e-Dewan.com

🔄 منقول صوتُ صفيرِ البُلبل- أكبرُ كذبةٍ في تاريخ اللّغة العربيّة

العنوان:
🔄 منقول صوتُ صفيرِ البُلبل- أكبرُ كذبةٍ في تاريخ اللّغة العربيّة

🔄 الموضوع يحتوي على محتوى منقول.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الوسائط
من منّا لَم تُدهشهُ هذهِ القصيدةُ عندما سمعها؟ من لم يَبحث عنها ويقرأها مرّةً واحدةً؟ وأغلبُ الظّن أنَّ هُناكَ من عزموا على حفظها.

ولكن... الأصمعيُّ بريءٌ من قصيدة صوتُ صفير البلبل، فالكثيرُ من الآراءِ تُشيرُ إلى الأخطاء في النّحو والصّرفِ وغيرها.. قالَ عنها كبارُ اللّغويّين "أكبرُ كذبةٍ في تاريخِ اللّغةِ العربيّة " ، إذ لم يكفي اختلاقُها بل تمَّ نسبها إلى شاعرٍ ليسَ شاعرًا بالأصلِ ولم يَقُلها، بل وأقحموها في روايةٍ ليصدّقها النّاسُ ويردّدوها بدهشةٍ.

والقصةُ المُختلقةُ والمكذوبةُ تقول: يُحكى أنَّ الخليفةَ العباسيَّ أبا جعفر المنصور كانَ يحفظُ القصيدةَ من أوّلِ مرَّةٍ يسمعُها فيها ولو بلغَت ألف بيت وكانَ لهُ غلامٌ يحفظها من ثاني مرّة وجارية تحفظُ القصيدةَ من ثالثِ مرّةٍ ، فبذلكَ كانَ يمنعُ الجوائزَ من الشّعراءِ، فقرَّرَ الأصميُّ تأديبَ الخليفةِ فنظمَ هذه الأبيات ودخلَ مُنشدًا إيّاها أمامهُ ، فلم يستطع المنصورُ حفظها فكافأهُ.


قالَ عُلماءُ العروض والنّحو:" القصيدةُ الّتي نُسبت إلى الأصمعيّ هي جرمٌ بحقّهِ، فالقصيدةُ مليئة بالأخطاء النّحويّة واللّغويّة وأخطاء بالأوزان والعروض وغيرها ، فكيفَ يُمكنُ لإمامٍ عظيمٍ بوزنِ الأصمعيّ الّذي كانَ جامعًا لأشعارِ العربِ ،أن يَنظُمَ قصيدةً بهذه الطّريقةِ الرّديئةِ؟ في زمنِ أمّهاتِ الكتبِ وجمعِ الأشعارِ؟"

فقيلَ عنهُ :" عاشَ الأصمعيُّ وكبرَ في مدينةِ البصرةِ جنوبَ العراقِ ، وتتلمذَ على يدِ علمائها كأبي عمرو بن العلاء الّذي كانَ أستاذهُ في علمِ التّجويدِ وفي علومِ الأدبِ والفصاحةِ والبيان.وأخذَ من سكّان الباديةِ فصاحةَ اللّفظِ وبلاغة الكلام حيثُ عادَ إلى العربِ العتاقِ الّذين يملكونَ زمام اللّغةِ وأسرارها وخفاياها، فسمّاهُ الخليفةُ هارون الرّشيد "بشيطانِ الشّعرِ" .وقالَ الأخفشُ"ما رأينا أحدًا أعلم بالشّعرِ من الأصمعيّ" وقالَ أبو الطّيب اللّغويّ" كانَ أتقن القومِ للّغةِ ،وأعلمهم بالشّعرِ وأحضرهم حفظًا". "

وأخيرًا سُئلَ الأصمعيّ مرَّةً:"لماذا تحفظُ الشّعر ولا تقولهُ؟" قالَ "الّذي أريدهُ لا يواتيني والّذي لا يواتيني لا أريدهُ ، أنا كالمُسنِّ أشحذ ولا أقطع". وهكذا عُرفَ الأصمعيُّ جامعًا للشّعرِ لا حافظًا لهُ.
 
Rayan

Rayan

★مـشـرف خـاص★

الإشراف
الصحة والـجمال
النشاط: 100%
شكراً لك اخت رنيم على هذا التوضيح ..
لقد قرأت القصة مسبقاً وأعجبتني كثيراً في البداية ولكني بعدما قرأتها مرة اخرى أحسست بأنها ركيكة ومليئة بالاخطاء والالفاظ العجيبة وهذا خلاف ما عرف عن الأصمعي صاحب اللسان الفصيح والبليغ في كلامه فشككت بمدى صحتها
شكراً لك على المشاركة الجميلة جداً
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
1 تعليق
Raneem Alkadiry
Raneem Alkadiry نشر تعليق
أصبتَ وأنا أدهشتني كما أثارت دهشتكَ تمامًا ، لذا على المرء أن يبحثَ عن كلِّ شيء حتّى لو ظنَّ بمسلّمتهِ.
سعيدةٌ أنَّ الموضوع نالَ إعجابكَ
 
Ahmed Kassem

Ahmed Kassem

عضو مٌميز

عـضـو
في الحقيقة قد اندهشت لمعرفة هذا فلقد حفظت هذه القصيدة منذ الصغر ورددتها في أكثر من مسابقة عجباً لأمرٍ كهذا
شكراً لكِ أخت رنيم على توضيح هذا الأمر
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
1 تعليق
Raneem Alkadiry
Raneem Alkadiry نشر تعليق
وأنا حفظتُها أيضًا أخ أحمد.. بل وأذكرُ أنّي مثّلتُ قصّتها أمامَ الملأ مع مجموعةِ طلّاب 😅
سعيدةٌ أنَّ الموضوع نال إعجابك🌹
 
Hema2000

Hema2000

عضو مٌميز

عـضـو
أفلام و مسلسلات
النشاط: 100%
شكرا لكي رنيم علي تصحيح المعلومة
وهي فعلا قصيدة محبوبة جدا وكثير من الناس لا يعلمون هذه المعلومة
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
1 تعليق
Raneem Alkadiry
Raneem Alkadiry نشر تعليق
حبًّا وكرامةً ..
شكرًا على مروركَ الطّيّب🌹
 
Sarra Sarita

Sarra Sarita

عضو مٌميز

عـضـو
أمين المكتبة
النشاط: 100%
تعليق
أعلى