- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 561
- الردود: 5
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
صندوق ديبوك الملعون.
هل قرأت أو سمعت عن صندوق باندورا ؟
قصة الميتالوجي اليونانية التي تتحدث عن الصندوق الذي تجمعت فيه كل شرور وآثام وأمراض العالم..
وبدافع الفضول فتحته باندورا
المرأة الأولى على الأرض في الأساطير اليونانية فأطلقت كل ما بداخله من شرور.
سؤال آخرالمرأة الأولى على الأرض في الأساطير اليونانية فأطلقت كل ما بداخله من شرور.
هل تؤمن بوجود أشياء أو أماكن ملعونة تحمل بداخلها أسرار رهيبة تتجاوز قدرة العقل البشري على الفهم
أو التفسير ؟
سؤال ثالث هل صادفت بشكل شخصي شيء مماثل يجلب الشر والسوء لمن يتعامل معه ؟
من فضلك أترك إجابة تلك الأسئلة
حتى تقرأ القصة ...
▪︎السيد كيفين فانس تاجر ماهر ثري ..حتى تقرأ القصة ...
ليس أي تاجر لكنه تاجر بدرجة عالم آثار وأنتيكات.
يعيش ويعمل في محل تجارته في بورتلاند أوريجون ، الولايات المتحدة الأمريكية.
لديه محل لبيع وشراء الأشياء الأثرية ذات القيمة التاريخية والأشياء الغريبة والنادرة.
فانس يعرف قيمة أي شيء قبل أن يدفع فيه دولار واحد،
في الواقع فإنه يقتنص القطع النادرة جدًا والتي لن تجدها عند آخر.
كان الرجل يشارك في المزادات التي تقام على الآثار والتحف والأشياء القديمة.
في شهر سبتمبر عام 2001 ( هل يذكرك التاريخ بحدث ما؟!) شارك فانس في مزاد علني لبيع قطع أثاث
و أشياء تخص امرأة عجوز ماتت عن عمر 103 عام.
أثناء وجوده في المزاد تعرف فانس على حفيدة العجوز التي تشرف على بيع ممتلكات جدتها القديمة.
أخبرته المرأة أن جدتها بولندية يهودية ولها قصة مأساوية.
ولدت وعاشت وتزوجت في بولندا
ولكنها وضعت في معكسر اعتقال للنازيين أثناء الحرب العالمية الثانية هي وكل أسرتها بعد غزو بولندا.
كانت الوحيدة التي نجت منه بعد أن قتلت كل أسرتها ، والديها وإخوتها وزوجها واثنين من أبنائها.
تمكنت المرأة من الهرب مع بعض السجناء من معكسر الإعتقال.
وصل السجناء الفارين إلى أسبانيا وهناك ظلوا حتى نهاية الحرب العالمية الثانية وبعدها هاجروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
أثناء هجرتها اصطحبت السيدة بعض الأغراض معها من ضمنها صندوق خشبي قديم.
هذا الصندوق موجود الآن في المزاد من ضمن الأشياء المعروضة للبيع.
المرأة أخبرت فانس بشيء غريب جدًا فتح شهيته بشدة لاقتناء الصندوق...
قالت له أن جدتها كانت تحتفظ بالصندوق بعناية واهتمام مبالغ فيه وأنها كانت تحرص دائمًا على عدم إظهاره لأي شخص واخفاءه عن الأنظار.
كانت الجدة تسمي الصندوق "صندوق ديبوك"
بالمناسبة ديبوك تعني في اللغة العبرية " الأسير أو السجين "
جذبت تلك التصرفات الغريبة أنظار الحفيدة الفتاة الشابة الفضولية فسألت عنه الجدة أكثر من مرة لكن العجوز كانت تماطل في الإجابة بل وتشعر بغضب من الأسئلة عن الصندوق ولا ترد عليها إلا بتحذير حفيدتها من لمس الصندوق أو محاولة فتحه أو حتى مجرد الإقتراب منه بأي شكل .
ليس هذا فقط ولكنها طلبت من أسرتها أن يتم دفن الصندوق معها في قبرها بعد أن تموت ويكون الدفن في مقابر اليهود وعلى الطقوس اليهودية.
ماتت الجدة لكن المرأة رغبت في بيع الصندوق.
أخبرت التاجر أن دفنه مع جدتها هو شيء مخالف للشريعة اليهودية ولأن الرجل لا يعرف شيء عن اليهودية ولا يهتم بذلك فلم يعلق على كلامها.
في النهاية اشترى فانس مجموعة من التحف والأثاث القديم الخاص بالعجوز المتوفاة.
عندما طال الحديث بين فانس والحفيدة وخاصة الكلام عن الصندوق ظن الرجل أن المرأة المرتبطة عاطفيًا بجدتها العجوز الراحلة قد ترغب في الإحتفاظ به كتذكار من جدتها ورغم أنه اشترى أشياء العجوز إلا أنه عرض عليها ترك ذلك الصندوق لكن رد فعل المرأة كان غريب.
تغيرت لهجتها معه فجاة بشكل غير طبيعي وأصرت أن يأخذ فانس الصندوق لإتمام صفقة البيع وأنها من المستحيل أن تبقيه معها. وفجأة أثناء الحوار انفجرت بالبكاء أمامه وطلبت منه الرحيل بمشترياته.
شعر فانس أن المرأة تريد بشدة التخلص من هذا الصندوق ولكنه لم يستطع معرفة سبب ذلك.
في النهاية أخذ الصندوق بالفعل وحمله إلى متجره.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
▪︎فانس وضع المشتريات التي حصل عليها في متجره الكبير ،
في الطابق السفلي ثم خرج بينما كانت سكرتيرته في المتجر.
فجأة اتصلت به السكرتيرة وهي تبكي وتصرخ لتخبره أن أحداث غريبة تحدث في المتجر.
أخبرته الفتاة أن كل مصابيح المتجر قد انفجرت في وقت واحد وأصبح المكان بلا إضاءة كما أغلقت الأبواب بعنف ولا تستطيع فتح أيًا منها فهي الآن حبيسة في الداخل.
ليس هذا هو أسوأ ما حدث لها لكن
هناك أصوات صرخات رهيبة تأتي من الطابق السفلي وأصوات تحطيم لا تفهم سببها .
أضافت أنها تظن أن هناك شخص في الطابق السفلي وأنها في رعب ولا تعرف كيف تتصرف وأنها طلبت الشرطة.
على الفور توجه فانس إلى متجره بأقصى سرعة ليفهم ما حدث هناك.
في المتجر وجد الأبواب مغلقة بطريقة غريبة حتى إنها لم تستجيب للفتح بمفاتيحها.
حطم قفل أحد الأبواب واقتحم المتجر ليجد سكرتيرته منكمشة على نفسها في أحد أركان المكتب وهي تبكي بحرارة. أشارت له إلى أسفل.
جاءت الشرطة وتم تفقد المتجر لكن لم يثبت اقتحامه من أي شخص أو حدوث أي سرقة.
كان الأمر محير بالفعل
بعد أيام من الحادث وهدوء الأمور وأثناء تفقد فانس لمتجره تذكر فجأة صندوق ديبوك الذي اشتراه عندما رآه أمامه.
تذكر قصته الغريبة مع العجوز اليهودية وتذكر إصرار المرأة بشدة على التخلص منه.
تذكر قصته الغريبة مع العجوز اليهودية وتذكر إصرار المرأة بشدة على التخلص منه.
حتى الآن لم يكن قد فتح الصندوق أو عرف ما يحويه بالداخل .
الأن جاءت اللحظة المناسبة لذلك.
اقترب بحذر منه ومد يده لكي يفتحه.
ويالغرابة ما وجد بداخله !
* خصلة شعر لونها بني وأخرى شقراء مربوطتين بحبل.
* تمثال حجري صغير منقوش عليه
* كلمة "شالوم" بالعبرية ومعناها " سلام "
* كأس ذهبية.
* ورد مجفف.
* شمعدان أسود رائع الشكل له قاعدة فيها أذرع تشبه أذرع الأخطبوط.
أخرج فانس الأشياء وبدأ في تنظيف الصندوق بهدوء وحذر شديد.
أثناء تنظيفه وجد نقش في أسفله لكنه لم يعرف ماذا يعني .
والدة فانس سيدة عجوز تهوى إقتناء الأشياء القديمة ولذلك قام الرجل بإهداء الصندوق إليها بعد أن نظفه وأعاد إليه الأشياء.
يوم 31 أكتوبر من نفس العام قدم فانس الصندوق هدية لوالدته في عيد ميلادها.
والدة فانس كانت موجودة في المتجر هي وأخته، قدم لها الصندوق وبعدها عادت الوالدة والأخت إلى منزلهما.
لم تمض نصف ساعة من وصولهما حتى اتصلت أخته وهي في حالة صدمة لكي تخبره أن والدته تم نقلها إلى المستشفى.
في المستشفى فوجيء فانس بوالدته وهي في حال مريعة.
أصبيت العجوز بشلل نصفي فلم تعد تسطيع الكلام،
كانت جالسة في الفراش صامتة دموعها تنهمر على خديها .
تحاول أن تتحدث لكن الحروف تخرج من فمها بصعوبة بالغة لا تستطيع أن تقول كلمة واحدة مفهومة.كان من الواضح أنها في حالة صدمة عنيفة.
الغريب أنها ورغم حالتها المأساوية كانت تحاول أن توصل رسالة لفانس،
أخيرًا بعد صعوبة بالغة فهم منها أنها تريد أن تقول " هدية شر"
بالطبع كانت تقصد الصندوق الذي أعطاه لها.
على الفور توجه إلى منزل والدته وأخذ الصندوق من هناك ووضعه في منزله هو.
لا يعرف لماذا لم يتخلص منه أو يبيعه؟!
وقد بدأ يشعر أنه شر بشكل ما لكن فضوله لمعرفة ما يحتويه الصندوق من أسرار وكل شيء عنه كان أكبر من خوفه
مع وجود الصندوق في بيت فانس بدأ شيء ما يحدث له ..
رائحة البيت أصبحت كريهة وكانه امتلأ
كما بدأ يحلم بكابوس متكرر،
كابوس مخيف يغزو أحلامه كل ليلة تقريبًا..
كان فانس يرى في الكابوس امرأة عجوز يبدو على ملامحها الشر والخبث تأتيه أحيانًا بشكلها وهي تنظر إليه بشكل مخيف ،
دعونا نقرأ ما كتب فانس عن الموضوع بنفسه :
" منذ اليوم الأول الذي أحضرت فيه الصندوق إلى بيتي بدأ كابوس مخيف يراودني.
كنت أرى نفسي اسير في طريق مع صديق أعرفه جيدًا ، فجأة أتوقف وأنظر في عيون هذا الصديق فأراها قد تحولت إلى الشر المطلق.
أجد هذا الصديق قد تحول إلى كيان شيطاني مخيف يجعلني أرتجف خوفًا ثم ينتهي الحلم.
كان هذا الكيان هو امرأة عجوز شمطاء شريرة مخيفة وكأنها الشيطان نفسه "
لم يتوقف الأمر على الكوابيس التي أصابت فانس بسبب هذا الصندوق لكن الأمر تطور بشكل مخيف جدًا ..
ذات يوم اسيتقظ فانس من نفس الكابوس ليفاجيء بشئ مذهل ..
شيء جعل قلبه يسقط بين قدميه من الرعب.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
وجد فانس على جسده آثار علامات وكدمات لم تكن موجودة قبل أن ينام وأدرك أنه أصيب بها أثناء الكابوس الذي ينتابه.
بعد أيام جاءت أخت فانس وأخيه وزوجته لزيارته في البيت وقضوا الليلة معه.
في الصباح وأثناء الإفطار اشتكت أخته من كابوس أصابها أثناء الليل.
عندما وصفت أخت فانس الكابوس كانت تصف بدقة غريبة ذلك الكابوس الذي يتعرض له هو ..
لكن المذهل أن اخوه وزوجته تعرضوا لتفس الكابوس وبنفس التفاصيل.
بعد تلك الليلة ذكر فانس أنه بدأ يلاحظ ظلال وأطياف غريبة تظهر في بيته أثناء الليل في الأركان المظلمة.
حدثت كل تلك الأحداث بسرعة وفي أيام قليلة لكن فانس أدرك تمامًا أن الصندوق الملعون هو سبب كل ما يحدث له لذلك قرر أن يتخلص منه .
لكنه كان خائف بشدة منه..
فكر أن يحطمه أو يحرقه أو يدفنه ولكنه شعر برعب مما يمكن أن يحدث له لذلك تراجع عن كل ذلك.
في الليلة التى قرر فيها ذلك استيقظ عند الفجر مفزوعًا شعر بأنفاس حارة على رقبته وعندما دقق النظر في الغرفة وجد ظل كيان ضخم يخرج من الباب أمامه.
قرر أخيرًا أن يعرض الصندوق للبيع وكان أن عرضه للبيع على موقع e.bay لكن الغريب أن فانس كتب وصف حقيقي للصندوق وما يحدث بسببه تقريباً على الموقع.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
رابط فيديو يتحدث فيه عن تجربته مع الصندوق:
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الوسائط
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎فقد ذكر أن الصندوق مخيف وأنه يرغب في بيعه بأي سعر المهم أن يتخلص منه كما ذكر بالتفصيل الأشياء التي كانت بداخله وذكر أنه سوف يتم تسليمها معه.
وصلت فانس الكثير من الرسائل تسأله عن تفاصيل أكثر عن الصندوق.
بعضها عرض شراء أشياء مما كان موجود داخل الصندوق وبعض الأشخاص عرضوا عليه أن يقوموا بفحص الصندوق بأنفسهم لمعرفة ما فيه أو حتى الاستعانة بروحانيين وطاردي أرواح شريرة.
لكن الرجل رفض كل ذلك .
بعد عدة أيام عرض طالب جامعي شراء الصندوق بمبلغ 140 دولار فقط رغم كونه قطعة أثرية هامة ولكن فانس وافق على الفور .
لم تمض إلا أيام قليلة حتى عاد نفس الشخص يعرض الصندوق للبيع مرة أخرى مع ذكر تجربته معه.
قال الشاب أنه ومنذ حصل على الصندوق أصبح يشعر بالأرق والإختناق أثناء الليل وبدأ يشعر بآلام في جسده وشعره يتساقط كما أن كل الأجهزة الإلكترونية عنده تعطلت بشكل غريب.
لم يجرؤ هو أيضًا على تحطيم الصندوق لكنه عاد يعرضه للبيع .
في عام 2004 تم بيع الصندوق لرجل إسمه "جايسون ".
جايسون كان مدير متحف ويهتم بشدة بجمع التحف والأثار القديمة فاشترى الصندوق بمبلغ 280 دولار .
لم تختلف تجربة جايسون كثيرًا عن تجارب من سبقه عن الصندوق.
بدأ يشعر بكدمات زرقاء على ساقيه وجسده كما أصبحت رائحة بيته كريهة .
لكن الرجل قرر أن يتصرف بشكل مغاير عمن سبقه ..
قرر أن يلجأ لحاخام يهودي.
فحص الحاخام الصندوق بدقة ثم أخبره أنه قد تم استخدامه في الماضي في أعمال سحرية شيطانية وأن ثمة روح شيطانية شريرة موجودة بداخله ولا سبيل لتجنب شرور وأضرار الصندوق الا بدفنه على الطريقة اليهودية مع تلاواة صلوات معينة عليه والدعاء والإبتهال
إلى الله أن يخلصه من الشرطة الكامن بداخله.
لم يتردد جايسون فى التعاون مع الحاخام في تنفيذ ذلك وبالفعل تم دفن الصندوق في مكان لا يعرفه إلا من شارك في دفنه وبنفس الطقوس التي ذكرها الحاخام ولم يفصح الشخص عن مكانه أبدًا وبذلك انتهت للأبد أسطورة صندوق ديبوك الملعون ولكن من يعلم..
ربما جاء ذات يوم من يستخرجه ويعود شره للعالم.
تحياتي...أحمدعبدالرحيم.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
