e-Dewan.com

💢 حصري لغز أولجا الروسية

  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 368

العنوان:
💢 حصري لغز أولجا الروسية

الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

قضايا و ألغاز
  1. قضايا محلولة
  • التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • المشاهدات: 368
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
لغز أولجا.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

أولجا،طفلة روسية رائعة الجمال،
شقراء، زرقاء العينين تشبه الدمية المصنوعة بمهارة.
أولجا عمرها 10 سنوات

FB IMG 1681503250041
،​
في نفس الشارع الذي تقطن فيه في مدينة "نجيني نوفجورد" تسكن جدتها بالقرب من بيتها.

كانت الفتاة تخرج لزيارة جدتها على بعد أمتار بمفردها.

لكن ذات يوم في عام 2002 قررت أولجا زيارة جدتها
ارتدت فستان أبيض رائع وأخذت حقيبة خضراء صغيرة وضعت فيها بعض روبلات تشتري بها حلوى .

أمسكت في يدها مظلة صغيرة فيها رسوم ورد تخصها لأن اليوم كان ممطر وخرجت للذهاب إلى جدتها لكنها لم تصل إلى هناك أبدًا وكما توقعتم لم تعد إلى بيتها.
أهل أولجا بحثوا عنها بجنون في كل مكان في الحي كله لكن بلا أثر.

الشرطة كذلك بحثت وأجرت تحقيقات في كل المنطقة ومع كل من له علاقة بالفتاة وأهلها لكن بدون أي أثر للفتاة .


وبعد مرور خمسة أشهر
8977929f75b855232e09d8c228960811
وبينما كان عامل يقوم بتنظيف خزان المياه في العمارة المجاورة لمنزل أولجا وجد جثة لفتاة صغيرة ملقاة خلف الخزان كانت جثة أولجا.

قامت الشرطة بالتحقيق في الجريمة وتوصلت لقاتل الفتاة،​

لم تكن جريمة اغتصاب ولكنها كانت جريمة قتل من أجل السرقة .

نعم كما قرأت بالضبط...
تخيل أن مدمن مخدرات قتل أولجا بعد أن سرق حقيبتها والبضعة روبلات القليلة التي تحملها،
قتل الطفلة لأنها كادت أن تصرخ وتكشفه،

ثم جر جسدها الصغير وألقاه فوق سطح العمارة خلف الخزان.


كانت صدمة مهولة لأسرة الطفلة فقد كانت أولجا هي ابنتهم الوحيدة المدللة.
ساءت حالة الأب والأم بشدة بعد اكتشاف جثة أولجا حتى فكروا في ترك المنطقة كلها والرحيل بعيدًا لكنهما لم يفعلا وخاصة بعد أن أنجبت الأم طفلها "ألكسندر "

مرت سنوات على جريمة قتل أولجا ولم ينسها أبدًا والديها،

كانا يقوما باستمرار بزيارة قبرها ووضع الورد واضاءة الشموع وحتى الإحتفال بعيد ميلادها فوق القبر ،
لكن الوالدين لم يفكرا للحظة واحدة عما يحدث داخل قبر ابنتهما الحبيبة،
رغم أن أحداث غريبة قد حدثت أكثر من مرة أثناء زيارة القبر لكن ما حدث في الداخل من المستحيل تخيله أبدًا.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

أناتولي ماسكفين،

FB IMG 1681503252487

رجل روسي بالغ الذكاء،
خريج كلية اللغات جامعة موسكو،
في وقت اختطاف أولجا كان في الأربعينات من عمره ،
شحص عبقري بحق ،
يجيد عدة لغات ،
يعمل كصحفي وكاتب،
له مؤلفات وله مكانة مرموقة في الأوساط الأدبية الروسية


لكن أناتولي رغم ذلك كان شخصية غريبة،
ليس فقط غريبة بل قل من أغرب الشخصيات التى يمكن أن تقرأ عنها في التاريخ.

أناتولي كان مهووس بكل ما يتعلق بالموت والقبور ،

قضى الرجل أغلب حياته في التنقل بين المقابر المختلفة ومعرفة تاريخ كل مقبرة وقاطنها حتى أصبح هو نفسه موسوعة كاملة في كل ما يتعلق بالمقابر .
لم يكن يتنقل بالنهار فقط لكنه كان يقضي ليالي طويلة نائمًا في المقابر وحوله شواهد قبور الموتى.


تخيل الموقف؟!
الرجل ينام بين مئات أو آلاف القبور في ظلام ووحشة ورعب لا يجرؤ على القيام به أعتى الرجال..

لكن أناتولي نفسه لم يكن يجد من الموتى أي خوف على الإطلاق بل على العكس كان يأنس بهم ويحب أن يقضي أيام وليالي بينهم.

كان الرجل ومن خلال دراسته للأمم الوثنية السابقة التى عاشت من آلاف السنوات يعرف أن بعض الكهنة في هذه الأقوام كانوا يستطيعون التواصل مع الموتى من خلال النوم في القبور لذلك كان يقضي أغلب وقته هناك.


على مدار سنوات كان أناتولي يحاول التواصل مع الموتى وخاصة جثث الفتيات الصغيرات ويبدو أن هذا الأمر قد أثر على قواه العقلية.
السؤال هو لماذا جثث الفتيات الصغيرات ؟
أول ما قد يتبادر إلى ذهنك هو أن أناتولي "بيدوفيل " لكن في الواقع لم يكن الرجل يحب النساء ولا العلاقات الحميمية على الإطلاق، لم يسبق له طوال حياته أن أقام علاقة مع امرأة بالطبع هو غير متزوج.
لكنه لا يجد في نفسه ميل للعلاقات الجسدية بأي شكل ومن أي نوع لكن حبه للفتيات الصغيرات كان عاطفة أبوة جارفة.
كان أناتولي يرغب بشدة في أن يكون لديه ابنة يربيها ولأنه يرفض الزواج فقد تقدم للدولة بطلب تبني لطفلة ولكن طلبه تم رفضه ونظروا له بريبة لكونه كبير السن وأعزب لذا لجأ الرجل لتصرف مرعب.

كان ينام في قبور الفتيات الصغيرات بل ويظل يتحدث إليهم.
أناتولي ادعى أن تلك الفتيات تتبادل معه الحوار ، أغلبهن يطلبن منه العودة لبيوتهن وسط أهاليهن وتبكين أمامه ويتوسلن له انقاذهن من هذا المكان المظلم الموحش

بدأ يقتنع تمامًا بأن الفتيات يتحدثن معه في القبور فبدأ يترك رسائل على القبور لأهاليهن يؤنبهم ويلومهم على ترك أطفالهن في القبور بمفردهن .

وكان من تلك الفتيات أولجا..
لم يعجبه شاهد قبرها فترك رسالة لوالديها يطلب منهم تغييره وفي رسالة أخرى قام بتعنيفهم وتحطيم شاهد القبر القديم ، كان الأمر مرعب بالنسبة لوالدي أولجا بقدر ما هو محزن لكنهم قدموا شكوى للشرطة التي لم تتوصل للفاعل.
حدث هذا في الشهور الأولى بعد دفن الفتاة لكن بعد وقت قصير توقفت الرسائل، لم يفهم والدي أولجا سبب الرسائل ولا سبب توقفها لكنهم شعروا بالراحة من توقفها ولم يعرفوا ما حدث بالضبط .

وكان ما حدث مريع بالفعل ...
تطورت حالة أناتولي العقلية وأصبح مجنون بشكل تام وزاد هوسه بالفتيات الصغيرات الموتى لدرجة دفعته لتصرف أغرب وأكثر رعب من كل ما فعل من قبل...

لقد بدأ يسرق جثث أولئك الفتيات بعد دفنها .
نعم هذا هو ما حدث مع أولجا والكثيرات غيرها.

بعد دفن أولجا بفترة قام أناتولي بنبش قبرها وسرق الجثة من الصندوق وأخذها معه للبيت .

بالطبع كانت الجثة في حالة مريعة لكونها ميتة من شهور طويلة فلم يكن في الإمكان الاحتفاظ بها على تلك الحالة لذلك كان أناتولي يقوم بتحنيطها وتحويلها لدمية.
في البداية وعندما طرأت على ذهنه فكرة التحنيط لجأ لقدماء المصريين،
قرأ باستفاضة عن طريقتهم في تحنيط الموتى ثم بدأ يطبقها.

كان يضع الجثة في ملح ثم في صودا وبعد ذلك يضعها في أماكن جافة مهجورة داخل المقابر التي يعرف كل شبر فيها حتى تتحول لمومياء ثم يلبسها ثياب وحذاء وقبعة وقناع فتبدو كأنها دمية.


أناتولي كان يعامل تلك الدمى على أنها فتيات حقيقيات فيهتم بهن ويقيم لهن أعياد ميلاد يحتفل بهن .

هو كان يعرف كل المعلومات عنهن من شواهد القبور، كانت تلك الدمى البشرية تقيم معه في بيته والذي بالمناسبة لم يشك والديه إطلاقا إنها جثث لفتيات ميتات بل كانا يظنان أنها دمى فقط .

عام 2011 قبضت الشرطة على أناتولي وهو يحاول نبش أحد القبور،

استمر أناتولي في فعل ذلك على مدار سنوات طويلة ومع الكثير من جثث الفتيات .

لكن جاء موضوع القبض عليه صدفة ولم يكن بسبب شكوى من أحد.

بتفتيش بيته وجدت الشرطة 29 دمية لفتيات وبدأت تكتشف الحقيقية المريعة لما يقوم به أناتولي ماسكفين.

Dbb29cce37d0aae78c5c3b957abacc66

19d2061e2aa6e81a7dacbc24cbf783a7

538194307f7236a0341f606d4c0dd33c

A2986ca3 b585 4173 add0 9fdf527c48be


5cda7eef2f4472899bbf927261db3c73


استمرت التحقيقات مع الرجل شهور طويلة وكانت الشرطة تقوم بإبلاغ أهالي الفتيات الموتى وتقوم بفتح قبورهن.

كان أناتولي يحتفظ بسجل كامل فيه كل المعلومات عن كل فتاة وهذا ما سهل مهمة الشرطة.

في العام 2012 أبلغت الشرطة أسرة أولجا بما حدث وقاموا بفتح القبر ليجدوا جثة الفتاة قد اختفت بالفعل.

بالطبع كان حزنهم هذه المرة كاسح لكنهم أخذوا دمية أولجا ودفنوها في مكان آخر.

في المحكمة لم يقر أناتولي بأي جريمة فيما ارتكبه بل إنه اعتبر أنه أحسن للأطفال الموتى عندهم اصطحبهم إلى بيته بدلًا من بقائهم في قبور مظلمة موحشة.


بالطبع كانت حالته العقلية متدهورة لذلك تم تحويله إلى مستشفى للأمراض العقلية موجود فيها حتى الآن.
تمت
تحياتي.
أحمدعبدالرحيم.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى