- المشاهدات: 328
- الردود: 9
- المؤلف
- يشهب
[ملحق افتتاحي للقصة]
قمت بكتابة هذه القصة من أجل نشر الوعي عن مشكلة تمر علينا جميعاً، و هي الحزن أو الأسى. تعتبر مراحل الحزن الخمس التي وضعها إليزابيث كوبلر روس إطارًا لفهم التفاعلات العاطفية التي يمر بها الأفراد عند مواجهة خسارة كبيرة، مثل وفاة أحد الأحبة أو أي خسارة أخرى مؤثرة. تبدأ هذه المراحل بالإنكار، ثم الغضب، ثم المساومة، وبعد ذلك الاكتئاب، وصولاً إلى مرحلة القبول. من المهم أن ندرك أن هذه المراحل ليست خطية، ولا يمر بها الجميع بنفس الترتيب أو الشدة، ولكنها تقدم نظرة عامة على العملية النفسية المعقدة التي يمر بها الفرد أثناء الحداد. تمت الكتابة و التصميم بواسطتي و بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
رن هاتف (وائل)، صوت أمه ينبعث منه يحثه على الاستيقاظ. نهض متثاقلًا، دخل الحمام وبدأ روتينه الصباحي. شعر بتعب شديد، وكأن جسده يثقل عليه. "أشعر بالارهاق الشديد .. كان يجب ألا أسهر لهذا الوقت المتأخر أمس" تجاهل هذا الشعور.
بعد انتهاء المحاضرات، توجه (وائل) إلى الملعب الجامعي للعب كرة القدم. كان يحب هذه اللعبة، فهي تجعله ينسى همومه ومشاكله. لكن اليوم، لم يستطع أن يلعب بنفس الحماس المعتاد. شعر بدوار شديد وانهار على الأرض.
هرع أصدقاؤه إليه، وحملوه إلى المستشفى. بعد إجراء الفحوصات اللازمة، أخبره الطبيب بخبر صادم: "يبدو أنك مصاب بمرض السكري. لا تعلم ذلك؟ لا بأس، كثير من المرضى يتم اكتشاف السكري لديهم صدفة بينما يبحثون عن شيء آخر. الحمد لله أنك جئت في وقت مناسب قبل أن تظهر لديك مضاعفات المرض".
أهلاً بحضرتك أ. أحمد،
سعيد أن القصة قد أعجبتك.
بالفعل، اليأس هو نهاية الطريق!
أشكرك على تعليقك و التثبيت.
دمت بود