هي جنة على الأرض هي روضة بهية تفوح منها رائحة المسك، تتطاير في سمائها طيور مبتسمة تزفهم الملائكة سعيدة بكونهم شهداء هذه الأرض المباركة.
فلسطين لا طالما تهافتت عليها براثن الغربان ولا طالما ترصدتها عيون الأطماع، الكل يتساءل لماذا بالضبط هذه الأرض المقدسة، لماذا فتحنا أعيننا منذ صغرنا على قضية فلسطين وحملنا الرايات وهتفنا تحيى فلسطين، كتبنا الكلمات على الجدران رفعنا الأعلام حتى بح الصوت، ولازلنا نعيش نفس المشاهد، إلى متى وإلى متى سنظل نتأمل ونأمل، إلى متى سيبقى سكان أهل غزة يعانون في صمت.
بدأت القصة سنة 1917 بعد انتصار بريطانيا على تركيا في الحرب العالمية الثانية لتقدم هذه الأخيرة فلسطين لليهود ليقيموا دولتهم تحت اسم إسرائيل، لكن دون تنازل أو استسلام من الفلسطينيين المتشبثين بأرضهم، فما سر هذا التلاحم وما سر هذا الصبر أهي غريزة زُرعت في قلوبهم فترى الكل يقول فدى فلسطين، أطفال يفقدون آبائهم وأمهاتهم ونساء يفقدون أطفالهم وقلبهم ملئ بالإيمان.
وفي نفس الوقت نتساءل عن سر هذه الرغبة الجمة وهذا الطمع الذي يجعل إسرائيل تحط أنظارها على هذه الأرض، والتي كانت تسمى قديما بأرض كنعان المنسوبة لكنعان بن عمليق، وهو الرجل الوحيد الذي انسحب وابتعد عن قوم عاد الذين كانوا يشركون بالله عز وجل، تم اتجه إلى أرض المسجد الأقصى وهو ثاني مسجد شيدته الملائكة بعد المسجد الحرام.
وأتى من نسل كنعان بن عمليق سكان هذه المنطقة وكانوا يعبدون الله ليل نهار وبعد سنين وأيام انقسم أهل هذه المنطقة تم سكن أبناء عمهم أرضا قريبة منهم، وهم قوم صالح وعرفوا بقوتهم الهائلة لكنهم تمادوا بكفرهم وابتعادهم عن دين الله فعذبوا بالصيحة لقتلهم ناقة الله.
توالت الأيام والسنين فبدأ الشرك والكفر ينتشر في بقاع الأرض وكان الله يسلط على المشركين الجفاف الشديد، تم ظهر سيدنا إبراهيم والذي دخل إلى واد مكة هو وزوجته هاجر وابنه إسماعيل.
سيدنا إبراهيم وكل إليه أمر إعادة بناء المسجد الأقصى بعدما تعرض للدمار بسبب الطوفان وكلف كذلك بنشر الإسلام، وفعلا قام سيدنا إبراهيم ببناء المسجد الأقصى على أرض كنعان المسماة اليوم بأرض فلسطين والتي سكنها آن ذاك سيدنا إبراهيم.
لكن بعد هذه الأحداث توالت الخلافات فحكم إبراهيم عليه السلام أرض كنعان وحكم ابنه إسماعيل أرض مكة، وهكذا مرت الأيام فرزق سيدنا إبراهيم عليه السلام بابنه إسحاق تم تولى الحكم بعده ابنه يعقوب وهنا ظهر بني إسرائيل واللذين انقسموا إلى قسمين بعدما دخل الشرك بينهم، مما سبب في نزاعات وحروب استمرت إلى أن عاد العرب إلى أرض كنعان بقيادة جالوت غزى البلاد تم عاد حكم أرض كنعان إلى العرب أما المسلمون فخرجوا من أرضهم بعدما أخذ جيش جالوت أرض كنعان وقاموا بهدم جزء من المسجد الأقصى ومزقوا الثورات.
لكن المسلمين اكتفوا بالدعاء إلى أن أمرهم الله بالقتال بقيادة طالوت فقال لهم الله تعالى» إن تنصروا الله ينصركم «.
وهنا ظهرت شهامة وبطولة داوود عليه السلام والذي قتل جالوت العملاق الضخم بالحجارة فلم يأتي النصر لا بالذبابات ولا بالأسلحة أو السيوف أتى فقط بنصر الله، فاكتمل بناء المسجد الأقصى على يد سيدنا سليمان بأمر من الله بمساعدة الملائكة والجن، وفي هذه الفترة كان سيدنا سليمان يحكم بني إسرائيل والمسلمين في أرض كنعان لكن بعد وفاته انقسمت الشعوب فمنهم من خرج عن دينه وقاموا بتحريف الإسلام وغيروا القواعد والشرائع وهنا غيروا كذلك اسم دينهم ليسموه باليهودية، قاموا بوضع طقوس خاصة بهم فلعنهم الله وسخط عليهم ومنهم من تم مسخه، وكان يطلق عليهم اسم قتلة الأنبياء لأنهم كانوا يقتلون آن ذاك كل الأنبياء.
وبعد عقود طويلة أتى التقسيم الروماني ليطلق على أرض كنعان اسم دولة فلسطين، ليأتي خاتم الأنبياء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فحرر هذه الأرض المباركة بقيادته جيش ضخم من المسلمين لتعود فلسطين إلى أهلها.
ولكن بعد الحرب العالمية الثانية احتلتها بريطانيا لتقدمها للإسرائيليين، ولا زلنا إلى يومنا هذا نعيش مشاهد العنف والظلم الذي تمارسه إسرائيل على أهل غزة، ولكن الفلسطينيين صامدون يحاربون بالصبر وقوة إيمانهم فهم يسيرون على خطى وصية سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
فلسطين هي أرض عربية من الجذور والأصول، هذه الأرض المباركة التي تحمل تاريخ البشرية، ملحمة غزة هي أكبر دليل على قوة الإسلام واكبر دليل على خوف اليهود من أن يتم نبذهم ومسحه كيانهم من الكرة الأرضية، ملحمة غزة فيها أثبت الفلسطينيون أن هذه الأرض عربية ولن تكون غير ذلك، بذكائهم وفطنتهم شيدوا الأنفاق والتي حيرت العدو فلم يجدوا لها سبيل.
فلسطين ستعود لأهلها ولكن متى وكيف العلم عند الله، أكيد هذا الانتصار سيأتي بعد حدث كبير سيغير مجرى التاريخ كما حدث قبل آلاف ومئات السنين.
ملحمة غزة التي نعيشها اليوم ما هي إلا جزء من التاريخ والتي تبين للعالم أن فلسطين هي السهل الممتنع، دخلوها بسهولة ولكن لم ولن يتمكنوا منها مهما طال الزمان لأن أمر الله فوق كل شيء.
دمروا المساجد والمستشفيات قتلوا الأطفال والنساء الحوامل، استعملوا شتى أنواع الأسلحة حتى الممنوعة منها ورغم ذلك فهم صامدون ويرددون عاشت فلسطين عربية ودمت يا أقصى لنا يا وصية الله.
لقوله تعالى ‘’ وَقَضَينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا * فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا * تم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ‘’.
فلسطين لا طالما تهافتت عليها براثن الغربان ولا طالما ترصدتها عيون الأطماع، الكل يتساءل لماذا بالضبط هذه الأرض المقدسة، لماذا فتحنا أعيننا منذ صغرنا على قضية فلسطين وحملنا الرايات وهتفنا تحيى فلسطين، كتبنا الكلمات على الجدران رفعنا الأعلام حتى بح الصوت، ولازلنا نعيش نفس المشاهد، إلى متى وإلى متى سنظل نتأمل ونأمل، إلى متى سيبقى سكان أهل غزة يعانون في صمت.
بدأت القصة سنة 1917 بعد انتصار بريطانيا على تركيا في الحرب العالمية الثانية لتقدم هذه الأخيرة فلسطين لليهود ليقيموا دولتهم تحت اسم إسرائيل، لكن دون تنازل أو استسلام من الفلسطينيين المتشبثين بأرضهم، فما سر هذا التلاحم وما سر هذا الصبر أهي غريزة زُرعت في قلوبهم فترى الكل يقول فدى فلسطين، أطفال يفقدون آبائهم وأمهاتهم ونساء يفقدون أطفالهم وقلبهم ملئ بالإيمان.
وفي نفس الوقت نتساءل عن سر هذه الرغبة الجمة وهذا الطمع الذي يجعل إسرائيل تحط أنظارها على هذه الأرض، والتي كانت تسمى قديما بأرض كنعان المنسوبة لكنعان بن عمليق، وهو الرجل الوحيد الذي انسحب وابتعد عن قوم عاد الذين كانوا يشركون بالله عز وجل، تم اتجه إلى أرض المسجد الأقصى وهو ثاني مسجد شيدته الملائكة بعد المسجد الحرام.
وأتى من نسل كنعان بن عمليق سكان هذه المنطقة وكانوا يعبدون الله ليل نهار وبعد سنين وأيام انقسم أهل هذه المنطقة تم سكن أبناء عمهم أرضا قريبة منهم، وهم قوم صالح وعرفوا بقوتهم الهائلة لكنهم تمادوا بكفرهم وابتعادهم عن دين الله فعذبوا بالصيحة لقتلهم ناقة الله.
توالت الأيام والسنين فبدأ الشرك والكفر ينتشر في بقاع الأرض وكان الله يسلط على المشركين الجفاف الشديد، تم ظهر سيدنا إبراهيم والذي دخل إلى واد مكة هو وزوجته هاجر وابنه إسماعيل.
سيدنا إبراهيم وكل إليه أمر إعادة بناء المسجد الأقصى بعدما تعرض للدمار بسبب الطوفان وكلف كذلك بنشر الإسلام، وفعلا قام سيدنا إبراهيم ببناء المسجد الأقصى على أرض كنعان المسماة اليوم بأرض فلسطين والتي سكنها آن ذاك سيدنا إبراهيم.
لكن بعد هذه الأحداث توالت الخلافات فحكم إبراهيم عليه السلام أرض كنعان وحكم ابنه إسماعيل أرض مكة، وهكذا مرت الأيام فرزق سيدنا إبراهيم عليه السلام بابنه إسحاق تم تولى الحكم بعده ابنه يعقوب وهنا ظهر بني إسرائيل واللذين انقسموا إلى قسمين بعدما دخل الشرك بينهم، مما سبب في نزاعات وحروب استمرت إلى أن عاد العرب إلى أرض كنعان بقيادة جالوت غزى البلاد تم عاد حكم أرض كنعان إلى العرب أما المسلمون فخرجوا من أرضهم بعدما أخذ جيش جالوت أرض كنعان وقاموا بهدم جزء من المسجد الأقصى ومزقوا الثورات.
لكن المسلمين اكتفوا بالدعاء إلى أن أمرهم الله بالقتال بقيادة طالوت فقال لهم الله تعالى» إن تنصروا الله ينصركم «.
وهنا ظهرت شهامة وبطولة داوود عليه السلام والذي قتل جالوت العملاق الضخم بالحجارة فلم يأتي النصر لا بالذبابات ولا بالأسلحة أو السيوف أتى فقط بنصر الله، فاكتمل بناء المسجد الأقصى على يد سيدنا سليمان بأمر من الله بمساعدة الملائكة والجن، وفي هذه الفترة كان سيدنا سليمان يحكم بني إسرائيل والمسلمين في أرض كنعان لكن بعد وفاته انقسمت الشعوب فمنهم من خرج عن دينه وقاموا بتحريف الإسلام وغيروا القواعد والشرائع وهنا غيروا كذلك اسم دينهم ليسموه باليهودية، قاموا بوضع طقوس خاصة بهم فلعنهم الله وسخط عليهم ومنهم من تم مسخه، وكان يطلق عليهم اسم قتلة الأنبياء لأنهم كانوا يقتلون آن ذاك كل الأنبياء.
وبعد عقود طويلة أتى التقسيم الروماني ليطلق على أرض كنعان اسم دولة فلسطين، ليأتي خاتم الأنبياء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فحرر هذه الأرض المباركة بقيادته جيش ضخم من المسلمين لتعود فلسطين إلى أهلها.
ولكن بعد الحرب العالمية الثانية احتلتها بريطانيا لتقدمها للإسرائيليين، ولا زلنا إلى يومنا هذا نعيش مشاهد العنف والظلم الذي تمارسه إسرائيل على أهل غزة، ولكن الفلسطينيين صامدون يحاربون بالصبر وقوة إيمانهم فهم يسيرون على خطى وصية سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
فلسطين هي أرض عربية من الجذور والأصول، هذه الأرض المباركة التي تحمل تاريخ البشرية، ملحمة غزة هي أكبر دليل على قوة الإسلام واكبر دليل على خوف اليهود من أن يتم نبذهم ومسحه كيانهم من الكرة الأرضية، ملحمة غزة فيها أثبت الفلسطينيون أن هذه الأرض عربية ولن تكون غير ذلك، بذكائهم وفطنتهم شيدوا الأنفاق والتي حيرت العدو فلم يجدوا لها سبيل.
فلسطين ستعود لأهلها ولكن متى وكيف العلم عند الله، أكيد هذا الانتصار سيأتي بعد حدث كبير سيغير مجرى التاريخ كما حدث قبل آلاف ومئات السنين.
ملحمة غزة التي نعيشها اليوم ما هي إلا جزء من التاريخ والتي تبين للعالم أن فلسطين هي السهل الممتنع، دخلوها بسهولة ولكن لم ولن يتمكنوا منها مهما طال الزمان لأن أمر الله فوق كل شيء.
دمروا المساجد والمستشفيات قتلوا الأطفال والنساء الحوامل، استعملوا شتى أنواع الأسلحة حتى الممنوعة منها ورغم ذلك فهم صامدون ويرددون عاشت فلسطين عربية ودمت يا أقصى لنا يا وصية الله.
لقوله تعالى ‘’ وَقَضَينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا * فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا * تم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ‘’.