e-Dewan.com

💢 حصري قصص رعب مترجمة (جي بي إس - 2)

  • ناشر الموضوعAhmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 5
  • المشاهدات 632

العنوان:
💢 حصري قصص رعب مترجمة (جي بي إس - 2)

💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. اشباح وأرواح
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
جي بي إس- 2
................

لم أقتنع أبدًا أن تاي يمكن أن يتركني ويغادر بهذه الطريقة.
وكذلك قططنا، لن يترك تاي قططنا أبدًا.

لدينا قطتين كون و لونا. تاي يعتبرهم أطفاله.


A896e5b08c8199ad1b88952534483fef

بعد البحث في كل شيء في المنزل ، أخيرًا، هذا المساء فقط، وجدت شيئًا ما...

في جيب بنطلون تاي الجينز يوجد هاتف أزرق لامع

C3f1851f81ef18615b99565c34f9caf3

تطبيق الخرائط مفتوح ويظهر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مكانًا غير معروف.

لماذا يترك تاي هواتفه هنا ؟ ! هناك سؤال هام جدًا...

كيف أرسل لي رسالة من "التجمع النقابي" إذا كانت هاتفه هنا؟

أو... هل عاد وأدخله في جيب هذا الجينز في وقت ما بينما كنت بالخارج هذا المساء؟

لكن لماذا؟ لماذا يفعل مثل هذا الشيء؟ لماذا يترك لي التليفون هنا بدلا من الإتصال بي؟


أغلقت الجي بي إس وفتحت الرسائل.

أردت لمعرفة ما إذا كان تاي قد تواصل مع أي شخص آخر غيري في الأيام الأخيرة.

لكن لا. آخر الرسائل المرسلة والمستقبلة كانت معي.

تلك الرسالة نفسها من الرسائل النصية التي ذكرتها من قبل.

بالإضافة إلى تلك التي أرسلتها والتي لم يتم الرد عليها طوال الليل: "تاي؟ هل أنت بخير؟" "اتصل بي من فضلك" "أنا قلقة للغاية، اتصل بي الآن" "تاي يرجى الاتصال بي الآن" ظللت أقرأ في تلك الرسائل المشابهة التي أرسلتها له مرارًا حتى أصبحت غارقة في الدموع واضطررت إلى التوقف عن القراءة ووضع الهاتف.

أخيرًا التقطته مرة أخرى ونظرت إلى الخرائط.


هذا الموقع غير المعروف الذي تم تحديده بواسطة GPS. شعرت بارتعاشه. هل ذهب تاي إلى هناك بدوني، والآن يريدني أن أذهب إليه؟ ولكن لا يهم.

لقد ملأني منظر تلك النقطة على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بـرهبة وخوف غير منطقي. من الواضح أنه كان علي أن أذهب إلى هناك .

844c0f599416eca06a79a8634d602cd9
شعرت بشيء ما خطأ في الموضوع كله. لماذا ترك حبيبي ذلك التليفون هنا لإثارة فضولي؟ لقد أصبح الأمر لغزًا يتعين حله. فكرت وشعرت بالخطر.

ثمة شيء ما يجعل قلبي منقبض. تنهدت بعمق وقلت لنفسي : " يا تاي... أين كنت أنا عندما كنت أنت بحاجة إلي؟"

أمسكت حقيبتي، ودفعت هاتف تاي هناك. ثم أرسلت رسائل لعائلتي.


كان الوقت يقترب من منتصف الليل، لذلك لم أتوقع ردًا من أي شخص، لكنني لن أقع في خطأ الاختفاء دون إعلام الجميع.

ربما لم يكن الخروج بمفردك في هذه الساعة هو الفكرة الأفضل وبالتأكيد ليس هذا النوع من التصرفات الذي يغري شخص انطوائي للقيام به والخروج من بيته لمكان مجهول يبدو خطرًا لكن .

كان ذلك من أجل تاي. .... أوصلني GPS إلى منطقة لم أذهب إليها من قبل.

لكن استمرت الخريطة في تغيير مسارها كلما اقتربت من الموقع.

في النهاية فكرت أن الطريقة الوحيدة التي يمكنني بها الوصول كانت عن طريق التخلي عن سيارتي والمشي.


وحتى عندما قمت بذلك تم تغيير مسار الخريطة مرة أخرى، مما اضطرني أن أمشي 15 دقيقة أخرى في شوارع باردة وسط البلد.

وبينما أنا على دراية كبيرة بمنطقة وسط المدينة، بطريقة ما انتهى بي الأمر إلى منطقة صغيرة لم أتعرف عليها، أمام مبنى لم أره من قبل.

لاحظت اللون الأزرق الساطع الذي يلوح في الأفق من بعيد.

وهو أضواء فوق المبنى التجاري الذي كنت أعمل فيه، والطوابق العلوية الصفراء لمبنى البنك حيث يعمل تاي، وحيث التقينا كلانا منذ عقد من الزمن.

أعطتني هذه المعالم بعض الشعور بالراحة وكذلك معرفة الاتجاهات .


أرسلت رسالة بالموقع لمجموعة العائلة في الواتس آب.

ومن ثم اقتربت من المبنى السكني الفارغ. كان المبنى خافت من الداخل باستثناء بعض الأضواء المؤدية إلى الأسانسير في الصالة. فجأة..

زززززززززززز قفزت على اهتزاز هاتفي.

أمي: يجب إلغاء مقابلة الغد.

لقد كانت رسالة نصية من الأسبوع الماضي، ظهرت الآن عندي في مجموعة دردشة عائلية.

كان هناك جزء داخلي يأمل أن تكون رسالة من تاي.

أغلقت الهاتف ووضعته في جيب بنطلون الخلفي ومددت يدي لفتح الباب لكنه كان مغلقًا.

هناك صندوق بريد معدني معلق على الحائط على يساري.

هل أتى تاي إلى نفس المكان ورأى الصندوق منذ ثلاثة ليالي؟ فجأة، شعرت ب. ززززززز. ززززززززز.

التليفون يرن . كاد قلبي أن يتوقف تمامًا.
"تاي؟" رد علي : " أفيري.. أنت هنا؟ صرخت: - "تاي! هل أنت بخير؟ أين أنت؟" - "لا أسمعك تعال إلى الغرفة" فجأة، سمعت صوتًا عاليًا عند الباب فتحته وهرعت إلى الردهة وإلى المصعد.

هل قال تاي "السطح"؟ ضغطت على زر الطابق العلوي في المصعد.

طوال الطريق، داهمت الأسئلة رأسي: لماذا قد يكون تاي هنا؟ كيف وصلني هاتفه بعد ذلك ؟ ماذا حدث قبل ثلاثة أيام ؟ في هذا الوقت تقريبًا عندما اختفى تاي؟ أعلم أن مخاطر جمة تحيط بكل شيء هنا لكن .. لم يستمع قلبي إلى منطق عقلي، لأن تاي كان هنا! هنا!

في انتظاري على السطح! هم.

أشعر وكأن الأشخاص هنا كانوا سعداء بقدومي.

وكأنهم كانوا ينتظرون.. انفتحت أبواب المصعد وأسرعت للخارج.

من خلال باب مكتوب عليه "الدخول للأشخاص المصرح لهم فقط" كانت الأضواء والأصوات تأتي من الخارج.


صعدت على مجموعة من درجات السلالم الضيقة. الآن أصبحت على سطح المبنى ! ...... موسيقى غريبة، أضواء مبهرة. هذه حفلة.

أوه، واو. ثم كان تاي أمامي، يسحبني من يدي ويعانقتي.

- "إيفري! لقد نجحتي! لم أكن أعتقد أنك قادمة!" - "تاي؟ يا إلهي!" كل ما عندي من الأسئلة تم نسيانه وأنا على وشك سكب كوب من البيرة ،

سألته : "لقد مرت ثلاثة أيام! كيف يمكنك فعل ذلك؟
كيف تتركني أقلق هكذا ؟

- "ماذا؟" تراجع تاي وفحصني بنظرات حائرة وهو ينظر إلي: "لا، لم يحدث ذلك! لم تمر أية أيام الحفلة بدأت للتو!"

تركت الكوب وقد شعرت بحيرة ودهشة شديدة مما يقول .

يبدو أن هناك فجوة زمنية حدثت لا أفهم كيف؟!!
ويبدو أن الأمور ليست ما فهمت .

يتبع .

أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
Raghda

Raghda

عضو نشط
عـضـو
النشاط: 20%
+21
روعة أستاذ أحمد في انتظار البقية ، قمة التشويق و الإثارة ...مميز كعادتك
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
Ahmad Abdel Rahim

Ahmad Abdel Rahim

✽ مُــحــرر ✽
التحرير والتدقيق
باحث و كاتب
عـضـو
نشيط هذا الشهر
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق
Ahmad Abdel Rahim

Ahmad Abdel Rahim

✽ مُــحــرر ✽
التحرير والتدقيق
باحث و كاتب
عـضـو
نشيط هذا الشهر
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
  • أعجبني
التفاعلات:Medo
تعليق
أعلى