عيكم مبارك وأيامكم سعيدة.- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 860
- الردود: 2
التعديل الأخير:
إن الأبحاث حول دور النظام الغذائي في تطوير داء السكري من النمط الأول منخفضة البراهين بشكل عام ، ولكن هناك بعض الدراسات عالية الجودة التي تشير إلى أن الرضاعة الطبيعية الأطول وإدخال الغلوتين في وقت لاحق قد يسهمان في تقليل خطر الإصابة بالأمراض. وذلك وفقاً لمراجعة منهجية وتحليل للبحوث المتاحة حول الأطعمة التي قد تكون مرتبطة بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول في مرحلة الطفولة. نُشرت الدراسة التي أجراها باحثون في معهد كارولينسكا السويدي في مجلة EBioMedicine.
تتزايد أعداد الأطفال الذين يتطور لديهم مرض السكري ذاتي المناعة من النوع الأول . في السويد ، يتم تشخيص 40 طفل من كل 100000 طفل كل عام ، وهو ثاني أعلى معدل إصابة في العالم. يبدو أن هذا المجرى السلبي يعتمد على مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية ، لكن مسألة الوقاية المحتملة تبقى بلا إجابة.
لم تسفر الأبحاث حول دور النظام الغذائي في تطور السكري من النوع الأول عن أي نتائج واضحة حتى الآن. لكن مؤخراً قام الباحثون في معهد كارولينسكا بمراجعة وتحليل الأبحاث المتاحة حول الروابط بين الأنظمة الغذائية للأم والطفل ، خلال فترة الرضاعة والطفولة ، وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
"يشير تحليلنا أن الرضاعة الطبيعية وإدخال الغلوتين لاحقًا قد يكون لهما تأثير وقائي ضد مرض السكري من النوع الأول" ، كما تقول المؤلفة الأولى للدراسة آنا ماريا لامبوسي ، وأضافت "في الوقت نفسه ، من المهم ملاحظة أن كلا العوامل الجينية و البيئية المختلفة من المحتمل أن تؤثر على خطر الإصابة بالنوع الأول من داء السكري ، وأنه على المستوى الفردي ، لا يزال خطر الإصابة منخفضاً بغض النظر عما إذا كنت تتناول حليب الأطفال أو الغلوتين خلال الأشهر الأولى من الحياة ".
تحليل 26 عامل غذائي
قام الباحثون بفحص 5935 مقالة منشورة في المجلات الطبية حتى أكتوبر 2020. من إجمالي عدد الدراسات ، يمكن تضمين 96 منها في التحليل لأنها تحتوي على نتائج عن النظام الغذائي وخطر الإصابة بالنوع الأول من داء السكري لدى الأطفال وكانت ذات جودة كافية.
إجمالاً ، تم تقييم 26 عاملاً من العوامل الغذائية ، مثل الرضاعة الطبيعية ، وسن إدخال الأطعمة المختلفة ، والتعرض لمغذيات الرحم ، والنظام الغذائي للأطفال .
أشارت الدراسات التي تضمنت أقوى الأدلة إلى أن الرضاعة الطبيعية الأطول وإدخال الغلوتين في وقت لاحق كانا مرتبطين بانخفاض خطر الإصابة بالنوع الأول من داء السكري. بالنسبة للأطفال الذين تم ارضاعهم لمدة من ستة إلى 12 شهر على الأقل ، كان خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول أقل بنسبة 61 في المائة بالمقارنة مع الأطفال الآخرين. كان الأطفال الذين تناولوا الغلوتين في عمر ثلاثة إلى ستة أشهر أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الأول بنسبة 64 في المائة مقارنة بأولئك الذين تناولوا الغلوتين في وقت سابق.
لم يدرس الباحثون الآليات التي قد تفسر هذه الارتباطات. ومع ذلك ، فقد أظهرت الأبحاث السابقة آثارًا إيجابية للرضاعة الطبيعية بشكل عام ، على سبيل المثال على تطور الجهاز المناعي للطفل والمنطقة الحيوية للأمعاء ، بينما أظهرت الدراسات التجريبية أن الغلوتين قد يضر بخلايا بيتا المنتجة للأنسولين.
تقول صوفيا كارلسون ، كبيرة المحاضرين في معهد الطب البيئي ، ومعهد كارولينسكا ، و مؤلفة في الدراسة "يشير تحليلنا إلى أن هناك أسباب للنظر عن كثب في التأثيرات الوقائية للرضاعة الطبيعية على مرض السكري من النوع 1 بالإضافة إلى أهمية إدخال الغلوتين في وقت لاحق في مرحلة الطفولة. وفي نفس الوقت ، فإن الأدلة على معظم العوامل الغذائية كانت منخفضة الدقة بشكل عام ونحتاج إلى مزيد من الأبحاث عالية الجودة حتى نتمكن من استخلاص أي استنتاجات نهائية ".
تتزايد أعداد الأطفال الذين يتطور لديهم مرض السكري ذاتي المناعة من النوع الأول . في السويد ، يتم تشخيص 40 طفل من كل 100000 طفل كل عام ، وهو ثاني أعلى معدل إصابة في العالم. يبدو أن هذا المجرى السلبي يعتمد على مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية ، لكن مسألة الوقاية المحتملة تبقى بلا إجابة.
لم تسفر الأبحاث حول دور النظام الغذائي في تطور السكري من النوع الأول عن أي نتائج واضحة حتى الآن. لكن مؤخراً قام الباحثون في معهد كارولينسكا بمراجعة وتحليل الأبحاث المتاحة حول الروابط بين الأنظمة الغذائية للأم والطفل ، خلال فترة الرضاعة والطفولة ، وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
"يشير تحليلنا أن الرضاعة الطبيعية وإدخال الغلوتين لاحقًا قد يكون لهما تأثير وقائي ضد مرض السكري من النوع الأول" ، كما تقول المؤلفة الأولى للدراسة آنا ماريا لامبوسي ، وأضافت "في الوقت نفسه ، من المهم ملاحظة أن كلا العوامل الجينية و البيئية المختلفة من المحتمل أن تؤثر على خطر الإصابة بالنوع الأول من داء السكري ، وأنه على المستوى الفردي ، لا يزال خطر الإصابة منخفضاً بغض النظر عما إذا كنت تتناول حليب الأطفال أو الغلوتين خلال الأشهر الأولى من الحياة ".
تحليل 26 عامل غذائي
قام الباحثون بفحص 5935 مقالة منشورة في المجلات الطبية حتى أكتوبر 2020. من إجمالي عدد الدراسات ، يمكن تضمين 96 منها في التحليل لأنها تحتوي على نتائج عن النظام الغذائي وخطر الإصابة بالنوع الأول من داء السكري لدى الأطفال وكانت ذات جودة كافية.
إجمالاً ، تم تقييم 26 عاملاً من العوامل الغذائية ، مثل الرضاعة الطبيعية ، وسن إدخال الأطعمة المختلفة ، والتعرض لمغذيات الرحم ، والنظام الغذائي للأطفال .
أشارت الدراسات التي تضمنت أقوى الأدلة إلى أن الرضاعة الطبيعية الأطول وإدخال الغلوتين في وقت لاحق كانا مرتبطين بانخفاض خطر الإصابة بالنوع الأول من داء السكري. بالنسبة للأطفال الذين تم ارضاعهم لمدة من ستة إلى 12 شهر على الأقل ، كان خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول أقل بنسبة 61 في المائة بالمقارنة مع الأطفال الآخرين. كان الأطفال الذين تناولوا الغلوتين في عمر ثلاثة إلى ستة أشهر أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الأول بنسبة 64 في المائة مقارنة بأولئك الذين تناولوا الغلوتين في وقت سابق.
لم يدرس الباحثون الآليات التي قد تفسر هذه الارتباطات. ومع ذلك ، فقد أظهرت الأبحاث السابقة آثارًا إيجابية للرضاعة الطبيعية بشكل عام ، على سبيل المثال على تطور الجهاز المناعي للطفل والمنطقة الحيوية للأمعاء ، بينما أظهرت الدراسات التجريبية أن الغلوتين قد يضر بخلايا بيتا المنتجة للأنسولين.
تقول صوفيا كارلسون ، كبيرة المحاضرين في معهد الطب البيئي ، ومعهد كارولينسكا ، و مؤلفة في الدراسة "يشير تحليلنا إلى أن هناك أسباب للنظر عن كثب في التأثيرات الوقائية للرضاعة الطبيعية على مرض السكري من النوع 1 بالإضافة إلى أهمية إدخال الغلوتين في وقت لاحق في مرحلة الطفولة. وفي نفس الوقت ، فإن الأدلة على معظم العوامل الغذائية كانت منخفضة الدقة بشكل عام ونحتاج إلى مزيد من الأبحاث عالية الجودة حتى نتمكن من استخلاص أي استنتاجات نهائية ".
التعديل الأخير:
