- المشاهدات: 82
- الردود: 2
تكملة قصة سفاح بيليفيند إدوارد جين ......
بعد أن بدأ إدوارد في تنفيذ أفكاره الشيطانية عبر تنبيش القبور وإخراج جثث النساء وإفراغ جميع رغباته بهن ,كان ينتقل للمرحلة الثانية التي ينتزع فيها أعضاؤهم ويحتفظ بها في خزانته وما كان أكثر دموية ووحشية هو عمله على سلخ لحومهم واستعمالها في أثاث منزله.
ويقال أنه كان يأكل الأعضاء الداخلية مثل قلوبهم وأحشاؤهم في بعض الأحيان على حسب الأقوال التي وردت في التحقيقات بعدما وجدوا قلب إمرأةٍ موضوع في مقلاة على الطاولة.
ليستمر بعد هذا سلسلة جرائم متكررة، لكنه ومع الوقت شعر بأن هذا الفعل لايشبعه بشكلٍ كلّي.
والطمع بدأ يتسلل إلى نفسه دافعاً إياه لأفكارٍ سودوايةٍ أكثر وفجأة ......وجد الحل ...!!
كان الحل بالنسبة إليه هو أن يتخلص من فكرة إشباع رغباته في جثث عفنة ورائحتها كريهة على حسب أقواله ،ليثرر بهذا أن يكون هو الصياد الأول لفريسةٍ طازجة ودمها لا يزال حاراً!!
ومن هنا حوّل جرائمه من مجامعة الأموات لإحضار وليمة طازجة يقوم بقتلها بنفسه!!
،بمستغلاً بهذا حب الناس له،فاتجه إلى حانة كان يتردد إليها كثيراً ومالكتها هي ماري هوجان (Marry Hogan) وهي إمرأة تناهز ال54 عام.
ويقوم ادوارد بإطلاق النار عليها وسحبها عبر شاحنته إلى المنزل ليتلذذ بها كما يشاء.
إمرأة لا تزال رائحتها طازجة وشهية، وأما عن سبب اختياره لماري هوجان فهو شهرتها في كلامها وتصرفاتها السيئة التي رأى فيها صورة بشعة مشابهة لوالدته المتوفاة،
القبض على سفاح بلينفيلد إدوارد جين
وبعد ثلاث سنوات وتحديداً في 16 نوفمبر 1957 وصل بلاغ باختفاء برنيس ووردن (Bernice worden)صاحبة ال58 عام, من متجرها الخاص لأجهزة الكمبيوتر ببلينفيلد واختفت معها آلة تسجيل المدفوعات الخاصة بالمتجر مع وجود آثار دم واضحة وفي يوم اختفائها كان موسم صيد الغزلان والعرف المعتاد في البلدة بأن يمشي الرجال جميعاً للذهاب إلى الصيد ليعودوا في المساء محملين (بالجوائز )بحسب تقاليدهم من أجل سلخها وتعليقها على أبواب الاسطبلات، حيث تنبه السكان إلى متجر برنيس ووردن المغلق منذ وقت مما جعلهم في حيرة من هذا الأمر وهذا دفع بابنها فرانك بأن يقدم بلاغ إلى مفوض الشرطة بأنه قد يشك بادوارد لأنه كان كثير التردد للمتجر وهو آخر واحد دخل المتجر وأفاد فرانك بأن ادوارد قبيل يوم اتى وطلب جالون من مادة التجميد وأخبر برنيس ووردن بأنه سيعود في الغد لكي يستلم الجالون.
بعد البلاغ توجهت السلطات بسرعة لكي تقبض على جين من أجل استجوابه،ولكنهم بعد أن وصلوا في الليل إلى المنزل ودخلوا إليه وجدو أشياء جعلتهم في حالة اشمئزاز من كمية الدموية والشر بداخل هذا الرجل,حيث كانت برنيس ووردن مقطوعة الرأس ومعلقة من قدميها في السقف !!
وقلبها موجود داخل بلاستيكي ورأسها أيضاً لتبدأ التحقيقات وتكشف ملابسات القضية حيث وجدوا أن ادوارد كان يضع الأعضاء في الجرار ويلصق الجلود فوق آثاث منزله مثل الكراسي والمصباح المصنوع من الوجوه البشرية وسلة قمامة وغيرها من الأغراض كما أنه استخدم عظام ضحاياه كأدوات خاصة للطعام من ملاعق وصحون وغيرها،ومع استمرار استكشاف هذا المسلخ وجدوا سلك مصنوع من الشفاه الآدمية و حزام مصنوع من الحلمات البشرية !!
لم يكن على وجه الأرض إجرام متأصل بهذه القباحة مطلقاً.
ليتم أخذ Yدوارد للاستجواب وهو في عمر ال51 سنة و بعدما بقي صامت لمدة 30 ساعة اعترف بإقدامه على قتل برنيس ووردن وماري هوجان قبل ثلاث سنوات والتي كانت أولى ضحاياه الحية.
وفي بداية اعترافه أخبر الشرطة بأنه كان يدخل على ضحاياه بابتسامة ومن ثم يطلق عليهم ب الرصاص عليهم.
وأكمل اعترافاته ليخبرهم بأنه كان يصنع من الجلود أقنعة ورداء نسائي لكي يتشبه بصورة تلك المرأة التي بقي آثرها مخلدٌ به محاولاً بهذا تمثيل تلك الصورة عن والدته، المرأة السليطة التي يعتبرها رمزاً للقوة المطلقة ليتحول هوسه بها بأن يرتدي اللباس النسائي الذي صنعه من جلود الورك والفخد ويرقص على أنغام شعورة بالقوة المطلقة.
محاكمة Yدوارد جين
تم تحويل ادوارد للمحاكمة بعام 1957 والتي قرر القاضي بها أنه غير مؤهل من الناحية العقلية وعليهم تحويله لمصحة عقلية ليبقى هناك 11 سنة وبعد التأكد من أن وضعه أصبح أكثر استقراراً تم إعادة تحويله من جديد للمحاكمة ليصدر القرار بإدانته في جريمتي قتل بعام 1968.
لكنه و بسبب مشاكله النفسية أعادوا تحويله للمصحة ليقضي الباقي من عمره فيها ويفارق بعدها الحياة في عام 1984 بسبب مضاعفات اصابته بالسرطان.
قبر Yدوارد جين
تم دفن Yدوارد في المقبرة ذاتها التي اعتاد أن يأخذ منها جثامين ضحاياه,ومن هنا يكون قد مات أيقونة الشر وسفاح بلينيفلد.
والذي أصبح مع الوقت بطل أفلام الرعب الهوليودية .
من أبرزها تلك الأفلام،فيلم ed gein the butcher of plainfieldإخراج مايكل فايفر من بطولة كين هودر(Kane hodder) بدور جين ,و فيلم in the light of the moon إخراج تشاك باريلو (chuck parrilla) بطولة ستيف ريلزباك ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن بدأ إدوارد في تنفيذ أفكاره الشيطانية عبر تنبيش القبور وإخراج جثث النساء وإفراغ جميع رغباته بهن ,كان ينتقل للمرحلة الثانية التي ينتزع فيها أعضاؤهم ويحتفظ بها في خزانته وما كان أكثر دموية ووحشية هو عمله على سلخ لحومهم واستعمالها في أثاث منزله.
ويقال أنه كان يأكل الأعضاء الداخلية مثل قلوبهم وأحشاؤهم في بعض الأحيان على حسب الأقوال التي وردت في التحقيقات بعدما وجدوا قلب إمرأةٍ موضوع في مقلاة على الطاولة.
ليستمر بعد هذا سلسلة جرائم متكررة، لكنه ومع الوقت شعر بأن هذا الفعل لايشبعه بشكلٍ كلّي.
والطمع بدأ يتسلل إلى نفسه دافعاً إياه لأفكارٍ سودوايةٍ أكثر وفجأة ......وجد الحل ...!!
كان الحل بالنسبة إليه هو أن يتخلص من فكرة إشباع رغباته في جثث عفنة ورائحتها كريهة على حسب أقواله ،ليثرر بهذا أن يكون هو الصياد الأول لفريسةٍ طازجة ودمها لا يزال حاراً!!
ومن هنا حوّل جرائمه من مجامعة الأموات لإحضار وليمة طازجة يقوم بقتلها بنفسه!!
،بمستغلاً بهذا حب الناس له،فاتجه إلى حانة كان يتردد إليها كثيراً ومالكتها هي ماري هوجان (Marry Hogan) وهي إمرأة تناهز ال54 عام.
ويقوم ادوارد بإطلاق النار عليها وسحبها عبر شاحنته إلى المنزل ليتلذذ بها كما يشاء.
إمرأة لا تزال رائحتها طازجة وشهية، وأما عن سبب اختياره لماري هوجان فهو شهرتها في كلامها وتصرفاتها السيئة التي رأى فيها صورة بشعة مشابهة لوالدته المتوفاة،
القبض على سفاح بلينفيلد إدوارد جين
وبعد ثلاث سنوات وتحديداً في 16 نوفمبر 1957 وصل بلاغ باختفاء برنيس ووردن (Bernice worden)صاحبة ال58 عام, من متجرها الخاص لأجهزة الكمبيوتر ببلينفيلد واختفت معها آلة تسجيل المدفوعات الخاصة بالمتجر مع وجود آثار دم واضحة وفي يوم اختفائها كان موسم صيد الغزلان والعرف المعتاد في البلدة بأن يمشي الرجال جميعاً للذهاب إلى الصيد ليعودوا في المساء محملين (بالجوائز )بحسب تقاليدهم من أجل سلخها وتعليقها على أبواب الاسطبلات، حيث تنبه السكان إلى متجر برنيس ووردن المغلق منذ وقت مما جعلهم في حيرة من هذا الأمر وهذا دفع بابنها فرانك بأن يقدم بلاغ إلى مفوض الشرطة بأنه قد يشك بادوارد لأنه كان كثير التردد للمتجر وهو آخر واحد دخل المتجر وأفاد فرانك بأن ادوارد قبيل يوم اتى وطلب جالون من مادة التجميد وأخبر برنيس ووردن بأنه سيعود في الغد لكي يستلم الجالون.
بعد البلاغ توجهت السلطات بسرعة لكي تقبض على جين من أجل استجوابه،ولكنهم بعد أن وصلوا في الليل إلى المنزل ودخلوا إليه وجدو أشياء جعلتهم في حالة اشمئزاز من كمية الدموية والشر بداخل هذا الرجل,حيث كانت برنيس ووردن مقطوعة الرأس ومعلقة من قدميها في السقف !!
وقلبها موجود داخل بلاستيكي ورأسها أيضاً لتبدأ التحقيقات وتكشف ملابسات القضية حيث وجدوا أن ادوارد كان يضع الأعضاء في الجرار ويلصق الجلود فوق آثاث منزله مثل الكراسي والمصباح المصنوع من الوجوه البشرية وسلة قمامة وغيرها من الأغراض كما أنه استخدم عظام ضحاياه كأدوات خاصة للطعام من ملاعق وصحون وغيرها،ومع استمرار استكشاف هذا المسلخ وجدوا سلك مصنوع من الشفاه الآدمية و حزام مصنوع من الحلمات البشرية !!
لم يكن على وجه الأرض إجرام متأصل بهذه القباحة مطلقاً.
ليتم أخذ Yدوارد للاستجواب وهو في عمر ال51 سنة و بعدما بقي صامت لمدة 30 ساعة اعترف بإقدامه على قتل برنيس ووردن وماري هوجان قبل ثلاث سنوات والتي كانت أولى ضحاياه الحية.
وفي بداية اعترافه أخبر الشرطة بأنه كان يدخل على ضحاياه بابتسامة ومن ثم يطلق عليهم ب الرصاص عليهم.
وأكمل اعترافاته ليخبرهم بأنه كان يصنع من الجلود أقنعة ورداء نسائي لكي يتشبه بصورة تلك المرأة التي بقي آثرها مخلدٌ به محاولاً بهذا تمثيل تلك الصورة عن والدته، المرأة السليطة التي يعتبرها رمزاً للقوة المطلقة ليتحول هوسه بها بأن يرتدي اللباس النسائي الذي صنعه من جلود الورك والفخد ويرقص على أنغام شعورة بالقوة المطلقة.
محاكمة Yدوارد جين
تم تحويل ادوارد للمحاكمة بعام 1957 والتي قرر القاضي بها أنه غير مؤهل من الناحية العقلية وعليهم تحويله لمصحة عقلية ليبقى هناك 11 سنة وبعد التأكد من أن وضعه أصبح أكثر استقراراً تم إعادة تحويله من جديد للمحاكمة ليصدر القرار بإدانته في جريمتي قتل بعام 1968.
لكنه و بسبب مشاكله النفسية أعادوا تحويله للمصحة ليقضي الباقي من عمره فيها ويفارق بعدها الحياة في عام 1984 بسبب مضاعفات اصابته بالسرطان.
قبر Yدوارد جين
تم دفن Yدوارد في المقبرة ذاتها التي اعتاد أن يأخذ منها جثامين ضحاياه,ومن هنا يكون قد مات أيقونة الشر وسفاح بلينيفلد.
والذي أصبح مع الوقت بطل أفلام الرعب الهوليودية .
من أبرزها تلك الأفلام،فيلم ed gein the butcher of plainfieldإخراج مايكل فايفر من بطولة كين هودر(Kane hodder) بدور جين ,و فيلم in the light of the moon إخراج تشاك باريلو (chuck parrilla) بطولة ستيف ريلزباك ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
