السمفونيه الخامسة ..يسميها البعض [ القَدَر ] لبيتهوفن!!
انظر الى الخيال الراقي كيف صور خطوط الاقدار وطرق الحياة، كيف تسيرنا، مرة تستقيم، ومرة تتعرج، ومرة تقذفك في مهاو، ومرة تتلقاك، واحيانا تتسارع الاحداث وتتباطأ احيانا..
ويصحبك اناس في مسيرة عمرك ويفارقونك احيانا ويظهر في حياتك اناس ويختفون .. هو قدرك ...
من روائع العبقري بيتهوفين .. تشعر أن هذه السمفونية أكثر من مجرد ألحان وموسيقا بل هي تعبر عما عجزت عنه الكلمات عن تقلبات الحياة و تقاطعات الأقدار وتتضارب معها مشاعرك بصورة مدهشة
المقطع روعة وإبداع فعلاً وتجسيد لهذه السمفونية الفريدة
شكراً لك أستاذ أحمد على مشاركته
بيتهوفن مميز لا أعلم كيف لأصم ان يبدع في سحر أسماع الآخرين
من أحب سيمفونياته لي هي the moon light
بحس دخلت لعالم فيكتوري وتحولت الاجواء لعصر آخر حيث التحف الفنية والرسومات المزينة للجدران والدرج الرخامي بإفريز مذهب , والفساتين والأقنعة
أطروحة مميزة ,سلمت يمناك أخي
ما كنت أعرفه انه فقد السمع في أواخر حياته, لكن أثرتِ فضولي لكي اتحقق أكثر.
إقتباس
بدأ بيتهوفِن في عُمرِ الـ26 عام 1796 بِفقدانِ السَمع. كانَ يُعاني من طنين حادٍّ في أذنيه مما صعّب عليه سماعَ الموسيقى بشكلٍ جيّد، وقد صار يتجنّب المُحادثات مع الناس. في عامِ 1801 كَتَب بيتهوفِن لأصدقائِه يَصف فيها حالَته ومدى تأثيرها على حياتِه المهنيّة والاجتماعيّة.وبناءً على نَصيحَة طبيبِه، انتَقل بيتهوفِن في عامِ 1802 للعيش في بلدَة هيلنستات التي تقعُ على مَشارِف فيينا. خِلالَ تِلكَ الفترة أرسَل رسائِل لإخوتِه تُظهِر لهم نيّته على الانتحار فهوَ موسيقيّ ولا يستطيع العيش بدونٍ الاستماع لِما يُؤلّفُه ورسائِل أُخرى يُقرّر فيها أن يتعايَش مع وَضعِه الحالي. وبمرورِ الوقت تدهوَر سَمعُه أكثَر ووصلَ لِدرجةٍ لا يَسمَعُ فيها شيئاً، ويُذكَر أنّه ألّف السيمفونيّة التاسِعة (Op. 125) ولمْ يَسمع مِنها شيئاً. وخِلالَ العَرضِ الأوّل للسيمفونيّة عام 1824 كل الجمهور حيّاه بالتصفيق مع الوقوف خمس مرات، وكانوا يلقون بقبعاتهم ومناديلهم في الهواء ويرفعون أيديهم، في محاولة للفت انتباه بيتهوفين الأصم ليرى أنهم يصفقون له. لم يتوقّف بيتهوفِن عن التأليف الموسيقيّ خِلالَ فترة صَممه، إنما كانَ من الصَعبِ عليه أن يَعزِف في الحفلات، وقد كانَ ظُهورُه الأخير هي الأُمسية التي عَزف فيها السيمفونيّة التاسِعة التي كانَت بدورِها أول ظهورٍ لَه منذ 12 عاماً. وقد لوحِظَ أنّه بَقي يستَمِع للموسيقى والأصوات بشكلٍ واضِح حتّى عام 1812. ووصولاً لعالم 1814 كانَ قد فقدَ السَمع تماماً. وصارَ يستَخدِم المُحادثات الكِتابيّة للتخاطُب مع الناس، واستمرّ في استخدامِها طيلةَ العشر السنوات الأخيرة مِن حياتِه، وكانَ الناسُ أيضاً يُخاطِبونَه عبر الكِتابة أيضاً. وقد جَمع أصدقاؤه بعضَ تِلك المُحادثات في كِتابٍ واحد. في مُتحَفِ بيتهوفِن في مَدينَة بون، هُناك مجموعَةٌ كبيرةٌ من أجهزِة السمع التي كانَ يستَخدِمُها.
أنا من أشد المعجبين ببيتهوفن هذه السيمفونية عندما أستمع اليها تعطيك احساس بالصراع الداخلي الذي يعيشه الأنسان ، حقا إنه يلحن للجيل الذي نعيشه ، يمثلنا بكل ما نعيشه ، الوقت و السنون التي تمر بدون أن نشعر ، و نبقى مجرد ذكريات ، كذلك أنا معجبة بالموسيقار العظيم الأستاذ عمر خيرت فله العديد من الفخامة الموسيقية ، كالهروب و عفوا أيها القانون و خلي بالك من عقلك .. أبداع مصري مميز أيقونة الأستاذ عمر خيرت
أنا من أشد المعجبين ببيتهوفن هذه السيمفونية عندما أستمع اليها تعطيك احساس بالصراع الداخلي الذي يعيشه الأنسان ، حقا إنه يلحن للجيل الذي نعيشه ، يمثلنا بكل ما نعيشه ، الوقت و السنون التي تمر بدون أن نشعر ، و نبقى مجرد ذكريات ، كذلك أنا معجبة بالموسيقار العظيم الأستاذ عمر خيرت فله العديد من الفخامة الموسيقية ، كالهروب و عفوا أيها القانون و خلي بالك من عقلك .. أبداع مصري مميز أيقونة الأستاذ عمر خيرت
أنا أيضًا معجب ببيتهوفن وأشاركك الاهتمام بالسمفونية الخامسة وتأثيرها العميق على الشعور بالصراع الداخلي ومرور الوقت. وأعترف أن عمر خيرت هو أحد الموسيقيين الموهوبين جدًا وله أعمال رائعة تعكس قصص حقيقية وتوفر لنا تجارب فريدة. شكرًا لك على تذكيرنا به ونقاشك الممتع!