مبروك وصول
💢 حصري قصص الحيوات الأخرى ( شانتي ديفي الهندية )
Ahmad Abdel Rahim
✽ مُــحــرر ✽
التحرير والتدقيق
باحث و كاتب
عـضـو
نشيط هذا الشهر
النشاط: 100%
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص الحيوات الأخرى
( شانتي ديفي)
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
¤ إسمها شانتي ديفي...
مولودة في الهند...
بلاد السحر والخيال والعجائب والألف ديانة وعبادة.
البلاد التي يؤمن أغلب سكانها بعقيدة تناسخ الأرواح.
ولدت شانتي في حي من أحياء مدينة دلهي عام 1926، منذ ميلادها كانت شانتي فتاة غريبة جدًا، حتى سن الرابعة لم تكن تنطق حتى أن والديها ظنا أن الفتاة خرساء، كانت تجلس في صمت بدون أن تفعل أي شيء، لكن شانتي فاجأت والديها ذات يوم عندما نادتها والدتها باسمها: شانتي !
وتحدثت الفتاة بأول جملة لها في حياتها
وكانت الجملة صاعقة للوالدين:
أنا لا أدعى شانتي، اسمي " لوغدي" .
شعر الوالدين بالدهشة ولكن تلك الدهشة تحولت إلى قلق وذهول في الأيام التالية، عندما أعادت الطفلة التأكيد على اسمها...لوغدي،
ليس هذا فقط ولكنها قالت إنها متزوجة ولديها أطفال.
رغم قلق الوالدين فقد فكرا أن ما تقوله شانتي هو مجرد "خيال أطفال " كما جرت العادة مع الأطفال في تلك السن ، ولكن إصرار شانتي على نفس الكلام وإضافة تفاصيل وأحداث غريبة جدًا، من الصعب أن تقولها طفلة.
أحيانًا وأثناء تناول الطعام، كانت الطفلة تخبر والدتها أنها تصنع نفس الطعام لزوجها وأولادها لكن بطريقة أخرى.
كما كانت تخبر والدتها عن الملابس التي تمتلكها في بيتها ..
¤ شانتي كانت تتحدث أيضا عن زوجها الذي كان يعيش في مدينة "موترا"
وأنه يملك محل لبيع الملابس بالقرب من معبد هندوسي.
زوجها رجل وسيم عنده شامة على خده الأيسر ويرتدي نظارة.
بدأ كلام شانتي يثير القلق والرعب في قلب أسرتها وخاصة عندما تحدثت عن طفلها الرضيع الذي مات فور ولادته وهو يبكي ثم عن وفاتها هي نفسها في تلك الغرفة البيضاء التي أوضحت انها غرفة في مستشفي وأنها ماتت أثناء إجراء عملية جراحية.
كانت في السادسة من عمرها عندما أخبرت والديها بالتفاصيل ولأن الأمر تجاوز الحدود فقد قام والدها باصطحابها لطبيب للكشف على عقلها.
استمع الدكتور لكلام شانتي وأبدى دهشته الشديدة لما يسمع، كان من المستحيل أن تعرف طفلة في سنها أمور بتفاصيلها كاملة بتلك الطريقة وخاصة عندما حدثته عن العملية الجراحية التي أجرتها وماتت عقبها.
¤ وعاد الوالد في حيرة ودهشة أكبر لكن يبدو أن الأسرة رضخت للأمر الواقع ولم تعد تتناقش في موضوع شانتي.
بعد وصولها لسن التاسعة كانت تلح على والديها في زيارة مدينة موترا، لكن والديها رفضا الطلب تماما، في يوم جاء لزيارتهم قريب لهم يعمل مدرس،اسمه "بيشانجاند" تحدثت معه شانتي وأخبرته بقصصها عن حياتها السابقة في موترا.
اندهش المدرس جدًا ليس فقط من قصص شانتي ولكن من طريقتها الصادقة والحماسية في الحكي ومن كم التفاصيل التي أدهشت الطبيب من قبل.
ويبدو أن السيد "بيشانجاند" قارب أن يقتنع بقصة شانتي لدرجة أنه طلب منها طلب، إذا نفذته وعدها أن يصطحبها بنفسه إلى مدينة موترا.
