم يمض على وقوعها إلا سنوات قليلة.
-----------------------------------
اسمها شانن جلبرت،

Cd66206ce4f571c32df9d720f817095e
تعالى أعرفك عليها،
نشأت في نيو جيرسي ،في الولايات المتحدة.
فتاة نابغه ذكية متفوقة دراسيًا في مراحل دارستها الأولى لكنها للأسف فقيرة وتعيسة،
حملت أحلامها وطموحاتها وسافرت إلى نيويورك،
مدينة الأحلام لتبدأ حياة ظنتها ستكون سعيدة ،

لكنها الآن على الطرف الآخر من الأحلام ،
الطرف مستحيل التحقيق،



شانن فتاة ذات 24 عام، بارعة الجمال،
جمال أوربي واضح، بيضاء، شقراء، ملونة العيون، رشيقة.
9e3b8e33d1869380c3c409c6ed4165eb

أضف لذلك كونها دائمًا ترتدي ملابس فاضحة فاقعة الألوان مع ابتسامة إغراء على وجهها ونظرة موحية.
أظنكم خمنتم ماذا تعمل شانن..
نعم بالفعل هي كذلك .
ورغم ذلك كان فيه لمحة حزن دفين تبدو من حين لآخر في عينيها.
شانن لم تكن فتاة ليل ممن يقفون على أطراف الشوارع،
كانت تفضل المواعدة على النت.

هناك موقع إعلانات مجاني أمريكي كانت تستخدمه فتيات الليل استخدمته شانن اسمه " كريجز ليست " كانت من خلاله تتعرف على الرجال.

آخر رجل تعرفت عليه شانن على الموقع شخص إسمه " جوزيف بريور " اتفق معها تأتي إلى منزله لقضاء السهرة.

شانن لم تكن تعمل بمفردها ،
كانت في حاجة لمن يحميها،ولذلك اختارت شخص تثق فيه.

رجل ذو أصول شرق آسيوية إسمه "مايكل باك "
مايكل كان يتظاهر بكونه رجل خطير،
دائما يرتدي ملابس سوداء وعلى عينيه نظارة سوداء حتى أثناء الليل وحتى سيارته سوداء.

كانت في يوم 31 مارس 2010 ،
مايكل وصل شانن لبيت الزبون الساعة 2 بعد منتصف الليل،
بريور كان ساكن في منطقة شبه منعزلة في جزيرة" لونج ايلاند " في نيويورك.
أوصلها وانتظرها في سيارته السوداء في الخارج.
عند الساعة 5 فجرًا تقريبًا فجأة خرجت شانن من منزل بريور في حالة مزرية ،

على ملامحها رعب وفزع غير منطقي،
تصرخ كأن الشيطان نفسه يطاردها .

لكن الغريب إنها لم تتوجه لسيارة مايكل مرافقها الذي كان ينتظرها لحمايتها إنما تجاهلته وأسرعت نحو الشارع المظلم الخالي من كل أوجه الحياة في هذا الوقت.
كانت تصرخ بقوة :

أنقذوني !
انجدوني!

البلدة الصغيرة بيوتها متباعدة عن بعضها وعدد سكانها قليل وكلهم يعرفون بعضهم.

أول بيت وجدته كان ملك لعجوز إسمه "جاس كواليتي " طرقت باب الرجل يعنف فخرج مفزوعًا ليجدها تستغيث به وتطلب منه إستخدام هاتفه المنزلي.

استخدمت الهاتف بالفعل وطلبت الشرطة وظلت تتحدث لهم.

شانن كررت جملة واحدة أكتر من مرة : "انجدوني...انهم يريدون قتلي "
في نهاية المكالمة أعطت التلفون للعجوز لكي يعطي العنوان للشرطة.


الرجل سألها عن سبب فزعها ومن يريد قتلها، فكان رد فعلها غريب جدًا - حسب قوله -
نظرت له باستغراب ودهشة ولم ترد، لكنها خرجت من الباب مسرعة وانطلقت إلى الشارع.
F148376bc81c7fa65352bf506c9ca917


وقف العجوز على الباب ينظر إليها بدهشة شديدة حتى اختفت في ظلام الشارع،
وفجأة وجد أمامه رجل ذو ملامح آسيوية ، سأله إذا كان رأى فتاة مزعورة تجري هنا فأخبره العجوز إنها استعملت هاتفه وخرجت تجري،
الآسيوي رد بغضب :
" لم يكن عليها أن تفعل ذلك "

بعد خروج شانن من بيت العجوز، المشهد كان يشبه مشاهد افلام الرعب.

فتاة مرعوبة تجري متخبطة في الشارع تطرق الأبواب والشبابيك وتطلب العون مكررة نفس الجملة.

وصلت شانن لبيت أرملة تعيش بمفردها إسمها " باربرا " استيقظت مفزوعة على صوت شانن وطرقاتها العنيفة على الأبواب.

باربرا شعرت بخوف شديد من الموقف قبل أن ترى من يصرخ ويطرق بابها فاتصلت بالشرطة على الفور وبعدها اتصلت بجارها السيد "توم " .

توم وصل إلى بيت باربرا بعد ما اصطحب كلبه الشرس وبندقيته لكنه لم يجد أحد هناك.
كان فيه فقط آثار أقدام تتجه إلى المستنقعات والأحراش التى خلف بيت الأرملة.
هذه كانت آخر مرة ظهرت فيها شانن،
بعدها اختفت للأبد من عالمنا.
---------------------------------------------------------------------
تحقيقات الشرطة في الموضوع كان عليها علامة استفهام كبيرة،

التحقيقات كان فيها تباطىء وإهمال غريب وغير مفهوم .

مأمور الشرطة الذي قاد التحقيقات نفسه عليه علامة استفهام ولنا كلام عنه.

أما زبون شانن الذي قضت عنده وقتها الأخير الذي يدعى "جوزيف بريور "

كان رجل أعزب ، مشهور باصطحاب فتيات الليل وقضاء سهرات في بيته لكنه لم يكن له أي سوابق جنائية تدينه.

لا قتل ولا عنف ولا أي شيء، فقط هو متعدد العلاقات مع فتيات ليل .

جوزيف قال في التحقيقات إن شانن كانت عادية جدًا عندما دخلت البيت،
لم يكن عنده أي ضيوف ولا أي شخص موجود إلا هو وهي لكنها فجأة عند الساعة 5 الفجر تقريبًا بدأت تتصرف تصرفات غريبة وتهذي بالكلام وتتحدث عن مؤامرة لقتلها،
اندهش جوزيف من كلامها وتغيرها المفاجيء وخاصة أنه لم يكن في المنزل غيرهما.
شانن فجأة خرجت مسرعة من البيت ولم يرها مرة أخرى.

التحقيق تم مع جوزيف بسرعة وبدون دقة ولم يكن هناك ما يدينه لذا لم يتم توجيه أي اتهام له.

ماذا عن مايكل باك الذي ذهب مع شانن لحمايتها؟!
ما موقفه؟!

مايكل قال إنه كان في السيارة ينتظر شانن لم يلاحظ أي شيء مريب ولم يسمع أي صوت غير طبيعي ولم يدخل البيت أو يخرج منه أي شخص حتى خرجت شانن مفزوعة تجري إلى الشارع المظلم ،
اندهش بشدة إنها لم تتوجه للسيارة ولكن ذهبت تطرق الأبواب ولم يرها بعد ذلك.

الشرطة استجوبت بعض سكان الحي ولم تصل لشيء ولم تستطيع تحديد مصير شانن لكن بالطبع لم تغلق التحقيقات وعرفت أسرة شانن ما حدث لها.

بعد يومين حدث شيء غريب جدًا..

شخص ما اتصل بأسرة شانن ، عرف نفسه ان اسمه الدكتور" بيتر هاكيت" مدير ملجأ للفتيات الهاربات.


بيتر أخبر أسرة شانن إنها موجودة عنده وبخير.
الأسرة اطمأنت لكنهم لما طلبوا يتحدثوا إليها طلب منهم الدكتور ينتظروا وهو سوف يجعلها تتصل بهم.

انتظرت الأسرة يوم واثنين وثلاثة ولم تتصل شانن،
الأم عادت تتصل بالدكتور بيتر لكن تخيلوا ماذا كان رده...

بيتر أنكر إنه يعرف شانن أو أنه قابلها أو إنه يعرف اي معلومات عنها وأنكر حتى أن يكون اتصل بالعائلة وأخبرهم بأي شيء بخصوص ابنتهم.

الوضع زاد غموض أكثر ، وخاصة عندما أبلغت أسرة شانن الشرطة بما حدث
لكنها لم تتخذ أي إجراء ضد الدكتور ولم تسأله حتى عما قال.

