e-Dewan.com

💢 حصري لغز مقتل ليزا هيسون

  • ناشر الموضوع تقي الدين
  • تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 123

العنوان:
💢 حصري لغز مقتل ليزا هيسون

💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

قضايا و ألغاز
  1. قضايا باردة
  • التعديل الأخير:
  • المشاهدات: 123
التعديل الأخير:
IMG 20240313 133727

ليزا هيسون.

ليلة يوم سبت باردة من ليالي شهر ديسمبر عام 1982، وقفت ليزا هيسون البالغة من العمر 14 عاما محتارة لا تدري أي الخيارين أصح، أتذهب لحفلة منزل صغيرة في طريق لي التي كانت تبعد حوالي ميلين عن منزلها، أم تذهب لحفلة أحد النوادي المدرسية. بعد أخذ و رد قررت الفتاة أن ترتاد حفلة طريق لي.


بعد سويعات حافلة من الرقص و الدردشات مع الأصدقاء و الغرباء غادرت ليزا الحفلة حوالي الساعة 10:15 و قد أخطرت أمها القلقة أنها ستكون في المنزل بعد ربع ساعة بحكم أنها كانت تحت حضر تجوال منزلي، رواد الحفلة قالوا أنهم رأوها تودع خليلها غرايغ نويل البالغ من العمر 16 عاما عند باب منزل طريق لي و قد قررت العودة للمنزل سيرا على الأقدام بحكم أنها كانت تعرف المنطقة معرفتها لراحة يدها.


صرح شهود عيان أنهم رأوها تسير قرب طريق ساينت هيلين قبل أن تستدير لشارع باك الذي كان بعيدا بحوالي 200 ياردة فقط عن منزلها لكنها رغم المسافة القصيرة لم تطرق ليزا باب منزلها قط. بعد 15 دقيقة فقط أبلغت والدة ليزا الشرطة عن اختفاء إبنتها بعدما فشلت في العثور عليها في الشارع القريب.


الجريمة:
قبل أن تتراصف عقارب الساعة معلنة إنتصاف الليلة عثر رجل محلي كان رفقة إبنه على جثة ليزا في زقاق ضيق مظلم محاط بسياج يفصل بين مجمعين سكنيين، كانت جثة ليزا موضوعة بشيئ من الحذر عند زاوية صغيرة في محاولة لإخفائها، قال الرجل أنه لاحظ وجود علامة سوداء داكنة حول رقبتها كما لاحظ وجود كدمة أسفل عينها.


افترضت الشرطة أن ليزا قاومت قاتلها لكنها فشلت. مطريتها كانت قربها في الزقاق لكن أقراطها كانت بعيدة عنها لحد ما، المقربون منها أكدوا أن ليزا لم تكن لتسير في ذلك الزقاق بغير إرادتها لكن الخرائط تشير إلى أن الزقاق لم يقد إلى منزلها ما يعني أن القاتل ربما قام بجر جثتها في محاولة منه لإخفاءها.


تقرير الطبيب الشرعي ذكر أن سبب الوفاة كان ضغطا زئدا على رقبتها قد يكون سببه خنقها بقميص أو قطعة ملابس مشابهة، ملابسها الداخلية كانت ممزقة و قد أكد الطبيب أنه أعتدي عليها جنسيا، كانت تعاني من رضوض في وجهها و جروح في شفتها و عنقها.


التحقيق:
في نفس تلك الفترة كانت هناك ثلاث حالات اعتداء جنسي على فتيات قاصرات في المنطقة، واحد من تلك الاعتداءات حدث يوما فقط قبل وفاة ليزا و لا يمكن الجزم قطعا بأن قاتل ليزا هو نفسه من قام بالاعتداءات السابقة، لكن رغم ذلك تبقى هذه القضايا مهمة في التحقيق إذ تمكنت الشرطة من الحصول على وصف للمشتبه به الذي قيل أنه كان في العشرين من عمره و يملك وجها "صبيانيا"، تم رسم تخطيط تقريبي للمعتدي و نشره في عدة أنحاء من المدينة كما تم ربطه مباشرة بقضية ليزا.


استطاعت الشرطة الوصول لمشتبه به واحد فقط و إعتقل بعد أيام من الجريمة لكن تم إطلاق سراحه لاحقا، قالت الشرطة أنه يظل شخصا "مثيرا للإهتمام" لكنه لم يربط بشكل جدي بالقضية و توفي عام 2005.


شهر فيفري عام 2005 تم عرض قضية ليزا عبر برنامج BBC الشهير "دورية الجرائم" أين تمت إعادة بناء قضية ليزا على أمل الوصول لخيوط جديدة كما رصدت مكافأة بقدر 5000 جنيه لكل من يدلي بمعلومات تساعد في حل القضية لكن دون جدوى.


تم انتشال عينة جزئية من الحمض النووي من جثة ليزا. وذكرت الشرطة أن العينة "ستكون جيدة بما يكفي لإجراء مقارنة مباشرة". في عام 2011، باستخدام العينة الجزئية أجرت شرطة مانشستر الكبرى مسحًا جماعيًا للرجال في لي وبلدة ويغان القريبة. لكن ذلك لم يؤد بأي شكل من الأشكال إلى التعرف على قاتل ليزا. و ليس واضحا لماذا وقع الاختيار على ويجان على وجه التحديد وليس البلدات أو المدن المجاورة الأخرى. تعتبر ويجان أقرب مدينة رئيسية إلى لي، ولكن بولتون ووارينجتون لم تكونا بعيدتين كثيرا، هل كان لدى الشرطة سبب للاعتقاد بأن قاتل ليزا كان على صلة بويجان؟ أم أن هذه حالة موارد محدودة للغاية وعدم القدرة إلا على رمي شبكة أصغر؟. أصبحت قاعدة بيانات الحمض النووي في المملكة المتحدة (NDNAD) جاهزة للعمل في عام 1995، ويبدو أن الحمض النووي في حالة ليزا جيد بما يكفي لمقارنته بالبيانات التي تحتفظ بها. وهذا يشير إلى أن مرتكب الجريمة توقف عن ارتكاب الجرائم قبل ذلك العام، أو أنه توفي قبل عام 1995.


ترأس مارتن موتوملي وحدة القضايا الباردة، و يعتقد الأخير أن قاتل ليزا كان محليًا ويعرف المنطقة، وتحديدًا العقار الذي تعيش فيه ليزا. وبالنظر إلى الموقع المنعزل الذي ارتكبت فيه الجريمة، وأنه كان مظلمًا تمامًا في ذلك الوقت، فمن المنطقي أن يكون لدى القاتل بعض المعرفة بالمنطقة.


ختاما:
رغم الخيوط الجيدة التي امتلكتها الشرطة ووجود عينة صالحة من الحمض النووي إلا أن قضية ليزا تبقى دون حل حتى اليوم.


المصادر:
Reddit: r/ unsolvedmysteries
 
التعديل الأخير:
أعلى