e-Dewan.com

💢 حصري قصص رعب مترجمة (ما الذي حدث في الأنفاق؟! 1)

  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 8
  • المشاهدات 548

العنوان:
💢 حصري قصص رعب مترجمة (ما الذي حدث في الأنفاق؟! 1)

الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. رعب النفسي
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
▪︎ قصص رعب مترجمة.

▪︎ ما الذي حدث في الأنفاق؟! (1)

..................

▪︎ قبل أن أتعرض لإصابة في الرأس، اتفقت أنا وزوجي على أمر ما..

اعتبرها طقوس قد تكون غريبة إلى حدا ما..

وهي أنه إذا بقيت حتى وقت متأخر في المكتب و كنت مضطرة للحاق بآخر قطار للمنزل، عليه أن ينتظرني في المحطة ويصطدم بي "بطريق الخطأ" عندما انزل على الرصيف.

58346ae279a625e7655de5c57e15e47b
عندما يفعل ذلك كان يرتدى الملابس الأنيقة كأننا نلتقي للمرة الأولى ويقول لي: "أنا آسف لأنني اصطدمت بك سيدتي، إن عيونك الخضراء الرائعة هي من شتت انتباهي.

هل أستطيع أن أرافقك إلى المنزل؟" في كل مرة، كان يجعلني أذوب مثل قطعة من الزبد في مقلاة ساخنة.

▪︎ ولكن في إحدى الليالي، كان الرصيف فارغًا عندما نزلت من القطار الأخير. أغلقت الأبواب الأوتوماتيكية خلفي.


بدأت أشعر بالخوف.

C4f50f4672fecd04dce046b0056d2b4a
فور الخروج من المحطة كانت هناك مجموعة من السلالم الخرسانية تقود إلى منطقة تحت الأرض ، المنطقة عبارة عن نفق طويل وقذر وسيئ الإضاءة.

Ad5c5fbabb000024b4722c3247380669
وكان هذا هو السبب الحقيقي لانتظار دارين لي لأن أياً منا لم يعجبه فكرة المشي إلى المنزل بنفسي في مثل هذا المكان. لم يتم الرد على مكالماتي من دارين لذلك وقفت هناك وساقي لا تكاد تحملني.

تلقي أعمدة الإنارة ضوءها إلى ما وراء ذلك السياج الحديدي المحيط بالمحطة. السماء أكثر قتامة من أي ليلة سابقة.

أخيرًا، لم أر خيارًا سوى الانطلاق بأسرع ما أستطيع. داخل النفق، كانت مصابيح الإضاءة التي تحمل لمسة كئيبة منتشرة كل عشرة أمتار أو نحو ذلك.


5dc0576f7690093bc6d641beaabfe420
سرت بطريقة نصف مشي ونصف هرولة من نقطة ضوء وامضة إلى أخرى، فجأة في منتصف الطريق، شعرت بأقدام تندفع بخطوات سريعة خلفي.

8ccc3af008b41824a6cb43f0b62d21c7

استدرت لأنظر للخلف. اصطدم صدري بشيئ صلب، ثم انطلقت يدان وأمسكتا بي من معصمي.

F4c2ffaa56b3437ddcc5b9d709249ab2

في الضوء الخافت، تمكنت من رؤية الشعر الداكن والعيون الزرقاء العميقة.

أطلقت تنهيدة عميقة ثم صرخت بأعلى صوت مستغيثة: - "دارييييييييييين." - "حبيبتي" رد الرجل.

وقف الشعر على مؤخرة عنقي من الخوف.

لم يكن هذا زوجي الذي تكلم.


أصبحت في حالة من الذعر الكامل، كل ما أذكره أن يدي وقدمي انطلقت باللكمات والركلات في جسد الرجل ثم خدشت بأظافر عينه اليسرى وأصبت أنفه.

استمر الرجل في الصياح بشيء ما، لكن كان من المستحيل أن أسمعه أو أفهم ما يقول أثناء صراخي.

في لحظة ما، عضضت يده بقوة. ملمس جلده الخشن هو الجزء الأكثر وضوحًا في ذهني مع رائحة العطر الذي يضعه.

بعد ذلك، هناك صور لي مستلقية في بركة من الدماء بينما يعتذر الرجل، إذا كانت حقا ذاكرتي عن أشياء وقعت بالفعل.

هناك لمحات مشوشة من الذكريات اختلطت بضباب الظلام.


فجأة ومن الفراغ وجدت فوقي وجوه تحدق بي. كانت تلك الوجوه مثل المانيكان الخالية من التعبير التي تراها في المتاجر.

. كنت أتخبط في سرير ناعم، وأصرخ حتى هرعت "المانيكانات" لتقييدي.

وجوه كأنها جماجم وردية فقط. تبقت عارضة أزياء واحدة بجوار سريري، ترتدي زي الممرضة.


جاء صوتها ناعمًا واعدًا بأن كل شيء سيكون على ما يرام. من مكان قريب سمعت الصفارة المستمرة لجهاز مراقبة القلب.

ارتفعت بسرعة، وبالتدريج أدركت أنني كنت في مستشفى.

سألت الممرضة ماذا حدث لوجهها.

جاء صوتها يسأل ماذا أقصد. قلت لها أن جمجمتها تبدو وكأنها مصممة ببرنامج فوتوشب.

الممرضة مجهولة الهوية أوضحت أنني عانيت من إصابة خطيرة في الرأس. بدأت تتحدث معي برفق لين وحاولت أن توضح لي حالتي .

طلبت مني بلطف ألا أتحرك كثيرًا، وإلا فإن الغرز الموجودة في الجزء العلوي من رأسي قد تفتح.

بعدها رأيت شخصية أخرى بجمجمة فارغة، هذا الشخص يرتدي معطف الطبيب جاء ووقف عند مقدمة سريري، وذلك عندما سمعت لأول مرة مصطلح: "عمى التعرف على الوجوه،" المعروف أيضا باسم "عمى الوجه." الحالة تكون نتيجة لإصابة الدماغ العنيفة.

هذا ما أصبت به ؟! ولذلك أرى الأشخاص كهياكل تتحرك بوجوه لا يظهر منها إلا جماجم فقط. ما تبع ذلك كان دفع موجة من النشاط في جسدي.


دارين، الذي تعرفت عليه فقط من خلال قصة شعره وصوته، سمحوا له بالجلوس معي.

ظللت أضغط على يده وفي أثناء ذلك كان طوفان من الدموع يغرق عيني مع وجود زيارات لا نهاية لها من أطباء الأعصاب.

عندما تحدث دارين أخبرني أنه كان في طريقه إلى قسم الشرطة ليلة الهجوم، شاهد سائقًا مراهقًا يضغط على فرامل سيارته متأخرًا جدًا بحيث لا تتوقف عند الإشارة الأحمر. بينما كانت تمر سيدة عجوز صدمها السائق.

عندما جاءت سيارة الإسعاف كان دارين مع المسعفين يقوم بالضغط على صدر المرأة العجوز لمنعها من النزيف.

إن ذلك السبب وراء عدم الرد على مكالماتي.

▪︎ عرفت أن امرأة تدعى تريسي ومعها كلبها من نوع الراعي الألماني، اسمه باستر، بينما كانت المرأة تسير انجذبت إلى النفق بسبب صرخاتي.


عندما رأت ما حدث أطلقت كلبها باستر على الشخص الذي هاجمني الذي هرب في اتجاه المحطة بينما كان دمي على ملابسه.

زارني كل من تريسي وباستر في المستشفى، وقد التقطنا صورة تصدرت الصفحة الأولى للصحيفة المحلية.

تتضمن قصة الكلب البطل مع دعاية مبالغ فيها حول حالتي. اثنان من ضباط الشرطة، لا أستطيع التمييز بينهما إلا من خلال اختلافهما في الطول، سألانى عن مهاجمي.

بالحكم على أصواتهم الغاضبة، كانوا يأملون في معرفة معلومات أكثر من مجرد أن "شعره يشبه إلى حد ما شعر دارين".

وعلى الرغم من أن الأمر استغرق أيامًا من الاستجواب، إلا أنهم اقتنعوا أن هذا فقط ما أعرفه.


وهذا أيضا ما ذكرته لدارين. اتضح أن الرجل بعد أن طارده باستر إلى الرصيف. استطاع الهرب وهو يركض على طول الرصيف.

اتصلت تريسي بالشرطة التي طاردته في الأنفاق وهم يستخدمون مشاعل في أيديهم.

ولكنهم لم يصلوا إليه، عثروا فقط على حقيبة ظهر مهملة على بعد ربع ميل شمالاً.

حتى الآن مثل أي شخص يعرف القضية يمكن أن أقول إن المهاجم أسقط الحقيبة وهو يتسلق السياج للهروب إلى منطقة التحميل في أحد المستودعات في المحطة.


داخل الحقيبة عثرت الشرطة على أكثر شيء غريب أثار حيرتهم وأثار رعبي أنا.

خمنوا ماذا وجدوا؟!


يتبع.


تحياتى.

أحمد عبد الرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
Horror

Horror

★مـشـرف خـاص★

الإشراف
الديوان الوثائقي
النشاط: 100%
لا يفوتكم قراءة الجزء الثانى من القصة
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
Ahmad Abdel Rahim

Ahmad Abdel Rahim

✽ مُــحــرر ✽

التحرير والتدقيق
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
  • أعجبني
التفاعلات: Medo
تعليق
Ahmad Abdel Rahim

Ahmad Abdel Rahim

✽ مُــحــرر ✽

التحرير والتدقيق
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
  • أعجبني
التفاعلات: Medo
تعليق
Sally

Sally

★مـشـرف خـاص★

الإشراف
النشاط: 100%
كل الشكر والتقدير لمجهودك يامبدع
قصة مشوقة بين الاثارة والرعب كنا في جولة ممتعة كالعادة :e-RF:
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
Ahmad Abdel Rahim

Ahmad Abdel Rahim

✽ مُــحــرر ✽

التحرير والتدقيق
باحث و كاتب
عـضـو
النشاط: 100%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق
أعلى