e-Dewan.com

💢 حصري قصص الحيوات الأخرى ( جيني كوكيل )

  • ناشر الموضوعAhmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 3
  • المشاهدات 614

العنوان:
💢 حصري قصص الحيوات الأخرى ( جيني كوكيل )

💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

💢 حصري قصص الحيوات الأخرى ( جيني كوكيل )
Ahmad Abdel Rahim

Ahmad Abdel Rahim

✽ مُــحــرر ✽
التحرير والتدقيق
باحث و كاتب
عـضـو
  • التعديل الأخير بواسطة المشرف:
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

قصص الحيوات الأخرى (جيني كوكيل)

☆ إنجليزية، مولودة في عام 1953 في انجلترا،
عاشت جيني طفولة سعيدة مع أسرتها ورغم ذلك في طفولتها كانت تحلم وتتخيل أشياء غريبة جدًا ،
لكن أصعب حلم كان يسبب لها رعب حقيقي هو حلم موتها...
جيني كانت تحلم انها في غرفة بيضاء مضيئة بنور باهر وفيها شباك واحد صغير قديم، مع شعورها بصعوبة في التنفس وآلام في جسدها مع إحساس بغربة وانقباض من المكان والموقف كله...
لكن الشعور الأغرب والأكثر فزعا بالنسبة لجيني الطفلة هو إحساسها بدنو أجلها وخوفها على أطفالها!!
شيء غريب جدا يحدث لطفلة صغيرة.

☆الأحلام والخيالات زادت مع تقدم جيني في السن ، أصبحت ترى أماكن وأشخاص محددين لم ترهم من قبل في الحقيقة ولا تعرفهم.
أشد صورة وضوح كانت صورة كوخ بسيط وسط الأشجار حوله مجموعة من الاكواخ في بلدة صغيرة.
جيني رسمت صورة وخريطة للبلدة من عقلها وخيالها لكنها لم تكن تعلم اين توجد البلدة في العالم الواسع.
ولما بدأت تقرأ وتفهم، ذات مرة في المدرسة جيني فتحت الأطلس المدرسي وبدأت ترى خرائط البلاد ، وقفت عند خريطة إيرلندا وركزت على بلدة صغيرة اسمها "مالهد" شمال "دبلن "
جيني تشعر بحنين شديد ورغبة كبيرة في زيارة البلدة والتي لم يسبق أن زارتها ولا زارت إيرلندا من الأساس.

☆ مع مرور السنوات أصبحت جيني شابة وتزوجت وأنجبت طفلين، ولكن الخيالات والأحلام لم تفارقها وخاصة خيالات الكوخ والأطفال الصغار بل على العكس زادت بعد ما أصبحت أم وعندها أطفال.
لم تستطع أن تقاوم رغبتها في زيارة بلدة مالهد وبالفعل عام 1988 ذهبت إلي البلدة.
عند أول خطوة تخطوها داخل البلدة تجسدت خيالات وأفكار جيني القديمة أمام عينيها ...
128004521 max

نفس البلدة التى طالما رأتها في أحلامها رغم وجود تغييرات حدثت فيها.
وكانت المفاجأة عندما وجدت جيني الكوخ، كان قديم ومهجور ، لا يوجد فيه اي ساكن الآن، دخلته جيني وكأنها في عالم آخر...
فور أن دخلت الكوخ فجأة انفجرت بداخلها ذكريات وأحداث قديمة لكنها كانت واضحة...
ذكريات عائلة مكونة من زوج و زوجة وثمانية أطفال.

☆ جيني حاولت ان تعرف من كان يسكن الكوخ وبالفعل تواصلت مع صاحب الأرض التي عليها الأكواخ ، ولما عرضت عليه المعلومات التي تعرفها من خلال أحلامها عن العائلة ، الرجل أخبرها ان هذه عائلة اسمها عائلة "جون وماري سوتون" كانوا ساكنين الكوخ حتى فترة الثلاثينيات..
على الفور تأكدت جيني أن عائلة سوتون هي العائلة التي طالما رأتها في أحلامها وأن ثمة رابط غريب بينها وبين ماري سوتون.
وقررت أن تبحث عن عائلة ماري سوتون بأي صورة فكتبت رسائل للكنائس ودور الأيتام والمستشفيات في دبلن وحولها، وبالفعل جاءها الرد من أحد القساوسة أنه وجد في سجلات كنيسته معلومات عن تعميد بعض أطفال العائلة ..
جون ، فيلومنا ، كريستوفر، فرانسيس ، بريجيت وإليزابيث خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين.
قامت جيني بنشر إعلان في جريدة في دبلن باسماء الأطفال للحصول على أي معلومات عنهم.
وكانت مفاجأة عندما تواصل معها جون.
لكنه لم يكن جون الطفل، كان عجوز في ال65 من عمره.
لم يتحمس كثيرا لقصة جيني ذات ال35 سنة عندما حدثته عن والدته التى توفت من 56 سنة لكنها رغم ذلك حصلت منه على أرقام هواتف اثنين من إخوته..
سوني وفرانسيس.
اتصلت جيني بسوني سوتون لكن المكالمة كانت مختلفة جدا...
استغرقت وقت طويل وكما قالت زوجة سوني فيما بعد إنها لاحظت ذهوله وصدمته من المكالمة وعندما سألته قال لها انه يعتقد أنه كان يتحدث مع شبح..
شبح والدته بالتحديد.
••••••••••••••••••••••••
☆ بعض الأحداث والأمور التى ذكرتها جيني في كلامها مع سوني، هي أشياء يستحيل أن يعرفها أي شخص غير أمه ماري لذلك فإن سوني كان في ذهول مما سمع.
جيني ولدت بعد وفاة والدته ماري ب21 سنة وفي بلد آخر غير ايرلندا ...
في الواقع مكالمة جيني على قدر ما أثارت من الدهشة والحنين عند سوني أثارت أيضا ذكريات مريرة،
ذكريات عن....
••••••••••••••••••••
أسرة مكونة من أب وأم و8 أطفال كانوا يعيشون كلهم في كوخ في بلدة "مالهد " ...
الأب كان عامل في مجال البناء، ينفق كل ما يكسبه على الخمر ويرجع آخر الليل سكران يطلب الطعام ولو لم يكن هناك طعام في البيت ينهال بالضرب بقسوة على الأم ماري وعلى من يحاول الدفاع عنها من الأطفال.
أيام طويلة تمر على العائلة البائسة بدون نقود ولا طعام باستثناء ما يحاول الأطفال الحصول عليه من الغابة بأي شكل.
وعلى عكس الأب كانت الأم لطيفة حنون على أطفالها.
الحق أن السيدة ماري وأطفالها عاشوا حياة قاسية، كانت طفولة بائسة لهم حتى ماتت الأم،وقتها كان عمر سوني الإبن الأكبر 13 عام .
ماري نفسها أنجبت 10 أطفال في 13سنة فقط ، الطبيب أخبرها قبل إنجاب آخر طفلة ان الحمل والإنجاب مرة أخرى يعني وفاتها وهذا ما حدث بالفعل ، ماتت ماري بعد آخر طفلة أنجبتها.
وفور وفاتها تشردت الأسرة ،
تم وضع الفتيات في أحد ملاجيء الأيتام وبعدها بأسابيع حصل نفس الشيء مع الأولاد ولم يتبق في البيت إلا سوني وأبيه وأخته الرضيعة...
سوني كان يخدم والده ويهتم بأخته الرضيعة حتى جاء عمه وأخذ الطفلة عنده.
أصبح سوني يعمل طوال النهار في الحقول ليحصل على ما يعيشه هو ووالده السكير الذي ازدادت حالته سوءا.
لكن سوني لم يستطع تحمل الحياة بهذا الشكل وهرب في يوم ولم يعد بعدها أبدا إلى الكوخ حتى الآن.
••••••••••••••••••••••
☆ لم تكتف جيني بالمكالمة لكنها قامت بزيارة سوني بعدها، سوني يقول انه حينما رأى جيني تنزل من السيارة وتتوجه ناحيته في أول لقاء كان يشعر برابط غامض نحوها، كان يشعرأن أمه هي القادمه نحوه بالفعل .
جلس الإثنين جلسات طويلة يحكيان عن أشياء وذكريات مضى عليها 60 سنة، جيني ذكرت سوني بأشياء كان قد نسيها بالفعل مع تقدمه في السن.
هي نفس الأحلام التي ظلت تحلم بها طول حياتها.

☆ لم تتوقف جيني عن البحث عن باقي الأسرة وبالفعل وصلت لأبناء ماري سوتون الرجال لكن الفتيات لم يكن أحد يعرف عنهم شيء.
لجأت لنفس التصرف القديم..
نشرت إعلان في الصحف تطلب أي معلومات عنهن.
وبالفعل بعد فترة تواصلت معها
"إليزابيث " الرضيعة التى ماتت ماري سوتون بعد إنجابها.
أصبحت الآن جدة في ال 62 من عمرها وعندها 6 أبناء و21 حفيد .
ربما تكون إليزابيث أكثر شخص محظوظ في العائلة، عمها وزوجته اهتما بها وأحسنا لها لكنهم أخبروها أنهم أسرتها الحقيقية ولذلك لم يقولوا لسوني أي معلومات عنها لما ذهب بعد سنوات طويلة لزيارة عمه وسأله عنها، أخبروه انها تزوجت وسافرت مع زوجها ولا يعرفوا مكانها.



☆ بدأت الصحافة تعرف قصة جيني الغريبة وتتابعها، وبالفعل كان هناك بعض الصحفيين موجودين عندما ذهب سوني لمقابلة أخته إليزابيث، ورغم انهما لم يريا بعضهما من 62 سنة ، كانت وقتها إليزابيث رضيعة إلا أن الأخوين عرفا بعضهما من بين كل الموجودين.
في الأسابيع التالية ومع إنتشار القصة في الصحافة الأيرلندية جاءت المزيد من الأخبار السعيدة...
تلقت جيني اتصال من فرانك أصغر أولاد سوتون ثم اتصال آخر من فيلومنا الإبنة الأكبر لماري.
فيلومنا عرفت جيني بمصير أخواتها البنات، احداهن ماتت عام 1946 والأخرى تزوجت وسافرت استراليا وماتت هناك.
أما والدها فقد ظل يقوم بزيارتهم في الملجأ حتى عام 1950 وبعدها أختفى تمامًا.
☆ خلال الأشهر التالية التقت جيني بفرانك وباقي وكريستي، كان بعضهم يؤمن بأن روح والدتهم هي التي أرشدت جيني إليهم أما سوني فيلومنا فكان يعتقدان أن روح والدتهم قد حلت بالفعل في جسد جيني.
توطدت علاقة جيني بأبناء وبنات ماري سوتون وخلال السنوات التالية كانت القصة قد انتشرت واشتهرت في إيرلندا وقد تم إستضافة ماري مع أبناء وبنات سوتون في العديد من البرامج التلفزيونية، الغريب أن أغلب من شاهد تلك اللقاءات قد أقتنع إن تلك المرأة التي لم تبلغ الأربعين من عمرها هي أم لأولئك الأشخاص الذين تجاوز أصغرهم الستين من عمره.
نشرت العديد من الصحف والإذاعات ومنها هيئة البي بي سي قصة ماري كوكيل وأسرة سوتون.
تمت.
احمد عبد الرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
حالة الموضوع
مرحباً , لم تكن هناك مشاركة في هذا الموضوع لأكثر من 90 يوم.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.
Horror

Horror

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
الديوان الوثائقي
  • أعجبني
التفاعلات:Medo
تعليق
أعلى