e-Dewan.com

الحمى المالطية: الأسباب والأعراض والعلاج

العنوان:
الحمى المالطية: الأسباب والأعراض والعلاج

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

التعديل الأخير:
اﻟﺤﻤﻰ اﻟﻤﺎﻟﻄﯿﺔ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﺮض ﺟﺮﺛﻮﻣﻲ ﺟﮭﺎزي، وھﻮ ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض ﺣﯿﻮاﻧﯿﺔ اﻟﻤﺼﺪر، وﻻ ﯾﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ إﻧﺴﺎن إﻟﻰ آﺧﺮ. ﺳﺒﺐ ھﺬا اﻟﻤﺮض ھﻮ ﺟﺮﺛﻮﻣﺔ اﻟﺒﺮوﺳﯿﻼ (Brucella) ، وھﻲ بكتيريا ﺳﺎﻟﺒﺔ اﻟﻐﺮام، ﻟﮭﺎ ﻋﺪة أﻧﻮاع:

1- اﻟﺒﺮوﺳﯿﻼ اﻟﻤﺎﻟﻄﯿﺔ (Brucella melitensis): ﻣﺼﺪر اﻟﻌﺪوى ﺑﮭﺎ ﺣﻠﯿﺐ اﻟﻤﺎﻋﺰ واﻷﻏﻨﺎم وﻟﺤﻮﻣﮭﺎ.

2- اﻟﺒﺮوﺳﯿﻼ اﻟﻤﺠﮭﻀﺔ (Brucella abortus): ﻣﺼﺪر اﻟﻌﺪوى ﺑﮭﺎ ﺣﻠﯿﺐ اﻷﺑﻘﺎر وﻟﺤﻤﮭﺎ.

3- اﻟﺒﺮوﺳﯿﻼ اﻟﻜﻠﺒﯿﺔ (Brucella canis): ﻣﺼﺪر اﻟﻌﺪوى ﺑﮭﺎ اﻟﻜﻼب.

ﺳُﺠﻞ ھﺬا اﻟﻤﺮض أول ﻣﺮة ﻓﻲ ﺟﺰﯾﺮة ﻣﺎﻟﻄﺎ ﻋﺎم 1906.

ﯾﻤﻜﻦ اﻋﺘﺒﺎر داء اﻟﺒﺮوﺳﯿﻼت ﻣﺮﺿًﺎ ﻣﮭﻨﯿًﺎ ﻷﻧﮫ ﯾﺼﯿﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﯾﻦ ﯾﻜﻮﻧﻮن - ﺑﺤﻜﻢ ﻋﻤﻠﮭﻢ - ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺎس ﻣﻊ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ (اﻟﻤﺰارﻋﻮن، ﻋﻤﺎل اﻟﻤﺴﺎﻟﺦ، اﻷطﺒﺎء اﻟﺒﯿﻄﺮﯾﻮن) وﻟﺬﻟﻚ ﯾُﺼﺎب ﺑﮭﺬا اﻟﻤﺮض اﻟﺬﻛﻮر أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻹﻧﺎث.


320444483 3411159465795331 8505982101838331398 n


طﺮاز اﻻﻧﺘﻘﺎل:

ﯾﻤﻜﻦ اﻟﺘﻘﺎط اﻟﺨﻤﺞ ﻋﺒﺮ اﻟﻄﺮق اﻟﺘﺎلية:

1- ﻋﺒﺮ اﻟﺠﻠﺪ (ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺠﺮوح اﻟﺠلجلديةﻠﺪﯾﺔ) ﻋﻨﺪ ﻣﻼﻣﺴﺔ اﻷﻧﺴﺠﺔ أو اﻟﺪم أو اﻟﺒﻮل أو اﻷﺟﻨﺔ اﻟﻤﺠﮭﻀﺔ وﺧﺎﺻﺔ اﻟﻤﺸﯿﻤﺔ ﻣﻦ ﺣﯿﻮاﻧﺎت ﻣﺨﻤﻮﺟﺔ.

2- ﻋﻦ طﺮﯾﻖ ﺟﮭﺎز اﻟﮭلهضمﻀﻢ: ﺑﺘﻨﺎول اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺤﻠﯿﺒﯿﺔ (اﻟﺤﻠﯿﺐ ومشتقاته) واﻟﻠﺤﻮم من الحيوانات المصابة.

3- ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﻨﺘﻘﻞ اﻟﻌﺪوى ﻋﺒﺮ اﻟﮭﻮاء: من اﻠﺤﯿﻮاﻧﺎت ﻓﻲ ﺣﻈﺎﺋﺮ اﻟﻤﺎﺷﯿﺔ وإﺳﻄﺒﻼت الخيول. وﯾﻤﻜﻦ أن ﺗﻨﺘﻘﻞ اﻟﻌﺪوى ﻋﺒﺮ اﻟﮭﻮاء ﻟﻠﺒﺸﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺨﺘﺒﺮات واﻟﻤالمسالخﺴﺎﻟﺦ.

اﻷﻋﺮاض اﻟﺴﺮﯾﺮﯾﺔ :

تتراوح ﻓﺘﺮة ﺣﻀﺎﻧﺔ المرض ﺑﯿﻦ أﺳﺒﻮع وﺛﻤﺎﻧﯿﺔ أﺳﺎﺑﯿﻊ ، وﯾﺒﺪأ اﻟﻤﺮض ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺎد أو ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺎﺗﻞ. ﺗﺮﺗﻔﻊ اﻟﺤﺮارة ﺣﯿﺚ ﯾﻌﺎﻧﻲ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻣﻦ ﺣﻤﻰ ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ أو ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ. ﻛﻤﺎ ﯾﻌﺎﻧﻲ اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻣﻦ وھﻦ، ﺗﻌﺐ،صداع شديد ،آﻻم ﻣﻌﻤﻤﺔ (ﻋﻈﻤﯿﺔ، ﻋﻀﻠﯿﺔ، ﻣﻔﺼﻠﯿﺔ)، ﺗﻌﺮق ﻏﺰﯾﺮ، وتشمل الأعراض اللاحقة نقص الشهية، ونقص الوزن، والإمساك الشديد، وصعوبة النوم، والاكتئاب.

إذاً أﻣﺎم ﻟﻮﺣﺔ ﺳﺮﯾﺮﯾﺔ ﺗتتضمنﻀﻤﻦ: ﺣﺮارة ، ﺗﻌﺮق ﺷﺪﯾﺪ، اﻧﮭﺎك، ﺿﺨﺎﻣﺔ ﻛﺒﺪﯾﺔ وطﺤﺎﻟﯿﺔ ﻣﻊ ﻗﺼﺔ ﺳﺮﯾﺮﯾﺔ (ﻣﮭﻨﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ: ﻣﺰارع، طﺒﯿﺐ ﺑﯿﻄﺮي، ﺗﻨﺎول ﻣﺸﺘﻘﺎت اﻟﺤﻠﯿﺐ دون ﻏﻠﻲ)، وقد يكون حينها المرض هو ﺎﻟﺤﻤﻰ اﻟﻤﺎﻟﻄﯿﺔ.

ﺗﺘﻔﺎوت ﺷﺪة وﻣﺪة اﻟﻤﺮض ﺑﺸﻜﻞ بيرﻛﺒﯿﺮ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺮﺿﻰ، ﻓﻘﺪ ُُُُوجد أن ﺣﺪوث اﻟﻤﺮض ﺧﻔﯿﻒ اﻟﺸﺪة ﯾﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﺷﯿﻮﻋﺎً ﺑﯿﻦ اﻷطﻔﺎل.
ﻗﺪ ﯾﺴﺘﻤﺮ اﻟﻤﺮض ﻋﺪة أﯾﺎم أو ﻋﺪة أﺷﮭﺮ وأﺣﯿﺎﻧﺎً ﺳﻨﺔ أو أﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻟﻢ ﯾُﻌﺎﻟﺞ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎفٍ. اﻟﺸﻔﺎء ھﻮ اﻟﻤﻌﺘﺎد ﻟﻜﻨﮫ ﻗﺪ ﯾﺘﺮاﻓﻖ ﺑﺤﺪوث ﺑﻌﺾ اﻻﺧﺘﻼطﺎت. ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺪة المناعة اﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ ﺑﻌﺪ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﮭﺬا اﻟﺨﻤﺞ ﻓﮭﻲ ﻏﯿﺮ ﻣﺆﻛﺪة. أﻣﺎ ﻣﻌﺪل اﻟﻮﻓﯿﺎت ﻓﻲ ﺣﺎل ﻏﯿﺎب اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻓﻼ ﯾﺘﺠﺎوز %2.




الاختلاطات

ﻓﻲ حال عدم ﻌﻼج الحمى المالطية ﯾﻤﻜﻦ أن ﺗﻈﮭﺮ ﺑﻌﺾ اﻻﺧﺘﻼطﺎت. ﻣﻦ ھﺬه اﻻﺧﺘﻼطﺎت ﯾﻤﻜﻦ أن ﻧﺬﻛﺮ:

-1 اﺧﺘﻼطﺎت ﻋﻈﻤﯿﺔ ﻣﻔﺼﻠﯿﺔ: ﺗﺤﺪث ﻓﻲ %60 – 20 ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻻت، ﺣﯿﺚ ﯾﻤﻜﻦ أن ﻧﺠﺪ اﻟﺘﮭﺎب ﻣﻔﺎﺻﻞ وﺣﯿﺪ اﻟﻤﻔﺼﻞ أو ﻣﺘﻌﺪد، ﻛﻤﺎ ﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﺤﺪث اﻟﺘﮭﺎب ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى الأقراص ﺑﯿﻦ اﻟﻔﻘﺮﯾﺔ (ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻘﻄﻨﯿﺔ).

-2 اﺧﺘﻼطﺎت ﺑﻮﻟﯿﺔ ﺗﻨﺎﺳﻠﯿﺔ: أﻛﺜﺮھﺎ ﺷﯿﻮﻋﺎً اﻟﺘﮭﺎب ﺑﺮﺑﺦ وﺧﺼﯿﺔ (أﻟﻢ ﺧﺼﯿﺔ، ﺿﺨﺎﻣﺔ، وذﻣﺔ ﺑﺎﻟﺼﻔﻦ) ﻋﺎدةً وﺣﯿﺪ اﻟﺠﺎﻧﺐ. وﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﺤﺪث اﻟﺘﮭﺎب ﻣﺒﯿﺾ وإﺟﮭﺎض.

-3 اﺧﺘﻼطﺎت ﻋﺼﺒﯿﺔ: ﻛﺎﻟﺘﮭﺎب دﻣﺎغ، اﻟﺘﮭﺎب ﺳﺤﺎﯾﺎ

-4 اﺧﺘﻼطﺎت ﺗﻨﻔﺴﯿﺔ ﻗﻠﺒﯿﺔ: اﻟﺘﮭﺎب ﻗﺼﺒﺎت، ذات ﺟﻨﺐ، ﻛﻤﺎ ﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﺤﺪث اﻟﺘﮭﺎب ﺷﻐﺎف اﻟﻘﻠﺐ، واﻹﻧﺬار ﻓﻲ ھﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺳﻲء ﻓﻘﺪ ﯾﺤﺪث ﻗﺼﻮر ﻗﻠﺐ ووﻓﺎة.

اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻨﻮﻋﯿﺔ :

اﻟﻌﻼج اﻟﻤﻔﻀﻞ ھﻮ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﯿﻦ اثنين من المضادات الحيوية في الوقت نفسه حيث يصف الطبيب اثنين من المضادات الحيوية في نفس الوقت لزيادة فرص الشفاء.عادةً ما يكون أحدهما الحيويين هو الدوكسيسايكلين، الذي يُعطى عن طريق الفم.أمّا المضادَّ الحيوي الثاني فيمكن أن يكون ستربتومايسين أو ريفامبسين.

اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ :

ﻣﻦ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﺋﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻄﺒﯿﻘﮭﺎ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﮭﺬا اﻟﺨﻤﺞ ﻧﺬﻛﺮ:

-1 اﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ ﺗﻨﺎول اﻟﺤﻠﯿﺐ ﻏﯿﺮ المبستر أو مشتقاته .

-2 ﺗﺜﻘﯿﻒ اﻟﻤﺰارﻋﯿﻦ واﻟﻌﺎﻣﻠﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﻟﺦ وﻣﺼﺎﻧﻊ إﻧﺘﺎج اﻟﻠﺤﻮم ﺣﻮل طﺒﯿﻌﺔ اﻟﻤﺮض، وإﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﻟﺦ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺮض.

-3 ﺗﻘﺼﻲ اﻟﺨﻤﺞ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﻮاﺷﻲ ﺑﺈﺟﺮاء ﺑﻌﺾ اﻟﻔﺤﻮص اﻟﻤﺼﻠﯿﺔ (واﺗﺨﺎذ اﻟﺘﺪاﺑﯿﺮ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﺠﺎه اﻟﻘﻄﯿﻊ اﻟﻤﺼﺎب: ﻋﻼج، ذﺑﺢ).

-4 ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎطﻖ ذات اﻻﻧﺘﺸﺎر اﻟﻮاﺳﻊ ﻟﺪاء اﻟﺒﺮوﺳﯿﻼت ﯾﻮﺻﻰ ﺑﺘﻠﻘﯿﺢ اﻟﻤﻮاﺷﻲ باللقاحات المخصصة .
 
التعديل الأخير:
أعلى