e-Dewan.com

💢 حصري قصص مترجمة (الوحش الذي تزوج أمي)

  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 5
  • المشاهدات 310

العنوان:
💢 حصري قصص مترجمة (الوحش الذي تزوج أمي)

الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. رعب النفسي
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
(حدث بالفعل)

الوحش الذي تزوج أمي.

.........

قبل القراءة: ليست قصة رعب تقليدية لكنها رعب نفسي عن معاناة عاشها طفل لسنوات مع زوج أمه الذي شبهه الطفل بشخصية دكتور جايكل ومستر هايد. القصة صعبة ومؤلمة جدًا.


MV5BMzUyNzM2MDI2M15BMl5BanBnXkFtZTcwMDcxNTAzMQ V1 UX200 CR00200200 AL
------------------------

▪︎ هذه القصة حدثت عندما كنت صغيرًا جدًا. استمرت حوالي 5 سنوات في فترة الثمانينيات و كانت أسوأ 5 سنوات في حياتي.

كنت في بدايات سن المراهقة، وُلدت عن طريق حمل غير مخطط له، أمي لم تكن متزوجة. كانت أمًا عازبة في السنوات القليلة الأولى من حياتي. لم تكن الأمور سيئة للغاية رغم ذلك.

أنا وأمي لم نكن وحدنا. عشنا مع جدي وجدتي والدي أمي. وخالتي الأخت الصغرى لأمي أيضًا. هي لا تزال تعيش في المنزل كنا أسرة آمنة وسعيدة ثم التقت أمي برجل سوف أطلق عليه اسم جو. في البداية بدا جو وكأنه سوف يحقق أحلام أمي، كان لطيفًا معي ومعها بشدة.
E0d966097b69e5b4ebf8d83d2829a10e

أخذنا للتنزه في أماكن مختلفة وقدم لنا الهدايا.كان رائعا، وعندما عرض عليّ أنا وأمي الزواج منها كنا سعداء. و تزوج جو من أمي.

اعتقدت أمي أننا بعد الزواج سوف نكون أسرة سعيدة. لم نكن نعرف أي درجة نحن خاطئون.

......

بدأ الأمر بشكل رائع في البداية حيث تركنا منزل أجدادي وانتقلنا إلى منزل جو.

قضينا بعض الأوقات الجيدة، ولكن الأمور أخذت منعطفا نحو الأسوأ بعد مرور الأشهر القليلة الأولى.

كان جو مزاجه سيئًا حقًا، عندما تضايقه أمي أو يتضايق مني. كان يصرخ بعنف، ويرمي الأشياء في وجهنا ويكسر الأواني والأجهزة ثم يبدأ بضربي أنا وأمي.


79371c8a92eba54eea3969eb332418cf
كان يلكم و يركل ويسب ويلعن ويضربنا بكل ما يقع تحت يده.

مع الوقت أصبح أسوأ وأسوأ. لقد كان كابوسًا لمدة 3 سنوات على هذا النحو. كانت أمي خائفة بشدة من تركه أو إخباره أنها تريد الرحيل. كنت صغيرًا وقتها، عندما أخبرت الناس حولي بما يحدث قالوا أنهم يعتقدون أنني أكذب، لأنني أردت العودة إلى منزل أجدادي أغرب شيء هو أن جو كان يشبه " د. جيكل والسيد هايد.


A6c8d09777015067f1378262fc7f87ab
" لقد قضينا بعض الأوقات الجيدة حقًا في الإجازات والعطلات، وأكثر من ذلك عندما يكون لطيفا يكون شخصًا مذهلا. لكن عندما يتحول إلى الوجه الآخر كان يصبح مثل شياطين الجحيم.

أخيرًا حدث شيء جيد وسيء في نفس الوقت. أمي أصبحت حاملاً... من ناحية كانت هي سعيدة بأن تنجب مرة أخرى وكنت أنا متحمسًا لأكون أخًا أكبر.


أما الجانب السيئ فهو أننا أصبحنا مرتبطين به بشكل أكبر. من كان يعلم ماذا سيفعل جو بالطفل الجديد؟!
B46dc0503ffd8aa44e896115f76e78a9
عندما وُلِد أخي الصغير ، كانت الأمور جيدة لفترة من الوقت. كنا سعداء جداً.

كنت قد انسحبت واختليت بنفسي أوقات طويلة. بقيت في غرفتي أشاهد التلفاز وأمارس القراءة. أردت أن أكون بعيد عن الأنظار وبعيد عن جو. اعتقدت أنه إذا تجنبته فهو لن يزعجني.

كان يجب أن أواصل هذه الخطة، لكنني كنت أعمى بالسعادة والسلام الذي جاء مع ولادة أخي لكن بعد فترة عاد كل شيء مرة أخرى كما كان عليه. في أحد الأيام، كان جو يعاني من ألم في أسنانه وكان مزاجه سيئًا.

كان يصرخ في أمي طوال اليوم. في هذا الوقت كان أخي في مرحلة التسنين وكان دائم البكاء وصعب الإرضاء، لذلك كان جو غاضبًا للغاية ويصرخ فيها ليهدأ الطفل.


نادت علي أمي لتناول العشاء فخرجت من غرفتي. كنت أسير ببطء وبهدوء، لأنني لم أرغب في أن أثير استياء جو. لكن يبدو أن تصرفي هذا قد آثار استياءه بشدة فألقى جهاز التحكم عن بعد في وجهي ثم ضربني في جانب رأسي وعيني.

كان الأمر فظيعًا، كنت أنزف بشدة وقد أصيب وجهي بكدمات. اكتفت أمي مما حدث أخيرًا وقررت الرحيل. اصطحبتني وأخي وتركته ورحلت.


ذهبنا إلى منزل أجدادي، وهناك اتصلت بالشرطة، لكنهم لم يفعلوا أي شيء لجو. تواصلنا مع مكتب الخدمات الاجتماعية، لكنهم لم يفعلوا أي شيء أيضًا.

كنا سعداء في منزل أجدادي وآمنون، لكن جو كان بارعًا جدًا. اتصل بأمي ويبدو أنه استطاع اقناعها. تحدث معها لفترة من الوقت للعودة إلى البيت وقطع لها الوعود أنه سيكون أفضل.

عدنا إلى البيت وبالفعل كان في الواقع أفضل ولكن لفترة من الوقت، وبعدها عاد إلى سلوكه وتصرفاته القديمة.

حتى أنه حاول التعدي على أخي الصغير وضربه. لقد تعرضت للضرب كثيرًا من أجل أخي لأنني أحبه وأردت حمايته. سارت الأمور على هذا النحو حتى جاء يوم حاسم. ..........

▪︎ في إحدى ليالي ديسمبر عندما كنت في التاسعة من عمري نسينا دفع فاتورة الهاتف فانقطعت الحرارة وتعطل الهاتف.

كانت في العمل تعمل في المركز نفسه الذي يعمل فيه جو لكن في وقت مختلف وكان من المقرر أن يذهب جو إلى نفس المصنع لمناوبته الثالثة في قسم مختلف.

كان غاضبًا عندما اكتشف أن الهاتف لا يعمل. اوقظني وأخذني من السرير وذهبنا إلى المتجر وفي الطريق إلى المنزل اتصل بأمي في العمل على الهاتف العمومي.


وكان يصرخ فيها ويلعنها بخصوص فاتورة الهاتف. ثم قال شيئا سبب قشعريرة أسفل عمودي الفقري. قال لها إذا لم تصل إلى المنزل خلال ساعة واحدة سيقتلني. كنت مرعوبًا.

عدنا إلى المنزل وذهبت على الفور إلى غرفتي. بينما دخل جو في نوبة من الصراخ والهذيان. كنت خائف جدًا وفجأة وجدته ينادي على للذهاب إلى غرفة المعيشة وهناك هاجمني بعنف.

بدأ يضربني بالحزام في كل مكان. ثم أمسك بي وألقى بي في الحائط، سقطت أرضًا فأمسك بالمكنسة واستمر في الضرب في كل أنحاء جسدي.

استمر الضرب بشكل متقطع لعدة ساعات. لا أعرف ماذا حدث وقتها لأمي لكني كنت أتألم وجسدى مليء بالكدمات والدماء. جاء الوقت المناسب له للذهاب إلى العمل.

ارتدى ملابسه للذهاب وأخبرني أنه إذا ذهبت إلى المدرسة في الصباح فسوف يضربني بعنف عندما أعود إلى المنزل.

كان يعرف أنه مع كل تلك الجروح في جسدي فإن المدرسة سوف تفعل شيئا. كنت خائفا بشدة من تهديده، لكنني كنت بحاجة للمساعدة.

لم أستطع تغيير بيجامتي التي نمت بها والملطخة بالدماء لأنني أتألم كثيرًا.

بدأت أعرج ببطء في طريقي إلى حافلتي حافي القدمين وما زالت في بيجامة النوم. توقف سائق الحافلة وفتح الباب ، ألقى نظرة واحدة إليّ ثم ساعدني أصعد إلى الحافلة وعلى الفور قادني إلى المدرسة.


بسرعة كبيرة تحرك كل شيء. عرفوا أنني كنت أتحدث إلى الخدمات الاجتماعية و الشرطة ولم يفعلوا شيئًا وقتها. انتهى بهم الأمر بأخذي إلى أجدادي الذين حصلوا على حضانتي.

كنت سعيدًا بوجودي مع الأجداد الذين أحبهم ويسعدهم أن أكون أمن ولكنني اشتقت لأمي وأخي. الغريب أن الشرطة لم تفعل أي شيء أبدًا مع زوج أمي. بعد بضع سنوات أخرى تحلت أمي بالشجاعة وتركته في النهاية.

........

انتهى بها الأمر بمقابلة زميل لها من المدرسة الثانوية، شخص رائع وتزوجت مرة أخرى، تزوجت وتزوج أخي مؤخرًا وأصبح لكل منا حياة سعيدة . مؤخرًا عدنا للتواصل مع بعضنا البعض.

اكتشفت لاحقًا أن زوج والدتي أصبح يتميًا في سن مبكرة في الخامسة من عمره، عندما مات والديه وأخته الكبرى في تحطم طائرة. تربى جو في بيت عمه وزوجته الذين كانا في غاية القسوة معه ويبدو أنهما أساءا له بشدة. هذا لا يبرر ما فعله لكنه يفسره.

▪︎ التقيت به أخيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي سامحته وتجاوزت الغضب والألم والإساءة والأوقات العصيبة التي عشتها معه. يبدو أنه حصل على الكثير من المساعدة النفسية والعقلية ويبدو أن تلك المساعدة تقوم بعمل جيد.

أقنعت أخي بالتحدث معه، جو كان والده لكنه كان غاضبًا منه بشدة ولم يكن يرغب في التواصل معه. قلت لأخي أنه سيكون شيء جميل له أن يلتقي ببعض أهله من جانب والده لأنه لم يلتق بهم قط.


واصل جو التغيير والعمل الجاد لكي يكون أفضل، من الغريب أني أصبحت بالنسبة له شخصًا هامًا يأتي إلي للحصول على المشورة أو حملني على التوسط بينه وبين أخي إذا حدث بينهما خلاف لأن علاقتهما كانت تميل إلى أن تكون حادة وجافة حتى الآن.

أخي مثل أمي يحمل الضغينة لجو ولم يتسطيعا النسيان. أما أنا فكنت على استعداد لأن أسامح وانسى.

أعلم أن البعض منكم سيعتقد أنني مجنون لمسامحته ومساعدته بالفعل، ولكن ذلك التصرف جلب لي السلام الداخلي حقًا، كما أخذتني أيضًا شفقة عليه لما مر به عندما كان طفلاً.

هذا النوع من الصدمة يمكن أن يحول أي شخص إلى وحش. ولهذا السبب ذهبت إلى الكثير من الأطباء لمساعدتي.


تمت.

ترجمة: أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
Ahmad Abdel Rahim

Ahmad Abdel Rahim

✽ مُــحــرر ✽

التحرير والتدقيق
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
  • أعجبني
التفاعلات: Medo
تعليق
Ahmad Abdel Rahim

Ahmad Abdel Rahim

✽ مُــحــرر ✽

التحرير والتدقيق
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
  • أعجبني
التفاعلات: Medo
تعليق
Medo

Medo

عضو مٌميز

عـضـو
برامج وتطبيقات
شكرا استاذنا الكبير احمد عبد الرحيم وقد تم اضافة الفيلم المتعلق باحداث الموضوع لم يود مشاهدته من اعضاء وزوار المنتدي
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
أعلى