e-Dewan.com

💢 حصري قصص رعب مترجمة (الدب الوردي 2)

  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 5
  • المشاهدات 597

العنوان:
💢 حصري قصص رعب مترجمة (الدب الوردي 2)

الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. جن وشياطين
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة
الدب الوردي. 2


Screenshot   Microsoft 365 Office
▪︎ بدأت الموسيقى تتردد في الييت. أتذكر أنني سمعت طفلاً في صفي يتفاخر حول كيف التقى بميكي ماوس في ديزني لاند عندما ذهب هناك الصيف الماضي.

لقد كانت مجرد لحظات قليلة معه، لكنه ظل لأسابيع بعد ذلك يتحدث عن الأمر بفخر.

ما حدث مع الدب الوردي كان أكثر بكثير من ذلك.
بدأ السي دي بالأغنية الرئيسية لـ كارتون الدب الوردي، وبدأت هي في الرقص.

كان لديها حركة ورقصة لكل مقطع من الأغنية.

عندما جاءت نهاية الأغنية، سحبتني إليها في عناق قوي. وبعد ثانية بدأت أغنية جديدة..

مقطع آخر من الرسوم المتحركة، وبدأت جولة جديدة من الرقصات.
ثم أغنية جديدة وعناق آخر. مرارٍا وتكرارًا، مرارًا وتكرارًا.

تحركت هي حول الغرفة بشكل أسرع، كان يبدو أن لديها طاقة كبيرة جدًا .


IMG 20231211 WA0008

أتذكر الرقص معها، في محاولة لمتابعة سرعتها، سقطت بين ذراعيها كثيرًا وكل وقت تقوم بمعانقتي.

لقد كانت أضخم مني، وحتى أضخم من أمي مع ذلك الفراء الناعم الذي تفوح منه رائحة الأرض الرطبة.

بعد ما بدا وكأنه دهر، توقفت الموسيقى أخيرًا.

▪︎ أخذت كلتا يدي في يديها وللحظة وقفت هناك، ونظرنا في عيون بعضنا البعض.

بالرغم من أنها لم تقل كلمة واحدة منذ وصولها.

سمعت أصوات مكتومة داخل الزي الضخم الذي يخفي كل شيء.

ثم قادتني إلى الأمام نحو الدمية الصغيرة على الرف، وانحنينا معًا بشدة. انتهت الزيارة.

وأجلستني على الأريكة، أخذت جهاز الاستريو والدب الخاص بها، ثم قامت بالخروج من الباب الأمامي مباشرة.

بمجرد أن أغلقت الباب ركضت إلى النافذة لرؤيتها، لكنها كانت قد ذهبت بالفعل.

أمي لم تصدقني، وأنا لا ألومها. يبدو كل هذا كجنون، حتى مجرد كتابته الآن: نسخة بالحجم الطبيعي ظهرت من حيواني المفضل ورقصت معي فترة ما بعد الظهر.

على الأقل كان لدي ما يكفي من الشعور بالفخر بما حدث في المدرسة أمام الأطفال هناك.

وحتى ذلك الحين كنت أعرف أنه كان لا يصدق بسهولة لكن شيئًا ما في ذلك اليوم غيرني.

شعرت وكأنني سأكون مهمة بطريقة ما، تم اختياري لشيء عظيم مثل الشخصيات في مقاطع الفيديو التي قمت بإنشائها.

هكذا بين عشية وضحاها جربت شعورًا بالثقة لم يحدث من قبل.

بعدها توسلت إلى أمي لكي تسجلني في دورة دروس الرقص، ربما أفكر في عودة الدب الوردي لزيارتي والرقص معًا.

توقفت عن الاختباء في في الحمام أثناء الغداء، وحاولت التحدث مع الآخرين من زملائي الأطفال في صفي. لم أكن مشهورة أبدًا، لكنني وجدت بعض غريبي الأطوار الآخرين في المدرسة والذين كانوا متحمسين بنفس القدر لنفس الأشياء التي تخصني.

وبدأنا الدردشة إلى ما لا نهاية على ماسينجر بعد اليوم الدراسي.

توقفت ببطء مع الوقت عن إنشاء مقاطع الفيديو على قناة يوتيوب الخاصة بي.

لأول مرة في حياتي كان لدي أصدقاء حقيقيين أقضي وقت معهم.

لم أعد وحيدة بعد الآن. بحلول الوقت الذي بدأت فيه العطلات الدراسية.

بدا الوقت الذي أمضيته مع الدب الوردي أشبه بالحلم.

كنت متأكدة من أنني سأقنع نفسي بأن الأمر لم يحدث.

لكن قبل عيد الميلاد بأسبوع عدت من المدرسة إلى المنزل عندما رأيت شيئًا لامعًا وورديًا أمام الباب الرئيسي.

هدية ملفوفة موجهة لي. فتحتها وكنت في غاية السعادة عندما وجدت دمية دب صغيرة، تمامًا مثل تلك التي أحضرتها Cheer Bear معها عندما التقينا في منزلي.

حتى هذه الليلة، كانت تلك نهاية قصتي لم يحدث بها شيء لسنوات.

▪︎ هذا العام بدأت سنتي الأولى في الكلية، وأعيش في مساكن الطلبة.

منذ عدة أيام، كنت أقضي يوم سبت هادئ، أثناء الليل كنت أذاكر استعدادًا للإمتحانات النهائية عندما ظهرت رسالة بريد إلكتروني في صندوق الوارد الخاص بي.

المرسل غير معروف.

كانت الرسالة باختصار: هل هذا أنتي؟ ومعها رابط لموقع يوتيوب.

يجب أن أكون غبية تمامًا كما كنت عندما كنت طفلة لأنني قمت بالنقر على الرابط مباشرة دون حذر.

أخذني إلى موقع يوتيوب وهناك وجدت فيديو مدته ثلاثون دقيقة.
بدأت أشاهده وأنا في حالة ذهول.
بدأ بشاشة باللون الأسود ثم ظهرت أغنية الدب الوردي.

في البداية كان العد التنازلي.

أربعة، ثلاثة، اثنان، واحد.

شعرت بأنفاسي تتسارع فى صدري.

انتهت الأغنية وعلى الشاشة رأيت نفسي عندما كنت طفلة أمسك بيدي شخص غريب يرتدي زي Cheer Bear.

شاهدت الفيديو بأكمله.

وكانت الجودة فظيعة، تقريبًا تم تصويره بعدسة عين السمكة، كانت " الدب الوردي " ترقص بشكل غير منتظم وكانت تخرج كثيرًا من إطار الصورة.

لكنني كنت هناك على الشاشة طوال الوقت، أبدو محرجة وخرقاء وخجولة كلما حاولت الرقص معها.

كانت هناك بعض الأشياء التي رأيتها في هذا الفيديو لم تكن كذلك على الإطلاق.

أولاً، كان الفراء متشابكًا نوعًا ما وفي مناطق مختلفة من البدلة توجد رقعة داكنة كبيرة تحت الذراعين، وتحت الرقبة مباشرة حيث تتصل بالرأس.

وكان الحجم مثيرًا للقلق أيضًا.

لم يكن الأمر كذلك عندما جاءت إلى منزلي أنا أتذكر ذلك جيدًا.

من كان يرتدي تلك البدلة يجب أن يكون طوله أكثر من ستة أقدام.

يبدو أن الأزياء كانت صغيرة جدًا تقريبًا، وفي بعض الأحيان كان يمكن أن نرى فجوة بين مكان القفازات و الأكمام ترى منها جلد الشحصية الحقيقية.

ذلك الشعر الكثيف غير العادي على الذراع بالنسبة لفتاة!

وأخيرا، في اللحظة الأخيرة عندما ركع الدب لالتقاط الكاميرا أقسم أنني أستطيع رؤية بريق عيون إنسان.

عيون سوداء قوية شعرت أنها ليست عيون ولا نظرة فتاة.

لقد مرت ثلاث ساعات منذ أن تلقيت هذا البريد الإلكتروني، وأنا بصراحة لا أعرف ماذا أفعل؟!

وهناك شيء لا أستطيع التوقف عن التفكير فيه.

لم يكن لدى Cheer Bear كاميرا معها أبدًا عندما جاءت إلى منزلي.

لم يكن لديها سوى دمية الدب البني الصغير نفس الدمية التي حصلت عليها في عيد الميلاد في ذلك العام.

نفس الدمية التي كنت أحتفظ بها في غرفة نومي كل يوم بعد ذلك.

نفس الدمية التي تجلس حاليا على منضدة في مسكني.

هل يمكن أن تكون الكاميرا موجودة في ...؟

أنا بصراحة لست متأكدة مما إذا كان ينبغي علي إرسال بريد إلكتروني إلى هذا الشخص.

أو ماذا سيحدث إذا فعلت. نعم، أنا من في هذا الفيديو. لكن من بحق الجحيم الموجودة أو الموجود معي؟

تمت.

ترجمة: أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
Medo

Medo

عضو مٌميز

عـضـو
برامج وتطبيقات
تعليق
Ahmad Abdel Rahim

Ahmad Abdel Rahim

✽ مُــحــرر ✽

التحرير والتدقيق
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
  • أعجبني
التفاعلات: Medo
تعليق
Ahmad Abdel Rahim

Ahmad Abdel Rahim

✽ مُــحــرر ✽

التحرير والتدقيق
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
  • أعجبني
التفاعلات: Medo
تعليق
nonaahmed

nonaahmed

عضو مٌميز

عـضـو
النشاط: 100%
  • أعجبني
التفاعلات: Medo
تعليق
أعلى