- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 378
- الردود: 2
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
لغز ابو طبر (سفاح العراق الشهير)
■ إسمه: حاتم كاظم هضم،
عراقي ،من الحلة،
من مواليد عام 1932، درس في كلية المفوضين، وبعد تخرجه اشتغل في شرطة الحلة لكن بعد عام واحد تم فصله بسبب سوء سلوكه.
رجع يكمل دراسة في كلية القوة الجوية وفي العام الثالث لدراسته تم فصله أيضا بسبب تعمده اتلاف طائرة التدريب.
بعدها سافر الكويت ورجع اشتغل في كركوك كمحاسب وللمرة الثالثة فصل من عمله وسجن عامين ونصف ،هذه المرة بسبب اختلاسه للأموال.
■ بعد خروجه من السجن سافر إلى أوربا عام 1962 ،وهناك تنقل بين عدة دول أوروبية، استقر به الحال في العمل كمهرب للسلاح من ألمانيا بلجيكا إلى اليونان وتركيا وسوريا،
لكنه بدأ يصبح وجه معروف للسلطات الأوربية وبالفعل سجن بضعة شهور بعدها عاد إلى العراق عام 1970.
■ فور عودته زور شهادة تثبت عدم وجود أي أحكام أو عقوبات صدرت بحقه وأصبح سجله الجنائي نظيف،
أقام في بغداد مع زوجته ساجدة وفي العام 1973 بدأت جرائم أبو طبر...
وقبل أن نتكلم عن السفاح حاتم كاظم، يجب أن نعرف أن لقبه :
أبو طبر ...
اللقب أطلقه عليه أهل بغداد لتصورهم انه يستخدم في جرائمه الطبر، وهو الة تشبه الفأس.
في عام 1973 وبعد استقراره في بغداد بدأت جرائم أبو طبر.
هي في أغلبها كانت جرائم بهدف السرقة وكانت جرائم عائلية...
زوجة أبو طبر ساجدة، وأخويه حازم وغالب، وأمه وابن أخته حسين علي حسون كلهم شاركوا في جرائمه.
■ الموضوع بدأ عام 1973 ،ساجدة زوجة أبو طبر، كانت تشتغل خادمة في البيوت في بغداد، وتعرفه على مداخل ومخارج البيوت وبيوت الأغنياء بالتحديد وكذلك البيوت التي سافر أهلها .
بعدها يقوم أبو طبر باقتحام البيوت والسرقة، كانت أسلحته عبارة عن قضيب حديدي ومسدس وحبل وقفازات.
■ كانت أولى جرائمه رجل يهودي لسرقته، ولكنه بعد قتله لم يجد معه أي أموال،
طريقة القتل كانت واحدة في أغلب الجرائم، الضرب على الرأس بعنف بالقضيب الحديدي.
■ بعد هذه الحادثة اقتحم منزل سيدة اسمها ماجدة الحمامي، في هذه الجريمة كان معه ابن أخته حسين، اوثقا السيدة لمعرفة مكان الذهب والأموال لكنها لم تخبرهم، قتلها أبو طبر بالقضيب الحديدي وهرب في سيارتها مع حسين، وتركها في مكان بعيد، فيما بعد اعتقلت الشرطة زوج السيدة واتهتمه
بقتلها.
■ في شهر 9 عام 1973 ارتكب أبو طبر واحدة من أبشع جرائمه، عندما قتل عميد شرطة متقاعد يدعى بشير أحمد سليمان هو وعائلته...
تسلل أبو طبر وأبن أخته إلى حديقة منزل جيران العميد، وظلا هناك من الساعة 2 ظهرا حتى الساعة 1 بعد منتصف الليل دون طعام أو شراب، حتى تأكدا من نوم الأسرة ،تسلقا الجدران ووصلا إلى داخل منزل الأسرة النائمة، في البداية قتل أبو طبر العميد ثم قتل زوجته السيدة بشرى اغتصبها بعد قتلها، كان أبو طبر أيضا من المجرمين المصابين بالنيكروفيليا
كما قتل ابنهم البالغ 12 سنة وكذلك ابن شقيقة الزوجة الذي كان في زيارة لهم.
■ بعد بضعة أيام قام أبو طبر بقتل شخص آخر يدعى "جان أرنست" ويبدو ان أبو طبر اخذ ثقة في نفسه لدرجة رهيبة لأن عائلة جان أرنست كانت ساكنة على بعد تقريبا 200 متر فقط من القصر الجمهوري في منطقة "كرادة مريم"
الجريمة كانت جريئة جدا، هذه المرة لم يتسلل أبو طبر إلى البيت لسرقته لكنه دخل من الباب الخارجي إلى الباب الداخلي للمنزل ثم طرقه، فتحت له الزوجة، سألها عن نيتهم للسفر ولكنها شكت فيه، قبل أن تتصرف كان أبو طبر قد ضربها على رأسها بالقضيب الحديدي فسقطت أرضا ميتة، من الداخل خرجت الإبنه الصغيرة فعاجلها بضربة على رأسها، وأخيرا ضرب
الخادمة إلا أنها لحسن حظها لم تمت.
دخل مع حسين وسرقا ما استطاعا من المنزل وخرجا مسرعين.
■ ومن جرائم أبو طبر اقتحام منزل طبيب في بغداد وسرقته.
■ وكذلك قتل حلاق وسرقة ماله وبنفس الطريقة التي يتبعها كل مرة، هرب بسيارته وتركها في مكان بعيد لتضليل الشرطة.
■ من الجرائم الساخرة التى ارتكبها أبو طبر إنه اختلف مع حلاق على أجرة حلق الشعر فلم يفوت السفاح الأمر ولكنه عاد بعد ذلك وقتله وسرقه.
■ انتشرت أخبار القتل والسرقة والاغتصاب التى يقوم بها أبو طبر في كل أنحاء العراق وخاصة بغداد وأشاعت الرعب في قلوب سكان بغداد ، ومناطق في شمال وشرق العراق، بدأت الشائعات تنتشر وكل حين يشهد أحدهم إنه رأى أبو طبر في هذا المكان أو ذاك، وتحول الموضوع إلى أسطورة.
كانت تلك هي الأجواء الملائمة لانتشار نظرية المؤامرة...
بعض الأصوات بدأت تتهم السلطات باختلاق القصة كلها لالهاء الناس وبث الرعب في القلوب لأهداف سياسية.
بالطبع مثل الموضوع ضغط هائل على السلطات العراقية وخاصة في بغداد وكانت من نتيجة إنتشار أخبار جرائم أبو طبر وانتشار الرعب بين سكان بغداد انخفاض أسعار البيوت في بغداد.
■ ورب ضارة نافعة ، أخبار أبو طبر أدت إلى انخفاض نسبة السرقات في بغداد، كان اللصوص يخشون أن يقعوا في أيدى الأهالي أو الشرطة ويظنوا أنهم أبو طبر.
كما أدى الموضوع لتكاتف وتعاون الأهالي مع بعضهم والشرطة.
■ تحولت قضية أبو طبر لأزمة حقيقية وكابوس لسلطات الأمن في بغداد لدرجة إتخاذ إجراءات استثنائية لا تحدث إلا في أوقات الحروب..
في البداية تم الإعلان عن مكافأة 500 دينار لمن يدلي بأي معلومات عن السفاح، بعد ذلك تم فرض حظر التجول في بغداد كلها ومنعت حركة الطيران من وإلى مطار بغداد وتم وضع نقاط تفتيش في كل أنحاء العاصمة بغداد بعد أن تقسيمها إلى مربعات أمنية، ووصل الأمر للإستعانة بخبراء أمنيين من فرنسا ومن الاتحاد السوفيتي ولكن...
كل هذه الإجراءات فشلت في القبض على السفاح لسبب هام...
أبو طبر كان من منتسب للحزب الحاكم ولذلك كان يقوم بمشاركة الشرطة ورجال الأمن في بحثهم عن السفاح بالطبع بعرف خططهم وترحكاتهم.
■ يوم 30\3\1974 سقط أبو طبر في أيدي رجال الأمن لكن الأمر جاء بصدفة.
اقتحم السفاح منزل الطبيب "يوسف بولص" الطبيب كان مسافر خارح البلاد لكن كان هناك حارس في البيت، صرخ حينما رأى أبو طبر يقتحم البيت وأمسك به وبسرعة تجمع شباب المنطقة حتى جاءت الشرطة،
في البداية لم يعترف أبو طبر بأي شيء لكن مع السلاح الذي كان معه، وتحت ضغط الشرطة أعترف أنه السفاح وبعدها بدأت الاعترافات بعشرات الجرائم التى ارتكبها.
وفي منزله وجد بعض الأغراض التي سرقها من منازل مختلفة بينما كانت باقي الأشياء كلها تم بيعها بمساعدة ومعرفة أسرته التى كانت على علم بجرائمه.
بعد المحاكمة تم إعدام حاتم كاظم هضم السفاح الشهير بأبي طبر كما تم الحكم على أسرته بالسجن لسنوات طويلة.
تمت.
تحياتى..
أحمدعبدالرحيم.
■ إسمه: حاتم كاظم هضم،
عراقي ،من الحلة،
من مواليد عام 1932، درس في كلية المفوضين، وبعد تخرجه اشتغل في شرطة الحلة لكن بعد عام واحد تم فصله بسبب سوء سلوكه.
رجع يكمل دراسة في كلية القوة الجوية وفي العام الثالث لدراسته تم فصله أيضا بسبب تعمده اتلاف طائرة التدريب.
بعدها سافر الكويت ورجع اشتغل في كركوك كمحاسب وللمرة الثالثة فصل من عمله وسجن عامين ونصف ،هذه المرة بسبب اختلاسه للأموال.
■ بعد خروجه من السجن سافر إلى أوربا عام 1962 ،وهناك تنقل بين عدة دول أوروبية، استقر به الحال في العمل كمهرب للسلاح من ألمانيا بلجيكا إلى اليونان وتركيا وسوريا،
لكنه بدأ يصبح وجه معروف للسلطات الأوربية وبالفعل سجن بضعة شهور بعدها عاد إلى العراق عام 1970.
■ فور عودته زور شهادة تثبت عدم وجود أي أحكام أو عقوبات صدرت بحقه وأصبح سجله الجنائي نظيف،
أقام في بغداد مع زوجته ساجدة وفي العام 1973 بدأت جرائم أبو طبر...
وقبل أن نتكلم عن السفاح حاتم كاظم، يجب أن نعرف أن لقبه :
أبو طبر ...
اللقب أطلقه عليه أهل بغداد لتصورهم انه يستخدم في جرائمه الطبر، وهو الة تشبه الفأس.
في عام 1973 وبعد استقراره في بغداد بدأت جرائم أبو طبر.
هي في أغلبها كانت جرائم بهدف السرقة وكانت جرائم عائلية...
زوجة أبو طبر ساجدة، وأخويه حازم وغالب، وأمه وابن أخته حسين علي حسون كلهم شاركوا في جرائمه.
■ الموضوع بدأ عام 1973 ،ساجدة زوجة أبو طبر، كانت تشتغل خادمة في البيوت في بغداد، وتعرفه على مداخل ومخارج البيوت وبيوت الأغنياء بالتحديد وكذلك البيوت التي سافر أهلها .
بعدها يقوم أبو طبر باقتحام البيوت والسرقة، كانت أسلحته عبارة عن قضيب حديدي ومسدس وحبل وقفازات.
■ كانت أولى جرائمه رجل يهودي لسرقته، ولكنه بعد قتله لم يجد معه أي أموال،
طريقة القتل كانت واحدة في أغلب الجرائم، الضرب على الرأس بعنف بالقضيب الحديدي.
■ بعد هذه الحادثة اقتحم منزل سيدة اسمها ماجدة الحمامي، في هذه الجريمة كان معه ابن أخته حسين، اوثقا السيدة لمعرفة مكان الذهب والأموال لكنها لم تخبرهم، قتلها أبو طبر بالقضيب الحديدي وهرب في سيارتها مع حسين، وتركها في مكان بعيد، فيما بعد اعتقلت الشرطة زوج السيدة واتهتمه
بقتلها.
■ في شهر 9 عام 1973 ارتكب أبو طبر واحدة من أبشع جرائمه، عندما قتل عميد شرطة متقاعد يدعى بشير أحمد سليمان هو وعائلته...
تسلل أبو طبر وأبن أخته إلى حديقة منزل جيران العميد، وظلا هناك من الساعة 2 ظهرا حتى الساعة 1 بعد منتصف الليل دون طعام أو شراب، حتى تأكدا من نوم الأسرة ،تسلقا الجدران ووصلا إلى داخل منزل الأسرة النائمة، في البداية قتل أبو طبر العميد ثم قتل زوجته السيدة بشرى اغتصبها بعد قتلها، كان أبو طبر أيضا من المجرمين المصابين بالنيكروفيليا
كما قتل ابنهم البالغ 12 سنة وكذلك ابن شقيقة الزوجة الذي كان في زيارة لهم.
■ بعد بضعة أيام قام أبو طبر بقتل شخص آخر يدعى "جان أرنست" ويبدو ان أبو طبر اخذ ثقة في نفسه لدرجة رهيبة لأن عائلة جان أرنست كانت ساكنة على بعد تقريبا 200 متر فقط من القصر الجمهوري في منطقة "كرادة مريم"
الجريمة كانت جريئة جدا، هذه المرة لم يتسلل أبو طبر إلى البيت لسرقته لكنه دخل من الباب الخارجي إلى الباب الداخلي للمنزل ثم طرقه، فتحت له الزوجة، سألها عن نيتهم للسفر ولكنها شكت فيه، قبل أن تتصرف كان أبو طبر قد ضربها على رأسها بالقضيب الحديدي فسقطت أرضا ميتة، من الداخل خرجت الإبنه الصغيرة فعاجلها بضربة على رأسها، وأخيرا ضرب
الخادمة إلا أنها لحسن حظها لم تمت.
دخل مع حسين وسرقا ما استطاعا من المنزل وخرجا مسرعين.
■ ومن جرائم أبو طبر اقتحام منزل طبيب في بغداد وسرقته.
■ وكذلك قتل حلاق وسرقة ماله وبنفس الطريقة التي يتبعها كل مرة، هرب بسيارته وتركها في مكان بعيد لتضليل الشرطة.
■ من الجرائم الساخرة التى ارتكبها أبو طبر إنه اختلف مع حلاق على أجرة حلق الشعر فلم يفوت السفاح الأمر ولكنه عاد بعد ذلك وقتله وسرقه.
■ انتشرت أخبار القتل والسرقة والاغتصاب التى يقوم بها أبو طبر في كل أنحاء العراق وخاصة بغداد وأشاعت الرعب في قلوب سكان بغداد ، ومناطق في شمال وشرق العراق، بدأت الشائعات تنتشر وكل حين يشهد أحدهم إنه رأى أبو طبر في هذا المكان أو ذاك، وتحول الموضوع إلى أسطورة.
كانت تلك هي الأجواء الملائمة لانتشار نظرية المؤامرة...
بعض الأصوات بدأت تتهم السلطات باختلاق القصة كلها لالهاء الناس وبث الرعب في القلوب لأهداف سياسية.
بالطبع مثل الموضوع ضغط هائل على السلطات العراقية وخاصة في بغداد وكانت من نتيجة إنتشار أخبار جرائم أبو طبر وانتشار الرعب بين سكان بغداد انخفاض أسعار البيوت في بغداد.
■ ورب ضارة نافعة ، أخبار أبو طبر أدت إلى انخفاض نسبة السرقات في بغداد، كان اللصوص يخشون أن يقعوا في أيدى الأهالي أو الشرطة ويظنوا أنهم أبو طبر.
كما أدى الموضوع لتكاتف وتعاون الأهالي مع بعضهم والشرطة.
■ تحولت قضية أبو طبر لأزمة حقيقية وكابوس لسلطات الأمن في بغداد لدرجة إتخاذ إجراءات استثنائية لا تحدث إلا في أوقات الحروب..
في البداية تم الإعلان عن مكافأة 500 دينار لمن يدلي بأي معلومات عن السفاح، بعد ذلك تم فرض حظر التجول في بغداد كلها ومنعت حركة الطيران من وإلى مطار بغداد وتم وضع نقاط تفتيش في كل أنحاء العاصمة بغداد بعد أن تقسيمها إلى مربعات أمنية، ووصل الأمر للإستعانة بخبراء أمنيين من فرنسا ومن الاتحاد السوفيتي ولكن...
كل هذه الإجراءات فشلت في القبض على السفاح لسبب هام...
أبو طبر كان من منتسب للحزب الحاكم ولذلك كان يقوم بمشاركة الشرطة ورجال الأمن في بحثهم عن السفاح بالطبع بعرف خططهم وترحكاتهم.
■ يوم 30\3\1974 سقط أبو طبر في أيدي رجال الأمن لكن الأمر جاء بصدفة.
اقتحم السفاح منزل الطبيب "يوسف بولص" الطبيب كان مسافر خارح البلاد لكن كان هناك حارس في البيت، صرخ حينما رأى أبو طبر يقتحم البيت وأمسك به وبسرعة تجمع شباب المنطقة حتى جاءت الشرطة،
في البداية لم يعترف أبو طبر بأي شيء لكن مع السلاح الذي كان معه، وتحت ضغط الشرطة أعترف أنه السفاح وبعدها بدأت الاعترافات بعشرات الجرائم التى ارتكبها.
وفي منزله وجد بعض الأغراض التي سرقها من منازل مختلفة بينما كانت باقي الأشياء كلها تم بيعها بمساعدة ومعرفة أسرته التى كانت على علم بجرائمه.
بعد المحاكمة تم إعدام حاتم كاظم هضم السفاح الشهير بأبي طبر كما تم الحكم على أسرته بالسجن لسنوات طويلة.
تمت.
تحياتى..
أحمدعبدالرحيم.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
