e-Dewan.com

💢 حصري قصص رعب مترجمة.. سر بلدة تيلسفيل (2)

  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 611

العنوان:
💢 حصري قصص رعب مترجمة.. سر بلدة تيلسفيل (2)

الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. رعب النفسي
  • التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • المشاهدات: 611
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
سر بلدة تيلسفيل-2-
.......................


Ddd15963efe239d93299eb9714362f5b

فجأة،
اختطف جيسون السكين من يدي واندفع خارجاً من المنزل.

"ماذا بحق الجحيم!؟"
صرخت وأنا أتبعه وهو
يقتحم الجزء الخلفي في أحد المنازل المجاورة.

تباطأ جيسون عندما وصلنا إلى الزاوية الخلفية للمنزل.
التفت إلي قال:

"جاهز؟"
لم أفهم ما يحدث ولم أكن بالتأكيد جاهز ورغم ذلك أومأت برأسي بنعم.

تجاوزنا المنزل ودخلنا إلى
الفناء الخلفي الفارغ الضخم.
سألته:
"ماذا تعتقد أنك رأيت؟ إنسان؟ أم حيوان؟ أم ماذا ؟"
رد علي :
"لا يهم. دعنا نرى."
كان يتحدث بلهجة غامضة ،
على الرغم من أنه استعاد رباطة جأشه المعتادة، كان من الغريب بالنسبة لي أنه تجاهل تمامًا
السؤال وأجاب برد غامض، فجأة قال لي :
"هيا بنا نحو المنجم."
وتوجهنا بالفعل نحو المنجم.


كل ما تبقى من منطقة التعدين الفعلية كان خرائب تقريبًا ..
برج المراقبة،

نصف طاحونة،
مستودع تخزين،
سقيفة المضخة ومكان الرافعة.
لكن كان هناك مدخلًا منفصلاً للمنجم.

كنت مهتمًا بالفعل برؤية الطاحونة و تفقدها ولكن جيسون كان يتجه في اتجاه مباشر نحو مدخل المنجم.

"انتظر، هل تريد فعلاً الدخول؟"
سألته وأنا أحاول اللحاق به.
" نعم، لقد ذهب أخي إلى حفلة في الداخل في العام الماضي،
ليس الأمر كما لو أن المنجم سوف ينهار الآن.

لقد دخلنا إلى الداخل، أيها الأحمق."
قال بلهجة جادة.
رديت عليه مازحًا:
"الآن بعد أن قلت ذلك، يبدو أن هذا بالضبط ما سوف يحدث."


تقدمنا للداخل وكلما توغلنا زاد شعوري بوجود شيء ما.
لا أعرف كيف أصف ذلك
لكني أشعر أن المنجم كان لديه

"هالة"
لا أعرف إذا كانت بالضبط هالة من الخطر، لكن بالنسبة لي، كنت أشعر بتوتر وخوف .


حبست أنفاسي ونحن نعبر عتبة المنجم، لكني يجب أن أعترف..
بعد الخطوات القليلة الأولى،
كان التواجد داخل المنجم أمرًا رائعًا.


طوال الوقت الذي كنا فيه بالداخل، كان عقلي يصرخ
"خطر"
لكن في نفس الوقت، كنت أستمتع بهذه المغامرة.


في الداخل كانت أول ثلاثين قدمًا تقريبًا في الممر داخل المنجم مستقيمة في مسار واحد.


ثم تشعبت إلى ثلاثة "مسارات" مختلفة. الأولين منحدرين
إلى الأسفل.

كانت السلالم تتكون من
الخشب والحجر الذي تم نحته في
الأرض.

عند نقطة معينة،تحولت المسارات إلى ظلام أسود غامض.

بينما كان جيسون قد
جلب أربعة مصابيح مختلفة

في تلك اللحظة لكنها لا تستطيع اختراق الظلام الدامس.

أما المسار الثالث فكان قصيرًا
أدى إلى "غرفة" حجرية كبيرة
ربما تم استخدامها كغرفة استراحة. أخذت المبادرة ودخلت الغرفة قبل أن يحاول جيسون.


كانت الغرفة كبيرة جدًا، وللأسف كانت مليئة بالقمامة
والكتابات على الجدران.
"ياللهول ! "
صرخ جيسون وهو ينظر إلى الأرض.

كنت أعلم أنني سأشعر بالانزعاج من اكتشافه،
لأن المشهد الذي سبب صرخته قد يوقف قلبي تقريبًا.

انحنى جيسون وأمسك بشيء ما.
"يجب أن يكون هذا لمارك!"

قال وهو يرفع قنينة بيرة ذاتةعلامة مميزة.

مارك، هو الأخ الأكبر لجيسون.
"ضع ذلك في الحقيبة،
سوف أعرضه على مارك فيما بعد لنثبت أننا قد حضرنا إلى هنا بالفعل."

عندما خرجنا من الغرفة
توجهت نحو المنعطف الأيسر بينما تجاهل جيسون ذلك وتوجه إلى الاتجاه الآخر وهو يتحسس حقيبة ظهره المليئة بالأشياء منها السكين
والمصابيح الكهربائية التي كانت في الجزء السفلي من الحقيبة.

بينما كان يفتح حقيبته أقسم أنني سمعت صوت شيء ينزلق على إحدى الدرجات الحجرية للأسفل.
"صه."

قلت وأنا أمسك ذراعه محاولاً إيقاف
الإزعاج.
تجاهلني تمامًا وقام بفتح
أكبر مصباح يدوي وأضاءه وصوبه لأسفل.

لم يكن هناك شيء هناك.
"نعم، نعم، لقد سمعت ذلك. ولكن انظر، إنه ليس بالأمر المهم"
قال وهو يمسك بمصباح يدوي آخر،
دفعه إلى يدي.

عندما بدأنا التحرك للأسفل،
شعرت بالصدمة.
كانت رائحة كل شيء رطبة بسبب الصخور المحيطة التي بدت

لنا كالعظام الجافة.

"كما تعلم، صديقتنا آنا هي الإنسان الوحيد الذي يعلم أننا هنا."

قلت بعصبية ونحن
نحدر إلى أسفل في وضع أسوء.
"إنها ذات فم كبير. وكثيرة الثرثرة.


اتفقنا على رؤيتها غدًا،
سوف تتصل بشخص ما إذا لم نظهر." كان هذا هو رد جيسون.
لم يكن ذلك صحيحا تماما.


بينما كنا في أحد المنازل منذ ساعة،
قمت بالتغريد على توتير
"تحقق من تيلسفيل.

فقط في حالة حدوث أي شيء"
ولكني كنت أخطط لحذفها بمجرد مغادرتنا.

وفي النهاية،
بعد حوالي ثلاث دقائق من المشي،
سمعت مرة أخرى صوتًا في المكان هذه المرة كان الضجيج يأتي من الجانب الأيمن.

بدا مثل صوت المياه الجارية.
تجمدت من الخوف،
جيسون نفسه سمع الصوت بوضوح لأنه بدأ يتجه نحوه.

عندما بدأ بالاندفاع إلى الأسفل،
التفت إلى يساري، واجهني كلمات مكتوبة على الجدار المقابل:
"لا يوجد هنا شيء يخصك"
جملة غرببة وغير مفهومة.

"يا صاح، نحن بحاجة حقًا إلى..."
عندما بدأت أتحدث كان جيسون قد وصل بالفعل إلى مفترق الطرق التالي، وكان قاب قوسين أو أدنى من الضوضاء.

ما حدث بعد ذلك بدا وكأنني أشاهد
تجربة شخص ثالث في كل شيء.

دار جيسون حول نفسه وصرخ بصوت لم أعتقد أنه يخرج منه ابدًا
وبطريقة أثارت الهلع والرعب في قلبي.

" ياللجحيم...اهراااااااااب"


يتبع....

أحمدعبدالرحيم.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى