- المشاهدات: 690
- الردود: 3
ضبطت شرطة اسطنبول في 48 ساعة الأخيرة عصابة صينية تحضر لاختطاف عمال وإجبارهم على إدارة عملية احتيال بالعملات الرقمية المشفرة.
أفادت
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
أن شركة احتيالية، وصفت نفسها بأنها شركة استشارية للاستثمار في العملات الرقمية المشفرة، وظفت 101 شخص للانضمام إليهم.وفقا للسلطات التركية فإن العصابة حاصرت هؤلاء الموظفين 101 في فيلا كبيرة داخل المدينة وجعلتهم يعملون على خداع المستثمرين عن طريق العملات الرقمية المشفرة.
وفقا لذات المصدر سابق الذكر فإن هؤلاء الموظفين بالرغم عنهم هم 4 كازاخستانيين، وتركيين و95 صيني.
بينما العصابة التي تشرف على العملية تتكون من 18 شخص.
كشفت الشرطة عن العملية بعد أن قام اثنان من الأسرى الصينيين، وهما “هونغو ز” (29 عام) و”كانغ و” (28عام) ، بالاتصال سرا بالقنصلية الصينية، التي أبلغت الشرطة المحلية بعد ذلك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء.
بعد التحذير والإبلاغ، ألقت الشرطة القبض على ستة من قادة العصابة وأرسلت باقي الموظفين إلى سلطات الهجرة المحلية.
شارك في المداهمة 100 ضابط شرطة، وهو ما يظهره مقطع الفيديو أدناه:
صادرت الشرطة التركية ما قيمته حوالي 200 ألف دولار نقدا بالعملات الأجنبية، و 712 هاتف خلوي، و 112 جهاز كمبيوتر، و 677 بطاقة SIM، وعدد غير معلوم من محركات الأقراص الثابتة وعدادات الأوراق النقدية.
تم تشغيل المخطط المشتبه به من تسع منازل وسكنات، كل منها يقع في مجمعات مغلقة من الخارج.
لم يسمح قادة العملية، التي يُزعم أنها سلبت جوازات سفر العمال الذين دخلوا البلاد بتأشيرات سياحية، لموظفيهم بالخروج من السكنات.
تم الدفع للأسرى المشتبه بهم بسخاء مقابل الاحتيال، حيث كسبوا 1000 دولار شهريا لعملهم.
هذا أعلى بكثير من الحد الأدنى للأجور التركية البالغة 375 دولار شهريا والحد الأدنى للأجور الشهرية في شنغهاي البالغ 380 دولار.
ليس من الواضح سبب اختيار العصابة أن تنشط من اسطنبول وأن تدفع بسخاء لهؤلاء الموظفين المختطفين!
تم اغلاق الموضوع (الموضوع قديم)