عيكم مبارك وأيامكم سعيدة.- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 429
- الردود: 1
التعديل الأخير:
لابد أنك سألت نفسك يوماً لماذا ننام أثناء الليل وما الذي يدفعنا لنستيقظ صباحاً مع بزوغ أشعة الشمس ، فلماذا لا يحدث العكس كما هو الأمر بالنسبة لحيوانات مثل الخفافيش ؟
السبب أن جسمك يملك ساعة .. نعم ساعة ،ولكن ليست ببساطة التي ترتديها في يدك أو تلك التي تضعها أمامك على مكتب العمل .
الساعة التي تملكها أجسامنا أكثر تعقيداً من ذلك وتعرف باسم الساعة البيولوجية .
توجد الساعة البيولوجية في الدماغ في منطقة تحت المهاد وإلى الأعلى من منطقة تصالب العصبين البصريين وهذه الساعة عبارة عن آلاف الخلايا العصبية التي تساعد على مزامنة وظائف الجسم وأنشتطه .
أهم الهرمونات المنظمة للساعة البيولوجية هو هرمون الميلاتونين الذي يفرز من الغدة الصنوبرية وذلك أثاء الليل ليساعد على النوم
لكل كائن حي ساعة بيولوجية خاصة به ومختلفة عن غيره من الكائنات .
تتولى الساعة البيولوجية مسؤولية تحديد الجدول الزمني للنوم واليقظة والشهية ودرجة حرارة الجسم ومستوى الهرمونات .
يمكن أن لعوامل خارجية مثل شرب الكافيين ومدى التعرض لأشعة الشمس أن تؤثر على الساعة البيولوجية ومواعيد النوم. كما يمكن لظروف معينة أن تسبب اضطرابات في الساعة البيولوجية كما يحدث أثناء العمل بنظام المناوبات فالعمل ليلاً بشكل غير معتاد يسبب تغيرات في إيقاع الساعة البيولوجية ،ومن الأمثلة أيضاً على اضطرابات الساعة البيولوجية حالة السفر عبر عدة مناطق زمنية أو أثناء الليل فالاختلاف الزمني قد يسبب الشعور بالتعب أثناء النهار وبالأرق أثناء الليل في الأيام الأولى بعد السفر قبل أن تعود الساعة البيولوجية وتتكيف من جديد .
ومن المهم طبعاً المحافظة على إيقاع ساعتنا البيولوجية وتجنب اي اضطراب فيها قدر الامكان لأن ذلك يترك آثار على صحة الشخص تتضمن الاكتئاب والقلق والنعاس خلال ساعات النهار مما يعرض الشخص لحوادت بشكل أكبر ويجعله غير قادر على إنجاز اعماله بسرعة واتقان
وهنا نأتي للسؤال المهم .. كيف نحافظ على الساعة البيولوجية بحيث نضمن صحتنا وراحتنا النفسية ؟
هناك العديد من الخطوات التي يمكن القيام بها لتجنب التغييرات والاضطرابات التي قد تؤثر على الساعة البيولوجية :
-تجنب المشروبات التي تحوي الكافيين في الساعات المتأخرة من الليل وكذلك لا تكثر من الطعام ليلاً.
-حافظ على جدول نوم منتظم بقدر الامكان وألزم نفسك بالذهاب للنوم والاستيقاظ في نفس الوقت يومياً.
-خذ قيلولة قصيرة من 10 إلى 15 دقيقة .
-خذ نزهة سريعة بالخارج خلال ساعات النهار .
-حاول تقليل استعمالك للأجهزة الذكية قبل النوم قدر الإمكان حيث أن استخدامها ليلاً يزيد من نشاط الدماغ وتؤثر الأشعة المنبعثة على إيقاع الساعة البيولوجية وتسبب اضطرابها .
من الضروري أن تتذكر أن الإيقاعات البيولوجية تهدف إلى حمايتك ، وتتولى مساعدتك في الصباح وبداية المساء على أن تكون أكثر إنتاجية لذا احرص دوماً على أن تكون ساعتك البيولوجية سليمة و متزامنة !
السبب أن جسمك يملك ساعة .. نعم ساعة ،ولكن ليست ببساطة التي ترتديها في يدك أو تلك التي تضعها أمامك على مكتب العمل .
الساعة التي تملكها أجسامنا أكثر تعقيداً من ذلك وتعرف باسم الساعة البيولوجية .
توجد الساعة البيولوجية في الدماغ في منطقة تحت المهاد وإلى الأعلى من منطقة تصالب العصبين البصريين وهذه الساعة عبارة عن آلاف الخلايا العصبية التي تساعد على مزامنة وظائف الجسم وأنشتطه .
أهم الهرمونات المنظمة للساعة البيولوجية هو هرمون الميلاتونين الذي يفرز من الغدة الصنوبرية وذلك أثاء الليل ليساعد على النوم
لكل كائن حي ساعة بيولوجية خاصة به ومختلفة عن غيره من الكائنات .
تتولى الساعة البيولوجية مسؤولية تحديد الجدول الزمني للنوم واليقظة والشهية ودرجة حرارة الجسم ومستوى الهرمونات .
يمكن أن لعوامل خارجية مثل شرب الكافيين ومدى التعرض لأشعة الشمس أن تؤثر على الساعة البيولوجية ومواعيد النوم. كما يمكن لظروف معينة أن تسبب اضطرابات في الساعة البيولوجية كما يحدث أثناء العمل بنظام المناوبات فالعمل ليلاً بشكل غير معتاد يسبب تغيرات في إيقاع الساعة البيولوجية ،ومن الأمثلة أيضاً على اضطرابات الساعة البيولوجية حالة السفر عبر عدة مناطق زمنية أو أثناء الليل فالاختلاف الزمني قد يسبب الشعور بالتعب أثناء النهار وبالأرق أثناء الليل في الأيام الأولى بعد السفر قبل أن تعود الساعة البيولوجية وتتكيف من جديد .
ومن المهم طبعاً المحافظة على إيقاع ساعتنا البيولوجية وتجنب اي اضطراب فيها قدر الامكان لأن ذلك يترك آثار على صحة الشخص تتضمن الاكتئاب والقلق والنعاس خلال ساعات النهار مما يعرض الشخص لحوادت بشكل أكبر ويجعله غير قادر على إنجاز اعماله بسرعة واتقان
وهنا نأتي للسؤال المهم .. كيف نحافظ على الساعة البيولوجية بحيث نضمن صحتنا وراحتنا النفسية ؟
هناك العديد من الخطوات التي يمكن القيام بها لتجنب التغييرات والاضطرابات التي قد تؤثر على الساعة البيولوجية :
-تجنب المشروبات التي تحوي الكافيين في الساعات المتأخرة من الليل وكذلك لا تكثر من الطعام ليلاً.
-حافظ على جدول نوم منتظم بقدر الامكان وألزم نفسك بالذهاب للنوم والاستيقاظ في نفس الوقت يومياً.
-خذ قيلولة قصيرة من 10 إلى 15 دقيقة .
-خذ نزهة سريعة بالخارج خلال ساعات النهار .
-حاول تقليل استعمالك للأجهزة الذكية قبل النوم قدر الإمكان حيث أن استخدامها ليلاً يزيد من نشاط الدماغ وتؤثر الأشعة المنبعثة على إيقاع الساعة البيولوجية وتسبب اضطرابها .
من الضروري أن تتذكر أن الإيقاعات البيولوجية تهدف إلى حمايتك ، وتتولى مساعدتك في الصباح وبداية المساء على أن تكون أكثر إنتاجية لذا احرص دوماً على أن تكون ساعتك البيولوجية سليمة و متزامنة !
التعديل الأخير:
