e-Dewan.com

حكاية هذا الزمان

  • ناشر الموضوع مريانا
  • تاريخ البدء
  • الردود 6
  • المشاهدات 253

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

لكُلِ زمانٍ أحداثهُ وحكاياتهُ التي تُحفر في الذاكرة بتفاصيلها المحزنة والمفرحة،وحكايةُ هذا الزمان لم تُحفر في أذهاننا فقط بل حُفرت في قلوبنا وذرفنا دماً بدلَ الدموع ، حكايةُ هذا الزمان بدأت بعنفوانٌ وقوةِ الأبطال وانتهت بأشلاءِ الأطفالِ المبعثرةِ في كُلِّ مكانٍ...وما بينهما صمتٌ مقيتٌ وأفواهٌ مغلقةٌ وعيونٌ لا تبصر .
٧ اكتوبر من عام ٢٠٢٣ تفتحت في عروقنا براعمُ الياسمين واسترجعنا بطولات صلاح الدين الايوبي ووصلت السعادةُ أقصى درجاتها، انفجارُ دبابةٍ هنا ،وأسرُ جنديٍ اسرائيلي هناك.. توالت الأخبار المفرحة ولم تعد الأرضُ بوسعها احتمالَ الفرح ،فضاقت أعينهم لفرحنا ولفظتنا الأرض التي نَقف عليها وتحولت الأحلام إلى كابوسٍ مؤلمٍ ننتظر اليوم الذي تسقط فيه منه؛ وقفَ العالمُ بأسرهِ في وجهنا ولم تشفع البراءة للأطفال ولا أنين الكبار فتناثرت أشلائهم هنا وهناك ، وأما المتبقين فهم أصحاب الحظِّ السيء الذين باتوا بدونِ عائلة ، فاستبدلوا منازلهم والحضنَ الدافئ لعائلاتهم بمخيماتٍ باردةٍ تأكلُ عظامهم وتنهش أرواحهم ،باتوا جياعاً بانتظارِ شفقةٍ ورأفةٍ من أمًَةٍ صماءَ عمياءَ لا تريدُ أن ترى شيئاً مما حولها .
استباحوا المقدسات وخَرقوا قوانينَ الطبيعةِ البشريةِ ؛فارتكبوا المجازر الجماعية وسفكوا دماءَ الأبرياء وكل ذلك لم يزد الشعبَ الفلسطيني إلاّ إصراراً على البقاء في أرضه ..
غزَّة...
أيتها الفتاةُ الحسناءُ العشرينية التي تكالبت وحوشُ الأرض وتآمرت على اغتصابها والتمثيلِ بها أمام أعينِ إخوتها وجيرانها ويامن سَيشهدُ لها التاريخ بعزتها وكرامتها
يامن تُسَطرينَ بصمودكِ أروعَ الملاحم وتُخطيّنَ بأسماءِ شهدائكِ أجمل المعلقات.
ورغمَ الحصار الذي يَطبقُ بفكيه على المدينةِ ويجعلها كمدينةِ الأشباح ورغمَ أنين الكبار ودموعُ النساءِ الثكلى والأطفال اليتامى نرى الأملَ بغدٍ مشرقٍ على وجوههم المتعبة لأنهم على يقين أنَّ الله معهم ومن يكن الله معه فلا غالب لهُ إلاّ بإذنه .
 
أحْمـَدِ جَمـَآلَ
  • أحْمـَدِ جَمـَآلَ

لجنة التحرير والتقييم:
محتوى مخفي, يمكن مشاهدة المحتوى بواسطة أعضاء مجموعة: ..✽ لجنة التحرير ✽..
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
يشـهب
قراءة نقدية للمقال

يعبر المقال عن معاناة الشعب الفلسطيني وصمودهم في وجه الاحتلال بأسلوب شعري يستخدم الصور القوية والتشبيهات العميقة.

أظهر الكاتب اسلوب شعري يستخدم الصور البارزة والمجازات لنقل المشاعر والأحداث. استخدم الألفاظ المعبرة مثل "براعم الياسمين" و "أشلاء الأطفال المبعثرة" عزز من قوة التأثير العاطفي. استخدام للألفاظ والتشبيهات يضيف طبقات إضافية من العمق والتعبير.
يظهر بعض التشويش في التركيب الجملي وتداخل الأفكار، مما يجعله أحيانًا صعب القراءة. يحتوي المقال على بعض الجمل الطويلة والمعقدة التي قد تصعب فهم المعنى الدقيق.

في رأيي، المقال يحمل رسالة مؤثرة ويتميز ببعض الجوانب الجمالية، لكنه يحتاج إلى بعض التحسين في التنظيم والترتيب لزيادة وضوح المعنى وتأثيره.
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
م
قراءة نقدية للمقال

يعبر المقال عن معاناة الشعب الفلسطيني وصمودهم في وجه الاحتلال بأسلوب شعري يستخدم الصور القوية والتشبيهات العميقة.

أظهر الكاتب اسلوب شعري يستخدم الصور البارزة والمجازات لنقل المشاعر والأحداث. استخدم الألفاظ المعبرة مثل "براعم الياسمين" و "أشلاء الأطفال المبعثرة" عزز من قوة التأثير العاطفي. استخدام للألفاظ والتشبيهات يضيف طبقات إضافية من العمق والتعبير.
يظهر بعض التشويش في التركيب الجملي وتداخل الأفكار، مما يجعله أحيانًا صعب القراءة. يحتوي المقال على بعض الجمل الطويلة والمعقدة التي قد تصعب فهم المعنى الدقيق.

في رأيي، المقال يحمل رسالة مؤثرة ويتميز ببعض الجوانب الجمالية، لكنه يحتاج إلى بعض التحسين في التنظيم والترتيب لزيادة وضوح المعنى وتأثيره.
كل الشكر أستاذي الكريم..وسآخد كلامك بعين الإعتبار في مقالاتي القادمة.
دمت بخير...
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
أعلى