e-Dewan.com

💢 حصري هل تتعمد الشركات الكبرى تقديم "الأقل" للمستهلكين؟ .

  • ناشر الموضوع تقي الدين
  • تاريخ البدء
  • الردود 2
  • المشاهدات 419

العنوان:
💢 حصري هل تتعمد الشركات الكبرى تقديم "الأقل" للمستهلكين؟ .

الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

إنها لحقيقة معروفة لكل عاقل أن أسلوب حياتنا ككل يتطور بتطور الزمن ، ضف لذلك فكرة التكنولوجيا التي رسخت في عقولنا مفهوم " السير نحو الأفضل " فالعالم اليوم أصبح بين يدينا و وثائقنا التي كانت تتطلب شهورا للوصول لنا أضحت على بعد نقرة واحدة لكن ... ماذا لو أخبرتك أن هذا التطور خلفه مؤامرة غريبة ، مؤامرة يمكن أن نصيغها في سؤال مفاده : لماذا نحصل على أشياء أقل ؟ .

أواخر التسعينيات من القرن التاسع عشر أصدرت شركة شيلبي للإلكترونيات الكائن مقرها في أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية مصباحا بقوة 60 وات مصنوعا من ألياف كربون محاطة بزجاج خارجي عادي مملوء بالفاكيوم ، المصباح كان للعين غير الخبيرة شيئا عاديا لكن المميز فيه هو أنه لا يتعطل أبدا بل تخفت قوته ببطئ فقط حتى تصل لحوالي 4 وات لكنه يستمر بالعمل بشكل طبيعي، هذا الإكتشاف البسيط كان سيغير جذريا سوق المصابيح الكهربائية و يجعلها تنهار إنهيارا مروعا ، الأمر الذي دفع كبرى شركات الكهرباء العالمية لوضع حد له عن طريق تشكيل ما يسمى كارتل "فيبوس"، و هو إتحاد ضم عدة شركات كهرباء أبرزها شركة فيليبس و شركة أورسام التي إستحوذت على شركة شيلبي و قتلت مشروعها تماما عن طريق رفع أسعار مصابيح الكربون و خفض أسعار المصابيح العادية التي كانت تعمل لحوالي ألف ساعة دون توقف .

Livermore Centennial Light Bulb

اللمبة المئوية، تعمل منذ عام 1901! .

لنبقى مع الكهرباء و نعود قليلا للوراء، لأيام العبقري نيكولا تيسلا، هذا الأخير كان دوما يحلم بإختراع كهرباء دون أسلاك تنتقل عن طريق الأثير و قد إستطاع لحد ما تحقيق ذلك رغم أن إتجاه الكهرباء كان غير مستقر و يحتاج المزيد من العمل لكن أباطرة الأعمال و التجارة في تلك الفترة حطموا مشروعه و دفنوه تماما عن طريق إستغلال فكرة الكهرباء غير المستقرة في نشر الخوف حيث تم تصويرها على أنها خطيرة لدرجة كبيرة إضافة إلى أن هذه التكنلوجيا كانت لتنهي تماما فكرة دفع الفواتير ، هذا القلق الذي سيطر على رواد التجارة في الولايات المتحدة ترجمه رجل الأعمال الرأسمالي ج.ب. مورغان صاحب إحدى أكبر الإمبراطوريات المالية في القرن العشرين حيث صرح : ” إذا كان بالإمكان لأي شخص أن يسحب هذه الكهرباء مجانًا وفي أي وقت يريده، فكيف إذًا سيلتزمون بدفع الفواتير؟..أين سأضع العدادات؟.” .

Tesla

هل كانت فكرة تيسلا لتنجح لو لقي الدعم الكافي لتطويرها؟ .

الأفران ، الثلاجات ، الخلاطات الكهربائية كلها بنيت سابقا على فكرة الديمومة و العمل لوقت طويل أما اليوم فهي تصنع على أساس التقادم و الأيلولة إلى الزوال لكن لماذا ؟ إن الإجابة بإختصار تكمن في المال و جنيه بمختلف الطرق من قبل الشركات الكبرى فإذا صنعت فيليبس مثلا خلاطا كهربائيا يعمل بشكل ممتاز لمدة 20 سنة ( و هي قادرة على ذلك ) فإن مبيعاتها سنتخفض لدرجة كبيرة و لن يكون هناك شيئ جديد لتقدمه و قس على هذا المثال جميع أنواع الإختراعات و الإكتشافات التي تحتكرها الشركات الكبرى بغرض "تقطيرها للمستهلك" .

يجب أن تكون مسجلا لمشاهدة الفيديو المرفق


هذا الإشهار الدعائي لثلاجة و الذي يعود للعام 1956 يمكن أن يعطينا فكرة و لو بسيطة عن الإحتكار الضخم الذي يحصل حاليا، المميزات العديدة مقارنة بالسعر الزهيد هي اليوم بالنسبة للشركات الكبرى وصفة مثالية لقتل الأعمال، فلو طرحت ثلاجة بهذه الصلابة و هذه المميزات في وقتنا الحالي لفاق سعرها على الأرجح 10 آلاف دولار!! .

ختاما :
هل هناك حقا تبرير لهذه السلوكيات الجشعة أم هل هي مجرد إثبات للسيطرة؟ حتى هذه اللحظة لا نعرف حقا .
 
أحْمـَدِ جَمـَآلَ

أحْمـَدِ جَمـَآلَ

✵ مٌـراقـب ✵

المٌـراقـبة
التحرير والتدقيق
الـتـطـويـر
النشاط: 100%
شكراً جزيلاً لك على الموضوع الرائع والتنسيق.

الكثير والكثير من الشركات الجشعه والظالمة في العالم وبالخصوص في دول العالم الثالث.
في الاونه الاخيره وبسبب تفشي جائحة كورونا الكثير من الشركات اصبحت تواجه خطر الافلاس والاغلاق, فاضطرو الى نهاء خدمات موضفين او رفع الاسعار.

هناك الكثير من الافكار والتكنلوجيا المتقدمة او المتطوره التي لا يمكن للشركات تنفيذها اما لسبب غلاء انتاجها او لغلاء سعر بيعها للمستهلك, فالشركات تتركها للمستقبل مع ثبوت فائدنها وبرائة اختراعها.

اكرر شكري لك,
مع التحية.
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
تقي الدين

تقي الدين

✯مــشــرف عـام✯

الإشراف
التحرير والتدقيق
قضايا وألغاز
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
شكراً جزيلاً لك على الموضوع الرائع والتنسيق.

الكثير والكثير من الشركات الجشعه والظالمة في العالم وبالخصوص في دول العالم الثالث.
في الاونه الاخيره وبسبب تفشي جائحة كورونا الكثير من الشركات اصبحت تواجه خطر الافلاس والاغلاق, فاضطرو الى نهاء خدمات موضفين او رفع الاسعار.

هناك الكثير من الافكار والتكنلوجيا المتقدمة او المتطوره التي لا يمكن للشركات تنفيذها اما لسبب غلاء انتاجها او لغلاء سعر بيعها للمستهلك, فالشركات تتركها للمستقبل مع ثبوت فائدنها وبرائة اختراعها.

اكرر شكري لك,
مع التحية.
شكرا لك أستاذ على المرور الطيب .
فعلا كل كلمة قلتها صحيحة و لهذا وجب التنبه أكثر لهذا الموضوع و أخذه كفكرة فقط فلا قدرة لنا على مجابهة هذه الوحوش .
تحياتي و تقديري .
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
أعلى