التعديل الأخير:
قال الخبراء يوم الاثنين أن طفرة فيروس كورونا الهجين المزعومة "دلتاكرون" التي تم اكتشافها في إحدى مختبرات قبرص هي على الأرجح نتيجة لتلوث مخبري ، وليس متحوراً جديداً مثيراً للقلق.
وسائل الإعلام القبرصية كانت قد أفادت عن هذا الاكتشاف "دلتاكرون" يوم السبت الماضي ، واصفةً إياه بأنه يمتلك "الخلفية الجينية للمتحور دلتا إلى جانب بعض طفرات أوميكرون".
في حين أنه من الممكن أن تتحد فيروسات كورونا وراثياً ، إلا أن ذلك نادر الحدوث ومستبعد ، ويقول بعض العلماء الذين يحللون صحة الاكتشاف الذي أطلق عليه مسمى "دلتاكرون" أن ذلك غير مرجح.
كتب توم بيكوك ، عالم الفيروسات بقسم الأمراض المعدية في إمبريال كوليدج لندن ، على موقع تويتر إن التسلسلات الجينية لما يسمى "دلتاكرون" و التي أوردتها العديد من وسائل الإعلام الكبرى تبدو ملوثة بشكل واضح.
قال جيفري باريت ، رئيس مبادرة جينوم COVID-19 في معهد ويلكوم سانجر البريطاني ، إن الطفرات المزعومة ل "دلتاكرون" تقع في جزء من الجينوم معرض لحدوث خطأ لدى القيام بإجراءات التسلسل المحددة . واوضح "من شبه المؤكد أن هذا ليس حاصل عملية تأشيب بيولوجي لسلالتي دلتا وأوميكرون".
يسعى العلماء إلى محاربة سيل من المعلومات المضللة حول COVID-19 ، والتي يتم تداول الكثير منها عبر الإنترنت.
في الأسبوع الماضي ، ظهرت تقارير لم يتم التحقق منها عن انتشار فيروس "فلورونا" أو "فلورون" - مزيج من الإنفلونزا والفيروس التاجي - وهو ما نفته منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين.
"دعونا لا نستخدم كلمات مثل Deltacron أو flurona أو flurone من فضلكم" قالت ماريا فان كيركهوف ، أخصائية الأمراض المعدية الوبائية في منظمة الصحة العالمية. وأضافت "هذه الكلمات تعني ضمناً مجموعة من الفيروسات / المتحورات وهذا لا يحدث".
بينما يمكن أن يعاني الناس من الإنفلونزا وفيروس كورونا في نفس الوقت ، لا يمكن للفيروسين أن يتحدا.
على عكس السلالات الجديدة من COVID-19 مثل Omicron ، والتي تؤثر بشكل كبير على مسار الوباء ، فإن حالات الإصابة المتزامنة بالإنفلونزا وفيروس كورونا ليست جديدة.
يذكر أنه منذ بداية الوباء تسبب فيروس كورونا في ظهور العشرات من السلالات ، تم تصنيف أربعة منها فقط حتى اليوم على أنها "مثيرة للقلق" من قبل منظمة الصحة العالمية ، وهي السلالات : ألفا وبيتا ودلتا وأوميكرون.
وسائل الإعلام القبرصية كانت قد أفادت عن هذا الاكتشاف "دلتاكرون" يوم السبت الماضي ، واصفةً إياه بأنه يمتلك "الخلفية الجينية للمتحور دلتا إلى جانب بعض طفرات أوميكرون".
في حين أنه من الممكن أن تتحد فيروسات كورونا وراثياً ، إلا أن ذلك نادر الحدوث ومستبعد ، ويقول بعض العلماء الذين يحللون صحة الاكتشاف الذي أطلق عليه مسمى "دلتاكرون" أن ذلك غير مرجح.
كتب توم بيكوك ، عالم الفيروسات بقسم الأمراض المعدية في إمبريال كوليدج لندن ، على موقع تويتر إن التسلسلات الجينية لما يسمى "دلتاكرون" و التي أوردتها العديد من وسائل الإعلام الكبرى تبدو ملوثة بشكل واضح.
قال جيفري باريت ، رئيس مبادرة جينوم COVID-19 في معهد ويلكوم سانجر البريطاني ، إن الطفرات المزعومة ل "دلتاكرون" تقع في جزء من الجينوم معرض لحدوث خطأ لدى القيام بإجراءات التسلسل المحددة . واوضح "من شبه المؤكد أن هذا ليس حاصل عملية تأشيب بيولوجي لسلالتي دلتا وأوميكرون".
يسعى العلماء إلى محاربة سيل من المعلومات المضللة حول COVID-19 ، والتي يتم تداول الكثير منها عبر الإنترنت.
في الأسبوع الماضي ، ظهرت تقارير لم يتم التحقق منها عن انتشار فيروس "فلورونا" أو "فلورون" - مزيج من الإنفلونزا والفيروس التاجي - وهو ما نفته منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين.
"دعونا لا نستخدم كلمات مثل Deltacron أو flurona أو flurone من فضلكم" قالت ماريا فان كيركهوف ، أخصائية الأمراض المعدية الوبائية في منظمة الصحة العالمية. وأضافت "هذه الكلمات تعني ضمناً مجموعة من الفيروسات / المتحورات وهذا لا يحدث".
بينما يمكن أن يعاني الناس من الإنفلونزا وفيروس كورونا في نفس الوقت ، لا يمكن للفيروسين أن يتحدا.
على عكس السلالات الجديدة من COVID-19 مثل Omicron ، والتي تؤثر بشكل كبير على مسار الوباء ، فإن حالات الإصابة المتزامنة بالإنفلونزا وفيروس كورونا ليست جديدة.
يذكر أنه منذ بداية الوباء تسبب فيروس كورونا في ظهور العشرات من السلالات ، تم تصنيف أربعة منها فقط حتى اليوم على أنها "مثيرة للقلق" من قبل منظمة الصحة العالمية ، وهي السلالات : ألفا وبيتا ودلتا وأوميكرون.
التعديل الأخير: