عيكم مبارك وأيامكم سعيدة.البداية:
ولدت بيلي جين هول في التاسع عشر من يوليو عام 1960. كانت الأصغر بين ثلاثة أطفال ونشأت في مقاطعة آن أروندل بولاية ماريلاند في جو هادئ لطيف.
بعد أسابيع قليلة من عيد ميلادها الرابع والعشرين في أغسطس 1984 ، توجهت بيلي جين إلى مدينة هانوفر لاصطحاب صديقها من العمل و أثناء القيادة إلى المنزل تعرضت مركبتهما لحادث سير تمثل في إصطدامهما بسيارة أخرى. عانت "بيلي جين" من عدة كسور في العظام من الحادث، إلى جانب تلف شديد في الدماغ أدى إلى فترات طويلة وعشوائية من فقدان الذاكرة والنوبات المرضية. تأثرت ذاكرتها وقدراتها المعرفية بشكل دائم بسبب إصابات الدماغ الرضحية.
صورة بيلي جين.
وفقا لشقيقتها ، سيندي ، منحت شركة التأمين بيلي جين تعويضا عن حادث السيارة في خريف عام 1984. وقالت سيندي إن أختها كانت مرتبكة من الموقف وغير متأكدة مما يجب أن تفعله بأموال التسوية. في النهاية ، فتحت بيلي جين حساب توفير في مصرفها خصيصًا لأموال التسوية التي تلقتها. اشترت أيضًا سيارة جديدة لتحل محل سيارتها المتضررة من الحادث.
لم يكن واضحا ما هو نوع العلاج الذي كانت ستحصل عليه بيلي جين لإصابة دماغها الرضحية. تمت إحالتها إلى أخصائي بعد فترة وجيزة من تشخيصها وحُفرت ثقوب في جمجمتها لتخفيف الضغط على دماغها. وفقًا لصحيفة The Baltimore Sun في عام 1987 ، عانت بيلي جين من "تلف كبير في الدماغ" وكان من المقرر أن تبدأ "فصلًا دراسيًا خاصًا للأشخاص المصابين بسد دماغي في العام المقبل.
رغم أن أختها صرحت بأن بيلي جين كانت قاب قوسين أو أدنى من إنهيار عصبي إلا أن الأخيرة بدت متحمسة للمضي قدما و نسيان الحادث، حتى أنها كانت تخطط لرحلة برية عبر أمريكا عام 1985 رغم رفض أهلها لذلك .
الإختفاء:
في أوائل عام 1985 ، أخبرت بيلي جين والدها، ليمويل، أنها ستقود عربتها الداتسون من ماريلاند إلى فلوريدا، إذ خططت لزيارة بعض أصدقاء العائلة في أورلاندو قبل حضور رالي الدراجات النارية السنوي الذي يستمر لمدة أسبوع في دايتونا بيتش المعروف باسم "أسبوع الدراجة".
تجاهلت بيلي جين مخاوف والديها وحزمت العربة المليئة بالملابس والأشياء لرحلتها على الطريق. أخبرت والدها أن أحد أصدقائها سيسافر معها إلى فلوريدا. كان هذا الصديق الذكر معروفًا لعائلتها و كذا لرجال القانون، لكن لم يتم التعرف عليه مطلقًا في وسائل الإعلام.
يوم الخميس ، 28 فبراير 1985 ، غادرت بيلي جين و صديقها مجهول الهوية منزل عائلة هال و المدينة نحو الطريق السريع لتكون هذه آخر مرة ترى فيها العائلة إبنتهم.
أثناء القيادة جنوبًا على الطريق السريع 95 ، توقفت بيلي جين و صديقها للتزود بالوقود بالقرب من ريتشموند، فيرجينيا. و قد إقترب منهم مسافر أطلقت عليه وسائل الإعلام إسم (أوبري)، تجاذب الثلاثة أطراف الحديث و عرضت بيلي جين على أوبري توصيلة فقبل الأخير بالعرض السخي. واصل الثلاثة القيادة جنوبًا على طريق I-95 وقرروا القيادة طوال الليل.
في 1 مارس ، وصل الثلاثي إلى ميرتل بيتش بولاية ساوث كارولينا. خلال إقامة ليلة واحدة في حديقة تخييم ، دخلت بيلي جين مع صديقها في جدال. مشى هذا الأخير بعيدًا إلى منطقة نزهة قريبة واستخدم هاتفًا عموميًا للاتصال بقسم الشرطة المحلي.
عندما وصل الضابط ، اتهم الصديق بيلي جين وأوبري بتعاطي المخدرات غير المشروعة، وقال إنه لم يعد مرتاحًا لركوب السيارة معهم بعد الآن. اقترح عليه الضابط أن يعود إلى ماريلاند وأمده بمعلومات عن وسائل النقل العام. في اليوم التالي ، غادر الصديق ولاية كارولينا الجنوبية وعاد إلى مقر إقامته في جيسوب بولاية ماريلاند.
يوم الأحد ، 3 مارس ، وصلت بيلي جين وأوبري إلى برونزويك، جورجيا. تم استخدام بطاقتها الائتمانية لاستئجار غرفة في فندق Quality Inn. و قد سجل الإثنان خروجهما من الفندق بطريقة عادية بعد ليلة واحدة و توجها جنوبا إلى فلوريدا. أخبر أصدقاء بيلي جين في أورلاندو المحققين لاحقًا أنها وصلت إلى مقر إقامتهم في أسبوع 4 مارس ، ومع ذلك ، لم يتم قط إثبات بقاء أوبري معها . الأصدقاء صرحوا إن بيلي جين غادرت منزلهم و قادت شاحنتها الصغيرة إلى شاطئ دايتونا مع خطط لحضور أسبوع الدراجة.
عائلة هال لم تكن قلقة على الإبنة، إذ كانت على حد قولهم إمرأة مجتمعية ومستقلة كانت تقوم في كثير من الأحيان برحلات على الطريق بمفردها وكذلك مع الأصدقاء.
بعد العشرين من مارس بدأت عائلة هال تقلق ، فإبنتهم لم تتصل على غير العادة كما أنه كان لديها موعد في عيادة المدينة بعد بضعة أيام فقط لعلاج إصابتها التي لم تشفى تماما ، إتصل والدها بشرطة دايتونا بيتش ليبلغ عن فقدانها لكنه قوبل بالرفض بسبب الصلاحية القضائية مما إضطره ليقدم شكوى بفقدانها في مدينته الأم بماريلاند.
سباق دايتونا:
يعد سباق دايتونا واحدا من أشهر السباقات في الولايات المتحدة الأمريكية و أكثرها متابعة، حيث يحضره كل عام أكثر من مائة و خمسين ألف شخص، هذا الرقم المهول صعّب لحد كبير مهمة الشرطة في إيجاد بيلي جين إذ لم يعرف أساسا هل وصلت للسباق و هل كانت بين الحشود أم لا.
بعد أسابيع من البلاغ الذي قدمه الوالد للشرطة، بدأ الأخير بإستلام تقارير عن مشتريات تمت ببطاقة إئتمان إبنته ، حيث وصلته فاتورات من مطاعم و متاجر عامة،ط ، لكن الغرض الغريب كان فاتورة لشراء حذاء رجالي مقاس 9، عملية الشراء هذه تمت خلال أسبوع السباق في دايتونا.
أخذ الوالد لامويل الفواتير لقسم الشرطة في ماريلاند التي تتبعتها حتى المتجر ، كما قامت أيضا بفحص التوقيع الذي يكون على كل فاتورة و قد كان مختلفا تماما على توقيع بيلي جين.
حاولت الشرطة معرفة هوية المشتري بعد التأكد أنها لم تكن بيلي لكن كل المحاولات باءت بالفشل ، فالعدد المهول للزائرين كما أسلفنا الذكر يجعل عملية كتلك شبه مستحيلة.
العثور على السيارة:
في 2 أغسطس 1985 ، أوقفت شرطة ولاية لويزيانا
شاحنة داتسون بسبب ضوء خلفي مكسور في منطقة كاميرون ، تم العثور على كمية صغيرة من الماريجوانا عند السائق مخبأة داخل كومة من الملابس النسائية ، عند تفتيش السيارة و خلال فحص دقيق لداخل العربة، عثرت الشرطة على ما يبدو أنه دماء جافة متناثرة على جدران الخزانة لكن لم يتم جمع عينات الدم.
أثناء الاستجواب، عرّف السائق عن نفسه بأنه إيرل أوبري نوي المدعو (أوبري) وهو مواطن من فلوريدا يبلغ من العمر 31 عامًا. تم القبض عليه و محاكمته بحيازة الماريجوانا. في 10 أغسطس، تفقدت الشرطة سجلات ملكية العربة و وجدت أنها مسجلة بإسم إمرأة في مريلاند تدعى بيلي جين هال.
عثرت الشرطة في ماريلاند على أيضا على صديق بيلي جين المجهول الذي غادر وسط الرحلة ، و أثناء الاستجواب، تم عرض مجموعة من الصور عليه و قد تعرف على الفور على إيرل أوبري نوي و عرّفه على أنه "أوبري"، المسافر الذي التقطه هو وبيلي جين على طريق I-95 في فرجينيا. ومع ذلك ، سرعان ما أدركت سلطات لويزيانا أن إيرل أوبري نوي كان اسمًا مستعارًا آخر. تم الكشف عن هوية السائق لاحقًا على أنها أوبري إيرل كازالوس. أخبر كازالوس الشرطة أن بيلي جين أعطته عربتها الداتسون بعد لقائها براكب دراجة نارية في دايتونا بيتش. و إدعى أن بيلي جين لم تعد بحاجة إلى العربة لأنها كانت تتنقل مع راكب الدراجة النارية ولم تكن بحاجة إلى مغادرة فلوريدا.
منشور عليه مواصفات بيلي جين.
لم تصدق شرطة لويزيانا ولا شرطة ماريلاند قصة كازالوس. قبل نقله إلى السجن المؤقت لقيادة العربة و حيازة المخدرات ، حصلت شرطة لويزيانا على عينات من خط اليد من كازالوس لإجراء تحليل للتوقيعات المزورة و عند المقارنة، أثبت تحليل خط اليد أن أوبري كازالوس لم يزور إيصالات بطاقة ائتمان بيلي جين.
لم يتم قط إثبات تورط كازالوس في الجريمة رغم العثور على العربة و تمت محاكمته بسبب حيازة الماريخوانا فقط دون تهمة أخرى.
ختاما:
حتى اليوم لا تزال بيلي جين مختفية دون أثر أو دليل عن مكانها، أسلوب حياتها المتهور لحد ما لعب دورا كبيرا في هذه القضية دون أن ننسى أيضا وقت و مكان الإختفاء إضافة للضغط الكبير على أجهزة الشرطة في الو.م.أ و الذي ما يتسبب في الكثير من الأحيان ببرود القضايا و بقاءها دون حل.
ولدت بيلي جين هول في التاسع عشر من يوليو عام 1960. كانت الأصغر بين ثلاثة أطفال ونشأت في مقاطعة آن أروندل بولاية ماريلاند في جو هادئ لطيف.
بعد أسابيع قليلة من عيد ميلادها الرابع والعشرين في أغسطس 1984 ، توجهت بيلي جين إلى مدينة هانوفر لاصطحاب صديقها من العمل و أثناء القيادة إلى المنزل تعرضت مركبتهما لحادث سير تمثل في إصطدامهما بسيارة أخرى. عانت "بيلي جين" من عدة كسور في العظام من الحادث، إلى جانب تلف شديد في الدماغ أدى إلى فترات طويلة وعشوائية من فقدان الذاكرة والنوبات المرضية. تأثرت ذاكرتها وقدراتها المعرفية بشكل دائم بسبب إصابات الدماغ الرضحية.
صورة بيلي جين.
وفقا لشقيقتها ، سيندي ، منحت شركة التأمين بيلي جين تعويضا عن حادث السيارة في خريف عام 1984. وقالت سيندي إن أختها كانت مرتبكة من الموقف وغير متأكدة مما يجب أن تفعله بأموال التسوية. في النهاية ، فتحت بيلي جين حساب توفير في مصرفها خصيصًا لأموال التسوية التي تلقتها. اشترت أيضًا سيارة جديدة لتحل محل سيارتها المتضررة من الحادث.
لم يكن واضحا ما هو نوع العلاج الذي كانت ستحصل عليه بيلي جين لإصابة دماغها الرضحية. تمت إحالتها إلى أخصائي بعد فترة وجيزة من تشخيصها وحُفرت ثقوب في جمجمتها لتخفيف الضغط على دماغها. وفقًا لصحيفة The Baltimore Sun في عام 1987 ، عانت بيلي جين من "تلف كبير في الدماغ" وكان من المقرر أن تبدأ "فصلًا دراسيًا خاصًا للأشخاص المصابين بسد دماغي في العام المقبل.
