عيكم مبارك وأيامكم سعيدة.- المشاهدات: 542
- الردود: 3
الستاتينات هي علاج موصى به وشائع للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية حيث يتم استخدامها بهدف خفض مستويات كوليسترول البروتين الدهني في الدم.
أثناء جائحة كورونا ، ناقش العلماء والأطباء فيما إذا كانت العقاقير المخفضة للكوليسترول باستطاعتها ، عبر تأثيراتها على تخثر الدم وجهاز المناعة ، أن تقلل من خطر الوفاة بفعل فيروس COVID-19.
الدراسات السابقة لم تقدم إجابة حاسمة لا لبس فيها بهذا الخصوص و تعرضت لقيود متمثلة في اشتمالها فقط على المرضى الداخلين الى المشافي .
لذلك أجرى الباحثون في معهد كارولينسكا في السويد مؤخراً أكبر دراسة سكانية حتى الآن حول العلاقة بين الستاتين والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا.
باستخدام بيانات من السجلات السويدية ، تابع الباحثون 963876 فوق سن 45 بين مارس ونوفمبر 2020 للبحث في هذه العلاقة . وتستند النتائج إلى تحليلات البيانات حول الأدوية والرعاية الصحية الموصوفة للمشاركين وكذلك من سجل أسباب الوفاة. تم تحليل المعلومات فيما يتعلق بعوامل مثل تشخيص الحالات الطبية. أظهرت النتائج أن علاج الستاتين كان مرتبطاً بانخفاض طفيف في خطر الوفاة من COVID-19 ،
"تشير نتائجنا إلى أن الستاتين يمكن أن يكون له تأثير وقائي معتدل على وفيات COVID-19" ، كما تقول المؤلفة ريتا بيرجكفيست ، من معهد كارولينسكا.
ستكون هناك حاجة لدراسات عشوائية للتأكد من وجود علاقة سببية ، لاحظ الباحثون.
"بشكلٍ عام ، تدعم النتائج التي توصلنا إليها الاستخدام المستمر للعقاقير المخفضة للكوليسترول في حالات مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ومستويات عالية من الدهون في الدم بما يتماشى مع التوصيات الحالية أثناء جائحة COVID-19" ، كما يقول المؤلف المشارك في البحث فيكتور ألكفيست ، من قسم الصحة العامة العالمية ، معهد كارولينسكا.
تيم تشيكو، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية واستشاري أمراض القلب في جامعة شيفيلد، و الذي لم يشارك في الدراسة، قال إنه لم يتضح بعد لماذا قد تساعد هذه الأدوية مرضى كورونا وأضاف : " يمكن لفيروس كورونا أن يسبّب التهابات رئوية شديدة، ولكنه يسبب أيضاً التهاباً في الأوعية الدموية ، وبالنظر الى أن العقاقير المخفضة للكوليسترول تقلّل من هذه الالتهابات ، فقد كان هناك الكثير من الجدل حول ما إذا كانت النتائج لدى مرضى كورونا ستتحسن"
يتعلق أحد قيود الدراسة باستخدام بيانات الوصفات الطبية دون إمكانية التحقق من التعاطي الفردي للعقار . لم يكن الباحثون قادرين أيضاً على التحكم في عوامل الخطر مثل التدخين وارتفاع مؤشر كتلة الجسم ، فقط تم وضع تشخيص للحالة الصحية .
أثناء جائحة كورونا ، ناقش العلماء والأطباء فيما إذا كانت العقاقير المخفضة للكوليسترول باستطاعتها ، عبر تأثيراتها على تخثر الدم وجهاز المناعة ، أن تقلل من خطر الوفاة بفعل فيروس COVID-19.
الدراسات السابقة لم تقدم إجابة حاسمة لا لبس فيها بهذا الخصوص و تعرضت لقيود متمثلة في اشتمالها فقط على المرضى الداخلين الى المشافي .
لذلك أجرى الباحثون في معهد كارولينسكا في السويد مؤخراً أكبر دراسة سكانية حتى الآن حول العلاقة بين الستاتين والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا.
باستخدام بيانات من السجلات السويدية ، تابع الباحثون 963876 فوق سن 45 بين مارس ونوفمبر 2020 للبحث في هذه العلاقة . وتستند النتائج إلى تحليلات البيانات حول الأدوية والرعاية الصحية الموصوفة للمشاركين وكذلك من سجل أسباب الوفاة. تم تحليل المعلومات فيما يتعلق بعوامل مثل تشخيص الحالات الطبية. أظهرت النتائج أن علاج الستاتين كان مرتبطاً بانخفاض طفيف في خطر الوفاة من COVID-19 ،
"تشير نتائجنا إلى أن الستاتين يمكن أن يكون له تأثير وقائي معتدل على وفيات COVID-19" ، كما تقول المؤلفة ريتا بيرجكفيست ، من معهد كارولينسكا.
ستكون هناك حاجة لدراسات عشوائية للتأكد من وجود علاقة سببية ، لاحظ الباحثون.
"بشكلٍ عام ، تدعم النتائج التي توصلنا إليها الاستخدام المستمر للعقاقير المخفضة للكوليسترول في حالات مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ومستويات عالية من الدهون في الدم بما يتماشى مع التوصيات الحالية أثناء جائحة COVID-19" ، كما يقول المؤلف المشارك في البحث فيكتور ألكفيست ، من قسم الصحة العامة العالمية ، معهد كارولينسكا.
تيم تشيكو، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية واستشاري أمراض القلب في جامعة شيفيلد، و الذي لم يشارك في الدراسة، قال إنه لم يتضح بعد لماذا قد تساعد هذه الأدوية مرضى كورونا وأضاف : " يمكن لفيروس كورونا أن يسبّب التهابات رئوية شديدة، ولكنه يسبب أيضاً التهاباً في الأوعية الدموية ، وبالنظر الى أن العقاقير المخفضة للكوليسترول تقلّل من هذه الالتهابات ، فقد كان هناك الكثير من الجدل حول ما إذا كانت النتائج لدى مرضى كورونا ستتحسن"
يتعلق أحد قيود الدراسة باستخدام بيانات الوصفات الطبية دون إمكانية التحقق من التعاطي الفردي للعقار . لم يكن الباحثون قادرين أيضاً على التحكم في عوامل الخطر مثل التدخين وارتفاع مؤشر كتلة الجسم ، فقط تم وضع تشخيص للحالة الصحية .
شكراً لمرورك العطر