💢 حصري لغز زانا (المرأة الوحش)

  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 2
  • المشاهدات 528
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

قضايا و ألغاز
  1. ألغاز تاريخية
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
لغز زانا ( المرأة الوحش)

هل قرأت أو سمعت عن مخلوقات " ألما"
أو "ألماس " ؟

الكلمة نفسها منغولية وتعني " الرجل البري "
تعريف الألما عند شعوب منغوليا والقوقاز هو مخلوق شبه بشري، لكنه أضخم وأقوى،
جسده مغطى بالشعر الأحمر،
يشبه الإنسان البري في هيئته وعاداته.



أغلب المعلومات عن مخلوقات الألما جاءت من حكايات وأساطير محلية
لتلك الشعوب وكذلك من علماء انثربولوجيا اعتمدوا هم أيضًا على
حكايات سكان محليين.


أغرب قصة من قصص مخلوقات الألما هي قصة الأنثى "زانا ".

عالم الإنثربولوجي والمؤرخ الروسي "بوريس بورشنيف " ذكر القصة وسجلها كما سمعها من أهل القرية.

حسب القصة الشهيرة هناك التي يتم تداولها فإن زانا هي أنثى ألما أسرها الصيادين على شاطيء البحر الأسود في قرية إسمها "تخينا ".

الصيادين حملوا زانا إلى بيت الرجل الثري في القرية " إديجي جينابا " كانت كائن قوي مغطى بالشعر في الجسد.

إديجي وضع زانا في حظيرة يملكها محاطة بالأشجار لمدة ثلاثة سنوات..

وكانوا يلقون لها الطعام في الحظيرة في البداية لكن مع الوقت بدأت تتغير طباع زانا بشكل تلقائي.

بدأت تتعلم مهارات يقوم بها نساء القرية وتتغير طباعها،

لدرجة أنها أصبحت تشرب النبيذ بكثرة وتحمل الماء وبذور النباتات.

وقتها تركها الثري إديجي تتحرك بحريتها.
ورغم ذلك أهل القرية أطلقوا عليه لقب " الغولة ".

و ما حدث أن زانا أنجبت أطفال من شخص مجهول في القرية على الأغلب كان هو إديجي بنفسه.

أطفال زانا كانوا أصحاب بشرة داكنة، أنجبت 4 أطفال اشهرهم ولد وبنت اسمهم " خويت " وخفيت "

هما أكثر من قيل أنهما أبناء الثري إديجي.
أقوياء الأجساد بشدة غير باقي السكان،
كانوا يصابون بحالات عصبية وهياج غير طبيعية.

زانا ماتت عام 1890 حسب روايات أهل القرية لكن ذكراها بقيت حية بين السكان.

بوريس بورشنيف حاول البحث عن قبرها بمساعدة سكان القرية القدامى الذين عندهم معلومات عن مكان القبر لكنهم لم يجدوا قبر زانا ووجدوا قبر ابنها "خويت " الذي مات عام 1954.




عندما فحص العلماء جثمان خويت اكتشفوا صفات جسمانية غير منتشرة ولا معروفة عند السلالات البشرية التى تعيش في المنطقة هناك.



لكن أغرب تصريح صدر من العلماء هو القول بأن جمجمة خويت هي جمجمة " كائن نصف بشري ونصفه الآخر غير معروف النوع "

بورشنيف استطاع مقابلة واحد من أحفاد زانا،
رجل اسمه "شاليكولا "
لاحظ فيه القوة الاستثنائية وخاصة قوة الفك غير الطبيعية .

شاليكولا كان قادر يحمل بفكه كرسي بالشخص الجالس عليه.


العالم الروسي تابع بحثه عن أصول المرأة الغريبة زانا وشاركه في البحث علماء آخرين.
بدأت تطرح فرضيات مذهلة عن أصول زانا بعضها وصل لتفكير خيالي لا يمكن تصوره.

لوقت طويل تم اعتبار زانا من مخلوقات "الياني " أو "الألما "

الأسطورية التى قصصها منتشرة ومشهورة بشدة في تلك المناطق.



بعض العلماء طرح أن زانا يمكن أن تكون من أحفاد إنسان "النياندرتال " المنقرض.

لكن البعض حاول أن يقدم تفسير منطقي معقول لوجود زانا ونسلها وطبيعتها حتى دخل على الخط في الموضوع الرجل المثير للجدل ،
أستاذ علم الوراثة الشهير جدا
البروفيسور "بريان سايكس "




وكعادته قدم نظرية مفاجأة وغريبة عن أصل زانا.

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
▪︎بريان سايكس،

أستاذ علم الوراثة البشرية في جامعة أكسفورد والخبير العالمي في مجال الوراثة دخل الخط في موضوع زانا.

يبدو أن موضوع زانا قد لفت انتباه البروفيسور بريان بشدة لدرجة أنه قرر يؤلف كتاب عنها بعد دراسة عميقة..

الكتاب خرج بنظرية جديدة مثيرة للجدل مثل كل كتب الرجل السابقة
وأشهرها " سبع بنات لحواء - 2002,
" لعنة آدم-2003 "


هذا الرجل هو من سبق له تحليل الحمض النووي لأسرة القيصر الروسي " نيكولاي رومانوف " آخر قياصرة الروس الذي أعدمه هو وأسرته البلاشفة عام 1918.


▪︎البروفيسور بريان ألف كتاب عن زانا سماه " طبيعة الوحش" عام 2015 بعد دراسة وافية وتتبع لأشخاص من أحفاد زانا في آسيا ،
أخذ منهم عينات وكذلك من أسنان أحد أبنائها المتوفين ووصل لنتيجة مختلفة عن كل المعلومات والقصص والأساطير السائدة في المنطقة هناك.




البروفيسور بريان توصل إلى أن زانا ما هي إلا امرأة بشرية عادية لكنها في الواقع لا تنتمي لأي عرق او سلسلة بشرية منتشرة في تلك المناطق ولا في آسيا كلها ولا حتى أوربا إنما هي تنحدر من غرب أفريقيا !

هنا يوجد سؤال طرح نفسه ...

كيف وصلت زانا إلى تلك المناطق؟

لكن اعتقد أن الإجابة عليه ليست مستحيلة.

يمكن أن تكون نتيجة تجارة رقيق التى عانت منها القارة الأفريقية على مدار مئات السنوات.

أو أنها تم اختطافها أو أسرها بشكل ما واقتيادها إلى تلك المناطق.

حل مريح ومرضي وخاصة للأشخاص غير المقتنعين بالأساطير المنتشرة في تلك المناطق وغير المصدقين لوجود كائنات الألما والياتي وانسان الجليد وغيرها .


بالفعل كانت جينات زانا تشبه جينات بشر غرب أفريقيا تمامًا
لكن إليكم المفاجأة المذهلة ...


▪︎ البشر الحاليين الذين هم نحن اقصد أحفاد آدم عليه السلام يطلق عليهم اسم " الهومو سابيان " البشر منتصبي القامة وهذا للتميز عن كائنات أخرى عاشت في الأرض قبلنا.

أي أن كل البشر الحاليين الذين يعيشون في الأرض من آلاف السنوات من سلالة الهومو سابينس لكن المذهل أن زانا لم تكن من تلك السلالة!

أبحاث بريان سايكس زادت الأمر غموض بشكل كبير،

وما زالت مجرد نظرية لم يتم إثبات صحتها أو خطئها.
لم يتم الإجابة عن السؤال :
من أين أتت زانا؟
هل هي بالفعل من سكان وسط آسيا الأصليين؟

فلماذا اذاً صفاتها الوراثية وصفات أحفادها تخلتف تمامًا عن السكان هناك ؟

▪︎ لو كانت من غرب أفريقيا ، نفس السؤال يطرح نفسه ؟
لماذا تختلف سلالتها عن سلالات البشر هناك ؟

هل مثلا هي من مجموعة عرقية صغيرة مجهولة لها خصائص وراثية وصفات بشرية
مجهولة للعلماء ومختلفة عن باقي السلالات البشرية؟

لم يحصل أحد على إجابة مؤكدة عن أصل زانا ولا سلالتها وبقي الموضوع لغز غامض.

تحياتي.
إلى لقاء في ألغاز أخرى.
أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Ahmad Abdel Rahim

✽ مُــحــرر ✽

التحرير والتدقيق
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
التفاعلات: Medo
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…