رغم أن أختها صرحت بأن بيلي جين كانت قاب قوسين أو أدنى من إنهيار عصبي إلا أن الأخيرة بدت متحمسة للمضي قدما و نسيان الحادث، حتى أنها كانت تخطط لرحلة برية عبر أمريكا عام 1985 رغم رفض أهلها لذلك .
الإختفاء:
في أوائل عام 1985 ، أخبرت بيلي جين والدها، ليمويل، أنها ستقود عربتها الداتسون من ماريلاند إلى فلوريدا، إذ خططت لزيارة بعض أصدقاء العائلة في أورلاندو قبل حضور رالي الدراجات النارية السنوي الذي يستمر لمدة أسبوع في دايتونا بيتش المعروف باسم "أسبوع الدراجة".
تجاهلت بيلي جين مخاوف والديها وحزمت العربة المليئة بالملابس والأشياء لرحلتها على الطريق. أخبرت والدها أن أحد أصدقائها سيسافر معها إلى فلوريدا. كان هذا الصديق الذكر معروفًا لعائلتها و كذا لرجال القانون، لكن لم يتم التعرف عليه مطلقًا في وسائل الإعلام.
يوم الخميس ، 28 فبراير 1985 ، غادرت بيلي جين و صديقها مجهول الهوية منزل عائلة هال و المدينة نحو الطريق السريع لتكون هذه آخر مرة ترى فيها العائلة إبنتهم.
أثناء القيادة جنوبًا على الطريق السريع 95 ، توقفت بيلي جين و صديقها للتزود بالوقود بالقرب من ريتشموند، فيرجينيا. و قد إقترب منهم مسافر أطلقت عليه وسائل الإعلام إسم (أوبري)، تجاذب الثلاثة أطراف الحديث و عرضت بيلي جين على أوبري توصيلة فقبل الأخير بالعرض السخي. واصل الثلاثة القيادة جنوبًا على طريق I-95 وقرروا القيادة طوال الليل.
في 1 مارس ، وصل الثلاثي إلى ميرتل بيتش بولاية ساوث كارولينا. خلال إقامة ليلة واحدة في حديقة تخييم ، دخلت بيلي جين مع صديقها في جدال. مشى هذا الأخير بعيدًا إلى منطقة نزهة قريبة واستخدم هاتفًا عموميًا للاتصال بقسم الشرطة المحلي.
عندما وصل الضابط ، اتهم الصديق بيلي جين وأوبري بتعاطي المخدرات غير المشروعة، وقال إنه لم يعد مرتاحًا لركوب السيارة معهم بعد الآن. اقترح عليه الضابط أن يعود إلى ماريلاند وأمده بمعلومات عن وسائل النقل العام. في اليوم التالي ، غادر الصديق ولاية كارولينا الجنوبية وعاد إلى مقر إقامته في جيسوب بولاية ماريلاند.
يوم الأحد ، 3 مارس ، وصلت بيلي جين وأوبري إلى برونزويك، جورجيا. تم استخدام بطاقتها الائتمانية لاستئجار غرفة في فندق Quality Inn. و قد سجل الإثنان خروجهما من الفندق بطريقة عادية بعد ليلة واحدة و توجها جنوبا إلى فلوريدا. أخبر أصدقاء بيلي جين في أورلاندو المحققين لاحقًا أنها وصلت إلى مقر إقامتهم في أسبوع 4 مارس ، ومع ذلك ، لم يتم قط إثبات بقاء أوبري معها . الأصدقاء صرحوا إن بيلي جين غادرت منزلهم و قادت شاحنتها الصغيرة إلى شاطئ دايتونا مع خطط لحضور أسبوع الدراجة.
عائلة هال لم تكن قلقة على الإبنة، إذ كانت على حد قولهم إمرأة مجتمعية ومستقلة كانت تقوم في كثير من الأحيان برحلات على الطريق بمفردها وكذلك مع الأصدقاء.
بعد العشرين من مارس بدأت عائلة هال تقلق ، فإبنتهم لم تتصل على غير العادة كما أنه كان لديها موعد في عيادة المدينة بعد بضعة أيام فقط لعلاج إصابتها التي لم تشفى تماما ، إتصل والدها بشرطة دايتونا بيتش ليبلغ عن فقدانها لكنه قوبل بالرفض بسبب الصلاحية القضائية مما إضطره ليقدم شكوى بفقدانها في مدينته الأم بماريلاند.
سباق دايتونا:
يعد سباق دايتونا واحدا من أشهر السباقات في الولايات المتحدة الأمريكية و أكثرها متابعة، حيث يحضره كل عام أكثر من مائة و خمسين ألف شخص، هذا الرقم المهول صعّب لحد كبير مهمة الشرطة في إيجاد بيلي جين إذ لم يعرف أساسا هل وصلت للسباق و هل كانت بين الحشود أم لا.
بعد أسابيع من البلاغ الذي قدمه الوالد للشرطة، بدأ الأخير بإستلام تقارير عن مشتريات تمت ببطاقة إئتمان إبنته ، حيث وصلته فاتورات من مطاعم و متاجر عامة،ط ، لكن الغرض الغريب كان فاتورة لشراء حذاء رجالي مقاس 9، عملية الشراء هذه تمت خلال أسبوع السباق في دايتونا.
أخذ الوالد لامويل الفواتير لقسم الشرطة في ماريلاند التي تتبعتها حتى المتجر ، كما قامت أيضا بفحص التوقيع الذي يكون على كل فاتورة و قد كان مختلفا تماما على توقيع بيلي جين.
حاولت الشرطة معرفة هوية المشتري بعد التأكد أنها لم تكن بيلي لكن كل المحاولات باءت بالفشل ، فالعدد المهول للزائرين كما أسلفنا الذكر يجعل عملية كتلك شبه مستحيلة.
العثور على السيارة:
في 2 أغسطس 1985 ، أوقفت شرطة ولاية لويزيانا
شاحنة داتسون بسبب ضوء خلفي مكسور في منطقة كاميرون ، تم العثور على كمية صغيرة من الماريجوانا عند السائق مخبأة داخل كومة من الملابس النسائية ، عند تفتيش السيارة و خلال فحص دقيق لداخل العربة، عثرت الشرطة على ما يبدو أنه دماء جافة متناثرة على جدران الخزانة لكن لم يتم جمع عينات الدم.
أثناء الاستجواب، عرّف السائق عن نفسه بأنه إيرل أوبري نوي المدعو (أوبري) وهو مواطن من فلوريدا يبلغ من العمر 31 عامًا. تم القبض عليه و محاكمته بحيازة الماريجوانا. في 10 أغسطس، تفقدت الشرطة سجلات ملكية العربة و وجدت أنها مسجلة بإسم إمرأة في مريلاند تدعى بيلي جين هال.
عثرت الشرطة في ماريلاند على أيضا على صديق بيلي جين المجهول الذي غادر وسط الرحلة ، و أثناء الاستجواب، تم عرض مجموعة من الصور عليه و قد تعرف على الفور على إيرل أوبري نوي و عرّفه على أنه "أوبري"، المسافر الذي التقطه هو وبيلي جين على طريق I-95 في فرجينيا. ومع ذلك ، سرعان ما أدركت سلطات لويزيانا أن إيرل أوبري نوي كان اسمًا مستعارًا آخر. تم الكشف عن هوية السائق لاحقًا على أنها أوبري إيرل كازالوس. أخبر كازالوس الشرطة أن بيلي جين أعطته عربتها الداتسون بعد لقائها براكب دراجة نارية في دايتونا بيتش. و إدعى أن بيلي جين لم تعد بحاجة إلى العربة لأنها كانت تتنقل مع راكب الدراجة النارية ولم تكن بحاجة إلى مغادرة فلوريدا.
منشور عليه مواصفات بيلي جين.
لم تصدق شرطة لويزيانا ولا شرطة ماريلاند قصة كازالوس. قبل نقله إلى السجن المؤقت لقيادة العربة و حيازة المخدرات ، حصلت شرطة لويزيانا على عينات من خط اليد من كازالوس لإجراء تحليل للتوقيعات المزورة و عند المقارنة، أثبت تحليل خط اليد أن أوبري كازالوس لم يزور إيصالات بطاقة ائتمان بيلي جين.
لم يتم قط إثبات تورط كازالوس في الجريمة رغم العثور على العربة و تمت محاكمته بسبب حيازة الماريخوانا فقط دون تهمة أخرى.
ختاما:
حتى اليوم لا تزال بيلي جين مختفية دون أثر أو دليل عن مكانها، أسلوب حياتها المتهور لحد ما لعب دورا كبيرا في هذه القضية دون أن ننسى أيضا وقت و مكان الإختفاء إضافة للضغط الكبير على أجهزة الشرطة في الو.م.أ و الذي ما يتسبب في الكثير من الأحيان ببرود القضايا و بقاءها دون حل.