e-Dewan.com

💢 حصري لغز الرجل على شاطيء سمرتون ( قضية تمام شد )

  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 2
  • المشاهدات 708

العنوان:
💢 حصري لغز الرجل على شاطيء سمرتون ( قضية تمام شد )

الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

قضايا و ألغاز
  1. قضايا باردة

الرجل على شاطيء سمرتون.

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
يوم 30 نوفمبر 1948،
الساعة 7 مساء،
السيد جون ليونز يعشق المشي في هدوء مع زوجته الجميلة على شاطيء المحيط.
هذا المساء جون كان يتمشى مع زوجته على شاطيء سمرتون جنوب أستراليا.
الجو رائع وهاديء ونسمات المحيط تداعب الخيال،
جون وزوجته لم يقابلوا إلا عدد قليل جدًا من الأشخاص كان منهم رجل جالس على الأرض مدد ساقيه أمامه ويستند إلى صخرة،
يبدو أنه يتأمل المحيط ويفكر بعمق
في شيء يشغل باله لأنه لم يلتفت لهما ولم يحرك حتى رأسه عندما مرا أمامه وكأنه لم يرهما.
كان في مظهره شيء غريب غير طبيعي لكنه لم يلفت نظرهما إلا ثوان.
مضى جون وزوجته أمام الرجل وأكملا النزهة وبعدها عادا إلى المنزل.
وبما أن جون في إجازة ويحب الهدوء والمحيط فقد قرر في الصباح أن يكرر نزهة الشاطىء.
خط سيره وزوجته لم يتغير لكنهما هذه المرة رأيا شيء أدهشهم بشدة ..
رجل مساء أمس ما زال كما هو جالس في نفس مكانه بنفس الطريقة لم يتحرك سنتيمتر منذ أمس لكن كان حوله يتجمع بعض الأشخاص.
جون وزوجته اقتربا من الرجل،
الناس المتجمعين حوله في حالة من الفزع،
الذباب كان يحوم حوله بشكل غريب ببساطة لأنه كان... ميت
نعم كان الرجل جثة هامدة ،
يعني ما رآه جون وزوجته مساء أمس
كان جثة الرجل لذا كان فيها شيء غير طبيعي .
بسرعة اتصل جون بالشرطة وأبلغهم
بما رأى.
حضرت الشرطة لتعاين جثة الرجل ،
كان يرتدي بدلة كاملة وفي حالة طبيعية تمامًا.
هذا يعني أن وفاته طبيعية ،
لا يوجد أي آثار لقتل او عنف في الجثة.
في البداية قرروا أنه مات بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية أو بسبب التسمم.
يبدو أن الرجل الغامض كان يدخن سيجارة وقت وفاته لكنه لم يكملها فسقطت على ملابسه وفي جيبه وجدوا سيجارة أخرى سليمة.
الشرطة فتشت الجثة جيدًا لتعثر على أوراق هوية الرجل لكنها لم تجد أي شيء يدل على هويته.



والغريب أن الرجل كان يرتدي الكثير من الملابس بشكل لا يتناسب مع الجو والأغرب من ذلك أن كل الملابس منزوع منها إسم الماركات بشكل غير طبيعي.
وكأن الرجل يريد ألا يتعرف عليه أحد بأي شكل ولا يريد أي خيط ولو بسيط يدل على هويته حتى ولو كان ماركة ملابس.
الشرطة نقلت الجثة لمستشفى أديلاد
الملكي في أستراليا ووضعوها في الثلاجة لحين التعرف على هوية صاحبها بعد ما قدروا عمره ما بين 40 و 45 عام .
تشريح الجثة أسفر عن أن الرجل مات بالتسمم،
بعد التشريح وجدوا أن أعضاءه الداخلية كانت في حالة غير طبيعية، مثل تجمع الدم بكميات كبيرة في معدته واختلاط هذا الدم بآخر وجبة أكلها قبل وفاته بـ4 ساعات،
وكذلك كان هناك تجلط للأوعية الدموية فى الكبد،
كان الطحال متضخم ثلاث مرات عن الحجم الطبيعي.
وعلى الرغم من أن كل تلك الأعراض، من الممكن أن تكون أعراضًا لتسمم شديد،
ولكن المشكلة التي أذهلت الأطباء هي عدم وجود أي آثار للسم في الجثة.

و يبدو أن موضوع التعرف على هوية الرجل لم يكن بتلك السهولة أبدًا.
وبما أنه لا يوجد أي شيء يدل على هوية الرجل بدأ البحث عنه في كل المفقودين في استراليا لكن ..
البحث وصل لطريق مسدود.
حاولوا مطابقة بصماته بأي بصمات في أستراليا لكن ..
لا شيء على الإطلاق.
أصبحت قضية الرجل لغز مستعصي أمام الشرطة الاسترالية التي اضطرت أن تلجأ إلى إجراء أخير وهو نشر الموضوع في الصحف ربما يتعرف أحد على شخصية الرجل.
موضوع نشر صورة شخص في الصحف بالنسبة للشرطة ليس سهل على الإطلاق لأنه يجر عليهم متاعب كثيرة منها مكالمات هاتفية وبلاغات وأغلبها يكون غير صحيح .
وهذا ما حدث بالفعل في حالة الرجل الغامض.
عشرات البلاغات وصلت الشرطة عن مفقودين وأيضًا لم يكن منهم الرجل ،
الشرطة الاسترالية لم تقابل في تاريخها لغز مثل ذلك .
رجل ميت على شواطئها لا تعرف عن هويته أي شيء وكأنه هبط من السماء ويبدو أنهم قرروا أن يحلوا اللغز مهما وصلت الأمور.
خرجوا من حدود أستراليا وطلبوا معاونة الFBI الشرطة الفيدرالية الأمريكية وشرطة سكوتلانديارد المعروفة بأنها أبرع جهاز شرطة في العالم كما طلبوا مساعدة أجهزة شرطة في دول أخرى كلها ناطقة بالإنجليزية.
وبالطبع الموضوع أخذ وقت طويل لكن تتخيل إن سجلات عشرات الملايين من البشر في كل هذه الدول لم يكن الرجل موجود بينهم.
وأثناء البحث بجنون عن هوية الرجل فجأة،
صحفي في الصحيفة التي
نشرت الشرطة فيها صورة الرجل وطلبت معلومات عنه استطاع أن يتوصل لهوية الرجل بالفعل .
اسمه أي اس جونسون ،
استرالي عمره 45 سنة ،
لكن بعد نشر هوية الرجل حدث ما أذهل وأربك الشرطة بشدة
اعتقد أن هناك سؤال يطرح نفسه لماذا كل هذا الإهتمام المبالغ فيه بهوية رجل غامض إلى حد طلب البحث عنه في سجلات أكبر دول في العالم كله أمريكا وبريطانيا وغيرها ؟
السر يكمن في ورقة وجدوها في جيب سري في بنطال الرجل ،
الورقة كان فيها اسم سيعود بنا للماضي تسع قرون كاملة.

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
أنا "أي إس جونسون."
نظر ضابط الشرطة إلى الرجل بدون فهم،
أضاف الرجل :
أنا الذي نشرتم صورة جثته في الصحف وطلبتم أي معلومات عنه.
الرجل الغامض الذي قالت الصحافة إن اسمه "أي اس جونسون " لم يكن هو نفس الشخص،
ببساطة لأن الواقف الآن أمام الشرطة هو أي اس جونسون بنفسه .
الآن عدنا لنقطة الصفر،
ولنكمل البحث عن هوية الميت الغامض.
قبل ان نكمل هيا نستعرض كل ما وجدته الشرطة من متعلقات مع الرجل بعد تفتيش ملابسه بدقة شديدة.

الشرطة وجدت معه سجائر وأعواد كبريت ومشط شعر وتذكرتين، تذكرة قدومه إلى المدينة وتذكرة أخرى سفر إلى منطقة "هينلي"
بعد تتبع تذكرة السفر وصلت إلى محطة القطار في مدينة " ادلايد " وهناك اكتشفوا أن رجل بمواصفات الرجل الغامض حجز خزانة يوم 30 نوفمبر - وهو نفس يوم وفاته - في المحطة.
بتفتيش الخزانة وجدوا حقيبة ملابس فيها ملابس تخص الرجل ،
في جيب سري في بنطال الرجل اكتشفوا قصاصة ورق مطبوع عليها كلمة " Tamam shud"



بعد الاستعانة بمترجم عرفوا أن معنى الكلمة
" انتهى "
الكلمة لم تكن بأي لغة أوربية لكنها كانت بالفارسية !
و كانت مطبوعة على صفحة من كتاب شعر بالإنجليزية.
الكتاب نفسه كان غريب جدًا بالنسبة للثقافة الأوربية.
رباعيات عمر الخيام !
الشاعر الفارسي الأشهر الذي عاش في القرن ال 12 الميلادى .
الموضوع ازداد غرابة أكثر.

لم تفيد المعلومات الجديدة الشرطة ولم تساعد في معرفة أي جديد عن الرجل لذلك عادوا يستعينوا بالصحافة.
نشروا القصاصة في الصحف ومعها معلومات عن الكتاب المطلوب.
كان مجرد إجراء لم تتوقع الشرطة استجابة له ورغم ذلك تقدم رجل ليخبرهم أن لديه الكتاب،
أُطلق علي الرجل اسم " رونالد فرانسيس"
الإسم وهمي بالطبع لحمايته كشاهد في موضوع غامض.
الكتاب الذي قدمه الرجل للشرطة كان بالفعل هو نفسه الذى قطعت منه قصاصة الورق.

ويبدو أن الشرطة أخيرًا بدأت تضع يدها على طرف الخيط،
استجوبوا الرجل بدقة ليعرفوا كيفية حصوله على الكتاب فأخبرهم أنه وجده في المقعد الخلفي لسيارة صهره.
رونالد ظن أن الكتاب ملك لصهره فأخذه ليقرؤه لكن بعد ذلك اكتشف ان صهره نفسه ليس صاحب الكتاب ولا يعرف عنه شيء وأنه ترك سيارته عدة أيام ويبدو أنها لم تكن مغلقة وقتها وعندما عاد كان الكتاب في المقعد الخلفي منها .



بفحص الكتاب نفسه وجدوا فيه حروف مكتوبة بطريقة غير مفهومة كأنها شفرة لكنهم لم يتمكنوا أبدًا من معرفة ماذا تعني الحروف.
الشفرة كانت غريبة ،
لم يستطع خبراء الشفرة تكوين جملة مفيدة منها أو التعرف على طريقة كتابتها.
الشرطة وجدت أيضًا رقم تليفون مكتوب في الكتاب
كان رقم في أستراليا وبالتحديد في مدينة سمرتون نفسها.
على الفور اتصلوا بالرقم،
كان لأسرة تعيش بالقرب من شاطىء سمرتون ،
الأسرة مكونة من زوج مسافر أغلب الوقت وزوجة وابنهم روبن.
السيدة أطلقوا عليها اسم " تيريزا بول "
منزل تيريزا كان على شاطيء سمرتون مباشرة وعندما توصلت الشرطة لها بدأت تضع يدها على قصة زادت من غموض وتعقيد قصة الرجل المجهول الميت.
تيريزا أنكرت إنها تعرف الرجل الميت عندما رأت صوره ،
لكنها عندما عرضوا عليها الجثة شعرت بصدمة شديدة وسقطت في إغماءة.
.تيريزا كانت متحفظة جدا في كلامها وبررت ذلك بأنها امرأة متزوجة ولا تريد مشاكل في بيتها ،
لكن الشرطة لاحظت إنها سيدة مريبة ويبدو أن خلفها سر عظيم .
الشرطة ورغم انكارها إنها تعرف أي شيء -
لم تتركها لأنها كانت طرف الخيط الوحيد لديهم.
في أحد الاستجوابات اعترفت إنها تعرف كتاب رباعيات الخيام وكان لديها نسخة منه من زمن لأنها تحب الشعر الفارسي.
مع ضغط المحققين عليها ذكرت للشرطة إنها اشتركت في الحرب العالميه الثانية .
كانت ممرضة وقتها وكان لها حبيب ملازم في الحرب إسمه ألفريد بوكسيل ،
اهدته كتاب رباعيات الخيام،


لكنها بعد الحرب تزوجت وابتعدت عنه
ورغم إن بوكسيل حاول أكثر من مرة أن يعيد علاقته بها إلا أنها رفضت ذلك حفاظًا على زواجها وبيتها.
الآن كان على الشرطة الأسترالية البحث عن بوكسيل وهذا ما تم،
وكانت المفاجأة التي زادت القصة غموض وتعقيد أكثر فأكثر.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
▪︎الشرطة سألت الممرضة تيريزا بول عن سبب وجود رقم تليفونها في كتاب" رباعيات عمر الخيام " الذي فيه صفحات منزوعة،
تيريزا قالت إنها كانت تملك نسخة من الكتاب أثناء الحرب العالمية الثانية وأهدتها لحبيبها "الجندي ألفريد بوكسيل " .
بعد الحرب تيريزا تزوجت وحاول ألفريد أنه يرجع علاقتهم لكنها رفضت.
الشرطة بدأت تبحث عن ألفريد بوكسيل وبالفعل وجدته.
كان في أستراليا وبصحة جيدة ويعمل في صيانة الباصات.
بوكسيل أكد قصة تيريزا عن علاقتهم وعن الكتاب لكن عندما عرضت الشرطة عليه صور الرجل الميت على الشاطيء لم يتعرف عليه .
الغريب في الأمر إن بوكسيل لما أحضر الكتاب الذي أهدته تيريزا كان سليم تمامًا ولم يكن فيه أي صفحة مقطوعة.
كما كان فيه شيء آخر.
تيريزا كتبت الرباعية رقم 70 من رباعيات الخيام في أول الكتاب بخط إيدها ...
حقا حقا، لقد تبت كثيرًا قبلا،
أقسمت، لكن هل كنت صاحيا عندما أقسمت.
بعد ذلك أتى الربيع حاملا ورودا باليد،
توبتي القديمة تمزقت أشلاء .

ازدادت القضية غموض بعد مقابلة بوكسيل .لم يكن أمامهم إ لا تيريزا فعادوا لاستجوابها لكنها طلبت منهم مراعاة كونها متزوجة وهذا الأمر قد يسبب لها مشاكل في بيتها كما تقدمت بعد ذلك بشكوى بسبب مضايقتهم لها.
ورغم ذلك الشرطة حاولت تجري تحريات وبحث عن تيريزا،
سألت جيرانها الذين ذكروا إن هناك أشخاص غرباء يزورونها كل فترة بشكل غامض.
ويوم الحادث هناك رجل وقف يطرق بابها كثيرًا لكنها لم تفتح له.
تيريزا كانت شخصية مريبة وغامضة لأقصى درجة.
أثناء الحرب ذكرت أن إسمها "جستن"



ووقعت نسخة الكتاب لحبيبها الجندي بهذا الإسم.
بعد الحرب إنتقلت إلى ملبورن في بيت أسرتها وأنجبت طفل من رجل مجهول ،
بعد ذلك انتقلت إلى" ايدليد" حيث تسكن الآن لكن لو ان الشرطة بحثت وتحرت الدقة لعرفت إنها لم تكن متزوجة في هذا الوقت لكن كان هناك رجل في حياتها لم تتزوجه إلا عام 1950 ، اي بعد موت الرجل الغامض بعامين.

بعد فشل الشرطة تمامًا في التعرف على هوية الرجل تم دفنه في قبر وكتب عليه( هنا يرقد الرجل المجهول )
قصة الرجل المجهول كانت انتشرت في صحف كثيرة في العالم كله،
بعد دفنه تقدمت موظفة استقبال تعمل في فندق موجود أمام محطة اديليد لتخبر الشرطة أن رجل غريب حجز غرفة في الفندق في نفس توقيت الحادث وغادر الفندق يوم 30 نوفمبر نفس يوم العثور على جثة المجهول.
الرجل ترك خلفه حقيبة طبية سوداء وحقنة تم استخدامها.
لكن المعلومات لم تفيد في معرفة هوية الرجل الغامض أيضًا.
ويبدو أن الموضوع وصل إلى طريق مسدود. فشلت كل المحاولات في معرفة هوية الرجل أو في قراءة حروف الشفرة أو حتى في الحصول على معلومات من تيريزا التي يبدو إنها تعرف الكثير من الأسرار لكنها ترفض تمامًا البوح بها.
الفرضيات التي وضعت وقتها لتفسير قصة الرجل المجهول والممرضة المريبة تحدثت إحداها عن علاقة غير شرعية وحب وخيانة بين الرجل الغامض والممرضة تيريزا.
أصحاب الفرضية برروها بوجود شبه كبير بين روبن ابن تيريزا وبين الرجل الغامض الميت .
لكن الفرضية الأهم والأقرب للمنطق أن الموضوع خلفه قضية تجسس كبيرة جدًا.
هذا الهاجس سبب إزعاج كبير للسلطات الأسترالية التي شعرت بوجود أيادي مخابراتية وصراعات على أرضها .
ويقال أن قضية الرجل الغامض كانت من أسباب إنشاء جهاز المخابرات السرية الأسترالية عام 1951 .
عام 2007 ماتت تيريزا بول وحملت معها سرها الغامض وسر الرجل الميت دون أن تخبر أي شخص بما تعرف.
لكن الموضوع عاد مرة أخرى للواجهة عام 2013 عندما استضافت محطة تلفزيونية أسترالية "كيت ".
كيت كشفت بعض أسرار والدتها الراحلة واولها إسمها الحقيقي وهو "جيسيكا تومسون " وليس تيريزا بول.
كيت قالت إن امها أخبرتها إنها كذبت في التحقيقات وأنها تعرف هوية الرجل الغامض لكنها من المستحيل أن تخبر أحد بهويته.
كيت تحدثت عن تصرفات غريبة لأمها وعن أشخاص غامضين كانوا يزورونها من حين لآخر كذلك كانت
جيسيكا تتحدث لغة غامضة في التليفون بصوت منخفض مع شخص ما وكانت تتوقف على الفور لو اقتربت منها كيت أو أخيها.
من ضمن الأشياء الهامة التي قالتها كيت إنها تعتقد أن الرجل الغامض هو والد أخيها روبن وأنه كان متورط مع والدتها في خلية تجسسس سوفيتية سرية .
لكن لا شيء على الإطلاق مؤكد في القضية الغامضة والتي ظلت من أغرب الألغاز في تاريخ العالم وأكثرها غموض فرغم انتشار صورة الرجل في صحف العالم وقتها لم يتعرف عليه أحد.
قبل أن نختم الموضوع دعوني اخبركم بآخر المفاجأت.
عام 1945 تم العثور على جثة شاب ميت في حمام بيته وبجواره كتاب رباعيات الخيام.
الشاب هو شقيق رئيس وزراء سنغافورة وقتها ،
الكشف الطبي أثبت أنه مات مسموم أيضًا. الحادث وقع قبل إهداء الممرضة كتاب رباعيات الخيام لصديقها بوكسيل.
هل كان لجيسيكا يد في مقتل الشاب ؟
تمت.

تحياتي.
 
Hema2000

Hema2000

عضو مٌميز

عـضـو
أفلام و مسلسلات
النشاط: 100%
العالم مليان بالاغاز المحيرة ولا يعلم حقيقتها الا الله سبحانة وتعالي
شكرا لك اخ احمد علي اللغز الجديد👍👍
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
Ahmad Abdel Rahim

Ahmad Abdel Rahim

✽ مُــحــرر ✽

التحرير والتدقيق
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق
أعلى