وضع خطة واستثمارات ضخمة من السعودية لعالم الالعاب حتي عام 2030

  • ناشر الموضوع Medo
  • تاريخ البدء
  • الردود 1
  • المشاهدات 461

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.


من أهداف المملكة العربية السعودية زيادة الإيرادات من صناعة متعددة من خلال زيادة الاستثمار في عدد من الصناعات آخرها صناعة ألعاب الفيديو والتي تهدف المملكة العربية السعودية إلى المساهمة فيها بما يعادل 50 مليار ريال (133 مليار دولار) من الناتج المحلي الإجمالي إجمالي البلاد بحلول عام 2030.

علمنا سابقاً أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي زاد حصته في شركة ألعاب الفيديو اليابانية Nintendo من 5.01٪ إلى 8.26٪ لأول مرة ، ليصبح أكبر مساهم في الشركة بالإضافة إلى العديد من شركات النشر الكبرى الأخرى بقيادة Embracer Group والشركة اليابانية SNK بالإضافة إلى أقسام مختلفة من الرياضات الإلكترونية ألعاب الفيديو والرياضة من بين 13 صناعة يعتزم صندوق الاستثمارات العامة السعودي الدخول إليها.

بالإضافة إلى استثمار صندوق الاستثمار العام السعودي في شركة نينتندو استثمر صندوق الاستثمار السعودي أيضاً بقيمة 265 مليون دولار في شركة الرياضات الإلكترونية الصينية "VSPO" من خلال مجموعة "Savvy Gaming"بالإضافة إلى الاستحواذ على "ESL and FACEIT" أكبر مشغلي البطولات ودوريات ألعاب الفيديو المتخصصة في الرياضات الإلكترونية ، بمبلغ يقدر بـ 1.05 مليار دولار أمريكي وذلك من أجل دمجهم في ESL FACEIT Group.

وزاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي من استثماراته في كبرى شركات ألعاب الفيديو خلال العامين الماضيين حيث استثمر سابقاً في شركة Activision ، التي حاولت شركة Microsoft الاستحواذ عليها بصفقة تاريخية بلغت نحو 69 مليار دولار وبحسب وكالة رويترز فإنه وفقاً لآخر إفصاح في سبتمبر من العام الماضي يمتلك الصندوق 37.9 مليون سهم في ناشر "كول أوف ديوتي" ، وهو ما يمثل نحو 5٪ من أسهم الشركة.



يتماشى الاتجاه السعودي لدخول صناعة ألعاب الفيديو وضخ رؤوس الأموال في الشركات العاملة فيها مع استراتيجية المملكة التي تركز على دعم صناعة ألعاب الفيديو وتنميتها كجزء من خططها للتحول إلى اقتصاد رقمي كما تهدف إلى توطين الصناعة كجزء من خطتها لتنويع مصادر إيراداتها بما يتجاوز واردات الوقود.

وبحسب تقديرات وزارة الاتصالات في المملكة العربية السعودية فإن معدل النمو السنوي لصناعة وتطوير الألعاب الإلكترونية في المملكة العربية السعودية يبلغ حوالي 41.1٪ ، وسيصبح سوق الألعاب التاسع عشر الأكبر في المنطقة العالم في عام 2021. تكنولوجيا المعلومات وتعتبر هذه خطوة جديدة نحو الريادة وتجعل المملكة مركزًا عالمياً للقطاع بحلول عام 2030 تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية التي أطلقها في وقت سابق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.


وتشمل الاستثمارات الاتي : تطوير التكنولوجيا والأجهزة وإنتاج الالعاب والرياضات الإلكترونية ، خدمات إضافية تشمل المحاور الداعمة الأخرى البنية التحتية وتثقيف وجذب المواهب وايضاً التمويل والدعم المالي لهم مع اللوائح التنظيمية.




تهدف الاستراتيجية الجديدة للمملكة بشكل أساسي إلى تنويع الاقتصاد وتوفير فرص العمل في مختلف المجالات وتوفير مستوى عالٍ من الترفيه للمواطنين السعوديين والمقيمين والسياح وتعتزم المملكة تنفيذ هذه الاستراتيجية من خلال 86 مبادرة أطلقتها وإدارتها حوالي 20 مؤسسة حكومية وخاصة بما في ذلك إطلاق حاضنات الأعمال واستضافة الأحداث الكبرى للألعاب والرياضات الإلكترونية وإنشاء أكاديميات تعليمية ووضع لوائح محفزة لضمان وتيرة سريعة للإيقاع تطوير نمو هذا القطاع.

وتعليقاً على دفع المملكة العربية السعودية للاستثمار في ألعاب الفيديو قال الخبير الاقتصادي السعودي حسام الدخيل لقناة الجزيرة إنه عندما أطلق ولي العهد "رؤية المملكة 2030" ، كان أحد الركائز الأساسية للرؤية هو تحقيق اقتصاد مزدهر والسعي لتحقيق أهداف شاملة تقوم على التنمية الاقتصادية والتنوع .



ويستثمر الصندوق السعودي للاستثمار في القطاعات غير النفطية محلياً وعالمياً لتعظيم أصوله وزيادة العوائد ، خاصة في القطاعات الناشئة والواعدة ، ويسعى إلى زيادة نسبة أصوله في هذه القطاعات بنسبة 21٪.

بعد أن أعلن ولي العهد السعودي عن تأسيس مجموعة "صافي" كذراع لصندوق الاستثمارات العامة في قطاع ألعاب الفيديو قبل بضعة أشهر ، زاد الصندوق استثماراته في أكبر الشركات في مجال ألعاب الفيديو ، بما في ذلك " نينتندو".

كما بدأت مجموعة "سافي" السعودية الاستثمار في شركات عالمية أخرى وقطاعات أخرى في نفس المجال ، مثل الشركات التي تطور الألعاب والمتخصصة في بناء الأروقة والبطولات ، وبالتالي الاستثمار في قطاع الألعاب الإلكترونية في المملكة ، توفير البنية التحتية اللازمة وتطوير المهارات وزيادة فرص الشراكة لتقديم الدعم المالي والاستشاري وبيئة مناسبة للاعبين والممارسين للألعاب والرياضات الإلكترونية.

وأشار الدخيل إلى أن الاستراتيجية السعودية لها أهداف مهمة أخرى حيث أنها تسعى أيضًا إلى خلق أكثر من 39 ألف وظيفة ووظيفة مباشرة وغير مباشرة في صناعة ألعاب الفيديو وإنتاج أكثر من 30 عنوانًا تنافسيًا عالميًا في الاستوديوهات المحلية. تهدف هذه الإستراتيجية أيضًا إلى الوصول إلى الدول الثلاث الأولى في العالم من حيث عدد لاعبي الرياضات الإلكترونية المحترفين.

 

روبوت الديوان

الرد الآلي
الذكاء الإصطناعي
عـضـو
الـتـطـويـر
النشاط: 100%
التفاعلات: Medo
تعليق
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…