عيكم مبارك وأيامكم سعيدة.- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 855
- الردود: 2
التعديل الأخير:
لقد عرف الباحثون منذ عقود أن الخلايا البشرية تهاجر عن طريق القيام بتعميم مستقبلات التصاق سطح الخلية من أحد أجزاء الخلية إلى جزء آخر. تعتبر مستقبلات الالتصاق هذه ، والتي تسمى integrins ، مهمة لحركة الخلية الطبيعية ، على سبيل المثال أثناء التئام الجروح . أظهرت الدراسات السابقة أيضًا أن الخلايا السرطانية قد طورت طرق فعالة بشكل خاص لتعميم وتوزيع هذه المستقبلات من أجل مساعدتها على الانتشار إلى الأنسجة المحيطة وكذلك الانتشار إلى الأعضاء الأخرى.
اكتشف فريق أبحاث بقيادة البروفيسور جوانا إيفاسكا من جامعة توركو بفنلندا ، آلية جديدة تستخدمها خلايا سرطان الثدي شديدة العدوانية ، والتي تسمى خلايا سرطان الثدي ثلاثية السلبية ، لتعميم الإنتجرينات والهجرة في الأنسجة.
يوضح البروفيسور إفاسكا أن "الخلايا البشرية تجدد سطحها باستمرار عن طريق امتصاص أجزاء من غشاء الخلية أولاً ثم إعادة تدويرها. هذه الآلية المسماة بآلية الالتقام الخلوي CG تشبه حزام ناقل يتحرك باستمرار والذي يتولى ايضا مهمة نقل العناصر الغذائية القابلة للذوبان إلى دتخل الخلايا".
اكتشفت الباحثون في مجموعة أبحاث البروفيسور إيفاسكا أن خلايا سرطان الثدي تستخدم جزيء swiprosin-1 لتوجيه مستقبلات الالتصاق integrins إلى حزام النقل هذا. من خلال "خطف" آلية الحزام الناقل ، يمكن للخلايا السرطانية تعزيز تداول وانتشار الإنتجرينات ، وبالتالي زيادة هجرة الخلايا وتكوين النقائل.
من خلال دراسة المئات من عينات سرطان الثدي ، اكتشف الباحثون أن التعبير العالي لجزيء swiprosin-1 في الورم يرتبط بشكل وثيق بتكوين النقائل والأورام الخبيثة لسرطان الثدي.
"تفتح النتائج التي توصلنا إليها آفاقاً جديدة تماماً و تقدّم منظوراً جديداً لوظيفة الإنتجرينات ،كما تكشف عن آلية جديدة يمكن أن تستخدمها الخلايا السرطانية للانتشار في جميع أنحاء الجسم. وستؤثر هذه النتائج على اتجاه دراسات السرطان في المستقبل" كما يقول البروفيسور إفاسكا.
نُشرت النتائج في مجلة Nature Cell Biology.
اكتشف فريق أبحاث بقيادة البروفيسور جوانا إيفاسكا من جامعة توركو بفنلندا ، آلية جديدة تستخدمها خلايا سرطان الثدي شديدة العدوانية ، والتي تسمى خلايا سرطان الثدي ثلاثية السلبية ، لتعميم الإنتجرينات والهجرة في الأنسجة.
يوضح البروفيسور إفاسكا أن "الخلايا البشرية تجدد سطحها باستمرار عن طريق امتصاص أجزاء من غشاء الخلية أولاً ثم إعادة تدويرها. هذه الآلية المسماة بآلية الالتقام الخلوي CG تشبه حزام ناقل يتحرك باستمرار والذي يتولى ايضا مهمة نقل العناصر الغذائية القابلة للذوبان إلى دتخل الخلايا".
اكتشفت الباحثون في مجموعة أبحاث البروفيسور إيفاسكا أن خلايا سرطان الثدي تستخدم جزيء swiprosin-1 لتوجيه مستقبلات الالتصاق integrins إلى حزام النقل هذا. من خلال "خطف" آلية الحزام الناقل ، يمكن للخلايا السرطانية تعزيز تداول وانتشار الإنتجرينات ، وبالتالي زيادة هجرة الخلايا وتكوين النقائل.
من خلال دراسة المئات من عينات سرطان الثدي ، اكتشف الباحثون أن التعبير العالي لجزيء swiprosin-1 في الورم يرتبط بشكل وثيق بتكوين النقائل والأورام الخبيثة لسرطان الثدي.
"تفتح النتائج التي توصلنا إليها آفاقاً جديدة تماماً و تقدّم منظوراً جديداً لوظيفة الإنتجرينات ،كما تكشف عن آلية جديدة يمكن أن تستخدمها الخلايا السرطانية للانتشار في جميع أنحاء الجسم. وستؤثر هذه النتائج على اتجاه دراسات السرطان في المستقبل" كما يقول البروفيسور إفاسكا.
نُشرت النتائج في مجلة Nature Cell Biology.
التعديل الأخير:
