أَلا نَحنُ في دارٍ قَليلٍ بَقائُها سَريعٍ تَدانيها وَشيكٍ فَنائُها تَزَوَّد مِنَ الدُنيا التُقى وَالنُهى فَقَد تَنَكَّرَتِ الدُنيا وَحانَ انقِضاؤُها غَداً تَخرَبُ الدُنيا وَيَذهَبُ أَهلُها جَميعاً وَتُطوى أَرضُها وَسَماؤُها وَمَن كَلَّفَتهُ...