- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 646
- الردود: 8
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
لا تدع أطفالك يشاهدون اليوتيوب -1
أنت لا تعرف ما يوجد على اليوتيوب.
............
أطفالي يشاهدون الكثير من الفيديوهات على اليوتيوب.
أنا لست خائفة من الاعتراف بذلك.
في بعض الأحيان أحتاج إلى استراحة وبعض الهدوء.
في بعض الأحيان أحتاج إلى إعداد طعام العشاء.
في بعض الأحيان أريد الاختباء في الدولاب لخمسة عشر دقيقة فقط لكي أبكي.
على أي حال...
منذ بضعة أيام، فتحت لأطفالي فيديوهات على اليوتيوب و تركتهم وذهبت لأقوم بشيء ما ..
لعدم التحريض على إقامة دعوى قضائية ضدها ولكن دعنا نقول فقط أنها كانت قناة مشهورة جدًا تتابع حياة العديد من الأشخاص الذين يقدمون الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد للأطفال الصغار وأسرهم.
دعونا نسميها "بوبو"
أي شخص لديه أطفال يعرف بالضبط ما القناة التي أتحدث عنها.
على أي حال، قمت بتشغيل التلفاز على قناة اليوتيوب وخرجت.
وبينما كنت أجهز العشاء، سمعت بعض الأصوات الغريبة القادمة من التلفزيون.
بدا الأمر وكأنها أغنية " عجلات الأتوبيس "
لقد سمعتها عشرات المرات لكنها هذه المرة كانت مشوهة بشكل غريب.
تركت بصلة نصف مفرومة على المنضدة وذهبت إلى غرفة المعيشة. عندما رأيت التلفاز
شعرت بصدمة .
بعض القنوات الاحتيالية الرخيصة، ولها اسم بلغة لم أتعرف عليها، لقد سرقت الصوت والفيديو لأغنية عجلات الأتوبيس الكلاسيكية باستثناء بعض التعديلات، لتجنب الوقوع في المحظور بسبب حقوق الطبع والنشر في اليوتيوب.
لقد قاموا بتغيير الصوت وجعله أبطأ بنصف سرعة الأغنية أو ما شابه، جعل الأصوات منخفضة ومشوهة، وتحمل لكنة شبه شيطانية.
لقد عبثوا بالفيديو بعدة طرق : عرضوه مقلوبًا، غيروا الألوان (كانت الحافلة وردية اللون، كان جلد الطفل أزرق سماوي)، تم عمل صورتين معكوستين هذه التغيرات لم تحدث كلها في وقت واحد، ولكن بالتتابع.
عدد قليل وعندما تجاوزت صدمتي أخيرًا، قمت على الفور بالإمساك بجهاز التحكم عن بعد وتغيير القناة.
يبدو أن الأطفال لم يفرق معهم ذلك لكنني لسبب ما شعرت بالرعب.
مرت بضعة أيام. كنت أراقب الأطفال عن كثب أثناء مشاهدة موقع يوتيوب، ولكن الفيديو لم يظهر مرة أخرى.
لذلك افترضت أن هذه كانت نهاية الأمر لكني كنت مخطئة.
في يوم الثلاثاء، بعد أن وضعت العشاء على الطاولة، ناديت على الأطفال.
"جوني! أميليا!" "العشاء جاهز!" لا يوجد رد.
شعرت بالحنق..
هؤلاء الأطفال لا يستمعون لي أبداً
"جوني! أميليا! أين أنتم؟!"
صمت تام
صعدت السلم،
مستعدة لصراخ فيهم وأنا أنادي لكن بدون رد.
لكن عندما أدخلت رأسي عبر باب غرفة نوم جوني لم أجده هناك،
اميليا لم تكن في
غرفة نومها أيضا.
شعرت بالخوف والإنقباض
بعد ذلك سمعت شيء ما.
بدأ قلبي ينبض.
ناديت:
"جوني؟ أميليا؟"
صوت البوق الموجود في الحافلة في الأغنية:
بيييييييييييييييب بيييييب...
كان هذا هو الصوت المشوه بنصف السرعة من الفيديو.
قادم من غرفة نومي.
"جوني! أميليا!"
"أيها الأولاد!"
اقتحمت غرفتي.
وجدتهما كلاهما يجلسان على سريري.
ويقومان بمشاهدة هذا الفيديو الملعون على
تلفازي.
لم يتحركا.
كانا يحدقان فقط في الشاشة، بعيون زجاجية شاخصة.
ألوان التفاز تومض على وجهيهما. تقريبا كما لو كانا
منومين.
أمسكت بجهاز التحكم عن بعد وأطفأت التلفزيون. تحولا
ببطء نحوي.
كانا شبه نائمين تقريبًا. واستيقظا للتو
"ألم تسمعون ندائي؟"
سألتهما.
هزت أميليا رأسها.
جوني ظل يحدق فقط دون كلام.
"هيا. العشاء جاهز."
***
بينما جلسنا لتناول الطعام، نشأ شعور رهيب في داخلي جعلني انقبض وأخاف.
في تلك الليلة،
بعد أن ذهب الأطفال إلى النوم، قمت بإلغاء تثبيت تطبيق يوتيوب
من كلا التلفزيونين.
كان هناك الكثير
لمشاهدته على قناة ديزني وقنوات أخرى.
وكان هناك أيضًا هذا العرض الجديد
للأطفال على Netflix.
سيكون عليهم أن يعيشوا فقط
بدون اليوتيوب لفترة من الوقت.
....
بعد تنظيف الطابق السفلي،
أخذت. حمام، غرقت في الماء الدافئ، وأخذت نفسا عميقا، بدأت
الدخول في وضع الاسترخاء.
ولكن بعد عشر دقائق فقط
سمعت شيئا قادما من الجانب الآخر من الباب.
أجهدت أذني وأنا أستمع.
لقد كان صوتًا مكتومًا بدرجة كافية لدرجة أنني لم أتمكن من تمييزه
لكني كنت أعرف بالضبط ما هو الأمر.
خرجت من الحوض ملفوفة بمنشفة حول جسدي.
اقتحمت غرفة النوم.
البوق الموجود في الحافلة ينطلق بيييييييييييييييب بيييييب...
نفس الأغنية الشيطانية المشوهة.
يتبع.
أحمدعبدالرحيم
الجزء الثاني
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