••••••••••••••••••
¤ كان من عادات النساء في الهند عدم ذكر اسم زوجها أبدًا كنوع من الإحترام له، ولذلك طوال حديث شانتي عن بيتها وأولادها لم تذكر إسم زوجها المزعوم أبدا ...
المدرس طلب منها أن تخبره باسم الزوج على وعد بزيارة مدينة موترا، وبعد تردد وبخجل ذكرت شانتي الإسم للمدرس والذي كان....
بانديت كيدرناث
ومن باب الفضول قام السيد بيشانجاند بإرسال رسالة إلى مدينة موترا محددا العنوان الذي ذكرته شانتي وباسم الزوج المزعوم...
في الرسالة ذكر بيشانجاند كثير من التفاصيل عن حياة وأسرة السيد بانديت كيدرناث.
بعد عدة أيام وصل الرد الذي فاجأ
بيشانجاند نفسه بشدة...
جاء الرد من السيد بانديت كيدرناث،
أقر الرجل بصحة كل ما جاء في الخطاب بل وطلب من بيشانجاند أن يرسل قريب له يسكن في دلهي لزيارة منزل الطفلة.
وبالفعل بعد وقت قصير كان القريب يطرق باب أسرة شانتي في دلهي.
وكانت المفاجأة المذهلة عندما رأته شانتي...
ميزته على الفور وعرفت أن هذا الغريب هو ابن عم زوجها ،
اندهش الرجل بشدة لأن الفتاة عرفته وازدادت دهشته عندما أخبرته بالتفصيل عن شکل منزلها السابق في موترا وعن أوصاف زوجها وعمله وذكرت أسماء أبناءه و أقاربه وأصدقاءه.
وكان كل ما ذكرت شانتي صحيح تمامًا.
اقتنع الرجل تمامًا بقصة شانتي ورأى فيها تجسد لزوجة إبن عمه السابقة لوغدي والتى ماتت من عشر سنوات.
على الفور عاد الرجل إلى موترا وأخبر ابن عمه بالمقابلة وعندها قرر بانديت أن يصطحب ابنه الأكبر ويسافر إلى دلهي على الفور ..
•••••••••••••••••••••••••
¤ طرق بانديت باب أسرة شانتي في دلهي، كان الشك يمزقه من داخله بسبب الطفلة الغربية التي تدعي أنها كانت زوجته وتعرف أدق أسراره،
وعندما فتحوا له الباب قدم نفسه على أنه أخو زوجها لكن عندما رأته شانتي انحنت أمامه بكل احترام كعادة الزوجة الهندية مع زوجها، عرفته على الفور...
نظرت الطفلة إلى نافنيت الشاب الأكبر منها سنا وانهمرت الدموع من عينيها واحتضنته بشدة وهي تقول "ولدي .."
وفي جلسة جمعت شانتي ونافنيت وبانديت ،ظلت شانتي ترد على أسئلته بشكل جعل الرجل وابنه في ذهول تام، وعندما قرر بانديت العودة إلى بيته كان متأكد تماما أن تلك الطفلة تحمل روح زوجته.
شانتي تعلقت بيد نافنيت وأرادت بشدة الرحيل معهم وتوسلت لأسرتها
لكن والدها رفض ذلك.
¤ انتشرت قصة شانتي في دلهي وفي الهند كلها وبدأت الصحافة تكتب عنها حتى وصلت إلى مسامع المهاتما غاندي نفسه الذي أرسل في طلب الفتاة واستمع منها لقصتها .
ويبدو أن غاندي تاثر بالقصة جدا لدرجة أنه كون لجنة من 15 فرد، اللجنة كان فيها شخصيات شهيرة برلمانيين وصحفيين والذين قرروا أن يصطحبوا الفتاة بأنفسهم لمدينة موترا.
وهذا ما حدث بالفعل
الموضوع كان معروف للصحافة والناس ولذا تجمع مئات الناس لمشاهدة شانتي الطفلة التي تدعي أن روح السيدة "لوغدي" تسكنها.
¤ في مدينة موترا قررت اللجنة عدم الذهاب إلى بيت أسرة بانديت مباشرة ولكنهم تركوا شانتي تقودهم كإختبار لها.
وبدون أي تردد تحركت الفتاة الصغيرة نحو البيت بطريقة من يحفظ المكان عن ظهر قلب، في الطريق توقفت شانتي وانحنت باحترام امام أحد الرجال..
أخبرتهم انه شقيق زوجها الأكبر،
وكان الرجل كذلك بالفعل.
¤ في الطريق وقرب البيت تعرفت شانتي على كثير من الناس من معارف أسرة بانديت وذكرت أسماؤهم وعندما وصلت إلى المنزل لم تتردد لحظة في فتح الباب والدخول بطريقة صاحب البيت وهو يدخل منزله، دخلت إلى غرف منزلها ووصلت إلى تلك الغرفة التي فارقت الحياة فيها.
بعد أن أنهت شانتي زيارة منزلها السابق منزل "لوغدي" وسط ذهول أعضاء لجنة غاندي وكل الحضور،
توجهت إلى منزل والدي لوغدي، وهناك قابلت والديها العجوزين، اقتربت الفتاة من الوالدين وهمست لهما ببضع جمل ، بعدها العجوزين احتضنا الفتاة بقوة وظل الثلاثة يبكون.
¤ اللجنة التي شكلها غاندي أصدرت تقرير شامل عن موضوع شانتي،
التقرير انتشر في كل الصحف في الهند وأصبح الموضوع مادة بحث ونقاش ما بين مصدق ومكذب ومشكك في القصة كلها.
في الحالات المشابهة تظهر نظريات المؤامرة، بعض الناس قال إن الشخصية كلها ليس لها وجود والدولة اخترعتها لإلهاء الناس.
عشرات الصحفيين والمذيعين والمهتمين بالظواهر الخارقة وموضوع الحياة السابقة
أجروا لقاءات مع شانتي لإبراز قصتها والتحقق من صدقها، أحدهم قام بتنويمها مغناطيسيًا وسألها لإثبات كذبها لكن الرجل لم يثبت شيء.
¤ كان من أشد المشككين في قصة شانتي كاتب سويدي اسمه "ليونرستراند" هذا الرجل أصر أن يقابلها بنفسه وبالفعل سافر الهند وقابل شانتي.
بعد المقابلة ليونرستراند من الهند وهو من أشد المقتنعين بقصة شانتي لدرجة أنه أصدر كتاب عنها...
الغريب في حالة شانتي والذي يجعلها مميزة عن باقي القصص المشابهة هو كم الذكريات والمعلومات التى عرفتها
عن عائلة لوغدي، تدفق مذهل للمعلومات وبكمية لا يمكن تصورها على طفلة صغيرة.
شانتي بعد ما زارت بيتها في موترا ارتبطت بعائلتها وخاصة ابنها لدرجة إنها لم تتزوج ولم تنقطع عن زيارة عائلتها بعد ذلك .
وتبقى قصة شانتي قصة غريبة في منطقة رمادية لا يوجد لها تفسير منطقي.
تمت.
أحمد عبد الرحيم.
( شانتي ديفي)
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
¤ إسمها شانتي ديفي...
مولودة في الهند...
بلاد السحر والخيال والعجائب والألف ديانة وعبادة.
البلاد التي يؤمن أغلب سكانها بعقيدة تناسخ الأرواح.
ولدت شانتي في حي من أحياء مدينة دلهي عام 1926، منذ ميلادها كانت شانتي فتاة غريبة جدًا، حتى سن الرابعة لم تكن تنطق حتى أن والديها ظنا أن الفتاة خرساء، كانت تجلس في صمت بدون أن تفعل أي شيء، لكن شانتي فاجأت والديها ذات يوم عندما نادتها والدتها باسمها: شانتي !
وتحدثت الفتاة بأول جملة لها في حياتها
وكانت الجملة صاعقة للوالدين:
أنا لا أدعى شانتي، اسمي " لوغدي" .
شعر الوالدين بالدهشة ولكن تلك الدهشة تحولت إلى قلق وذهول في الأيام التالية، عندما أعادت الطفلة التأكيد على اسمها...لوغدي،
ليس هذا فقط ولكنها قالت إنها متزوجة ولديها أطفال.
رغم قلق الوالدين فقد فكرا أن ما تقوله شانتي هو مجرد "خيال أطفال " كما جرت العادة مع الأطفال في تلك السن ، ولكن إصرار شانتي على نفس الكلام وإضافة تفاصيل وأحداث غريبة جدًا، من الصعب أن تقولها طفلة.
أحيانًا وأثناء تناول الطعام، كانت الطفلة تخبر والدتها أنها تصنع نفس الطعام لزوجها وأولادها لكن بطريقة أخرى.
كما كانت تخبر والدتها عن الملابس التي تمتلكها في بيتها ..
¤ شانتي كانت تتحدث أيضا عن زوجها الذي كان يعيش في مدينة "موترا"
وأنه يملك محل لبيع الملابس بالقرب من معبد هندوسي.
زوجها رجل وسيم عنده شامة على خده الأيسر ويرتدي نظارة.
بدأ كلام شانتي يثير القلق والرعب في قلب أسرتها وخاصة عندما تحدثت عن طفلها الرضيع الذي مات فور ولادته وهو يبكي ثم عن وفاتها هي نفسها في تلك الغرفة البيضاء التي أوضحت انها غرفة في مستشفي وأنها ماتت أثناء إجراء عملية جراحية.
كانت في السادسة من عمرها عندما أخبرت والديها بالتفاصيل ولأن الأمر تجاوز الحدود فقد قام والدها باصطحابها لطبيب للكشف على عقلها.
استمع الدكتور لكلام شانتي وأبدى دهشته الشديدة لما يسمع، كان من المستحيل أن تعرف طفلة في سنها أمور بتفاصيلها كاملة بتلك الطريقة وخاصة عندما حدثته عن العملية الجراحية التي أجرتها وماتت عقبها.
¤ وعاد الوالد في حيرة ودهشة أكبر لكن يبدو أن الأسرة رضخت للأمر الواقع ولم تعد تتناقش في موضوع شانتي.
بعد وصولها لسن التاسعة كانت تلح على والديها في زيارة مدينة موترا، لكن والديها رفضا الطلب تماما، في يوم جاء لزيارتهم قريب لهم يعمل مدرس،اسمه "بيشانجاند" تحدثت معه شانتي وأخبرته بقصصها عن حياتها السابقة في موترا.
اندهش المدرس جدًا ليس فقط من قصص شانتي ولكن من طريقتها الصادقة والحماسية في الحكي ومن كم التفاصيل التي أدهشت الطبيب من قبل.
ويبدو أن السيد "بيشانجاند" قارب أن يقتنع بقصة شانتي لدرجة أنه طلب منها طلب، إذا نفذته وعدها أن يصطحبها بنفسه إلى مدينة موترا.
••••••••••••••••••
¤ كان من عادات النساء في الهند عدم ذكر اسم زوجها أبدًا كنوع من الإحترام له، ولذلك طوال حديث شانتي عن بيتها وأولادها لم تذكر إسم زوجها المزعوم أبدا ...
المدرس طلب منها أن تخبره باسم الزوج على وعد بزيارة مدينة موترا، وبعد تردد وبخجل ذكرت شانتي الإسم للمدرس والذي كان....
بانديت كيدرناث
ومن باب الفضول قام السيد بيشانجاند بإرسال رسالة إلى مدينة موترا محددا العنوان الذي ذكرته شانتي وباسم الزوج المزعوم...
في الرسالة ذكر بيشانجاند كثير من التفاصيل عن حياة وأسرة السيد بانديت كيدرناث.
بعد عدة أيام وصل الرد الذي فاجأ
بيشانجاند نفسه بشدة...
جاء الرد من السيد بانديت كيدرناث،
أقر الرجل بصحة كل ما جاء في الخطاب بل وطلب من بيشانجاند أن يرسل قريب له يسكن في دلهي لزيارة منزل الطفلة.
وبالفعل بعد وقت قصير كان القريب يطرق باب أسرة شانتي في دلهي.
وكانت المفاجأة المذهلة عندما رأته شانتي...
ميزته على الفور وعرفت أن هذا الغريب هو ابن عم زوجها ،
اندهش الرجل بشدة لأن الفتاة عرفته وازدادت دهشته عندما أخبرته بالتفصيل عن شکل منزلها السابق في موترا وعن أوصاف زوجها وعمله وذكرت أسماء أبناءه و أقاربه وأصدقاءه.
وكان كل ما ذكرت شانتي صحيح تمامًا.
اقتنع الرجل تمامًا بقصة شانتي ورأى فيها تجسد لزوجة إبن عمه السابقة لوغدي والتى ماتت من عشر سنوات.
على الفور عاد الرجل إلى موترا وأخبر ابن عمه بالمقابلة وعندها قرر بانديت أن يصطحب ابنه الأكبر ويسافر إلى دلهي على الفور ..
•••••••••••••••••••••••••
¤ طرق بانديت باب أسرة شانتي في دلهي، كان الشك يمزقه من داخله بسبب الطفلة الغربية التي تدعي أنها كانت زوجته وتعرف أدق أسراره،
وعندما فتحوا له الباب قدم نفسه على أنه أخو زوجها لكن عندما رأته شانتي انحنت أمامه بكل احترام كعادة الزوجة الهندية مع زوجها، عرفته على الفور...
نظرت الطفلة إلى نافنيت الشاب الأكبر منها سنا وانهمرت الدموع من عينيها واحتضنته بشدة وهي تقول "ولدي .."
وفي جلسة جمعت شانتي ونافنيت وبانديت ،ظلت شانتي ترد على أسئلته بشكل جعل الرجل وابنه في ذهول تام، وعندما قرر بانديت العودة إلى بيته كان متأكد تماما أن تلك الطفلة تحمل روح زوجته.
شانتي تعلقت بيد نافنيت وأرادت بشدة الرحيل معهم وتوسلت لأسرتها
لكن والدها رفض ذلك.
¤ انتشرت قصة شانتي في دلهي وفي الهند كلها وبدأت الصحافة تكتب عنها حتى وصلت إلى مسامع المهاتما غاندي نفسه الذي أرسل في طلب الفتاة واستمع منها لقصتها .
ويبدو أن غاندي تاثر بالقصة جدا لدرجة أنه كون لجنة من 15 فرد، اللجنة كان فيها شخصيات شهيرة برلمانيين وصحفيين والذين قرروا أن يصطحبوا الفتاة بأنفسهم لمدينة موترا.
وهذا ما حدث بالفعل
الموضوع كان معروف للصحافة والناس ولذا تجمع مئات الناس لمشاهدة شانتي الطفلة التي تدعي أن روح السيدة "لوغدي" تسكنها.
¤ في مدينة موترا قررت اللجنة عدم الذهاب إلى بيت أسرة بانديت مباشرة ولكنهم تركوا شانتي تقودهم كإختبار لها.
وبدون أي تردد تحركت الفتاة الصغيرة نحو البيت بطريقة من يحفظ المكان عن ظهر قلب، في الطريق توقفت شانتي وانحنت باحترام امام أحد الرجال..
أخبرتهم انه شقيق زوجها الأكبر،
وكان الرجل كذلك بالفعل.
¤ في الطريق وقرب البيت تعرفت شانتي على كثير من الناس من معارف أسرة بانديت وذكرت أسماؤهم وعندما وصلت إلى المنزل لم تتردد لحظة في فتح الباب والدخول بطريقة صاحب البيت وهو يدخل منزله، دخلت إلى غرف منزلها ووصلت إلى تلك الغرفة التي فارقت الحياة فيها.
بعد أن أنهت شانتي زيارة منزلها السابق منزل "لوغدي" وسط ذهول أعضاء لجنة غاندي وكل الحضور،
توجهت إلى منزل والدي لوغدي، وهناك قابلت والديها العجوزين، اقتربت الفتاة من الوالدين وهمست لهما ببضع جمل ، بعدها العجوزين احتضنا الفتاة بقوة وظل الثلاثة يبكون.
¤ اللجنة التي شكلها غاندي أصدرت تقرير شامل عن موضوع شانتي،
التقرير انتشر في كل الصحف في الهند وأصبح الموضوع مادة بحث ونقاش ما بين مصدق ومكذب ومشكك في القصة كلها.
في الحالات المشابهة تظهر نظريات المؤامرة، بعض الناس قال إن الشخصية كلها ليس لها وجود والدولة اخترعتها لإلهاء الناس.
عشرات الصحفيين والمذيعين والمهتمين بالظواهر الخارقة وموضوع الحياة السابقة
أجروا لقاءات مع شانتي لإبراز قصتها والتحقق من صدقها، أحدهم قام بتنويمها مغناطيسيًا وسألها لإثبات كذبها لكن الرجل لم يثبت شيء.
¤ كان من أشد المشككين في قصة شانتي كاتب سويدي اسمه "ليونرستراند" هذا الرجل أصر أن يقابلها بنفسه وبالفعل سافر الهند وقابل شانتي.
بعد المقابلة ليونرستراند من الهند وهو من أشد المقتنعين بقصة شانتي لدرجة أنه أصدر كتاب عنها...
الغريب في حالة شانتي والذي يجعلها مميزة عن باقي القصص المشابهة هو كم الذكريات والمعلومات التى عرفتها
عن عائلة لوغدي، تدفق مذهل للمعلومات وبكمية لا يمكن تصورها على طفلة صغيرة.
شانتي بعد ما زارت بيتها في موترا ارتبطت بعائلتها وخاصة ابنها لدرجة إنها لم تتزوج ولم تنقطع عن زيارة عائلتها بعد ذلك .
وتبقى قصة شانتي قصة غريبة في منطقة رمادية لا يوجد لها تفسير منطقي.
تمت.
أحمد عبد الرحيم.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
حالة الموضوع
مرحباً , لم تكن هناك مشاركة في هذا الموضوع لأكثر من 90 يوم.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.
Mona soliman
عضو جديد
عـضـو
النشاط: 2%
في نظرية عندنا في ال psyatry اسمها de ja vu الواحد لما بيحصل موقف بيحس انه مر بيه قبل كده و بيتوقع حاجات هنحصل في الموقف ده و بنحصل فعلاً لكن في حالة شانتي الموصوع عجيب
يجب عليك
تسجيل الدخول
أو
حساب جديد
لمشاهدة المحتوى
التعديل الأخير:
مرحباً بك ضيف معنا في منتدى الديوان
كتب الأخ @Rayan سابقاً موضوع عن مايسمى "إحساس سبق الرؤية" (de ja vu)
انا شخصياً مررت بهذه الحالة اكثر من مره.
وهذا هو رابط الموضوع:
💢 حصري - "الديجا فو " .. تفسيرات مختلفة !
"ديجا فو" هو مصطلح فرنسي بمعنى ( مُشاهد مُسبقاً ) وهو يشير إلى الظاهرة التي يشعر فيها الإنسان بأن ما يجري في الحاضر من مواقف وتفاصيل معينة قد مرّ عليه من قبل وعاشه سابقاً ! تشير الدراسات إلى نسبة كبيرة من الناس قد مرّت بتجربة الشعور بتكرار الموقف أو ما يعرف ب "وهم سبق الرؤية" في مرحلة ما من...
www.e-dewan.com
شاكر لك تفاعلك ومشاركاتك.
يجب عليك
تسجيل الدخول
أو
حساب جديد
لمشاهدة المحتوى
التعديل الأخير:
تعليق
Ahmad Abdel Rahim
✽ مُــحــرر ✽
التحرير والتدقيق
باحث و كاتب
عـضـو
نشيط هذا الشهر
النشاط: 100%
فعلا الموضوع مختلف تماما عن ظاهرة déjà vu
بالفعل .
اهلا بك منورة الموقع اسناذة منى
يجب عليك
تسجيل الدخول
أو
حساب جديد
لمشاهدة المحتوى
تعليق
Bosy hassan
عضو مٌميز
عـضـو
النشاط: 86%
تعليق