علامات الاستفهام حول الشرطة تزيد في هذه القضية.

مرت شهور على إختفاء شانن ولا جديد في الموضوع، حتى جاء يوم في شهر ديسمبر عام 2010 حدث شيء غريب مفاجيء أعاد فتح القضية.

رجل يمارس رياضية الجري على الشاطيء في لونج أيلاند في نفس البلدة التي اختفت فيها شانن ومعه كلبه.

فجأة عند الأحراش الكلب ترك صاحبه وانطلق إلى داخل الغابة هناك ،
الرجل انطلق خلف كلبه رغم دهشته من تصرفه غير المعتاد،
فجأة وجد الكلب يحاول أن يسحب شيء من بين الأحراش بأسنانه ،

الرجل اقترب ليجد جوال من الخيش مخفي بعناية بين الحشائش.

مد يده وسحب الجوال، فتحه ليفاجىء بما في داخله.
شعر الرجل بالذهول لما وجد داخل الجوال جثة بشرية متحللة،
كان واضح إنها جثة أنثى من الملابس وخصلات الشعر الباقية منها.


في البداية ظنت الشرطة أنهم وصلوا إلى جثة شانن لكن فيما بعد اتضح إنها ليست هى.

الشرطة فتشت الأحراش كإجراء روتيني لكن كان في انتظارهم مفاجأة مذهلة.

ثلاثة جثث أخرى موضوعة في أجولة من الخيش ومخفاة في الأحراش بنفس الطريقة.


كلها تحتوي على جثث نساء مقتولات.
الطب الشرعي أثبت إن كل الجثث لنساء ماتوا بالخنق وبدا أن القضية أكبر وأغرب بكثير مما تصور الكل .


--------------------------------------------
خلال الشهور التالية عدد الجثث اللي وجدتها الشرطة وصل إلى 10 جثث،
8 جثث منها لنساء قتلى.


الشرطة بدأت تفكر أن الموضوع يتعلق بقاتل متسلسل وبدأت التحقيقات تتوجه نحو هذه الوجهة .
الجثث لم يتعرفوا منهم إلا على 5 فقط منهم ..
Ac1acd228bae83af6f9b60d2e22df499
مارين برنارد ، 25 سنة ، فتاة ليل ، تواعد زبائنها على موقع "كريجز ليست " اختفت عام 2007 .

ميليسا بارتيملي، 24 سنة ، كانت تعرض نفسها على موقع " كريجز ليست " اختفت عام 2010

بعد إختفاءها ببضعة أيام اتصل شخص بأختها من هاتفها وظل يشتمهم ويتهم أختها أنها ********** مثل
ميليسا، الشخص أخبرهم أن ميليسا موجودة في بيت دعارة وفي مكالمة أخرى قال إنها قتلت وان جثتها عنده وأنه يستمتع بالنظر لجثتها وهي تتعفن.

الشرطة لم تستطيع التعرف على المتصل وبعدها توقفت المكالمات.

ميجان ووترمان، 22 سنة ، عرضت خدمات جنسية على موقع " كريجز ليست " أختفت عام 2010 .

أمبرلاين كاستلو، 27 سنة ، بائعة هوى ، تواعد عبر موقع " كريجز ليست " اختفت عام 2010 .

الجثث الأخرى لم يتم التعرف على هوية أصحابها، تم تحديد توقيت وفاتهم بين أعوام 1996 و 2003
الجثث لأشخاص قتلوا بطريقة بشعة بعد تعذيب وتقطيع لبعض الجثث.
كان فيهم جثة شاب متحول جنسيًا وجثة طفل رضيع تبين إنه ابن إحدى النساء.

بعدها بشهور عثروا على جثث أخرى لنساء أيضًا وأثناء البحث عثروا على ملابس ومتعلقات لشانن.

يوم 13 ديسمبر 2011 عثروا على جثة شانن متحللة في المستنقع بالقرب من المكان الذي اختفت فيه.

كان من المفروض أن يبدأ تحقيق جديد والبحث عن الجاني أو الجناة في قضية مقتل شانن وباقي النساء لكن ما حدث من الشرطة كان غريب .


اكتفوا بوضع فرضية تقول أن شانن سقطت في المستنقع قضاء وقدر أثناء جريها في الأحراش وهروبها من منزل بريور والرعب والهذيان اللي أصابها كان بسبب إفراطها في شرب الخمر !

الفرضية وتعامل الشرطة مع القضية سببت صدمة لأسرة شانن وكذلك لكل من تابع القضية والتي انتشرت أخبارها في كل الولايات وخاصة بعد العثور على الجثث الأخرى في نفس المكان تقريبًا .

لم يقتنع اي شخص بتحليل الشرطة للجريمة ولم تسكت أسرتها، لكن بدأت تتحدث لوسائل الإعلام عن جريمة قتل ابنتها والتواطىء في إغلاق الملف.
B64dea0dfa5d84cad8ae624068b09c0f1


عام 2014 قام الطبيب الشرعي الشهير بالتطوع بإعادة تشريح جثة شانن.

ورغم إن جثة شانن تحللت في المستنقع بعد بقاءها لشهور طويلة إلا أن الطبيب خرج بنتيجة أن الفتاة تعرضت للخنق وتحطيم الرقبة.

وغالبًا تعرضت قبلها للإغتصاب وقتلت في مكان بعيد ثم تم نقل جثتها ورميها في المستنقع.

الآن نصل للسؤال الأهم في القصة كلها :
من قتل شانن؟

ومن قتل كل النساء بعد استدراجهن كلهن بنفس الطريقة من خلال موقع "كريجز ليست "؟


أول فرضية للقاتل تحدثت عن جوزيف بريور الذي واعد شانن وذهبت لمنزله ...

لكن الرجل لم يكن عنده أي سوابق قتل أو إجرام وليس هناك ما يدينه،

وحتى سيناريو الأحداث لا تجعل من المنطقي أن يكون بريور هو القاتل،
بمعنى آخر لم تكن الأمور لتجري على هذا النحو لو كان هو القاتل.

من المشتبه بهم أيضًا كان الدكتور بيتر هاكيت الذي اتصل بأسرة شانن ليخبرهم إنها موجودة عنده وبعدها أنكر ذلك .

الشرطة تأكدت ان الرجل اتصل بهم مرتين بالفعل .
جثة شانن وجدت في المستنقع في مكان قريب من حديقة منزل الدكتور الذي هو أيضًا من سكان المنطقة ولذلك قدمت أسرتها بلاغ تتهمه بقتل ابنتهم .

الأسرة افترضت إن شانن أثناء هروبها وصلت لبيت الدكتور ولكنه لسبب ما قتلها وبعدها ألقى جثتها في المستنقع.

بالكشف عن ماضي الدكتور هاكيت اتضح أشياء غريبة...

الرجل عنده عدة سوابق لوضع نفسه في مواقف غريبة يحاول من خلالها الظهور في وسائل الإعلام.

آخرها حادث طائرة سقطت في لونج أيلاند حاول الرجل أن يظهر لوسائل الإعلام أن له يد فيه وحوادث أخرى.

بالإضافة إلى كون الرجل يعيش مع
زوجته وأبنائه فمن المستبعد أن يكون هو القاتل.

الآن نأتي للشخص الأهم في قائمة المشتبه بهم ..
جيمس بورك ، مأمور الشرطة في المنطقة.


للرجل سجل حافل في سوء استخدام السلطة والبلطجة على بعض السكان والتحايل على القانون لتنفيذ أغراض شخصية له .

وكذلك علاقات متعددة مع عاهرات،
وكان المعروف عنه كونه رجل سادي يحب العنف والتعذيب في علاقاته.

البعض ذكر أن جيمس بورك هو نفسه سفاح لونج أيلاند قاتل فتيات الليل في المنطقة أو على الأقل له صلة بالأمر وإلا فلماذا كان يحاول بكل طريقة منع الشرطة الفيدرالية من التدخل في الموضوع؟
ولماذا تهاونت الشرطة بشدة في قضية شانن بتلك الطريقة وانتهت باعتبار موتها حادث عادي وليس قتل.

أي أن كل المعطيات تقول أن القاتل هو مأمور الشرطة لكن ...
-----------------------------------------------------------------
في ديسمبر عام 2016 تم إلقاء القبض على المأمور جيمس بورك بتهمة الاعتداء بعنف على لص سرق حقيبة من سيارته، وتبين أن الحقيبة كان فيها مجلات إباحية وألعاب جنسية .

المأمور اعترف بجرمه وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.

دعونا نستكمل باقي المشتبه فيهم في مقتل شانن وباقي نساء لونج أيلاند.

جون بترولف.

من المشتبه بهم بقوة في جرائم لونج أيلاند ومنها جريمة مقتل شانن.
مجرم سادي عنيف،
معروف عنه إنه يميل للعنف و القتل بطرق بشعة والتعذيب لضحاياه.

تم ادانته عام 2017 بقتل عاهرتين في فترة التسعينات غير قتلى منطقة لونج أيلاند التي وجدوا فيها الجثث ومنهم جثة شانن،
حكم عليه بالسجن لمدة 50 عام في الجريمتين.

لكن ما هو الرابط بينه وبين جرائم لونج أيلاند؟

بترولف اشتغل فترة بالقرب من منطقة لونج أيلاند وهي الفترة التي قدروا أن الجرائم وقعت فيها، وكذلك فإن ابنة واحدة من ضحايا جون بيترولف هي صديقة مقربة من إحدى الفتيات القتيلات اللاتي وجدوا جثثهم في لونج أيلاند وهذا هو الرابط الوحيد.

لكن هل فعلا جون هو الذي ارتكب كل جرائم القتل في لونج أيلاند؟
وهل هو الذي قتل شانن؟
محققي الشرطة لم يتحمسوا للنظرية لضعف القرائن.


لم يكن بترولف هو السفاح الوحيد الذي اشتبه فيه في قتل شانن والأخريات لكن كان هناك سفاح أخطر اسمه جون ريفكين..

ريفكين قتل 17 امرأة بين أعوام 1989 و 1993 .
كل ضحايا ريفكين من العاهرات،
كان يقوم بتقطيع جثث ضحاياه بعد قتلهم،

بعض جرائمه كانت في منطقة لونج أيلاند لكن تاريخ القبض على ريفكين عام 1993 ووقوع بعض الجرائم بعد ذلك وخاصة مقتل شانن يبعد عنه الشبهات.

لم يتوقف الأمر على توجيه اتهامات لأشخاص في جريمة شانن وباقي الجرائم ولكن بدأت تظهر نظريات غريبة تفسر مقتل عاهرات لونج أيلاند،

أهمها نظرية تقول أن الجرائم ليست عمل فردي لكنه عمل جماعي لمجموعة سرية غالبًا تتكون من رجال فقط.

هذه المجموعة تقوم باستدراج الفتيات عن طريق موقع كريجز ليست ومواقع جنسية أخرى.

الجماعة السرية تنتقي الفتيات بعناية
بحيث يكن وحيدات بلا أسرة أو بعيدات عن أسرهن ويتم استدراجهن إلى لونج أيلاند وقتلهن ربما بعد الاغتصاب والتعذيب.
في الغالب هي جماعة من جماعات عبدة الشيطان أو جماعة لها طقوس خاصة تنفذها بإستخدام النساء.

أصحاب النظرية افترضوا تورط مجموعة كبيرة من الرجال وخاصة الأثرياء وأصحاب السلطة في لونج أيلاند في الجرائم وذكروا منهم ..

جيمس بورك مأمور الشرطة صاحب السمعة السيئة،
والطبيب بيتر هاكيت،
وصاحب المنزل الذي استضاف شانن جوزيف بريور والذي من المعروف أنه كان يستقدم عنده فتيات ليل بإستمرار في بيته المنعزل.
وجيمس بيست وهو من أثرياء لونج أيلاند.
بيست حامت حوله الشكوك بسبب انتحاره بعد العثور على جثة شانن بيومين فقط وخاصة أنه كان عنده كميات كبيرة من أجولة الخيش.

هل تتخيل السيناريو الغريب ؟

بلدة من الرجال القتلة!


إن شاهدت أى فيلم رعب من الأفلام التي يكون البطل فيها يصل إلى قرية وبعد ما يصبح داخلها ويسقط في الفخ يفاجيء أن كل أهلها زومبي أو أشباح أو غير ذلك،
هو نفس الشعور في المنطقة إذا صحت قصة كون البلدة كلها أو معظمها مشتركين في الجرائم.

لو رجعت لأول القصة ستجد إن شانن قالت وهي تهرب مزعورة:
" إنهم يريدون قتلي "
جملة لها معنى هام جدًا وخاصة مع بروز آخر فرضية.
لم تنته مفاجأت قصة شانن الغريبة جدا لكن إليكم مفاجأة صادمة يمكن تغيير طريقة تفكيرنا في الموضوع كله.

يوم 13 يوليو عام 2016 حدثت جريمة قتل مروعة لها علاقة بموضوع شانن.

------------------------------------------
منطقة الشاطىء الذي في لونج أيلاند منطقة غريبة
كم وطريقة الجرائم التى حدثت فيها تشعرك إن المنطقة فيها لعنة لكنها تصيب نوعية معينة من البشر.

فيه أسطورة تقول أن الهنود الحمر الذين سكنوا الجزيرة من مئات السنوات قبل الرجل الأبيض تركوا لعنة هناك .

من الواضح فعلًا إن هناك شيء غريب وغير منطقي وغير مفهوم في هذا الشاطيء.

قصة شانن ليست القصة الوحيدة الغريبة التي وقعت هناك،

بالطبع غير الجرائم التي وجدوا جثث الضحايا فيها في منطقة لونج أيلاند.

سوف أحكي لكم قصة أغرب من قصة شانن وقعت في نفس التوقيت تقريبًا في منطقة لونج أيلاند.

يوم 16 مارس عام 2009 ،
امرأة إسمها "ناتاشا جوكر" من نيويورك خرجت من منزلها أثناء النهار وهي ترتدي ملابس النوم ، ركبت سيارتها وتحركت بها ، الذي شاهدها قال كأنها كانت تتحرك وهي مسلوبة الإرادة أو منومة مغناطيسيًا في هذا الوقت .

ناتشا وصلت بالسيارة إلى شاطىء لونج أيلاند، نفس المكان الذي وجدوا فيه أغلب جثث النساء المقتولة في المنطقة.

تركت السيارة هناك واختفت.
بعد عدة أيام وجدوا قطع من ملابسها وبعض متعلقاتها على الشاطيء.

لم يعرف أي شخص لماذا غادرت ناتاشا منزلها بتلك الطريقة ولماذا ذهبت الى لونج أيلاند وأين اختفت؟!

لكن والدتها قالت أثناء التحقيقات إن ناتاشا أخبرتها من فترة إن هناك أشخاص يراقبونها ويتبعونها.

اختفت ناتاشا وظل موضوعها لغز غير مفهوم حتى عام 2013 عندما قذفت الأمواج جثتها إلى الشاطيء.

لكن للأسف الجثة لم يتبقى منها ما يساعد في التحقيقات عن أسباب الوفاة.

عودة لقصة شانن والمفاجاة الصادمة التي حدثت فيها...
يوم 23 يوليو عام 2016 قتلت والدة شانن جلبرت بطريقة عنيفة جدًا.
5b93eff42dda59bbbf5c686285e8b0da

تم طعنها عشرات الطعنات في جسدها حتى أن الطب الشرعي قدرها بنحو 237 طعنة أما القاتل فكان...
سارة جلبرت!
نعم هي بالضبط كما فهمت، أخت شانن جلبرت
، قتلت والدتها أثناء زيارة الأم لمنزلها،
دعني أعرفك على سارة جلبرت ..
سارة متزوجة ولديها طفل صغير ،
مريضة فصام،
بقيت مدة في مصحة عقلية للعلاج ،
تتناول علاج مستمر.
أثناء محاكمتها سارة قالت إنها تسمع أصوات في عقلها تخبرها إن والدتها يتلبسها الشيطان ولابد من قتلها لذلك استغلت فرصة وجودها في منزلها وتخلصت منها .
أما ستيفي جلبرت الأخت الأصغر لسارة وشانن فاتهمت أختها سارة إنها شريرة ويتلبسها روح شيطانية.
بعد انتشار هذه المعلومات بدأ الموضوع يأخذ طابع آخر.
عادت الشرطة تتحدث عن كون العائلة كلها تعاني من مشاكل عقلية ونفسية وأن ما حدث لشانن هي مجرد هلاوس وأوهام أصابتها في السهرة في منزل بريور بعد تناولها مخدرات.

أما عن موتها في لونج أيلاند ووجود الكثير من الجثث للنساء هناك فدعونا نقرأ ما قاله أحد محققي الشرطة:
" حقيقة أن شانن كانت ********** وأنها
قضت نحبها بالقرب من مقبرة جماعية فيها جثث عديدة لعاهرات فهي مجرد مصادفة "

انتهت القضية بهذا الشكل لكن لا شيء مؤكد على الإطلاق عن موت شانن وباقي النساء هناك.
كلها مجرد فرضيات واحتمالات،
من وجهة نظركم ما هي أقرب الإحتمالات للحقيقة؟


تحياتى..
أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى