e-Dewan.com

💢 حصري قصص رعب مترجمة (مثل فراشة اللهب)

  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 4
  • المشاهدات 296

العنوان:
💢 حصري قصص رعب مترجمة (مثل فراشة اللهب)

الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. رعب النفسي
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

قصص رعب مترجمة.

مثل فراشة اللهب.


59493855 352 k494898

...........
▪︎ كانت والدتي تكره دائمًا الوسطاء الروحانيين أنت تعرف الموضوع بأكمله.

خيمة غريبة في زاوية المكان، الكثير من الرموز الغامضة والغريبة من جميع أنحاء العالم.


وامرأة عجوز أمامها كرة زجاجية رخيصة موضوعة على طاولة قهوة مغطاة ببطانية من محلات وول مارت.
7f483a117b004b1092c4902d6112bde1
كانت دائمًا تقول : "لا شيء سوى المحتالين والمشعوذين الذين يفترسون "ضعفاء العقول" "فقط ياخذون المال من السفهاء أو اليائسين ويخدعونهم بحيل وخدع يجيدونها " "لن نضيع أبدًا ال "هبة" على مثل هذه الأشياء المبتذلة والكلام الفارغ.
4e5ef66b140028c109275018690a784c

" " الهبة" هذا ما أطلقته عليها. بالنسبة لي كانت الليالي مليئة بالرعب والتنبؤات التي لا نهاية لها عن كل المآسي التي ستحل بي في المستقبل القريب. لقد تسببت تلك ال "هبة" ألا يقوم الأطفال الآخرون باللعب أبدًا مع "غريب الأطوار" مثلي.

لقد تسببت الهبة في وجود تلك الهالات المتورمة أسفل عيني طوال الوقت في وقت تزدحم فيه رأسي بثرثرة فظيعة لعشرات الأصوات التي تهمس في أذني.


كنت أسمعها جميعًا في نفس الوقت. اعتقد الناس في المدرسة أنني مصاب بالتوحد. أطلقوا على ما أنا فيه " هبة " أيضًا.

علمتني أمي كيف أتحكم في نفسي. الآن، لم تكن تعلمني كيف أصبح مخبر لمكافحة الجريمة أو بطل خارق أو أي شيء رائع .


لقد علمتني كيف أعيش دون أن أؤذي نفسي كل يوم.

لقد تعلمت كيفية إسكات الأصوات التي أسمعها في عقلي.

أن أقرأ الأفكار فقط عندما أريد ذلك وليس طوال الوقت كما كان يحدث. لقد علمتني كيف أقوم بتفسير أحلامي.

لكن الأهم من ذلك هو أنها علمتني عدم التظاهر بأنني أعرف عن الناس أكثر مما يخبروني بالفعل عن أنفسهم. اعتدت أن أفعل ذلك كثيرًا.

لقد علمتني جيدًا، لكن لم تسنح لي الفرصة لتعلم كل شيء منها. ...... أتذكر ذلك اليوم جيدًا، كنت في حصة الجبر، وكنا في منتصف الإختبار عندما شعرت بذلك.

كان مثل طوفان من الرهبة يغشاني. كأني اغرق في مياه المحيط بمفردي. عرفت في ذلك الوقت والمكان ما حدث.


أسقطت قلمي الرصاص، وخرجت من الفصل. أستطع أن أسمع قلبي ينبض في صدري. أخذت الطريق إلى مكتب المدير، وجلست على كرسي قريب.
IMG 20240110 WA0033
"ديلان،يرجى الحضور إلى مكتب المدير" سمعت النداء عبر مكبر الصوت، فتحت الباب بالفعل عندما بدأ يتحدث. نظر إلى المدير غالارد ويده لا تزال ثابتة على الميكرفون، والصدمة بادية على وجهه. قال عددًا لا بأس به من الأشياء القاسية جدًا في رأسه حول ذلك ال"الطفل غريب الأطوار" قبل أن تغلب عليه موجة من الذنب بسبب هذا التفكير.

قرأت كل ذلك في عقله، لم أعترض، أمي علمتني ألا أحكم على الناس من أفكارهم. "والدتي ماتت." قلت، قبل أن يتمكن من الحصول على فرصة للتحدث.

تجنب الاتصال بالعين واحمر وجهه. "آه، لا، لا إنها .." تمتم. "لقد أصيبت يا بني، لا أعرف مدى سوء الأمر، لكنها في طريقها إلى المستشفى الآن والشرطة في طريقها لإصطحابك إلى هناك.

أنا متأكد من أنها ستكون بخير." لم تكن كذلك. لقد ماتت قبل أن تصل إلى المستشفى، ولم أتمكن من توديعها أبدًا.

هناك نكتة قديمة عن فشل الوسطاء الروحانيين في توقع الكارثة قبل وقوعها كدليل على أنهم محتالون. الحقيقة أن الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك.


لدينا هواجس مما نرى باستمرار. تظهر أحلامنا لنا بعض المآسي المحتملة، ولكن ليست كل مأساة محتملة تظهر، في بعض الأحيان نرى شيئًا مفيدًا، مثل معرفة متى يجب اتخاذ المزيد من الحذر قبل عبور الشارع لأن سائق مخمور قادم بسرعة من هناك.

مع ذلك، فهي في معظم الأحيان مواقف غير عملية لن تحدث أبداً .


"مجرمون يسرقون المطعم الذي تعمل به والدتي ويطلقون عليها النار تسع مرات مقابل الحصول على 150 دولارًا هي كل الموجود في الخزنة" الأحلام تأتي أسبوعيا تقريبًا. كنت أميل إلى تصنيف ذلك الحلم على أنه هراء.

.........

لم أقابل شخصًا آخر مثلها بعد وفاتها. ُأرسلت للعيش مع أهل والدي. أستطيع دائمًا أن أشعر بسطوع روح أمي، مشرقة بقوة.


إذا كانت النفوس العادية تتوهج كالشموع في الظلام فقد كانت هي مصباحاً مضيئاً أكثر إشراقا من مائة شخص عادي مجتمعين.
F21a2981ce0209c8ca384892f77e23ed
لم أقابل والدي قط، لكنها قالت إنه كان مثلها تمامًا. وعلى الرغم من ذلك، لم تكن تلك الهبة من الأجداد. الجدة كانت مجرد شمعة عادية،

أما جدي فكان... حسنًا، يرحمه الله، لكنه كان أشبه بـعود الثقاب.
على أي حال لقد قاموا بعمل جيد بما فيه الكفاية لتربيتي،
لكن لم يكن لديهم ما يعلموني إياه مثل والدتي.



أشك حتى أنهم قد فهموا حتى ما كنت عليه، ولم أقل لهم شيء.
قالت لي أمي ألا تثق بأي شخص
لم يكن مثلي، ولا حتى من العائلة.
مرت السنوات، وكبرت، وكنت دائمًا وحيدًا.


كان لدي أصدقاء، بالطبع، حتى أنني واعدت بعض الفتيات هنا أو هناك.

لكن حتى عندما تكون محاطًا بأشخاص يهتمون بك
بالنسبة لي، كانت هناك دائمًا حقيقة

هامة موجودة
لا أحد مثلي تماما.


لا أحد تتواصل معه يفهمك.
لا أحد تتحدث إليه في تلك الأمور. وعلى الرغم من أنه يؤلمني الاعتراف بذلك،
لا أحد يعلمني المزيد عن تلك الهبة. لا أعرف ما الذي كانت والدتي تدخره في وقت لاحق من الحياة ولكن
شيء ما يخبرني أن تعليمها لي لم يكن لينتهي في الثانية عشرة من عمره لولا أنها ماتت.

أعتقد أن هذا هو السبب الذي جعلني دائمًا مهتمًا بالوسطاء الروحانيين.


أقول لنفسي أنني أجدهم مضحكين.
رؤية الناس يتظاهرون بأنهم يملكون موهبة خارقة مثلي يجعلني أشعر بأنني مميز،
خاصة عندما
أستخدم الهبة لكشف زيفهم.

الحقيقة هي أنه خلف
كل شيء ظاهر، أعتقد أنني أبحث عن آخر خفي.
أمي قالت الوسطاء الحقيقيون لا يبيعون الهبة مقابل 20 دولارًا لكل قطعة، لكني فعلت ذلك للأسف.

لقد كنت طالبًا جامعيًا مفلسًا في حاجة للنقود.

أشعر بالخجل من التفكير في الأمر، لكنني فعلت ذلك.
قمت ببعض الحيل بين الأصدقاء عندما فقط من أجل الأموال.

كنت أتصرف دائمًا كما لو كان هناك تفسير عقلاني لما اقوم به.
يمكن أن أفهم لماذا قد يبحث اي شخص عن حقيقة أو كلمة تريحه أو تفسير ما إذا كانوا يائسًا بما فيه الكفاية.

اهتمامي بمقابلة الوسطاء الروحانيين الجدد لفضحهم وكشغهم هو سبب موافقتي على الخروج مع زملائي في العمل نهاية الأسبوع الماضي.


أنا دائما على استعداد للحصول على فرصة
لإحراج أي محتال منهم.

اقترب جيسون من مكتبي يوم الجمعة.

"يا ديلان، البعض منا كان يخطط
بشأن الذهاب إلى المعرض في نهاية هذا الأسبوع، هل تريد أن تأتي؟"

كان لدي الوقت للنظر في العرض قبل تقديمه وقد قرأت أفكاره.
- "ربما، لكن من سيكون هناك؟"
سألت كما لو أنني لم أعرف مسبقا.

- "فقط أنت وأنا وبوب وسارة وجين."

هم جميعهم زملاء جيدون، وجيسون تقريبًا صديق،
لكنني كنت مهتمًا أكثر بوجود جين.
كلما أنظر إليها أشعر بالسعادة.
وهكذا جاءت عطلة نهاية الأسبوع، وذهبنا للمعرض.

منحوتات، أطفال يتزلجون على ثلج،
زينة عيد الميلاد في غير موسمها،
كنت أقرأ كتيب دعائي عما يوجد في المعرض.

كان هناك كشك على الجانب الآخر من المعرض
يوجد فيه امرأة تدعى مدام لاباو،
بالكاد قرأت الكلمات عندما أصابني هزة كبيرة لم أشعر قط في حياتي.

كان الأمر كما لو كنت تخرج من غرفة مظلمة تمامًا وتصطدم بأشعة الشمس المشرقة.
وشعرت وكأنني ضُربت على
الجبهة بمطرقة.

- "آه، نعم، أود أن جيسون."
- "هل ترغب في .. بعض الشوكولاتة."

قال جيسون وهو يطرح سؤالاً كنت بالفعل قد أجبته.

لم أشعر هكذا منذ أشهر
لكن ذهني كان خارج التركيز.

دخلت الخيمة كانت الأجواء الروحية فيها كثيفة أكثر من أي شيء رأيته من قبل.

كانت والدتي لمبة ضوء بين الشموع. ولكن هذه السيدة.
سمعت صوتها
في عقلي.

Cc85484f995c6cb9050a77dd9ff7cba3
علمتني أمي أن أتكلم بدون أن يخرج الكلام من فمي ولا أستخدم ذلك إلا في حالات الطوارئ.

-"لماذا؟"
- " ألا تخفي هويتك؟ إنه يراك. "
-" ماذا... إخفاء الهوية؟ ما الذي تتحدثين عنه؟ "

سألت بخجل، ذهني لا يزال في حالة ذهول. من كانت هذه المرأة ولماذا منعتني عن لقاء مدام لابو؟
تغير وجهها لتبدو عليها علامات الارتباك.

E34c4caaae084c8cbcebe3f2f6245326
أمسكت برأسي، وأدارت وجهي إلى الخيمة. كان الضوء لا يزال
هناك، ولكن الآن أستطيع أن أرى ما لم أستطع إدراكه من قبل.

لقد كان... خطأ.

لقد كنت أعمى بسبب كثافة الضوء،
وقد غاب عني ذلك العفن الفاسد

كان الضوء الخارج من الخيمة خبيثًا، والآن قد تحررت.

ركضت قبل أن أعرف ماذا
كان يحدث.


قادتني الفتاة عبر الحشود،
العين الشريرة تحدق في روحي ونحن نركض.

893f38338af9e0ed07b19731efa038fd
لأول مرة في حياتي،
أدركت أنه قد يكون هناك
سبب وجيه لعدم مقابلة أي شخص آخر مثلي.

C91ac9db2e94702c0a5a64939acb3c31
لقد كان هذا الشخص هو الشيطان نفسه أو أحد اعوانه.

تمت.

ترجمة: أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
Ahmad Abdel Rahim

Ahmad Abdel Rahim

✽ مُــحــرر ✽

التحرير والتدقيق
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
  • أعجبني
التفاعلات: Medo
تعليق
Ahmad Abdel Rahim

Ahmad Abdel Rahim

✽ مُــحــرر ✽

التحرير والتدقيق
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
  • أعجبني
التفاعلات: Medo
تعليق
أعلى