- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 538
- الردود: 8
التعديل الأخير:
هرمان ملفل، الكاتب الذي مات وحيدا بعد عمر أفناه كموظف في مكتب الجمارك روى في كتابه موبي ديك قصة صيادي العنبر في مواجهة الحوت الضخم، أحد أشرس وحوش المحيط العميق، حكايته تخبرنا بالصراع الدائم بين الإنسان و الطبيعة، تحدثنا عن بطش الإنسان المتواصل و وخزه للدب كل مرة، حكايته تصف لنا عظمة الحوت و ذكاءه كواحد من مخلوقات عديدة تختبأ عميقا في ظلمات المحيط و في مقالنا هذا سنزور مخلوقا عظيما آخر خطير خطر الحوت لكنه يأبى مواجهة الأضواء، و يحبذ خصوصيته لدرجة كبيرة، اليوم سنتحدث عن حبار قاع المحيط العظيم.
على عمق 1000 حتى 2000 قدم تختفي زرقة المحيط المبهجة و تصبغ بسواد قاتم، الأضواء الكشافة تصبح ضرورة و اليقظة تضحي مفتاحا للنجاة، المخلوقات الصغيرة غير مرحب بها في منطقة الشفق، فهي حلبة ضخمة لصراع الجبابرة، ستجد أنواع القروش المختلفة و حيتانا يخيل لك أنها تطير من سلاسة سباحتها، ستشعر لوهلة أنك عدت بالزمن لعصور ما قبل التاريخ، لزمن الأنياب البارزة و المفترسات القاتلة، هناك في تلك الظلمة الموحشة و بين أحد الصخور قد تلتقي بالحبار العظيم.
جسم الحبار العظيم:
جسم الحبار العملاق في المجمل بسيط لحد كبير. مثل الحبار والأخطبوطات الأخرى، فهو يحتوي على عينين، ومنقار، وثمانية أذرع، و مجستي تغذية، وقمع (يُسمى أيضًا سيفون). ولكن، بطبيعة الحال، ستكون أعضاءه أضخم بكثير من الحبار العادي.
يبلغ طول الحبار العظيم في المتوسط بين 5 أمتار حتى 12 مترا بإحتساب الجسد و المجسات، يبلغ وزن الأنثى 274 كيلوغرام و وزن الذكر 150 كيلوغراما، يملك الحبار العظيم ثمانية مجسات سميكة مرقطة بمصاصات ذات أسنان بعرض 2 بوصة توجه الفريسة بتحكم مثالي صوب منقار حاد في وسط الذراعين، حيث يتم تقطيع الفريسة إلى قطع صغيرة الحجم. يتم طحن تلك القطع الصغيرة لحجم أصغر بواسطة "الراديولا"، وهو عضو يشبه اللسان مغطى بصفوف من الأسنان، يوجد داخل منقار الحبار.
جسم الحبار العملاق.
- 2feeding tentacles: زوج من مجسات التغذية.
- 8Arms: ثمانية أذرع.
- funnel: قمع.
- stabilizing fins: زعانف للتوازن.
- mantle: الجزء الرئيسي في جسم الحبار.
Eye: العين.
Beak: المنقار.
يمكن للحبار العملاق أن يخطف فريسته على مسافة تصل إلى 33 قدمًا (10 أمتار) عن طريق إطلاق مجساته المغذية البالغ عددها إثنان. والتي تحتوي على مئات من المصاصات القوية ذات الأسنان الحادة. مجسات التغذية هذه طويلة جدًا، وغالبًا ما تضاعف الطول الإجمالي للحبار العملاق بمفردها.
يحمل رأس الحبار الثقيل عيونًا تساوي حجم صحون العشاء، وهي الأكبر في مملكة الحيوان. إذ يصل قطرها لقدم واحد (30 سم)، تمتص هذه العيون الضخمة ضوءًا أكبر من نظيراتها الأصغر حجمًا، مما يسمح للحبار بلمح الفريسة المضيئة بيولوجيًا - أو رؤية الحيوانات المفترسة المختبئة في الظلام. شكل دماغ الحبار و الذي يعتبر صغيرا مقارنة بجسده يشبه كعكة الدونات. و من الأمور الغريبة في عالم الحيوان أن مريء الحبار يمر عبر دماغه في المنتصف، مما يجعل عملية طحن الطعام المذكورة آنفا أولوية تطورية لإستمرار الحياة.
مناطق عيش الحبار العظيم:
لا يوجد لحد الساعة توقع دقيق كفاية لمناطق عيش الحبار العظيم لكن العلماء يعتقدون أن هذا الأخير يسبح في المحيطات في جميع أنحاء العالم، بناءا على الحِبار التي قذفتها المياه للشواطئ المختلفة في جميع أنحاء العالم. يرجح العلماء أن هذه المخلوقات الضخمة نادرا ما تتواجد في المناطق الاستوائية والقطبية إذ تجرفها الأمواج عادة إلى شواطئ نيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ، وتظهر بشكل متكرر على الجانبين الشرقي والغربي من شمال المحيط الأطلسي، وجنوب المحيط الأطلسي على طول الساحل الجنوبي لأفريقيا. ويشير هذا التوزيع إلى أنهم يفضلون المنحدرات القارية والجزرية.
مناطق تواجد الحبار العملاق على الخريطة.
النمو و التكاثر:
على عكس الثدييات، بما في ذلك البشر والعديد من أنواع الأسماك، تنمو رأسيات الأرجل عموما بسرعة كبيرة وتموت بعد حياة قصيرة. تشير الأدلة المختلفة و التي إستنبطها العلماء من بعض أجزاء الحبار الصغيرة و الكبيرة، إلى أن الحبار العملاق لا يعيش أكثر من خمس سنوات - مما يعني أن كل حبار يجب أن ينمو بسرعة لا تصدق ليصل إلى 12 مترا في بضع سنوات فقط! لكي ينمو الحبار العملاق بهذا المعدل، يجب أن يعيش في مناطق المحيط حيث يوجد وفرة من الغذاء لتوفير ما يكفي من الطاقة.
يتغذى الحبار على الرخويات الأخرى و الأسماك المختلفة و السلطعون و القريدس و العديد من ثمار البحر المختلفة، ما يعني أنه آكل غير إنتقائي.
في فترة عيشه التي تساوي خمس سنوات يتكاثر الحبار مرة واحدة فقط. لا يستخدم ذكور الحبار العملاق ذراعًا معدلة (هيكتوكوتيلوس) لنقل الحيوانات المنوية مثل معظم الحِبار الأخرى؛ بدلاً من ذلك، يتم طرد حامل الحيوانات المنوية (حزمة الحيوانات المنوية) من القضيب، والذي يبرز من خلال القمع و يختلف طوله حسب طول الحبار لكنه يصل في الغالب لحوالي 7 أقدام. بمجرد أن يجد الذكر أنثى - سواء حدث ذلك عن طريق الصدفة أو عن طريق اتباع إشارة كيميائية غير معروفة - يقوم الذكر بحقن حزم الحيوانات المنوية مباشرة في أذرع الأنثى.
لا يعرف حقا كيف يتم التلقيح بعد هذه النقطة. يمكن للحيوانات المنوية أن تنتقل عبر ذراعيها لتخصيب البويضات داخليًا. لكن الباحثين يشتبهون في أن طلقة الحيوانات المنوية على الذراع تحفز مبيض أنثى الحبار على إطلاق بيض مرتبط ببعضه البعض بالهلام الذي تحمله بين ذراعيها. ثم تستشعر الحيوانات المنوية البويضات القريبة وتهاجر في هذا الإتجاه لتخصيب البويضات.
أنثى حبار قذقتها المياه قبل عرضها في المتحف.
تقوم الإناث بعد ذلك بإطلاق الملايين من البيض المخصب الصغير والشفاف في الماء في كتلة هلامية تسمى كتلة البيض. يتم إختطاف معظمها بسرعة كغذاء بواسطة حيوانات بحرية أخرى. ولكن يبقى القليل منها على قيد الحياة، وفي غضون سنوات قليلة، تصبح حيوانات مفترسة بحرية عملاقة.
الإفتراس:
يدرك الحبار جيدا أن الصيد في أعماق المحيط المظلم ليس بالأمر السهل، لذا فإن التكيف مع بيئته كان خياره الوحيد. بالإضافة إلى أعينه الواسعة، والتي تساعده على امتصاص أكبر قدر ممكن من الضوء لإلقاء نظرة خاطفة على الفريسة، يملك الحبار العظيم أيضًا مخالب تغذية طويلة. يبلغ طول هذه المجسات ضعف طول جسمها، ويمكن للحبار أن ينطلق لمسافات طويلة مثل الشبكة. وهذا يسمح لهذه الحبار الكبيرة والواضحة نسبيًا بالتسلل والقبض على الفرائس. يصعد الحبار بسرعة إلى المياه الضحلة لتناول وجبته ثم يتراجع مرة أخرى إلى أعماق أكثر أمانًا بعيدًا عن الحيوانات المفترسة. تشير الأدلة المأخوذة من حبار قذف على الشاطئ إلى أن هذا الأخير سوف يسرق وجبة حبار آخر إذا لزم الأمر وذلك من أجل تقليل خطر الإصطدام مع حوت العنبر في الأعماق الضحلة.
فيديو يوضح حبارا ضخما يسبح في المياه الضحلة قبر سواحل اليابان. يصعد الحبار العملاق لهذا العمق عادة في حالة قرب موته.
الحبار العظيم في الثقافة الشعبية:
في الثقافة الشعبية يظهر الحبار العظيم دوما كمفترس شرير، كما غذى الحبار أيضا أساطير البحارة المختلفة و ساهم على الأجح في ظهور أسطورة وحش الكراكن الذي يشبه شكله لحد كبير شكل الحبار لكنه أكبر منه بكثير.
ختاما:
يبقى الحبار العظيم عموما وحشا خجولا لا يعرف عنه الكثير، لا توجد أي صور واضحة له في أعماق المحيطات و المعلومات الوحيدة المتوفرة تأتي من الحِبار التي قذقت على الشواطئ أو من تكهنات العلماء الختلفة ما يجعلنا نتسائل ما هي المخلوقات العظيمة المجهولة الأخرى التي تقبع بين ظلمات البحار؟.
معرض الصور:
منقار الحبار و الذي يعتبر بمثابة فم له.
الجزء الأصفر داخل المنقار هو ما يعرف بإسم "الراديولا". مهمتها تقطيع اللحم لأجزاء صغيرة جدا.
قطعة من جلد حوت عنبر توضح آثار المجسات الضخمة.
المصادر:
على عمق 1000 حتى 2000 قدم تختفي زرقة المحيط المبهجة و تصبغ بسواد قاتم، الأضواء الكشافة تصبح ضرورة و اليقظة تضحي مفتاحا للنجاة، المخلوقات الصغيرة غير مرحب بها في منطقة الشفق، فهي حلبة ضخمة لصراع الجبابرة، ستجد أنواع القروش المختلفة و حيتانا يخيل لك أنها تطير من سلاسة سباحتها، ستشعر لوهلة أنك عدت بالزمن لعصور ما قبل التاريخ، لزمن الأنياب البارزة و المفترسات القاتلة، هناك في تلك الظلمة الموحشة و بين أحد الصخور قد تلتقي بالحبار العظيم.
جسم الحبار العظيم:
جسم الحبار العملاق في المجمل بسيط لحد كبير. مثل الحبار والأخطبوطات الأخرى، فهو يحتوي على عينين، ومنقار، وثمانية أذرع، و مجستي تغذية، وقمع (يُسمى أيضًا سيفون). ولكن، بطبيعة الحال، ستكون أعضاءه أضخم بكثير من الحبار العادي.
يبلغ طول الحبار العظيم في المتوسط بين 5 أمتار حتى 12 مترا بإحتساب الجسد و المجسات، يبلغ وزن الأنثى 274 كيلوغرام و وزن الذكر 150 كيلوغراما، يملك الحبار العظيم ثمانية مجسات سميكة مرقطة بمصاصات ذات أسنان بعرض 2 بوصة توجه الفريسة بتحكم مثالي صوب منقار حاد في وسط الذراعين، حيث يتم تقطيع الفريسة إلى قطع صغيرة الحجم. يتم طحن تلك القطع الصغيرة لحجم أصغر بواسطة "الراديولا"، وهو عضو يشبه اللسان مغطى بصفوف من الأسنان، يوجد داخل منقار الحبار.
جسم الحبار العملاق.
- 2feeding tentacles: زوج من مجسات التغذية.
- 8Arms: ثمانية أذرع.
- funnel: قمع.
- stabilizing fins: زعانف للتوازن.
- mantle: الجزء الرئيسي في جسم الحبار.
Eye: العين.
Beak: المنقار.
يمكن للحبار العملاق أن يخطف فريسته على مسافة تصل إلى 33 قدمًا (10 أمتار) عن طريق إطلاق مجساته المغذية البالغ عددها إثنان. والتي تحتوي على مئات من المصاصات القوية ذات الأسنان الحادة. مجسات التغذية هذه طويلة جدًا، وغالبًا ما تضاعف الطول الإجمالي للحبار العملاق بمفردها.
يحمل رأس الحبار الثقيل عيونًا تساوي حجم صحون العشاء، وهي الأكبر في مملكة الحيوان. إذ يصل قطرها لقدم واحد (30 سم)، تمتص هذه العيون الضخمة ضوءًا أكبر من نظيراتها الأصغر حجمًا، مما يسمح للحبار بلمح الفريسة المضيئة بيولوجيًا - أو رؤية الحيوانات المفترسة المختبئة في الظلام. شكل دماغ الحبار و الذي يعتبر صغيرا مقارنة بجسده يشبه كعكة الدونات. و من الأمور الغريبة في عالم الحيوان أن مريء الحبار يمر عبر دماغه في المنتصف، مما يجعل عملية طحن الطعام المذكورة آنفا أولوية تطورية لإستمرار الحياة.
مناطق عيش الحبار العظيم:
لا يوجد لحد الساعة توقع دقيق كفاية لمناطق عيش الحبار العظيم لكن العلماء يعتقدون أن هذا الأخير يسبح في المحيطات في جميع أنحاء العالم، بناءا على الحِبار التي قذفتها المياه للشواطئ المختلفة في جميع أنحاء العالم. يرجح العلماء أن هذه المخلوقات الضخمة نادرا ما تتواجد في المناطق الاستوائية والقطبية إذ تجرفها الأمواج عادة إلى شواطئ نيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ، وتظهر بشكل متكرر على الجانبين الشرقي والغربي من شمال المحيط الأطلسي، وجنوب المحيط الأطلسي على طول الساحل الجنوبي لأفريقيا. ويشير هذا التوزيع إلى أنهم يفضلون المنحدرات القارية والجزرية.
مناطق تواجد الحبار العملاق على الخريطة.
النمو و التكاثر:
على عكس الثدييات، بما في ذلك البشر والعديد من أنواع الأسماك، تنمو رأسيات الأرجل عموما بسرعة كبيرة وتموت بعد حياة قصيرة. تشير الأدلة المختلفة و التي إستنبطها العلماء من بعض أجزاء الحبار الصغيرة و الكبيرة، إلى أن الحبار العملاق لا يعيش أكثر من خمس سنوات - مما يعني أن كل حبار يجب أن ينمو بسرعة لا تصدق ليصل إلى 12 مترا في بضع سنوات فقط! لكي ينمو الحبار العملاق بهذا المعدل، يجب أن يعيش في مناطق المحيط حيث يوجد وفرة من الغذاء لتوفير ما يكفي من الطاقة.
يتغذى الحبار على الرخويات الأخرى و الأسماك المختلفة و السلطعون و القريدس و العديد من ثمار البحر المختلفة، ما يعني أنه آكل غير إنتقائي.
في فترة عيشه التي تساوي خمس سنوات يتكاثر الحبار مرة واحدة فقط. لا يستخدم ذكور الحبار العملاق ذراعًا معدلة (هيكتوكوتيلوس) لنقل الحيوانات المنوية مثل معظم الحِبار الأخرى؛ بدلاً من ذلك، يتم طرد حامل الحيوانات المنوية (حزمة الحيوانات المنوية) من القضيب، والذي يبرز من خلال القمع و يختلف طوله حسب طول الحبار لكنه يصل في الغالب لحوالي 7 أقدام. بمجرد أن يجد الذكر أنثى - سواء حدث ذلك عن طريق الصدفة أو عن طريق اتباع إشارة كيميائية غير معروفة - يقوم الذكر بحقن حزم الحيوانات المنوية مباشرة في أذرع الأنثى.
لا يعرف حقا كيف يتم التلقيح بعد هذه النقطة. يمكن للحيوانات المنوية أن تنتقل عبر ذراعيها لتخصيب البويضات داخليًا. لكن الباحثين يشتبهون في أن طلقة الحيوانات المنوية على الذراع تحفز مبيض أنثى الحبار على إطلاق بيض مرتبط ببعضه البعض بالهلام الذي تحمله بين ذراعيها. ثم تستشعر الحيوانات المنوية البويضات القريبة وتهاجر في هذا الإتجاه لتخصيب البويضات.
تقوم الإناث بعد ذلك بإطلاق الملايين من البيض المخصب الصغير والشفاف في الماء في كتلة هلامية تسمى كتلة البيض. يتم إختطاف معظمها بسرعة كغذاء بواسطة حيوانات بحرية أخرى. ولكن يبقى القليل منها على قيد الحياة، وفي غضون سنوات قليلة، تصبح حيوانات مفترسة بحرية عملاقة.
الإفتراس:
يدرك الحبار جيدا أن الصيد في أعماق المحيط المظلم ليس بالأمر السهل، لذا فإن التكيف مع بيئته كان خياره الوحيد. بالإضافة إلى أعينه الواسعة، والتي تساعده على امتصاص أكبر قدر ممكن من الضوء لإلقاء نظرة خاطفة على الفريسة، يملك الحبار العظيم أيضًا مخالب تغذية طويلة. يبلغ طول هذه المجسات ضعف طول جسمها، ويمكن للحبار أن ينطلق لمسافات طويلة مثل الشبكة. وهذا يسمح لهذه الحبار الكبيرة والواضحة نسبيًا بالتسلل والقبض على الفرائس. يصعد الحبار بسرعة إلى المياه الضحلة لتناول وجبته ثم يتراجع مرة أخرى إلى أعماق أكثر أمانًا بعيدًا عن الحيوانات المفترسة. تشير الأدلة المأخوذة من حبار قذف على الشاطئ إلى أن هذا الأخير سوف يسرق وجبة حبار آخر إذا لزم الأمر وذلك من أجل تقليل خطر الإصطدام مع حوت العنبر في الأعماق الضحلة.
يجب أن تكون مسجلا لمشاهدة الفيديو المرفق
فيديو يوضح حبارا ضخما يسبح في المياه الضحلة قبر سواحل اليابان. يصعد الحبار العملاق لهذا العمق عادة في حالة قرب موته.
الحبار العظيم في الثقافة الشعبية:
في الثقافة الشعبية يظهر الحبار العظيم دوما كمفترس شرير، كما غذى الحبار أيضا أساطير البحارة المختلفة و ساهم على الأجح في ظهور أسطورة وحش الكراكن الذي يشبه شكله لحد كبير شكل الحبار لكنه أكبر منه بكثير.
ختاما:
يبقى الحبار العظيم عموما وحشا خجولا لا يعرف عنه الكثير، لا توجد أي صور واضحة له في أعماق المحيطات و المعلومات الوحيدة المتوفرة تأتي من الحِبار التي قذقت على الشواطئ أو من تكهنات العلماء الختلفة ما يجعلنا نتسائل ما هي المخلوقات العظيمة المجهولة الأخرى التي تقبع بين ظلمات البحار؟.
معرض الصور:
منقار الحبار و الذي يعتبر بمثابة فم له.
الجزء الأصفر داخل المنقار هو ما يعرف بإسم "الراديولا". مهمتها تقطيع اللحم لأجزاء صغيرة جدا.
قطعة من جلد حوت عنبر توضح آثار المجسات الضخمة.
المصادر:
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
التعديل الأخير:
.