عيكم مبارك وأيامكم سعيدة.- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 521
- الردود: 1
التعديل الأخير:
وجدت دراسة جديدة أجراها باحثون في المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية (INSERM) ، بالتعاون مع معهد الطب النفسي وعلم النفس وعلم الأعصاب (IoPPN) في King's College London ، أن إعادة البرمجة الخلوية يمكن أن تساعد في تقليل نوبات الصرع لدى الفئران.
تُظهر الدراسة ، التي نُشرت في مجلة Cell Stem Cell ، أن إعادة برمجة الخلايا الدبقية المقيمة في الدماغ إلى ما يعرف باسم العصبونات البينية ، يمكن أن تضعف نشاط نوبات الصرع المزمنة في الدماغ بعد القيام بتجارب في النموذج قبل السريري لفأر بحالة الصرع ، و يأمل الباحثون الآن أن يوفر هذا وسيلة محتملة قائمة على الخلايا لمكافحة النوبات في الصرع المقاوم للأدوية.
ركز البحث بشكل خاص على صرع الفص الصدغي المتوسط (MTLE) ، وهو الشكل الأكثر شيوعًا لـ "الصرع البؤري" الذي يتميز بنوبات متكررة تلقائية. لسوء الحظ ، فهو أيضا من بين أكثر أشكال المرض مقاومة للعلاج ، حيث أثبتت الأدوية المضادة للتشنج والجراحة الاستئصالية عدم فعاليتها للعديد من المرضى على المدى الطويل.
افترض الباحثون أن تجديد الخلايا العصبية عبر عملية تُعرف باسم "إعادة برمجة السلالة في الجسم الحي" يمكن أن يساعد في الحد من حدوث هذه النوبات المقاومة للأدوية.
خلال فترة الدراسة ، أظهر الباحثون أنه يمكن إعادة برمجة الخلايا الدبقية بكفاءة داخل دماغ الفئران المصابة بالصرع إلى " الخلايا العصبية المحرضة '' التي تأخذ بشكل فعال هوية الخلايا العصبية الداخلية ، وتشكل روابط متشابكة في الدماغ. وقد تبين أن هذه الخلايا العصبية تقلل من حدوث نوبات الصرع المتكررة التلقائية في الفئران التي تمت دراستها.
تعد إعادة برمجة الخلايا الدبقية في الخلايا العصبية استراتجية ذات صلة سريرية بارزة لعلاج وظائف الدماغ الغير طبيعية. لكي تكون ذات قيمة علاجية ، من الأهمية بمكان أن تكون الخلايا العصبية المحرضة قادرة على تعزيز "الاستشفاء الوظيفي" في الدماغ ، من أجل استعادة وظائف الدماغ المفقودة و تصحيح العجز الوظيفي.
قال الدكتور كريستوف هاينريش ، المؤلف الرئيسي للدراسة من INSERM : "تكشف دراستنا عن إعادة برمجة الخلايا الدبقية إلى الخلايا العصبية كإستراتيجية قائمة على الخلايا لتجديد الخلايا العصبية الداخلية المفقودة في الصرع ومكافحة النوبات المقاومة للعلاج. نعتقد أن تحويل الخلايا الدبقية إلى الخلايا العصبية يمكن أن تكون بمثابة استراتيجية مبتكرة أيضاً في سياق الاضطرابات العصبية المدمرة الأخرى ".
يأمل الباحثون الآن في تحسين عملية إعادة البرمجة من الخلايا الدبقية إلى الخلايا العصبية من أجل تحسين الاسترداد الوظيفي ، مع الأمل النهائي في ترجمة النتائج لصالح الأشخاص الذين يعانون من الصرع.
تُظهر الدراسة ، التي نُشرت في مجلة Cell Stem Cell ، أن إعادة برمجة الخلايا الدبقية المقيمة في الدماغ إلى ما يعرف باسم العصبونات البينية ، يمكن أن تضعف نشاط نوبات الصرع المزمنة في الدماغ بعد القيام بتجارب في النموذج قبل السريري لفأر بحالة الصرع ، و يأمل الباحثون الآن أن يوفر هذا وسيلة محتملة قائمة على الخلايا لمكافحة النوبات في الصرع المقاوم للأدوية.
ركز البحث بشكل خاص على صرع الفص الصدغي المتوسط (MTLE) ، وهو الشكل الأكثر شيوعًا لـ "الصرع البؤري" الذي يتميز بنوبات متكررة تلقائية. لسوء الحظ ، فهو أيضا من بين أكثر أشكال المرض مقاومة للعلاج ، حيث أثبتت الأدوية المضادة للتشنج والجراحة الاستئصالية عدم فعاليتها للعديد من المرضى على المدى الطويل.
افترض الباحثون أن تجديد الخلايا العصبية عبر عملية تُعرف باسم "إعادة برمجة السلالة في الجسم الحي" يمكن أن يساعد في الحد من حدوث هذه النوبات المقاومة للأدوية.
خلال فترة الدراسة ، أظهر الباحثون أنه يمكن إعادة برمجة الخلايا الدبقية بكفاءة داخل دماغ الفئران المصابة بالصرع إلى " الخلايا العصبية المحرضة '' التي تأخذ بشكل فعال هوية الخلايا العصبية الداخلية ، وتشكل روابط متشابكة في الدماغ. وقد تبين أن هذه الخلايا العصبية تقلل من حدوث نوبات الصرع المتكررة التلقائية في الفئران التي تمت دراستها.
تعد إعادة برمجة الخلايا الدبقية في الخلايا العصبية استراتجية ذات صلة سريرية بارزة لعلاج وظائف الدماغ الغير طبيعية. لكي تكون ذات قيمة علاجية ، من الأهمية بمكان أن تكون الخلايا العصبية المحرضة قادرة على تعزيز "الاستشفاء الوظيفي" في الدماغ ، من أجل استعادة وظائف الدماغ المفقودة و تصحيح العجز الوظيفي.
قال الدكتور كريستوف هاينريش ، المؤلف الرئيسي للدراسة من INSERM : "تكشف دراستنا عن إعادة برمجة الخلايا الدبقية إلى الخلايا العصبية كإستراتيجية قائمة على الخلايا لتجديد الخلايا العصبية الداخلية المفقودة في الصرع ومكافحة النوبات المقاومة للعلاج. نعتقد أن تحويل الخلايا الدبقية إلى الخلايا العصبية يمكن أن تكون بمثابة استراتيجية مبتكرة أيضاً في سياق الاضطرابات العصبية المدمرة الأخرى ".
يأمل الباحثون الآن في تحسين عملية إعادة البرمجة من الخلايا الدبقية إلى الخلايا العصبية من أجل تحسين الاسترداد الوظيفي ، مع الأمل النهائي في ترجمة النتائج لصالح الأشخاص الذين يعانون من الصرع.
التعديل الأخير:
